العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2024, 06:39 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,497
افتراضي

الأحد 08-09-2024 23:00


«راح النيابة ودم عياله على هدومه».. «سفاح القليوبية»: «ولادي أخفوا عني علاقة أمهم بآخر» (خاص)
فيديو 56 ثانية يوثق جريمة الأب لـ4 أولاد

| كتب: محمد القماش |

وجدت النيابة العامة، دماء على ملابسه، سألته عنها فقال: «دي بتاعة عيالي».. هكذا كان حال «عبدالعظيم»، سماك، الشهير بـ«سفاح القليوبية» المتهم بقتل أولاده الـ4، اعتقادًا منهم أنهم أخفوا عنه علاقة أمهم بشخص آخر.

«شك في سلوكها»
ووفق اعترافات «سفاح القليوبية»، التي حصلت «المصري اليوم» على نصها، فإنه أزهق أرواح الفتيات بادئ الأمر ذبحًا، حيث أرسل أخيهم الأكبر لشراء احتياجات منزليه ولدى عودته باغته بالسكين، وأنهى حياته داخل منزل بقرية حلابة.

وكيل النائب العام، يُسجل في صدر التحقيقات: «ورد إلينا محضر تحريات المباحث المحرر بتاريخ 31 يوليو 2024 الساعة 4:00 صباحًا بمعرفة المقدم محمود علام، رئيس مباحث مركز قليوب، والثابت به أنه عقب ورود البلاغ من الأهالي بقيام المتهم «عبدالعظيم.س.ع»، بقتل أنجاله الـ4 ووجود جثامينهم بمنزله، فقد قام بالانتقال إلى مسرح الجريمة وعثر على جثامين كلا من: (جلال عبدالعظيم)، وشقيقته تنسيم، وأخيه نديم، وأختهم الصغيرة (تغريد) جميعهم مٌصاب بجراح ذبحية بالرقبة، وبإجراء التحريات السرية حول الواقعة فقد أكدت وجود خلافات سابقة بين والد المجني عليهم ووالدتها «رشا» منذ 8 أشهر، لشكه في سلوكها وعلى أثر ذلك طردها من مسكن الزوجية».

وأضافت التحريات في قضية «سفاح القليوبية»، أن المتهم اختمرت برأسه فكرة أن أبناؤه المجني عليهم كانوا على علم بقيام والدتهم بإقامة علاقات مع آخرين، ولم يقم أحد منهم بإبلاغه وهو الأمر الذي أثار حفيظته فعقد العزم وبيت النية على التخلص منهم جميعًا وإزهاق أرواحهم، وفي سبيل ذلك أعد سلاحًا أبيض «سكين»، وفي يوم 29 يوليو الماضي، صباح يوم الاثنين، انتظر لحين استغراق أولاده للنوم وتأكد خلودهم في ثبات عميق وأجهز عليهم ذبحًا بالسكين التي كان قد أعدها سلفًا.

«المجني عليهم مضرجين في دمائهم قتلى»
وتابعت أوراق القضية: «نفاذًا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار سالف الذكر فقد قام بجمع التحريات السرية حول أماكن تردده، إذ أخبره أحد مصادره السرية بتواجده بمنطقة بندر قليوب فقام على رأس قوة من الشرطة السريين بالتوجه إلى المكان وتمكن من ضبطه وبتفتيشه عثر معه على سلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع و6 طلقات حية من ذات العقار بداخل حقيبة كانت بحوزته، وكذا هاتف محمول ذهبي اللون ولم يعثر معه على ثمة ممنوعات أخرى».

بمواجهة المتهم بما ورد من معلومات أقر بارتكاب الواقعة، وأنه تسرب إلى نفسه الشك حيال سلوك زوجته وأنه سأل أولاده عن ذلك أكثر من مرة فأجابوه نفيًا، مما أثار شكوكه حول إخفاء أولاده علاقة غير شرعية لوالدتهم مع آخر فعقد العزم وبيت النية على إزهاق أرواحهم، وأعد سلاح أبيض «سكين» وسلاح ناري فرد خرطوش محلي والطلقات المضبوطين لاستخدامه إن تطلب الأمر وانتظر حتى تيقن أنهم قد استغرقوا في النوم، وخشية من صراخهم ولوجود نجله البالغ من العمر 21 عامًا، فقد قام بإيقاظه وطلب منه شراء بعض مستلزمات المنزل.

ويكمل المتهم اعترافاته: «عقب خروج الابن أجهز على الفتيات الثلاثة، وفور عودة نجله إلى المنزل اصطحبه إلى غرفته وباغته بذبحه بالسكين حتى تأكد أنه فارق الحياة، وعقب ذلك قام بتصوير جثامين أولاده بهاتفه الخاص وبفحص هاتفه تبين وجود مقطع فيديو مدته 56 ثانية أظهر فيهم المجني عليهم مضرجين في دمائهم قتلى، وبسؤاله عن أداة الجريمة قرر بقيامه بتركها والتخلص منها».

دم العيال على هدومه
يؤكد وكيل النيابة: «بمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها وبمناظرته ألفيناه رجلًا في منتصف العقد الخامس من العمر متوسط الطول رياضي القامة، مفتول العضلات، أصلع الرأس قمحي البشرة يرتدي قميصًا رمادي اللون عليه آثار دماء، وبسؤاله عنها أقر بكونها دماء أطفاله الذين قام بقتلهم وبنطالًا من الجينز به جيبيان أماميان وجيبين خلفيين، وينتعل نعلًا رياضيًا كحلي اللون، وبمناظرة ظاهر عموم جسده عدا ما يستر عورته لم نتبين وجود ثمة إصابت ظاهرة تفيد التحقيق».

ويواصل: «بسؤال المتهم عن أي إصابات غير ظاهرة أفاد سلبًا، وبسؤاله أيضًا شفاهه عما نٌسب إليه من اتهامات عقب إن أحطناه علمًا بها وبعقوبتها وبأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق، أقر بها وبسؤاله عما إذا كان لديه شهود نفي أو محامِ يحضر معه إجراءات التحقيق أجاب عن الشقين سلبًا، حيث قمنا بإرسال مندوبنا إلى نقابة المحامين الفرعية لانتداب المحامي صاحب الدور للحضور مع المتهم، هذا ولكون الجريمة في حالة تلبس ولخشية ضياع الأدلة فقد رأينا استجواب المتهم في حينه».

أحراز القضية
يدون في ملاحظته: «قمنا بفض الحرز الرقيم 95/3 في مواجهة المتهم عقب أن تأكدنا من صحة بياناته وسلامة أختامه، فتبين لنا أنه عبارة عن كيس بلاستيكي أسود اللون بفضه تبين أنه يحتوي على حقيبة من الجينز زرقاء اللون بداخلها سلاح ناري، فرد خرطوش، بمقبض أحمر اللون، وعدد 6 طلقات خضراء اللون ذوات قواعد ذهبية، وبعرضها على الماثل أمامنا أقر بصلته بها جميعًا، كما قمنا بفحص الحرز 95/ 4 في مواجهة المتهم، عقب أن تأكدنا من صحة بياناته وسلامة أختامه فتبين أنه عبارة عن مظروف أبيض اللون يحتوي على هاتف محمول ذهبي اللون وبعرضه على المتهم أقر أنه خاص بنجلته المجني عليها (تسنيم)».









سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2024, 06:42 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,497
افتراضي

الثلاثاء 10-09-2024
19:25

اعترافات المتهم بقتل أولاده الـ4: «صورتهم وبعت الفيديو لأمهم أوريها آخرة المشي البطال» (خاص)
«عبدالعظيم»: «تزوجت من أم العيال عن حب»


| كتب: محمد القماش |

العامل بسوق السمك في العبور، «عبدالعظيم»، لم يتحمل كلام زملائه، عن سمعته وشكه في علاقة طليقته و«أم عياله» بزميله في العمل، فقرر حرق قلبها على طريقته، فأنهى حياة أولادهما الـ4 ذبحًا- أكبرهم 21 عامًا، وحين قصد مكان تواجد زميله في قليوب بالقليوبية، لينهي حياته بإطلاق الخرطوش وبعدها ينتحر، كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في المساس بطليقته لترى «نتيجة المشي البطال»، على حد قوله، فأرسل لها فيديوهات توثق الجريمة ليشعل النار في قلبها.

اعترافات المتهم بقتل أولاده في القليوبية
بداية علاقة «عبدالعظيم»، بزوجته، يحكي عنها للنيابة العامة، يقول: «اللي حصل إني متجوز (رشا) من سنة 2001 وتعرفت عليها لما كنت شغال في المطرية، وحبينا بعض وخلفنا (جلال) و(تسنيم) و(نديم) و(تغريد)، وبعد الجواز بحوالي 3 سنوات بدأت أشك فيها مرة مع واحد من الجيران ومرة مع واحد من زملائي في الشغل، وكنت بقول لنفسي مخربش البيت على مجرد شك.. بس في مرة بسبب كتر مشاكلي معاها وخناقاتي معاها، بسبب شكي فيها، طلبت مني الطلاق قبل الثورة بحوالي سنة في عام 2010 تقريبًا، وأنا طلقتها وبعدها هي طلبت مني إن أنا أردها بعدها بحوالي 3 شهور ورجعنا كويسين فترة، بس أنا كنت فقدت الثقة فيها ومكمل عشان العيال».

المتهم بقتل أولاده الـ4، يضيف: «ومن حوالي سنة وشهرين تقريبًا عرفت إنها ماشية مع واحد زميلي اسمه (فرج)، وده معروف عنه أنه بتاع حريم وعينه زائغة لأني في مرة وأنا قاعد معاه على القهوة جاله تليفون، ولقيته توتر على غير العادة؛ لأنه متعود يتكلم في التليفون قدامي مع الحريم عشان بيحب يتمنظر، فأنا استغربت أنه قام بالتليفون وراح بعيد وعملت عبيط، ورحت مقرب منه شوية وسمعت من السماعة بتاعة تليفونه صوت مراتي، وأنا عارفه كويس وأميزه من ضمن ألف صوت، وواجهت مراتي (رشا) باللي عرفته وهي انهارت وعيطت ليَّ، وقالت لي إنها في مرة ضعفت وغلطت معاه واستنتجت من طريقة كلامها إنه ماسك عليها ذلة فمش عارفة تخلع منه».

«مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده»
يسرد تفاصيل شكه في سلوك «رشا»، قائلًا: «وقعدت أسألها هو ماسك عليكِ حاجة قالت لي: لا، بس أنا تأكدت أنه ماسك عليها حاجة، لأنه مش طبيعي تنهار وتعترف لي غير لو هو ماسك عليها حاجة، فمسكتها طبعًا ضربتها وفشيت غلي فيها وهي سابت البيت ومشيت وغيرت رقم تليفونها، ومكنتش عارف أوصلها وكل ما أوصلها لرقم تغيره، لحدما جه شهر أكتوبر عام 2023، وحايلتها وقولت لها متخافيش من أي حاجة وأنا هحميكي ورديت ترجع معايا البيت، ومكملتش يا دوب حوالي شهر، لاحظت إنها مش بتبين التليفون بتاعها قدامي خالص، وسألتها عليه كذا مرة، وكانت بتتهرب، فالدم غلي في عروقي عشان تأكدت إنها لسه ماشية مشي بطال ورحت ضاربها وكسرت إديها عشان متخرجش من البيت».

يكمل المتهم: «ومن كتر الضرب خُفت لا تروح في إيدي رحت وديتها المستشفى بتاعة قليوب، وفي المستشفى عرفت إنها بلغت الشرطة ولقيت الشرطة جت، وخدتني وطلعت على النيابة تاني يوم، والنيابة مشتني عشان أنا جيت دغري وقلت إن أنا ضربتها، ووعدتهم إن أنا هصالحها وبعدها تقريبًا هي اتنازلت عشان أنا متابعتش القضية أصلًا، ومحدش كلمني عليها ومش فاكر رقمها، ومن ساعة القصة دي وهي قاعدة في المطرية عند أهلها، وأنا مش عارف أوصل لها بأي شكل، وأنا كنت كافي غيري شري لحد الأسبوع اللي فات ده، لاحظت إن في ناس كتير في سوق العبور في الشغل، بيلقحوا بالكلام عليَّ بشكل غير مباشر وبيقولوا في ناس (...) برخصة وكلام شبه كده، وأنا مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده».

«سامحني يا ابني»
يقول إن تخطيطه للجريمة، بدأ حين «فكرت في عيالي وقولت مينفعش يعيشوا في العار ده، وإن الموضوع هيتفضح هيتفضح وإنها مسألة وقت ومش هنعرف نعيش، وأنا كان بقالي سنين بفكر في الفكرة دي بس كنت بدعي ربنا يسترها، وميحصلش فضائح بس بعد اللي حصل الأسبوع اللي فات ده، قررت إني أخلص على عيالي، وأخلص على زميلي اللي عمل علاقة مع مراتي، وبعدها أموت نفسي وأسيب (رشا) تعيش بحرقة من اللي عملته، لأن الموت راحة ليها واللي زيها، وفعلًا فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 الساعة 5:30 الفجر تقريبًا، وكانت (نديم) صحيت من النوم عشان تروح المدرسة و(تسنيم) و(تغريد) لسه نايمين، و(جلال) كان نائم فصحيته يجيب سجائر عشان يطلع من البيت».

اللحظات الأخيرة في حياة الضحايا، يكشفها الأب، خلال تحقيقات النيابة العامة: «أول ما خرج دخلت على (تغريد) كانت نائمة جنب أختها (تسنيم) الكبيرة، وشلتها على المرتبة اللي على يمين السرير، ورحت خانقها الأول لحد ما أغمي عليها وبعدها رحت ذبحتها وبعدها جيت على الثالثة (تسنيم) الكبيرة كانت صحيت من الصوت، ولسه كانت هتصوت وهتعمل دوشة رحت دبيت فيها بالسكينة في بطنها وصدرها تقريبًا مش فاكر بالضبط، وبعد كده آخر حاجة رحت ذبحتها عشان أتأكد إن هي ماتت، وبعدها بدقائق، (جلال) رجع البيت ومعاه السجائر وهو لسه داخل على الأوضة بتاعته أنا كنت قافل أوضة البنات عشان ميشوفش اللي جوه وشافني واقف قدامه ماسك السكينة عليها دم».

«صورت حبايبي عشان أبعت لأمهم»
يتابع قائلًا: «(جلال) قال لي بتعمل إيه يابا، وهتعمل إيه وأنا قلت له سامحني يا ابني ورحت غزيته في بطنه وقعدت أطعن فيه مش فاكر فين بالضبط، وبعدين رحت ذبحته بالسكينة وكانت السكينة ساعتها اتكسرت في ضربة من الضربات، وبعدما خلصت رحت ماسك تليفون (ملك) عشان تليفوني مفيهوش كاميرا ومصور اللي عملته ومنظرهم وهما على الأرض، حبايبي عشان أبعت الفيديو لـ(رشا) أوريها نتيجة المشي البطال بتاعها وبعته على رقم حماتي عشان مش معايا رقم (رشا)، وبعدها لقيت أخويا (عبدالحميد) كلمني بيسأل على البنات عشان كان بقاله كذا يوم مشافهومش وهو متعود يسأل عليهم، فقلت له على اللي عملته وهو مصدقنيش ورحت باعت الفيديو لواحد صاحبي أنا، وهو اسمه (معن) عشان معرفش (عبدالحميد) عنده (واتساب) ولا لا، وكان رقم (معن) متسجل على تليفون (ملك) باسم بابا».

يختتم الأب المتهم بقتل أولاده: «كنت مخلي بنتي تسجل رقمه، باعتبار أنه زي أبوها وبعدها بشوية رحت منيم البنات جنب بعض على السرير وغطيتهم، ورحت منيم (جلال) جنب الباب، وبعدها رحت واخد الفرد بتاع (جلال) ابني والطلقات اللي معاه وحطيتهم في شنطتي الجينز ورحت لفيت في قليوب بدور على زميلي أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي وفجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب، وبعدها جيت على النيابة».












سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2024, 06:44 AM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,497
افتراضي

الأربعاء 11-09-2024
22:19

«أمهم ماشية بطّال وبحبها لحد دلوقتي».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل أولاده الـ4 في القليوبية (خاص)
«عبدالعظيم»: «روحي في عيالي»

| كتب: محمد القماش |

اعتقد «عبدالعظيم» أن «أم عياله» تربطها علاقة بزميله «عمر» في سوق السمك بالعبور، حيث يعمل، انهال على أولاده الـ4 بسكين ذبحًا، وصور جريمته وأرسل الفيديوهات لأمه وأخيه، مبررًا أمام النيابة العامة بأنه فعل ذلك «عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البّطال»، لكنه عاد وقال إنه قتل أبناءه «تسنيم»، و«نديم»، و«تغريد»، و«جلال»، ليرحمهم من كلام الناس، وفي الوقت ذاته ردد «أمهم كنت أحبها ولحد الآن أحبها».

