«أبوهم خدرهم عشان يخطفهم».. تفاصيل صادمة ترويها والدة طفلتي الأسانسير

[سواها قلبي]

الثلاثاء 30-01-2024 20:11


طفلة الأسانسير تكشف ملابسات خطف شقيقتها: «بابا كتفنا وخدرنا» (نص التحقيقات)

محاكمة المتهمين بالواقعة أمام «الجنح» غدًا

| كتب: محمد القماش |

«بابا نجح أنه يخطف أختي (حنين)، ومعرفش يخطفني.. هو واللي معاه كانوا بيكتفوني أنا وأختي وبيحطوا على وشنا القطن ده بالعافية، ومحستش بنفسي».. تحكي الطفلة «جنى» مأساة محاولة خطفها وهروب والدها بأختها إلى السعودية عقب تخديرهما داخل العقار محل سكنهما، وهي الواقعة المتداولة إعلاميًا بـ طفلتي الأسانسير في مدينة نصر.

وتنظر صباح غدًا، أولى جلسات محاكمة المتهمين أمام محكمة جنح مدينة نصر في القاهرة.

وتنشر «المصري اليوم»، نص أقوال الطفلة الناجية، والبالغة من العمر 14 عامًا.

س: ما تفصيلات ما حدث؟ (أفهمناها)

ج: اللي حصل إن يوم الأربعاء اللي فات، كنت راجعة من المدرسة وكانا معايا (حنين) أختى وطلعنا الأسانسير ولما الأسانسير فتح لقيت بابا جه ومعاه واحد منعرفوش، وحطوا حاجة قطن تقريبًا فيها مُخدر على وشوشنا عشان يخدرنا وشالنا هو واللي كان معاه ومحستش بنفسي غير وأنا في الشارع، وناس بتفوقني وأنا طلعت الشقة وكلمت ماما ووأنا طالعة لقيت في الأسانسير كيسة فيها إيشاربين وقطنتين منهم واحدة فيها دم، فاخدتهم ووديتهم البيت وماما راحت عملت محضر، وده كل اللي حصل.

ملحوظة: حيث قمنا بعرض مقطع الفيديو السابق تفريغه على الماثلة، فقررت لنا إن من يظهر هو والدها وشخص آخر لا تقف على بياناته، وبسؤالها قررت قيام سالفى الذكر بوضع قطع من القطن على وجهها وشقيقتها بقصد اختطافهما.

س: هل وقفتي على بيانات الرجلان الظاهران بمقطعي الفيديو المقدمين منكي؟ (افهمناها)

ج: أيوة الرجل الأول، هو والدي واسمه أحمد الحسيني، والرجل الثاني معرفهوش.

س: متى وأين حدثت الواقعة محل التحقيق؟ (افهمناها)

ج: الكلام ده حصل يوم 13/12/2023، حوالي الساعة 3 مساءً في مدينة نصر الجديدة.

اقرأ أيضًا| «الأب خدرهما».. ماذا قال الطب الشرعي في واقعة خطف طفلتي الأسانسير بمدينة نصر؟

عرضهما للخطر.. نص التحريات عن الأب المتهم بخطف طفلتي الأسانسير بمدينة نصر

«أبوهم خدرهم عشان يخطفهم».. تفاصيل صادمة ترويها والدة طفلتي الأسانسير (نص التحقيقات)

قضية محاولة خطف «طفلتي الأسانسير بمدينة نصر».. قرار من القضاء ضد الأب وصديقه وسائقه

س: ما صلتك بالمدعو أحمد الحسيني؟ (افهمناها)

ج: هو والدي.


س: ومن كان برفقتك وقت حدوث الواقعة؟

ج: كان معايا أختي (حنين).

س: ما هي أعماركما؟ (افهمناها)

ج: أنا مواليد 2009، وحنين مواليد 2012.

ملحوظة: قدمت لنا والدة الماثلة قيدي الميلاد الخاص بالمجني عليهما ثابت به أن الأولى المدعوة (جنى) من مواليد عام 2009، والثانية من مواليد 2012، أشرنا عليهما بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.

س: وما هي الأفعال التي آتاها والدك تحديدًا؟ (افهمناها)

ج: هو حط قطن على وش (حنين)، واللي كان معاه حط قطن على وشي، وكتفني ومحستش بنفسي غير وأنا في الشارع وناس بتفوقني.

س: وما هو قصده من إتيان تلك الأفعال؟ (افهناها)

ج: هو كان قصده خطفي أنا وأختى (حنين).

