العودة   منتدى زين فور يو > ღ◑ منتديات زين فور يو الأدبية ◐ღ > منتدى الشــعــر والخواطر
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-15-2020, 06:27 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي



لما وصل هالبيت وانا اطالع المنظر وامركز وياه عدل واهو يقول

ينزل مع جيران هادين وسكوت لحدٍ دعا جاره ولا راح صوبه

تأثرت ولما دعا رب الكون ماتحملت .....................

يالله يا الي بيدك الاجل والقوت رحماك لاصكت علينا جنوبه





سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2020, 01:27 PM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي

خرجت بعد أدائي لصلاتي، فوقَعَتْ عيني بالصدفة ِعلى عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادمه الآسيوي، فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه، ثم قلت له: (أدعُ لي يا عم).

فسألني:
هل والدك موجود؟
قلت: نعم.

قال:
هل والدتك موجودة؟
قلت: نعم.

فابتسم ابتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال: إذنً أنتَ تاجرٌ كبير، حافظ على تجارتك يا ولدي، فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم.

أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني، وهزّة في قلبي، فقبّلتُ رأسهُ ثانيةً مرةً أخرى ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني :
حافظ على تجارتك يا ولدي،
حافظ على تجارتك يا ولدي..
تلك حقاً هي التجارة الرابحة. . . .

راجعوا تجارتكم مع امهاتكم وآباءكم قبل فوات الاوان.
سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2021, 12:49 AM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي










سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2021, 01:57 AM   #4
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي

18‏/12‏/2020


أهان والده واعتدى عليه أمام الجميع.. فنال جزاءه في الحال! #الصدمة



سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2021, 01:49 PM   #5
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي

آه يا ولدي .. يا من أبكيتني صغيراً إشفاقاً عليك ورحمة .. وأبكيتني كبيراً مسناً خوفاً منك وحزناً ..

هل نسيت سهر الليل في تمريضك أم نسيت عرق الهواجر وأنا أجمع لك قوت بطنك .. أم تناسيت معاناتي معك في هم تربيتك وتعليمك ؟

هل تجاهلت أمك وهي تدافع أصابع الغثيان وثقل الحمل وآلام الولادة ؟

آه يا ولدي لو رأيتها وهي تقلب جنبها على جمر الآلام تتمزق أحشاؤها وتتفجر الدماء من جسدها مؤذنة بقرب مولدك وانت في قلبها قبل أن تكون في بطنها .. تخاف أن تؤذيك وهي تلدك .. تنسى كل شيء حولها إلا أن تدعو الله في ساعة الكرب تلك ! .. أن تخرج إلى الدنيا وأنت تام الخلق .. صحيح البدن .. فلو خيرت بين حياتها وحياتك لاختارت حياتك حتى إذا خرجت إلى الحياة إلتفتت إليك وابتسامة السرورو تظهر على ثغرها .. متناسية كل الآلام الهائلة والدماء النازفة ..

ثم انظر يا ولدي كيف حنونا عليك وأنت أسير ضعيف بين أيدينا .. نغذوك من خالص صحتنا .. ونقدم شهيتك على شهيتنا .. ونميط عنك الأقذار ونحن نتبسم ونضحك .. نجد في ذلك الأنس والسرور ..

يا ولدي .. وهل انتهى أحساننا إليك عند طفولتك وإن كانت والله تكفيك أن تعرف لنا الفضل إلى أن تموت .. لا والله بل إنك حين كبرت وترعرعت في أكنافنا زاد حبك بين أحشائنا وتعلقت بك آمالنا .. إذا أقبلت علينا تملينا وجهك عسى الا يكون قد تكدر خاطرك بشيئ يسوؤك .. فنسر لسرورك .. ونغتم لغمك .. وإن لم نعلم ما السبب .. وأن غاب خيالك عن عيوننا لم يغب خيالك عن قلوبنا .. ولم يسقط ذكرك عن ألستنا ..

كم أخطأت معنا فصفحنا .. وكم رأينا منك ما يسؤونا فتغاضينا .. ولو اضطر أحدنا إلى تأديبك يوماً ما أشار إلى الآخر أن يشفع لك .. فإذا أبكيناك بكت قلوبننا لبكائك ولو نطق اللسان في ساعة الغضب بالدعاء عليك .. لنبسط القلب بالرجاء .. وارتفعت اليدان بالضراعة إلى الله ألى يقبل منا ذلك .. فلما تزوجت أحببنا زوجتك وأولادك من أجلك .. وحملنا همومهم وهمومك ..