«روحي في ولادي»
يروي المتهم بقتل أولاده الـ4 تفاصيل جريمته، أمام النيابة العامة قائلًا: «الكلام ده حصل فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 على الساعة 5:30 تقريبًا في بيتي اللي في حلابة عند شارع المدرسة الابتدائية مركز قليوب، وكنت برفقة أولادي الله يرحمهم، تسنيم ونديم وتغريد وجلال، اللي كانوا مبيتين عندي في البيت في تلك الليلة، حيث كانوا يتنقلون بين بيتي في حلابة وبيت العائلة في صنافير، لأن بيتي لم يكن جاهزًا بعد، والمسكن اللي حصلت فيه الجريمة ملكي، واللي اشتريته من حوالي سنة ونصف أو سنتين».

وعن علاقة المتهم الذي اشتهر بـ«سفاح القليوبية» بأولاده المجني عليهم، قال للنيابة: «دول أولادي وأحبهم كثيرًا وروحي فيهم»، مضيفًا: «تسنيم كانت في السابعة عشرة من عمرها، طالبة في الثانوية الأزهرية، غير متزوجة، ونديم كان في الرابعة عشرة من عمره، طالب في الإعدادية الأزهرية، وتغريد كانت في التاسعة من عمرها، طالبة في الصف الثالث الابتدائي الأزهري، أما جلال فكان في الواحدة والعشرين من عمره، وقد ترك مدرسة الصنايع قبل الحصول على شهادته».

«دايمًا مزنوق في الفلوس»
وتابع الأب المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، خلال التحقيقات: «كنت بصرف على عيالي، وأحيانًا كان إخواتي بيساعدوني، لأن المصاريف لم تكن تكفي، حتى مصاريف المخدرات بتاعتي، وأمهم كنت بحبها ولحد الآن أحبها، لكن ماقدرتش بالفضيحة اللي هي جابتها لي وكنت أتخانق معاها كتير طول سنين الجواز بسبب إني كنت أشك فيها إنها ماشية مشي بطال».

وردًا على ما قاله شقيقه إنه علّم ابنه «جلال» المخدرات، قال «سفاح القليوبية»: «لا هو ابني اللي كان دخل السكة دي لوحده، وأنا كنت بحاول أعقله وأقول له السكة دي غلط، وحاولت معاه كتير»، ووصف علاقته بأخيه الذي أدلى بشهادته للنيابة بأنها «طيبة»، لافتًا إلى ظروف نشأته الاجتماعية «عشت واتربيت في بيت أبويا اللي كان شغال في الجمعية الاستهلاكية عامل غلبان، وطول عمري كنت على قد حالي ومعايا دبلوم صنايع وشغال من وأنا صغير شيال، وأغلب الوقت كنت بشتغل في سوق العبور، بس من وأنا صغير متعود على شرب المخدرات، ودايمًا مزنوق في الفلوس».

الخرطوش بتاع «جلال»
عن تفاصيل القبض عليه، حكى المتهم في التحقيقات: «أنا بعد ما عملت اللي عملته رحت لفيت في قليوب بدور على (عمر.ا)، أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر، وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي فجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب وبعدها جيت على النيابة».

أضاف مرتكب جريمة قتل أولاده بالقليوبية: «الشرطة فتشوني وخدوني على قسم شبرا الخيمة حققوا معايا شوية هناك، وبعدها خدوني على مركز قليوب، ولقيوا معايا الشنطة بتاعتي وكان فيها السلاح اللي اتمسكت بيه ده، والـ6 طلقات وتليفون ملك بنتي (تسنيم)، اللي كان معايا»، مستطردًا: «الفرد والطلقات كانوا بتوع ابني (جلال) ومعرفش جابهم منين، وأنا خدتهم من البيت عشان كنت بدور على (عمر) عايز أخلص منه بالفرد ده، والتليفون بتاع بنتي، والشنطة بتاعتي»










سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir