الرقيب الرشيدي وإنسانيته مع طفل فارقت والدته الحياة في الحج

تداول نشطاء ومغردو عدد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة تبرز إنسانية وتفاني رجال

الأمن السعوديين مع حجاج بيت الله الحرام، وقيام أحد أفراد الدوريات الأمنية بالمدينة المنورة،

والمنتدب للعمل في مكة المكرمة للمشاركة بحج هذا العام الرقيب “علي الرشيدي” الذي سجل

عملًا رائعًا وبطولةً من نوع خاص، تجسد -بما لا يدع مجالًا لأي شك- الصورة الإيجابية لرجال الأمن السعودي، وإنسانيتهم في التعامل مع بعض الحالات.

كان الرقيب “علي الرشيدي” يمارس عمله كما هو المعتاد منه ومن باقي زملائه، حينما علم بوفاة سيدة سورية في أول أيام التشريق؛ بسبب ضيق في التنفس، فيما تركت وراءها طفلًا صغيرًا؛ استرعى انتباهه أن الصغير ينظر حوله بعينين زائغتين، وأمام حالة الطفل المسكين، الذي أصبح في الدنيا وحيدًا ليس له سوى الله من أنيس، كان الرقيب “علي” قد اتخذ قراره فأصرَّ على اصطحاب الطفل اليتيم معه، كي يتعهده بالرعاية والاهتمام، وبالفعل أخذه وظل الصغير عنده أكثر من عشر ساعات، حتى أمكن العثور والاستدلال على ذوي الصغير، وتسليمه لهم. 

وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة رجل الأمن الرقيب “علي الرشيدي”، وتفاصيل سلوكه الإنساني؛ حيث نال تصرفه استحسان الجميع.

صحيفة سبق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*