بين سكين العاشق والخوف من الفضيحة وسط الجيران، لم تجد عراقية بداً من اتهام
صديقها السابق باقتحام مسكنها فجراً وإتلاف محتوياته بعد أن هددها بالقتل إذا لم
تعد له كسابق عهدها…
العراقية وحسب مصدر أمني كانت عادت إلى شقّتها فجر أول من أمس لتجد باب
شقتها مكسوراً، وحين دخلت لاستطلاع الأمر، وجدت صديقها السابق وهو شاب
من غير محددي الجنسية جالساً وبيده سكين، وحين أرادت أن تعود أدراجها هاربة منه، أمسك بها ووضع السكين على رقبتها، متوعداً إياها بالقتل إذا لم تعد المياه إلى مجاريها بينهما…
فشلت تهديدات العاشق في إثناء صديقته بعودة العلاقة، فراح يتوسل إليها أن تعود إليه وتنسى الماضي لكنها رفضت طلبه رفضاً تاماً، فصب جام غضبه على أثاث شقتها مُحطّماً إياه بالكامل، ثم انطلق هارباً إلى جهة غير معلومة.
الفتاة والتي وجدت نفسها في حيرة من أمرها بين سكين قد يعود العاشق ممسكاً به من جديد، والخشية من الفضيحة وسط الجيران الذي وصل إلى مسامعهم صدى تحطيم الصديق السابق لمحتويات شقتها، اختارت أن تلجأ إلى أحد مخافر محافظة الجهراء، وأبلغت الأمنيين بما حصل، فتم إبلاغ وكيل النيابة الذي أمر بتقييد القضية تحت مسمى دخول مسكن عن طريق الكسر وتهديد بالقتل.
الرأي العام