![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,722
|
![]()
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* (التوبة - 28)
نجاسة المشرك المقصودة هنا نجاسةٌ معنوية وهي في عقيدته وعبادته. ولذلك يجوز للمسلم أن يدخل المسجد المكي والنبوي وكل المساجد وهو على غير طهارة.بل وإن كان على جنابةٍ فيجوز له العبور من باب ويخرج من باب ولا يمكث. إذن هي النجاسة المعنوية للمشرك والكافر لأنهم يعبدون غير الله. ومِن فضلِ الله على هذه الأمة أن جعل خيرات الدنيا كلها تأتي إلى مكة والمدينة عن طريق الحجاج من أنحاء العالم في موسم الحج والعمرة. ونشتريها بأسعارٍ رخيصة. فالكافر ليس له مكانٌ بيننا إلا لندعوه إلى الإسلام. ولا يدخل المسجد إلا لحاجة. وأهمها أن يتعلم الإسلام. *لو كنا هكذا لأسلم أهل الأرض جميعاً. لكن لا يحمل هم الإسلام إلا قليل وعلى أذى. ولا يُبغض الكفار إلا قليلٌ أيضاً.* |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,722
|
![]() عندما جاء الأمر لإبليس بالسجود لآدم كان نَظَرُه مُقتصراً على السجود لآدم. ولم يلتفت إلى القضية الأهم وهي قضية أكبر من آدم ومن السجود له، إنها قضية *أمر الله*! { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ *أَمَرْتُكَ* }. مَرَّت عقودٌ وظهر خِرّيجٌ من هذه المدرسة، إنه إبن نوح الذي نظر إلى الطوفان نظرةً سطحيةً ساذجة، وتعامل معه كأنه قضية مناخ صعب أو ماء في حالة فيضان فقال: { *سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ* }، العصمة والنجاة في نظره هي فقط من الماء وكان نظرُ والِدَهُ أعمق، إذ بيَّن له أن القضية أكبر من مجرد ماءٍ غامر بل هي قضية *أمرٍ إلهي* بالإغراق .. { قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ *أَمْرِ اللَّهِ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ }. الموجُ لم ينتظر انتهاء الحوار بل : { *وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ*} للأسف ما زالت تلك المدرسة يَؤُمُّها ويتخرج منها الكثيرون:- • الصلاة مجرد حركات. • الحجاب مجرد غطاء لجسم المرأة. • الحج مجرد طقوس. • رمضان ريجيم جيد. • لماذا طاعة الزوج واجبة وانا مِثلي مثله ...! ونسوا أن القضية أكبر من ذلك، إنها : قضية *أمرٌ* مِمَّن خلق ... قضية امتحان ... قضية عبودية لله .. وحتى لا تتلوث بظلال تلك المدرسة انظر أولاً إلى *الآمر* .. ثم إلى الأمر ... الأمر هو اختبار من الآمر وهو الخالق سبحانه .. اختبار بالتسليم .. والخالق لا يأمر خلقه إلا بما ينفعهم ، وبما هو خير لهم وهو العليم الحكيم .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,722
|
![]() قال النبي عليه الصلاة والسلام: *إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أَوِ المُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ*. رواه مسلم. لو إستشعرنا فضل هذا الحديث لخَرَجنا بمُحَصِّلَتَين. ١- تطبيق الوضوء على الوجه الصحيح والمطلوب مِنّا لمجرَّد إستشعارنا للأجر. ٢- حَمْدُ الله وشكره على هذا الفضل الكبير مقابل عملٍ سهلٍ وصغير. الوضوء نظافة وطهارة وتكفير للذنوب. ونحن نفعل ذلك خمس مرات في اليوم والليله. تنظيفٌ وتكفيرٌ متواصل. |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
|
![]() |
![]() |