س: وهل نال سالف الذكر مقصده من تلك الأفعال؟ (افهمناها)

ج: هو نجح أنه يخطف أختي (حنين)، ومعرفش يخطفني.

س: وكيف تمكن من ذلك؟ (افهمناها)

ج: هو استخدم قطن، وحطها على وشي أنا وأختي هو واللي كان معاه.

س: وهل استخدم سالفي الذكر ثمة أدوات مخدرة للتمكن من ذلك؟ (افهمناها)

ج: مش عارفة، بس ممكن.

س: وهل استعمل سالفي الذكر ثمة قوة أو إكراه حال إتيانهم تلك الأفعال؟ (افهمناها)

ج: أيوة، هما كانوا بيكتفوني أنا وأختي وبيحطوا على وشنا القطن ده بالعافية، وبعدها شالونا وخرجوا بينا.

س: وما هو الأثر الذي خلفته ما أعطاه لك سالفي الذكر من مواد؟ (افهمناها)

ج: هو أفقدني الوعي، ومحسيتش بنفسي غير وأنا في الشارع، والناس بتفوقني.

س: وما هو مكان آتيانهم تلك الأفعال تحديدًا؟ (افهمناها)

ج: هو داخل أسانسير العمارة.

س: وهل خلفت تلك الواقعة ثمة إصابات بك؟ (افهمناها)

ج: هو أنا بس عندي آلام خفيفة في وشي وضهري.

س: هل كان بحوزة سالفي الذكر ثمة أسلحة أو أداوت؟ (افهمناها)

ج: هما كان معاهم القطن والإيشارابات بس.

س: وهل سبق لوالداك إتيان مثل تلك الأفعال من قبل؟ (افهمناها)

ج: هو أكثر من مرة، كان بيجيلي أنا وأختي عند البيت أو المدرسة، ويحاول يقنعنا نيجي معاه ولكننا كنا بنرفض ودي أول مرة يعمل معانا حاجة زي دي.

س: مطلوب عرضك على الطب الشرعي اليوم؟ (افهمناها)

ج: أنا مستعدة.

س: هل لديك أقوال أخرى؟ (افهمناها)

ج: لا، تمت أقواله.

وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتي، أولًا: يرسل حرز القطن وغطائات الرأس رفقة المجني عليها جنى أحمد الحسيني إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وأخذ عينة بول ودماء منها لبيان عما إذا كانت العينات إيجابية لثمة مواد مخدرة، وكذا لبيان ما بها من إصابات إن وجدت وكذا بيان سببها وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها وكذا فحص محتوى الحرز المرسل وأخذ عينات منه لبيان عما إذا كانت تحتوي على آثار لمواد مخدرة من عدمه.

ثانيًا: تطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولًا لحقيقتها وشخص من كان رفقة أحمد الحسيني حال ارتكابهما للواقعة وكذا وصولًا لدور كلا منهما وعما إذا كانا قد استخدما ثمة مواد مخدرة من عدمه وفي الحالة الأولى بيان مصدر تحصلهما عليها وقصدهما من حيازتها.

https://www.almasryalyoum.com/news/details/3088915

[سواها قلبي]

الأربعاء 31-01-2024
11:59


تأجيل محاكمة الأب المتهم بخطف طفلتيه من الأسانسير بمدينة نصر


| كتب: محمد القماش |

أجلت محكمة جنح مدينة نصر في القاهرة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة الأب المتهم بخطف طفلتيه في مدينة نصر واثنين آخرين اشتركا معه بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«خطف وتخدير طفلتي الأسانسير»، إلى جلسة 7 فبراير المقبل، للسماح لنهاد أبوالقمصان، محامية المجني عليهما بتقديم صورة من حكم حضانة الأم لهما.

وكانت النيابة العامة قد أحالت 3 متهمين في الواقعة، اعترفوا بالاشتراك مع الأب في اختطاف الطفلتين، مقابل مبالغ مالية.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، تمكن أجهزتها من القبض على صديق الأب الذي ظهر معه في فيديو الاسانسير، فضلًا عن سائق السيارة.

وكشفت الوزارة، أن والدة الطفلتين أبلغت بقيام طليقها بأخذ إحدى طفلتيهما دون رغبتها، وطلبت إثبات ذلك دون التطرق لأية تفصيلات أخرى، بدعوى وجود خلافات عائلية بينهما حيث كانتا تقيمان صحبة والدهما بعد انفصالهما حتى عام 2022، وحصولها على حكم بحضانتها لطفلتيهما، ولم تقدم ما يُفيد ذلك.

