رُبّ زجاجة خمر… تقود إلى كشف عملية تهريب كميات كبيرة من الخمور المستوردة
بلغت قيمتها السوقية نحو مليون دينار.
ما تقدم ليس خيالاً بل حقيقة كشف عنها رجال أمن الأحمدي حين أوصلتهم زجاجة خمر
ملقاة بجانب شاحنة إلى 4 آلاف زجاجة أخرى (بحسب إحصائية أولية) كانت في طريقها لأيدي
محتسيها. وحسب ما صرّح به مدير أمن الأحمدي العميد عبدالله سفاح لـ«الراي» فإن «دورية أثناء تجوالها الاعتيادي على طريق الفحيحيل وبالتحديد بالقرب من دوار المنطقة الصناعية، لفت انتباه قائديها شاحنة متوقفة وتحمل فوق ظهرها حاوية، فاقتربا منها ليجدا زجاجة خمر مستوردة من نوع (رد ليبل)، فطلبا قوات دعم وإسناد».
وأوضح سفاح أن «رجال أمن ومباحث الأحمدي سارعوا إلى المكان، وحين لم يجدوا سائق الشاحنة موجوداً في المكان قاموا بفتح الحاوية ليكتشفوا داخلها نحو 500 كرتون خمر وضعت ضمن حمولة مواد إنشائية»، مضيفاً أنه «تم تحريز الخمور وقيادة الشاحنة إلى الحجز، وإبلاغ الجهات المختصة للبحث والتحري عن صاحبها والشركة التي أدخلت إليها الحاوية لاستدعاء راعيها».
وزاد إن«تجار السموم والخمور يستغلون أيام المواسم والأعياد لترويج بضائعهم في أوساط الشباب والمدمنين، معتقدين أن أعين الأمنيين غير متيقظة في تلك المناسبات»، مشدداً على أن وزارة الداخلية بكل قطاعاتها بالمرصاد لهؤلاء المروّجين الذين لا يراعون حُرمة أيام عيد الأضحى المباركة فيعمدون لنشر سمومهم بين أبناء وطننا الغالي».