![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,708
|
![]() ”ذهب الضيوف.. وبقي الأهل“، هـدأت المساجد وقلَّـت الصفوف، ورجعت المصاحف إلى الرفوف. ولكن بقيت هناك ثُلَّـةٌ خفيـةٌ نقيـة، جعلت حياتها رمضانًا دائِـما. مصاحفهم لا تعرف الغبار والهُجران، خطاهم إلى المساجد لم تفتر، زادهمْ رمضانُ قوةً فوق قوتهمْ اللهم أجعلنا منهم يارب العالمين.{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} ![]() التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 05-09-2024 الساعة 09:37 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,708
|
![]()
ذهب رمضان بالصيام والقيام والزكاة والصدقة وختمات القرآن والدعاء، والذكر وتفطير الصائمين والعُمرة،
كان السلف يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رَدِّه، هؤلاء الذين *يُؤتون ما آتَوا وقُلوبُهُم وَجِلَة* يُعطي ويخشى أن لا يُقبل منه، يتصدق ويخشى أن تُرَدُّ عليه، يصوم ويقوم ويخشى أن لا يُكتَبُ له الأجر، قال أحدُهُم: كانوا لِقَبولِ العملِ أشد منهم اهتماماً بالعمل ذاته، ألم تسمعوا قول الله: *إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* (المائدة 27). كان بعضهم يقول في آخر ليلة من رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه، اللهم إجعلنا من المقبولين.. . |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
|
![]() |
![]() |