الباحث عن الحب في زمن «السوشيال ميديا» … استدراج نسائي وتهديد رجالي والتصوير عارياً

فتاة أوهمت شاباً بـ «علاقة»… فعلقت مع شركائها الأربعة  

كتب المحرر الأمني – الرأي العام

قطع رجال المباحث الجنائية (مباحث محافظة حولي) سبيل رزق حرام احترفته فتاتان و3 شبان عن طريق

استدراج زبائن أحد البرامج الشهيرة في «السوشيال ميديا» وسلب أموالهم بعد تجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عُراة بهدف الابتزاز.

كان مواطن تفاجأ بفتاة تطلب منه التعارف على أحد برامج «السوشيال ميديا»، فقبل طلبها وراح يتحدث معها حتى كوَّنا علاقة تعارف،

لم ينقصها إلا رؤية كليهما للآخر، وجاء تحديد المكان من قبل الفتاة التي اختارت أن يكون الموعد الأول داخل شقتها في إحدى مناطق محافظة حولي…

في الوقت المحدد «تكشخ» المواطن ودقَّ باب الفتاة ليجدها في انتظاره ومعها فتاة أخرى عرفتها بأنها صديقة، تركتهما لحالهما ليأخذا راحتهما في الكلام والضحك، وما هي إلا دقائق حتى دخلت عليهما (الصديقة) وقد بدت عليها علامات الخوف، قائلة: لمن اصطادفت الشاب (زوجك على الباب)، فصرخت «أمبيييه ريلج ياي… فضيحة».

حين حاول أن ينهض المواطن من مكانه مُحاولاً الهروب، كان الزوج المزعوم وبرفقته شخصان يحيطان به، وقبل أن يبرر موقفه عاجلوه ببخاخ يحوي غازاً سريع الاشتعال هددوه برشه على وجهه وملابسه، في حال لم يتجرد من ثيابه ويخرج ما معه من أموال سيشعلون به النار، فلم يجد إلا الرضوخ فأعطاهم مبلغ 100 دينار كان بحوزته، وبات عارياً كيوم ولدته أمه.

ووفق مصدر أمني فإن «الشبان الثلاثة التقطوا بهواتفهم النقالة صوراً ومقاطع فيديو للمواطن، قبل أن يطلقوا سراحه مع تهديد بفضحه إن حاول إبلاغ الجهات الأمنية».

وذكر المصدر أن «المواطن لجأ إلى المخفر وأبلغ أمنييه بما حصل معه، فتم تسجيل قضية ابتزاز وتهديد، أحيلت على رجال المباحث الجنائية، الذين حصلوا على بيانات الفتاتين والشباب الثلاثة، وبمراقبة الشقة التي حصلت فيها الواقعة تمكنوا من إمساك أحدهم، فقام بدوره بالكشف عن هوية الباقين الذين تبين أنهم مواطنون ألقي القبض عليهم جميعاً، وبتفتيش الشقة عثروا على الغاز المستخدم في التهديد».

وزاد المصدر أنه «بالتحقيق الأولي مع الفتاتين اعترفتا بأنهما اتخذتا من وسائل التواصل وسيلة لكسب العيش الحرام عن طريق إيقاع ضحايا بزعم التعارف ثم استدراجهم، والحصول على أموالهم وتصويرهم بعد تجريدهم من ملابسهم بمساعدة أصدقائهما الثلاثة، فتم احتجازهم تمهيداً لإحالتهم على جهات الاختصاص».

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*