الفارق بين خدمة الزبائن في مطعم وخدمتهم في الكواليس كبير جداً، لكن من الصعب رؤيته!
غير أن رجال فرقة ضبط المخالفين نجحوا أول من أمس، في هتك ستر مطعم ومقهى في العاصمة يضيف إلى خدمتي الطعام والمشروبات خدمة ثالثة هي تقديم
الرذيلة للراغبين من مرتاديه، في كبائن متوارية، بينما بقية الزبائن يجلسون إلى طاولاتهم لا يدرون شيئاً عما يدور وراء جدران المقصورات!
فقد أسقط رجال الضبط 9 وافدين من الرجال والنساء، ينتمون إلى جنسيات عدّة في المطعم/ المقهى الواقع في إحدى مناطق محافظة العاصمة، بعدما تبين أنهم يمتهنون ممارسة الرذيلة، وعثر الأمنيون على أدوات جنسية وملابس داخلية مخبأة في أماكن متوارية يرجَّح أنهم يستعينون بها في أنشطتهم.
ووفقاً لمصدر أمني فإن «رجال الفريق الأمني المنوط به ضبط المخالفين انطلقوا مساء أول من أمس في جولة تفتيشية شملت عدداً من مطاعم محافظة العاصمة، وتبين لهم أن العمالة الآسيوية والعربية في مطعم منها يمتهنون ممارسة الرذيلة داخل الكبائن مع بعض الزبائن مقابل مبالغ مالية، وتمكن رجال الفرقة من القبض على 9 وافدين ما بين نساء ورجال».
وأفاد المصدر بأنه «بإخضاع المكان للتفتيش الدقيق عثر رجال الأمن على أدوات جنسية وملابس داخلية نسائية مخبأة تحت الغنفات الموجودة في الكبائن فتم تحريزها، في حين اقتيد المتهمون إلى إدارة مباحث شؤون الإقامة، لإخضاعهم للتحقيقات، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإبعادهم عن البلاد».
وزاد المصدر أنه «تبين أن العاملات يتقاضين أجراً مضاعفاً مقابل تقديم أنفسهن على طاولة الرذيلة للزبائن الراغبين في المتعة الحرام، وفي المقابل يحصل السمسار على جزء من المبلغ الذي يدفعه الزبون».
الرأي العام