فما بالك حين أحوجنا الدهر إليك .. وصيرنا السن والمرض عالة عليك .. وجاء اليوم الذي ترقبنا فيه الوفاء منك .. قلبت لنا ظهر المجن فصرت تخدمنا وأنت كاره .. تسمعنا تأففك .. وتحرقنا بنار تذمرك .. وتعرض عنا كلما حادثناك .. وتماطل كلما طلبناك .. وتضمر في قلبك أملاً في ساعة الفراق التي تريحك منا ..

يا ولدي .. لقد كاد صوابنا أن يطير حين سمعنا بأنك قررت أن تحضر لنا خادماً يتكشف عورتنا .. ويتحكم في رغباتنا ويزجرنا كلما تضايق منا .. كل ذلك بحجة أنك مهتم بنا وبرعايتنا .. والواقع أنك تريد الهروب من وجوهنا لتفرغ لدنياك ..

يا ولدي إننا حين ربيناك صغيراً كنا ننظر إلى يومنا هذا فاتق الله فينا ولا تسلم ضعفنا إلى قوة من يهيننا .. وإني أعيذك يا ولدي أن يخالجك خاطر شيطاني فتلقي بي أو بأمك في إحدى دور العجزة فتكونُ كذلك الذي أودع أمه إحدى تلك الدور .. وترك زياتها حتى تردت حالتها .. وعندما طلبت من مسؤول الدار الاتصال بابنها لتكحّل عينيها برؤياه .. وتقبله قبل أن تموت .. خنقتها العبرة .. وسبقتها الدمعة وهي تنادي باسمه أن يحضر .. ولكن العاق العاصي رفض ذلك .. وادعى ضيق الوقت .. فلما توفيت الأم واتصل به المسؤولون كان جوابه : أكملوا الاجراءات الرسمية وادفنوها في قبرها ..

تباً لمثل ذلك الجحود وبعداً ..

يا ولدي .. يا من يعيش اليوم عنفوان صحته .. متعك الله بها .. أدعوك أن تمد النظر إلى غد إذا أطال الله بك العمر .. وضعف البصر واحدودب الظهر ورجفت الأطراف وجاء زمن الوفاء وتقاضي الدين .. فهناك هنئ البارّون بالبر، وذُكر العاقّون بالعقوق .. فلا تلمني إذا مزجت لك حديثي يذوب من عصارة قلبي ودمعات أمك ..

ولا تنسى يا ولدي إذا وسدتني التراب فزر قبري ما استطعت وادع الله لي واستغفر لي ما حييت .. وأكرم أمك وأخوتك وأخوانك من بعدي .. وصل رحمي وزر صديقي وفقك الله في دنياك وأحسن عاقبتك في اخراك ورضي الله عنك وأرضاك ..

فهذه رسالة أب إلى ولده فاعتبروا بها يا عباد الله

التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 12-12-2021 الساعة 02:06 PM
سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2022, 11:57 PM   #6
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي

27‏/02‏/2017






شاب يقعد امام قبر أمه وابوه يبكي
سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 02:26 PM   #7
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,601
افتراضي

أب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم به العمر وتوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان معروف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان إذا قيل : سعيد بن جمعان جاء المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب ، وكان دائما يضرب أبناءه ضربا شديدا، ويعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لأنها تترك اثر على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..

يروي لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن في زماننا الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..

ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيرا .
محمد
وإبراهيم
و خميس
وياسر
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..

أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن ان يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخا مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة .. وإلا أنا قدامكم الحين ! وتلك عصاتي ! وتلك جنبيتي ! فاقتصوا مني الآن ! ولا تعذبوني بنظراتكم تلك ..

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..

ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي اتقلب كني فوق مله ! وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا :
أبي الحبيب .. قد تكون أدركت جزءا من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!

وأرسلها إلى جوال أبيه ونام ..

وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفا على عكازه عند الباب ويقول :

تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ماحسبت الضرب بيشب جمري ..
إن كان اني أصبت فلله دري ...
وان كان اني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن انا أدري ..
انت الروح والكبد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..

وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الاثنان ، وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديدا لأجل المنظر المؤثر ..
وماهي الا دقائق حتى شهق الاب شهقة طويلة وطاح وتوفي . وحاولوا يسعفونه لكن جاه اجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم ..

فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا أي ماضٍ مؤلم وتذكروا أن لهم فضلا ولو لم يربوكم .. فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا صغارا ..
[[لاتنسوا آباءكم وامهاتكم احياءاًوامواتاً]]
سواها قلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir