ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺮّﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ، ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﺮﺏ ، ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ دونه ﺍﻟﺒﺎﺏ ….
ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻘﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻜﻰ ﻗﻠﻴﻼً ، نظر يمينا ويسارا فلم يجد له مأوي ، فرجع إلي أمه فوجد الباب مغلقا ، فوضع خده على عتبة الباب ونام ,
فلما خرجت أمه ورأته على تلك الحال , لم تمتلك إلا أن رمت بنفسها عليه وأخذت تقبله وتقول : يا ولدي أين تذهب عني ، من يؤويك سواي ، الم أقل لك لا تخالفني ، ثم ضمته إلى صدرها وأدخلته إلى بيتها .
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻮ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ – ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ
ﻗﺎﻝ ” ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ” ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : “ﺟﺪّﻭﺍ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﺜﺮ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ”.
فيامن لم يشعر بحلاوة الصيام ، والقيام ، والصدقة ، وتلاوة القرآن حتى الآن
لاتيأس ولاتترك باب الله ،،، فإنه يوشك أن يفتح لك ..
اصبر قليلا فقط … لعل الله أن يفتح لك أبواب رحمته وعطائه