|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-2024, 02:09 PM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,208
|
خلاف النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة - شباب لا تاخذكم العاطفة
كلش ولا العواطف بالدين فك عقلك وركزر بالكلام عدل لا تسمع مدح ابقصيدة ولا تسمع شيخ يقص قصة ويقعد يبجي جدامك وتاخذك العاطفة ودمع اعيونك ويمكن تبجي مثله وتفتح عزا وادز المقطع بالقروبات بعدين بحط براويكم فيديوات
شوف الجمهور يصفقلها ينتشر مقطع تلقي سيرين حمشو قصيدة لا أعرف ناظمها، تتحدث القصيدة عن خلاف النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة، ويبدأ مطلعها بالإشارة إلى أن مصدرها مسند الإمام أحمد بن حنبل فيقول المطلع: ✔ روى الإمام أحمد بن حنبل..... في المسند الموثق المسلسل ✔ والحقيقة أن القصيدة اشتملت على أمور منكرة لم ترد في المتن المشار إليه في مسند الإمام أحمد، بل إن كثيرا من أبياتها جاءت من نسج خيال ناظمها، وفي هذا كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الصديقة عائشة عليها وعلى أبيها الرضوان. قول عائشة للنبي ï·؛ ( اتق الله ولا تقل إلا حقا ) فهذه زيادة منكرة لا أصل لها. أما رواية الإمام أحمد فهي: "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ ! وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ! قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا . قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا" . فانظر تكرما الفرق الكبير بين رواية الإمام أحمد والقصيدة ومضمونها، وقد بحثت عن القصيدة فلم أقف على صاحبها، إلا نتيجة تدلني على الفيس بوك.(نثبت القصيدة في أحد التعليقات). هذا وقد احتوت القصيدة على منكرات لا يمكن قبولها، بل يصل الحال بها وصاحبها إلى درجة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، والكذب على عائشة أيضا، ومما ينكر فيه: ✔ هل تعرض عائشة الصديقة بنت الصديق حينما يدعوها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعود يراها، أي خلق وتصرف للزوجة الصالحة مع خير البشر صلى الله عليه وسلم؟ ✔ طال هجرها والنبي صلى الله عليه وسلم صابر، ما هذا وأين ورد هذا؟ ✔ كلامها في خيرة الأصحاب: ففي عمر تقول: معاذ الله بل أرضى القدر. وفي عثمان: عثمان وما يدريه. وفي علي : أعوذ إن تك تقيا... ✔وغيرها من شنائع المنكرات التي وردت في هذا الحديث. من هنا لا يجوز نشر المقطع ولا القصيدة إلا على سبيل التحذير منها، ولا تجرنا العاطفة في سبيل نشرها. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد. كتبه د.عبدالسلام أحمد أبوسمحة، ليلة ظ،ظ£ رمضان ظ،ظ¤ظ¤ظ*. التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 05-12-2024 الساعة 02:14 PM |
05-12-2024, 02:13 PM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,208
|
- جاءَ أبو بكرٍ يستأذنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسمعَ عائشةَ وهي رافعةٌ صوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَذِنَ لهُ فدخلَ فقال يا ابنةَ أمِّ رُومانَ وتَنَاوَلَهَا أترفعينَ صوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فحالَ النبيُّ بينَه وبينَها قال فلمَّا خرجَ أبو بكرٍ جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لها يترضَّاها ألا تَرَيْنَ أنِّي قد حُلْتُ بينَ الرجلِ وبينَكِ قال ثم جاءَ أبو بكرٍ فاستأذنَ عليهِ فوجدهُ يُضاحِكُهَا فأَذِنَ لهُ فدخلَ فقال لهُ أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ أَشْرِكَانِي في سِلْمِكُمَا كما أَشْركتُماني في حَرْبِكُمَا الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/944 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه جاء أبو بَكرٍ يَستأذِنُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ عائشةَ وهي رافِعةٌ صَوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال: يا ابنةَ أُمِّ رُومانَ، وتَناوَلَها، أتَرفَعينَ صَوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: فحال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَه وبَينَها، قال: فلمَّا خَرَجَ أبو بَكرٍ، جَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لها يَترضَّاها: ألَا تَرَيْنِ أنِّي قد حُلتُ بيْنَ الرَّجُلِ وبَينَكِ؟ قال: ثُمَّ جاء أبو بَكرٍ، فاستأذَنَ عليه، فوَجَدَه يُضاحِكُها، قال: فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال له أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، أشْرِكاني في سِلْمِكما، كما أشْرَكتُماني في حَربِكما. الراوي : النعمان بن بشير المحدث :شعيب الأرناؤوط المصدر :تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم: 18394 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم التخريج : أخرجه أبو داود (4999)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9155)، وأحمد (18394) واللفظ له الحَياةُ الزَّوجيَّةُ قائِمةٌ على الحَبِّ والسَّكينةِ والرَّحمةِ، وحُسنِ العِشرةِ، ولكِن أحيانًا قد يَحصُلُ بَينَ الرَّجُلِ وزَوجَتِه بَعضُ الخِصامِ والخِلافِ؛ فيَنبَغي عَليهما أن يَحرِصا على حَلِّ خِلافاتِهما بطُرُقٍ سَليمةٍ حتَّى تَستَمِرَّ العَلاقةُ ويَسودَ الحُبُّ والوِئامُ، وقد كان الخِلافُ والخِصامُ يَحصُلُ بَينَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وزَوجاتِه، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسَنَ النَّاسِ في تَعامُلِه مَعَ أهلِه في ذلك، وفي هذا الحَديثِ جانِبٌ من جَوانِبِ خُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَعَ أهلِه، وذلك أنَّ أبا بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه جاءَ إلى بَيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاستَأذَنَ يُريدُ أن يَدخُلَ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقَبل أن يَدخُلَ سَمِع عائِشةَ وهي رافِعةٌ صَوتَها على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! فلمَّا أذِنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ بالدُّخولِ، قال أبو بكرٍ لعائِشةَ: يا ابنةَ أمِّ رومانَ! وأمُّ رومانَ هي زَوجةُ أبي بكرٍ، ثمَّ تَناوَلَها، أي: أرادَ أن يَضرِبَها ويَلطِمَها حينَ رَفعَت صَوتَها على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! لكِنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حالَ بَينَ أبي بكرٍ وبَينَ ابنَتِه عائِشةَ، ثمَّ لمَّا خَرَجَ أبو بكرٍ من عِندِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعائِشةَ جَعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَرَضَّى عائِشةَ ويَطلُبُ رِضاها ويَقولُ لها: ألَّا تَرَينَ أنِّي قد حُلتُ بَينَك وبَينَ والدِك؟! ولولا ذلك لكان أبو بكرٍ ضَرَبكِ، ثمَّ جاءَ أبو بكرٍ بَعدَ ذلك، واستَأذَنَ مَرَّةً أخرى، فوجَدَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُضاحِكُ عائِشةَ، فلمَّا رَأى ذلك أبو بكرٍ قال: يا رَسولَ اللهِ، أشرِكاني في سِلمِكُما كما أشرَكتُماني في حَربِكُما! أي: اجعَلاني أشارِكُكما في صُلحِكُما هذا كَما أشرَكتُماني في مُخاصَمَتِكُما السَّابقةِ! وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ الاستِئذانِ عِندَ الدُّخولِ. وفيه أنَّ منَ الأدَبِ عدَمَ رَفعِ الصَّوتِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وفيه مَشروعيَّةُ تَأديبِ الرَّجُلِ ابنَتَه بالضَّربِ وغَيرِه، وإن كانت مُزَوَّجةً. وفيه كَرَمُ أخلاقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحُسنُ مُعاشَرَتِه لزَوجاتِه؛ حَيثُ جَعَل يَتَرَضَّى عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها . https://dorar.net/hadith/sharh/209120 |
|
|