بإجراء التحريات تبين قيام والد الطفلتين بالاستعانة بشخصين لارتكاب الواقعة على النحو الظاهر بمقطع الفيديو، وقيامه بمغادرة البلاد بذات تاريخ الواقعة صحبة نجلته عبر ميناء القاهرة الجوي لإحدى الدول بمحض إرادتها ورغبتها كما هو مثبت بكاميرات المراقبة الأمنية.

https://www.almasryalyoum.com/news/details/3089149

[سواها قلبي]

«مش أول مرة يعملها».. فيديو جديد يوثق محاولة خطف أب لأبنائه داخل الأسانسير في مدينة نصر

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣
·

فيديو
https://x.com/cairo24_/status/1737531145783328898?s=20

[سواها قلبي]

20‏/12‏/2023

ماذا حدث في الأسانسير؟ الأمن يتحرك بعد واقعة مدينة نصر.. كواليس لا يصدقها عقل!

[سواها قلبي]

الأربعاء 07-02-2024
20:01


دفاع طفلتي الأسانسير أمام المحكمة: «إجرام الأب تقشعر له الأبدان»

الحكم في القضية 28 فبراير الجاري

| كتب: محمد القماش |

في 28 فبراير الجاري، تسدل محكمة جنح مدينة نصر في القاهرة، الستار على أول فصول قضية تخدير وخطف طفتلي الأسانسير بمعرفة والدهما بالاشتراك مع متهمين آخرين، إذ مكنا الأب من السفر بإحداهما إلى السعودية فيما نجت أختها من ذات المصير.

واقعة «طفلتي مدينة نصر»
ترصد «المصري اليوم» كواليس جلسة اليوم الأربعاء، إذ قالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة، دفاع طفلتي الأسانسير في مرافعتها: «في البداية نهيب بالمحكمة ونتمنى عليها أن تشاهد الواقعة التي رصدتها كاميرات المراقبة وتستمع إلى صوت الطفلة المخطوفة، ولا تكتفي بتفريغ النيابة في التحقيقات فهي واقعة تعجز الكلمات عن وصف ما بها من إجرام تقشعر له الأبدان»، مرفقة مستندًا يحمل رقم «1» يحوي فلاشة تصور الواقعة والتي سبق أن تسلمت النيابة العامة نسخة منها».

وأضافت دفاع طفلتي الأسانسير: «إننا أمام شخص يتوافر فيه صفة الأبوة ورقيًا في السجلات الرسمية، وهي الصفة التي يمكن أن تكون سببًا للتحفيف في جريمة الخطف إذا توافر فيها حسن النية والحرص على سلامة الأطفال، وتكون سببًا لمضاعفة العقوبة إذا ثبت الإيذاء للأطفال وان كانت النيابة استسهلت الأمر، وأحالت الجرائم محل الواقعة بموجب المادة 292 متجاهلة نوازع الغل والانتقام لدى المتهم الأول- الذي يحمل صفة الأب، مما أدى إلى قصور في التحقيق، وقد يساهم في إفلاته هو والتشكيل العصابي الذي كونه من العقوبة كما حدث سالفًا بحفظ النيابة كل المحاضر التي حررتها الأم، وإننا نلوذ بالمحكمة أن تنقذ الضحيتين الأساسيتين وهما الطفلتان: (جنى وحنين) واللتان لم تحقق النيابة فيما حدث لهما من تعدٍّ وضرب واستخدام مواد ضارة

تحرش واغتصاب
وتابعت الدفاع: «وأن تنصف أمًّا ذاقت صنوفًا من الظلم ولجأت إلى كل الطرق القانونية لحماية بناتها، لكن منظومة العدالة صمت آذانها وأعمت أعينها، وتعاملت مع الخطر الذي أبلغت عنه الأم النيابة مرارًا وكأنه محض سراب، واستمرارًا لنفس النهج أحالت النيابة الواقائع الإجرامية محل الدعوى للمحكمة بتهمة عقوبتها أقل من جنحة تبديد منقولات، وكأن الكراسي والأسرّة أكثر قيمة من طفلتين دهس المتهم الأول- المسمى أب- إحساسهما بالأمان وانتهك بعنف طفولتهما مرارًا وتكرارًا ولباقي عمرهما، لذا لم يعد أمام المدعية بالحق المدني وبناتها إلا أن تنصفهما محكمة جنح مدينة نصر، لتصبغ الواقعة القيد والوصف العادل لهذه المأساة ولتكون العدالة شافية كما نأمل ونتمنى».

https://www.almasryalyoum.com/news/details/3094868