![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الزميل " إنسان خاطئ " لقد جاء عيسى لينقذ البشر من الجهالة والخطيئة من خلال التعاليم السماوية والأسوة الحسنة في حياته ، وليس عن طريق الموت المتعمد فوق الصليب ، والتضحية بدمه كفارة عن ذنوبهم . عندما أتاه شاب يسأله : (انجيل متى 19 : 16 .. أيها المعلم الصالح أي صلاح اعمل حتى أرث الحياة الأبدية ) لم يذكر شيء عن تضحية أو قوى الغفران في دمائه . كان جوابه بنفس ما نطق به كل الأنبياء الآخرين : (انجيل متى 19 : 17 -فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس أحدا صالحا إلا واحدٌ وهو الله . ولكن إن أردت أن تدخل الحيوة فاحفظ الوصايا . .... ) أي التزم أوامر الله .. وتمسك بها ، ذلك في رأي عيسى هو الطريق إلى الحياة الأبدية . ويمكن أن ننال الخلاص بالإيمان بالله ، وفعل الخير ، والوقوف في وجه الشر ، وليس من خلال القبول بعيسى مخلصا والإيمان بكفارة دمه . " إنسان خاطئ " .. إن معظم الناس يرثون الدين دون وعي ولا إدراك .. ومعظمنا لا يعرف من الدين سوى اسمه وما سطر في شهادة ميلاده ... أيهودي أو بوذي أو مسيحي أو مسلم .. ومع ذلك فإنه يتعصب لما سطر في شهادة ميلاده تعصب المستميت . يجب على الإنسان أن ينزع عنه جانب التعصب للآراء والمبادئ الموروثة ، وأن يتجرد للحق . لأن التعصب باطل ، والباطل يصد عن إدراك الحقيقة . وأعلم أن دين الله ليس مالاً أو أرضاً يتوارها الابن عن أبيه . وإنما هو دين الله الذي يهتدي إليه أقوام ويضل عنه آخرون ، ولست تدري لعل أبويك ممن ضلوا الطريق إليه وسلكوا أخر ، فتكمل عنهم هذا الطريق حتى إذا بلغت نهايتها تبين لك أن آخرها إلى الجحيم ، فتندم ولكن لا تنفع الندامة ، لأن تلك الطريق لا سبيل إلى الرجوع عنها ، والاختبار من الله لا يتكرر. وأعلم أن والدي ووالديك لم يكونا نبيين ، وإنما كانا بشرين ممن يجوز أن يخطئوا ويجوز أن يصيبوا ، فلننظر إلى ما كانا عليه ونتحقق من ذلك . فإن وجدناهما على غير طريق الحق ، فلنبحث عن الحق الذي لا بد وأن يكون على الأرض . ونختاره على ما دونه من المذاهب الباطلة .ولنكن على ثقة أن مصيرنا في الآخرة مرهون بهذا الاختيار الذي نختاره في الدنيا . إن كان الاختيار حسناً فالجنة وحسنت مصيراً . وإن ساء اختيارنا فجهنم وساءت مصيرا . وفي الخاتمة أسأل الله الهداية والتوفيق والسداد كما أسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وللحديث بقية ... اخوكم / الاثرم التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 06-16-2015 الساعة 12:12 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الزميل " إنسان خاطىء " .. مر اكثر من شهر تقريبا ولم ارى اي مداخلة منك .. عموماً كتبت هذا الموضوع على احد المنتديات المسيحية بتاريخ 19/ 03 / 2005 م ...وكان أول رد على هذا الموضوع في 02 / 04 / 2005 م وسأنقل لك نقاشنا حول هذا الموضوع .. حتى يتبين لك الحق ..
هذا هو رد احد النصارى " new manii " .. على موضوع الاثرم .. السيد العزيز ( "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". ) .. هل لك ان تخبرنا علي ماذا يعود ضمير الغائب في جملة *وما قتلوه يقينا* ؟ هل يعود علي المسيح ام ماذا؟ برجاء تدعيم ردك بالتفاسير المعتمدة. تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز .. ( new manii ) ( وما قتلوه ) : الهاء ضمير عيسى. وقيل : ضمير العلم ، أي وما قتلُوا العِلْمَ يقيناً ، كما يقال : قتلته علماً . و ( يقيناً ) صفة مصدر محذوف ، أي قَتْلاً يقيناً ، أو عِلَماً يقيناً . ويجوز أن يكونَ مصدراً من غير لفْظِ الفعل ، بل من معناه ، لأنَّ معنى ما قتلوه ما علموا. وقيل: التقدير : تَيقنُوا ذلك يَقيناً . وهذا هو نصك : اقتباس:
أخي الكريم ( new manii ) لنفترض وكما قلت إنها (مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم ) هذا بالنسبة لاقتباسك احد التناقضات وتعليقك عليه .. وباقي التناقضات اعتقد إنها واضحة وضوح الشمس ... لا يحتاج لها أي شرح .. أو ذكاء ... ارجوا ان تقرأ الموضوع أعلاه ... وأعني بها التناقضات في قضية صلب المسيح .. اقرها جيداً ... ولو كانت هذه الأناجيل يا أخ ( new manii ) وحياً وإلهاماً نازلاً على رسلٍ حقاً وصدقاً لكانت هذه الكتب خالية من الأغاليط والأخطاء والتضارب والتناقض والزيادة لأن الوحي لا يخطئ والرسول الحق لا يكذب .. ولا يزيد ولا ينقص في وحي الله أبداً . تصوروا معي يا إخوان .. .. " لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكن ( فلانا ) ً من الناس أو من غير الناس .. يتحمل عني هذه المسؤولية ، فحاكموه هو .. وحاسبوه هو .. " هل هذا يجوز في عُرف البشر ، وفي منطق البشر ؟؟ فاذا كان البشر لا يرضونه لقضاهم ولا لِقضاتهم - مع أن قضاء البشر يحيط به القصور من كل جانب – أفيجوز ذلك أما عدالة الله سبحانه وتعالى ؟ ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة . ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب .. يقول الشاعر : أعباد عيسى لنا عندكم سؤال عجيب فهل من جواب ... إذا كان عيسى على زعمكم إلها قديراً عزيزاً يهاب !!! .. فكيف اعتقدتم بأن اليهود أذاقوه بالصلب مر العذاب ؟! .. وكيف اعتقدتم بأن الإله يموت ويدفن تحت التراب . ثم تعال معي إلى هذه النصوص بعيداُ عن التناقضات .. ماذا يقول السيد المسيح : طبعاً المسيح ألزمكم بالعهد القديم .. حيث قال في إنجيل ( متى 5 : 17- 18 ) " لا تظنُّوا إني جئْت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمْل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس حتى يكون الكل . " " موسى يكتب تفاصيل موته : هل يعقل أن يكون موسى هو مؤلف الجزء الذي يذكر فيه تفاصيل موته ؟ " فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه (الرب) في الجواء .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات .. ولم يقم بعد نبي في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 ) أهذا هو كلام الله ؟ .. أهذا هو الذي ألزمكم به المسيح ؟ كيف .. انسان مات ويكتب تفاصيل موته كيف ؟؟؟ هل هذا وكما قلت يا اخ ( new manii ) .. (مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم ) والآن .. كيف ستفسر لي هذا النص .. اقسم بعظمة الله لو كان هذا النص موجود في القرآن الكريم لأمسكته حجة على بطلان القرآن الكريم .. وأيضاً هذه التناقضات ... تعال معي لننظر إلى صفات الله في العهد القديم ( طبعا ( الله ) عندكم ( هو الرب يسوع ) : يعقوب عليه الصلاة والسلام .. يصارع ربه ( يسوع الناصري ) : ( خروج 33: 22 ) ( قال الله ليعقوب حين صارعه : " أطلقني لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك حتى تباركني . ... فدعا يعقوب باسم المكان : ( فينينيل ) قائلا : لأني نظرت الله وجهاً لوجه . ) سبحان الله ... الله يتصارع ..... هل يتعب الرب ؟ ( خروج 31: 17 ) " لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس ." مع ان الله كما يقول سفر التكوين خلق كل شيء بالكلمة . كيف يتعب ويستريح في آخر يوم ؟! اقرأ معي هذه الآية : ( سورة ق : أية 38 ) " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب " أي لم يمسنا التعب على أية صورة من الصور. وبذلك لا معنى للحديث بعد خلق العالم في تلك الأيام الستة . هذا هو الله في القرآن الكريم ... هل ينسى ربنا : مزمور : 10: 12 – قم يا رب. إرفع يديك لا تنسى المساكين . خروج : 2 : 24- فتذكر الله ميثاقه مع ابراهيم . كيف يتصورون الله : 7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وبِإِلَهِي اسْتَغَثْتُ، فَسَمِعَ صَوْتِي مِنْ هَيْكَلِهِ، وَبَلَغَ صُرَاخِي أُذُنَيْهِ. 8عِنْدَئِذٍ ارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَتَزَلْزَلَتْ. ارْتَجَفَتْ أَسَاسَاتُ السَّمَاوَاتِ وَاهْتَزَّتْ لأَنَّ الرَّبَّ غَضِبَ.((( 9نَفَثَ أَنْفُهُ دُخَاناً، وانْدَلَعَتْ نَارٌ آكِلَةٌ مِنْ فَمِهِ، فَاتَّقَدَ مِنْهَا جَمْرٌ.)))) بالله عليك أهذا وصف لله خالق السموات والأرض ومن فيهن .. سبحان الله ... تعال ننظر إلى السيد المسيح ( { الله } " الرب يسوع " " الله ، ابن الله ، الروح القدس " بزعمكم ) ماذا تقول الأناجيل : إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني من فقرة 1 إلى 11 ) : " وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك . ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس ولما ( فرغت الخمر ) (((((((((( قالت أم يسوع له : ))))))))) ((((((((( ليس لهم خمر . ))))))))) قال لها يسوع (( ما لي ولك يا امراة )) .. لم تأت ساعتي بعد . قالت أمه للخدام . مهما قال لكم فافعلوه . وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة قال لهم يسوع : املأوا الأجران ((( ماء ))) فملأوها إلى فوق .. ثم قال لهم : استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ. فقدموا . فلما ذاق رئيس المتكأ ((( الماء المتحول خمراً ))) ولم يكن يعلم من أين هي. لكن الخدام كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكأ العريس وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولاً ، ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجدية إلى الآن " . {{{{{ هذه بداية الآيات }}}}} فعلها يسوع في قانا الجليل <<<<<<<<< وأظهر مجده فآمن به تلاميذه " >>>>>>>>>> سبحان الله يا أخ .. ( new manii ) هنا ( الله ) " الرب يسوع " في زعمكم يصنع خمراً ... ... وهناك في العهد القديم الله يحرض على السرقة . ( خروج 3 : 21- قال الله لبني اسرائيل: حين تمضون من أرض فرعون : لا تمضوا فارغين : بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة فضة و1هب وثياب ، وتضعونها على بنيكم ونباتكم فتسلبون المصريين ) فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذ حرض بني إسرائيل على السرقة وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين ، وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!! أهكذا الله يا أخ ( new manii ) .. ؟!! وكيف يقول السيد المسيح لأمه (( ما لي ولك يا {{ امرأة }} )) .. أرأيت التحريف ... برأ الله عيسى عليه الصلاة والسلام .. البشر , الرسول , النبي من ذلك .. حاشاه والله حاشاه ان تكون أخلاقه بهذه الطريقة ... أين ولد المسيح ( الله ) .. يقول لوقا( 1 : 26 ) " وبينما هنا هناك تمت أيامها لتلد . فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في ((((( المذود ))))) إذ لم يكن لهما موضع في المنزل " أرأيت لم يكن هنا موضع في المنزل وولد ( الله ) الرب يسوع في ((( المذود ))) وقبل أن تلد ( الله ) الرب يسوع في زعمكم عاش في بطن أمه تسعة أشهر بين الدم والأوساخ ... إلى ان خرج من مجرى البول ... ثم ولدته أمه في المذود .. هذا هو الله ... والعياذ بالله اقتباس:
بعد ذلك نأتي إلى استفسارك ... وهذا هو نصك : اقتباس:
أخوي .. ليش تكبر السالفة .. ان المسألة لم تنتهي لنا كمسلمين هل اتفقنا على الوفاة .. أم لم نتفق .. شسالفة اخوي .. ان الله نفى نفياً قاطعا .. صلب المسيح ..... أي انه لم يصلب ... ولم يقتل على الصليب (((((((((( ولم يمسكه اليهود ))))))))) .. وسأثبت لك ذلك بإذن الله من الأناجيل .. إن الله رفعه إليه .. أما أن الله رفعه ميتاً أو حياً .. أو نائما أو معه سيف أو كان يصلي أو رفعه على فرس ابيض عليه ملك أو ملكين أو ثلاثة .. أو .. أو فهذه أمور ثانوية لا تُقدّم ولا تُؤخر .. المهم أن الله رفعه أليه ... ولم يمسكه اليهود .. ولم يصلب .. أخوكم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هذا رده على الاثرم .. الاخ الكريم الاثرم اشكرك علي مداخلتك و اسمح لي ان اعلق عليها. اقتباس نص الاثرم .. اقتباس:
اذن يا عزيزي هناك عدم تأكد في مردود الضمير هل يعود علي المسيح ام العلم. فلا يمكن ان تستخدم الجملة علي انها نفي قاطع علي قتل المسيح. ما تطرق اليه الاستنتاج, بطل به الاستدلال يا عزيزي, اليس كذلك؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
الرد عليه ... اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري. ام لديك اعتراض علي هذا؟؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
سنفند باذن الله باقي التناقضات يا عزيزي, لا تستعجل. اردت فقط ان اعطيك مثال علي اما جهل بالكتاب المقدس او تدليس علي القارئ بذكر مثال علي مغالطات *التناقضات* في قصة من اتبع المسيح و من هرب وقت الصلب. اتفق معك يا عزيزي في ان وحي الله لا يزاد عليه و لا ينقص منه. و لا ينسخ او ينٌسي و لا يبطل اياته في ظروف معينه. و لا تاكله داجن فتضيع اياته ولا ...الخ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
هذا يدل علي مدي معرفتك يا عزيزي بالمسيحية. فالمسيحية لا تقول بهذا ابدا. هذا جهل بالمسيحية. اتسأل كيف تناقش و تعرض *تناقضات* الكتاب المقدس و انت تعتقد بهذا الاعتقاد عن المسيحية!!! المثال الصحيح يا عزيزي هو الاتي "هناك شاب قام بقتل رجل و تم القبض عليه و محاكمته و حكم عليه فعلا بالموت, فتدخل ابوه و طلب اطلاق سراح ابنه و اعدامه هو بدلا منه." هذا الاب يحب ابنه لدرجة انه وضع نفسه للموت من اجله. بالنسبة للاسلام, فتصور معي يا اخي الاتي " لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكني ساكون انسان جيد و سابني جامع و ساكفل يتيم . و هذا بدل من ان يتم اعدامي .. " فيتم الافراج عنه!!! اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
اتعجب من ان يكون مسلم هو من يسأل مثل تلك الاسئلة و قرانه يأمره بــ*لا يسأل عن شئ و انتم تسألون* !!! عجبا يا عزيزي اتملك من الله شئ؟ انما امره ان يقول للشئ كن فيكون, اليس كذلك ؟؟؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها. ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس. فمعروف للقاصي و الداني ان كاتب اخر فصل في سفر التثنية هو يشوع خادم موسي و كاتب سفر يشوع و ليس موسي كما تدعي. اعلم يا صديقي ان الكتاب المقدس كان يكتب كله في درج واحد و لم يكن مقسم الي كتب منفصله. فكان كتب موسي تنتهي فيبدأ كتاب يشوع ثم القضاة...الي اخره. و لما تم تقسيم الكتاب الي اسفار منفصله لتسهيل عملية الكتابة و الحفظ, تم نقل اول فصل من سفر يشوع الي اخر سفر التثنية من باب انهاء السفر. و نفس الشئ تم مع نهاية سفر يشوع و بداية القضاة. اما عن القسم و القران, فهل تعرف يا عزيزي ان قصة اهل الكهف ما هي الا اسطورة مسيحية من التراث الشرقي؟ يذكرها القران علي انها حقيقة واقعة! هل تعلم قصة وجود العذراء مريم في الهيكل و ان زكريا كان يعولها فيجد الملائكة احضروا لها الطعام...الي اخره و كذلك قصة ان المسيح صنع من الطين طير ما هي الا قصص من التراث القبطي من القرن الرابع الميلادي و لا اصل لها في الحقيقة؟ يذكرها القران علي انها حقائق. مما يدل علي جهل مؤلف القران و يؤكد بان مصدره بشري بحت. فهل ستمسكها حجة علي القران؟ ام ستصوم ثلاثة ايام كفارة لقسمك؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
سنأخذ مثال واحد علي تناقضاتك المزعومة يا عزيزي لاثبات الجهل و سوء النية في البحث. اولا: الاقتباس خطأ, فهو في كتاب التكوين و ليس الخروج مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل تكوين 33: 24 - 30 24 فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر. 25 ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه. فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه. 26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر. فقال لا اطلقك ان لم تباركني. 27 فقال له ما اسمك. فقال يعقوب. 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل. لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت. 29 وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن اسمي. وباركه هناك 30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي. اولا: الكتاب يقول *صارع يعقوب انسان* لم يقل "صارع يعقوب الله" ثانيا: يعقوب هو من قال انه صارع الله. لم يقل الله هذا. ثالثا: عندما يظهر الله, يقول الكتاب "و ظهر الرب لفلان...الخ" مثلما حدث مع يعقوب نفسه في تكوين 35 9 وظهر الله ليعقوب ايضا حين جاء من فدّان ارام وباركه. 10 وقال له الله اسمك يعقوب. لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك اسرائيل. فدعا اسمه اسرائيل. رابعا: واضح من القصة ان يعقوب صارع ملاك و لم يصارع الله. خامسا: صراع يعقوب كان بالبكاء و التمسك بطلب البركة و لم يكن عراك او صراع قوة. كما يعلمنا الكتاب في هوشع 12 3 في البطن قبض بعقب اخيه وبقوّته جاهد مع الله. 4 جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه. وجده في بيت ايل وهناك تكلم معنا. فما رأيك يا عزيزي؟ هل شبهتك تلك بناء علي دراسة و فهم ام بناء علي نقل و جهل؟؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
سبحان الله يا اخ الاثرم, مسلم و يتعجب من صنع الله للخمر و ينسي ان جنة القران الموعودة بها انهار من الخمر؟ ستقول بان خمر الجنة لا يسكر و غير مضر بعكس خمر الدنيا؟ سنرد عليك باذن الله و نقول لك, و من اخبرك بان ما صنعه المسيح كان من خمر الدنيا المسكر اقرأ يا عزيزي ما قاله صاحب العرس عندما تذوق خمر المسيح, من انجيل المسيح بحسب رواية القديس يوحنا 1 9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا. دعا رئيس المتكإ العريس 10 وقال له. كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون. اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الآن. هنا الخمر لم تسكره, بل جعلته منتبه و اكثر يقظة حتي يقرر ان ما قد تم شربه قبل تلك كان دون و اما الخمر المتحول هو الجيد... اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
بالعكس يا عزيزي, الموضوع لم ينتهي اولا: ما قتلوه, قد تفيد بانه تم قتله و لكن الغرض من القتل لم يتحقق. اما لم يتقلوه فهي تفيد نفي الفعل من الاساس. مثال من القران, "ما رميت, اذ رميت, و لكن الله رمي" فهل هنا *ما رميت* تنفي فعل الرمي؟ ام تؤكده و لكن توجه الاهتمام الي شئ اخر وهو ان الله هو الذي رمي؟ ثانيا: القران لم يذكر ان هناك شخص اخر القي بالشبه عليه, من اين اتيت بتلك الاكذوبة؟ القران يقول ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم بل رفعه الله اليه! اين ذكر ان هناك شخص اخر تم قتله و صلبه؟؟؟؟؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
عزيزي, طبقا للقران , الله لم ينفي نفيا قاطعا 1- القران قال ان سلام علي المسيح يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا! 2- القران قال بان الله توفي المسيح و رفعه اليه! 3- القران قال بان الله رفع المسيح! 4- القران قال بان الله توفي المسيح! نحن نقول من الانجيل بان المسيح مات علي الصليب و بعث حيا و رفع الي السماء. انتم ماذا تقولون, هل مات المسيح ثم بعثه الله حيا و رفعه اليه؟ ام رفع و لم يمت؟؟؟ اذا كان مات, فكيف مات و انت تنكر انه مات مصلوب؟؟؟ هل اخبرك القران بهذا؟؟؟؟ اما اذا كان رفع دون موت, فكيف تفسر التناقض الحادث في ايات القران اذن؟ بانه لا بعث دون موت؟ و لا رفع دون وفاة؟؟؟؟؟؟؟ هل عرفت يا عزيزي ان المسألة لم تحسم اسلاميا بعد اكثر من 1400 سنة من الجدال؟؟؟؟؟؟ اقتباس نص الاثرم : اقتباس:
الرد عليه ... بل هي لب الموضوع و قلبه. اذا كان الله رفع المسيح دون موت, اذن القران كاذب و متناقض عن نهاية المسيح و انه توفي قبل الرفع. و اذا كان الله رفعه بعد موته, فكيف مات المسيح؟؟؟؟ هل مات مصلوب ام لا؟ ماذا قال القران في تلك المسألة الجوهرية التي هي اساس الخلاف بين القران و الانجيل حول المسيح؟؟؟ ام لعل القران يتفق مع الانجيل في نهاية المسيح و انه مات علي الصليب و قام و صعد الي السماء و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟ تحياتي اليك و بانتظار ردك علي استفساراتي التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 08-25-2015 الساعة 12:15 AM |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز " new manii " سأجعل هذا النص في أعلى الصفحة .. وهذا هو نصك : اقتباس:
وبعد ذلك نذهب الى .. نصك هذا : اقتباس:
دعني اقتبس هذا السطر .. اقتباس:
وبناءا على ذلك النص ... دعنا نرى أي الروايتين تعطي تفاصيل اكثر من الاخرى حتى لا يكون هناك كما قلت تدليس على القارىء ... اقتباس:
ماذا تقول عن ذلك .. هل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى .. اقتباس:
فرق بين الظلام باق و إذ طلع الشمس .. وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ... _____________________ اقتباس:
وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ... أما بالنسبة لهذا النص : اقتباس:
وانك قلت : اقتباس:
أنا لم اسأل يا اخ " new manii " .. وكيف اسأل ؟! ... لكن هذا النص لك أنت مثلما أقول لك : أما كان الأولى أن ينزل من السماء عيسى بزعكم ابن الله أو هو الله أو ثلاثه في واحد .. مباشرة إلى الأرض كما نزل آدم عليه السلام .. لماذا يهان هذا الاله هكذا .. ويعيش داخل رحم امرأة تسعة أشهر .. ويخرج من مجرى البول .. ويولد هذا الإله في المذود .. وفق كل هذا .. ((( هذا الإله يختن كما يختن البشر ))) ..!!! أيهما أقرب إلى العقل .. ينزل من السماء أم يدخل في رحم امرأة .. كما ذكرت ؟ نحن نؤمن ان عيسى عليه السلام لم يصلب ولم يقتل ... أما ان القرآن ينهانا عن السؤال فأرجو ان تكتب الأية كاملة ولا تأخذ منها مقطع .. هذا هو التدليس وايهام القارىء بانك على الصواب .. وهذه هي الآية التي تقصدها ( في سورة المائدة ) : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {101} اقتباس: وهذا هو نصك : اقتباس:
انا لم اقل ان القران قال القى الشبه على شخص آخر وإنما قال هذا بعض المفسرين .. وهذا هو نصي ((( جواباً على تساؤلك ))) اقتباس:
هل ذكرت لك آية تقول ان الله قال بالقرآن الكريم ((( وما قتلوه وما صلبو ولكن القى الشبه على شخص آخر .. )))) لاااااااااااا . من أين تأتي بهذا الكلام .. أنظر إلى النص أعلاه .. أتريد أن تتمسك بأي شيء .. وتسميها أكذوبة .. حتى تتهرب من صلب الموضوع .. الآن كل القراء منتظرين ردك على موضوع قضية الصلب .. موضوع كبير كتبته ولم تختار إلا هذا النص فقط ... ((( واخترته من الوسط .. ))) وهذا هو اقتباسك ... وتعليقك عليه : اقتباس:
وهذا هو نصك : اقتباس:
سأتكلم فيه باذن الله مستقبلا .. وحتى عن الخمر .. ولا تقول تهرباً مني .. لا والله .. حتى هذا السؤال لن أتركه وهذا هو نصك : اقتباس : اقتباس:
وتذكر كلامك هذا: اقتباس:
أما بخصوص نصك هذا : اقتباس : اقتباس:
فأنا قلت وهذا هو كلامي : اقتباس : اقتباس:
أردت من ذلك أن اثبت لك ان العهد القديم ليس كلام الله .. بل محرف .. بعد أن رأيتك تتهرب من الموضوع .. لذا استندت على ذلك .. كيف ان المسيح حشاه ان يلزمكم بكتاب كهذا .. أتذكر يا أخي العزيز ( new manii ) هذا السطر الذي كتبته أنت عندما تعرضت لقصة أهل الكهف .... حتى نخوض بالحديث فيها وتتهرب من التناقضات والجواب عليها .. وهذا هو نصك : اقتباس:
تعال معي مرة أخرى .. حتى اثبت لك ودون تدليس على لقارئ ... لنرى مرة أخرى من مصدره بشري بحت كما قلت أعلاه القرآن أم الكتاب المقدس ... وقارن قصص الأنبياء بين الكتاب المقدس والقرآن ..! تعال معي لنرى حقيقة الكتاب المقدس ، وحقيته : إن هذا الكتاب يا أخي الكريم ( new manii ) مليء بأمور تتعارض مع ( الهداية ) التي هي الهدف الأول من إرسال الرسل .. وإنزال الكتب . ويكفي أن نلقي نظرات عابرة على ما جاء في (( سفر نشيد الأنشاد )) الذي يعبر سفراً غزلياً ، تتردد في فقراته عبارات من الأدب المكشوف العاري .. فهو يصف خفايا جسد المرأة ، بأسلوب مسف فاحش إذ يقول ( الإصحاح الثالث : 1 – 5 ) " في الليل ، على فراشي ، طلبت من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، إني أقوم وأطوف في المدينة ، في الأسواق ، وفي الشوارع أطلب من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، وجدني الحرس الطائف في المدينة ، فقلت : أرأيتم من تحبه نفسي ، فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي ، فأمسكته ، ولم أرخه ، حتى أدخلته بيت أمي ، وحجرة من حبلت بي ، أحلفكن يا بنات أورشليم ، بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء ". ويقول الإصحاح الرابع من هذا السفر : ( 1 – 7 ) " ها أنت جميلة يا حبيبتي ، ها أنت جميلة ، عيناك حمامتان من تحت نقابك ، شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد ، أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل اللواتي كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم ، شفتاك كسلكة من القرمز ، وفمك حلو ، خدك كفلقة رمانة تحت نقابك ، عنقك كبرج داود المبني للأسلحة ... ثدياك كحشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن ، إلى أن يفيح النهار ، وتنهزم الظلال أذهب إلى الجبل المر ، وإلى تل اللبان ، كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة ". ويقول الإصحاح السابع من السفر نفسه : ( 1 – 11 ) : " ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ، دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع ، سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج ، بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن ، ثدياك كحشفتين توأمي ظبية ، عنقك كبرج من عاج ، .... ما أجملك ، وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات ، قامتك هذه شبيهة بالنخلة ، وثدياك بالعناقيد ، قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها ، وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح ، وحنكك كأجود الخمر _ لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . أنا لحبيبي ، وإلى اشتياقه ، تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ، ولنبت في القرى ، ... هناك أعطيك حبي ". أخي العزيز ( new manii ) بالله عليك أهذا دين وهداية .. ؟ أهذا هو القصص الحق ... الذي يهدي إلى صراط مستقيم ؟ وإذا تركنا هذا الجانب الجنسي الطافح بالنزوة والشهوة إلى غيره من جوانب التناقض والتعارض والتضارب ، فإننا نجد ما لا يصدق عقل ، ولا يقره منطق. إن هذه التناقضات تؤكد شيئاً هاماً وخطيراً ، ((((((((((( هو نفي صفة الوحي عن هذه الأسفار ، القديم منها والجديد ....! ))))))))))) وتعال معي يا أخي ( new manii ) .. مرة ثانية ننظر إلى صفات الله في الكتاب المقدس . الله يحزن ويندم : " فحزن الرب أن عمل الإنسان في الأرض ، وتأسف في قلبه ، فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم " ( سفر التكوين 6 : 6 – 8 ). الله يعزم على ألا يعود : " وقال الرب في قلبه لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لأن تصوُّر قلب الإنسان شرير منذ حداثته ، ولا أعود أيضاً أميت كل حي كما فعلت. ( سفر التكوين 8 : 21 ) . فكأن الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً .. حزن أولا وتأسف لأنه خلق الإنسان ... فأهلكه على عهد نوح ... ! ثم عاد فندم مرة ثانية لأنه أهلكه ... وقرر إلا يعود إلى ذلك مرة أخرى ...! وهكذا تعرض الأسفار المتناقضة ، صورة متناقضة لإله متناقض ....!! الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق (( قوس قزح )) : " وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض " . ( سفر التكوين 9 : 13 – 16 ) . الله يغار من الإنسان : وكانت الأرض كلها لساناً واحداً ، ولغة واحدة وحدث في ارتحالهم شرقاً أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار ، وسكنوا هناك ، وقال بعضهم هلم نصنع لبناً ونشويه شياً ، فكان لهم اللبن مكان الحجر ، وكان لهم الحمر مكان الطين ، وقالوا : هلم نبني لأنفسنا مدينة ويرجاً رأسه بالسماء ، ونصنع لأنفسنا اسماً لئلاً نتبدد على وجه الأرض فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونمها وقال الرب : هو ذا شعب واحد ، ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل ، والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ، فبددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض ، فكفوا عن بنيان المدينة ، لذلك دعى اسمها بابل لأن الرب هناك بلبل لسان كل الأرض ، ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض ". ( سفر التكوين 11 : 1 – 9 ) أسمعتم أيها الأخوة والأخوات ؟ أقرأتم .... إن الله غار من خلقه حينما هموا ببناء مدينة وبرج !!!! فدمر عليهم وبلبل ألسنتهم !! ولست أدري .. كيف تم بناء المدن الكبار ، والأبراج الضخمة ، وناطحات السحاب ألم يكن في هذا العمران الحديث الضخم ، ما يثير غيرة إله الكتاب المقدس ! الله يحرض على السرقة : سفر الخروج 11 : 1 – 2 ) ( سفر الخروج 12 : 35 – 36 ) ومرة أخرى فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذي حرض بني إسرائيل على السرقة ، وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!!! الله يصار يعقوب : " بقى يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ، ولما رأي أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال : لا أطلقك إن لم تباركني فقال له : ما أسمك ؟ فقال : يعقوب ، فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت . وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك ، فقال : لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً ((( لأني نظرت الله وجهاً لوجه )))) ونجيت نفسي ". ( سفر التكوين 32 : 24 - 30 ) . وهذا هو تعليقك : اقتباس:
يعقوب نبي أتكذبه هذا اعتراف منك بان ( يعقوب قال ) ... أتفسر على مزاجك وتقول ان المصارع ملك .. من فينا يتكلم بجهل أنا أم انت .. كيف تقول (((((((( يعقوب هو من قال انه صارع الله لم يقل الله هذا ))))) .. من المصارع انت ام يعقوب ؟ ... ومن هو النبي انت ام يعقوب ؟ .. ومن الذي بارك يعقوب ملاك أم الله ... الأنبياء لا تطلب المباركة من الملائكة هذا شرك بالله .. كيف ملاك يبارك انسان وهو الذي يتوسل إلى يعقوب ان يتركه كما قال (أطلقني لأنه قد طلع الفجر ) .. لم يستطع حتى الافلات منه .. الأنبياء دعائهم مستجاب ... وتعال معي يا أخي العزيز ( new manii ) ... وهذا هو نصك : اقتباس : اقتباس:
صورة شوهاء لأنبياء الله ورسله في العهد القديم : إبراهيم الرسول الخليل : تقول أسفار العهد القديم يا أخ .. ( new manii ) ... عن إبراهيم رسول الله وخليله : " وحدث جوع في الأرض ، فانحدر أبراهم إلى مصر ليتغرب هناك ، لأن الجوع في الأرض كان شديداً . وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته ، فيقتلونني ويستبقونك ، قولي إنك أختي ليكون لي خير بسببك ، وتحيا نفسي من أجلك . فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدي فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون ، فصنع إلى أبرام خيراً بسببها ، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء ، وأتن وجمال . فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام ، فدعا فرعون أبرام وقال : ما هذا الذي صنعت بي ، لماذا لم تخبرني أنها امرأتك ، لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ، والآن هو ذا امرأتك ، خذها واذهب ، فأوصى عليه فرعون رجالاً فشيعوه هو وامرأته وكل ما كان له " ( سفر التكوين 12: 14 – 20 ) أفيرضى أحد من الناس له مروءة وخلق ، أو بقية من مروءة وخلق ، أن يتجر في جمال امرأته وحسنها !؟ فكيف بنبي الله ، ووليه ، ورسوله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟!! نوح عليه الصلاة والسلام : ( سفر التكوين 9 : 20 - 22 ) .. " وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً ، ( وشرب من الخمر فسكر وتعرى ) داخل خبائه . ( فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ) وأخبر أخويه خارجاً. " لوط عليه الصلاة والسلام : جاء في سفر التكوين 19 : 30 – 36 ) " وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه ، لأنه خاف أن يسكن في صوغر ، فسكن في المغارة هو وابنتاه ، وقالت البكر للصغيرة ... ( أخي ( new manii ) انتبه ماذا قالت ! ) أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ،((( هلم نسقي أبانا خمراً ))) ، ((( ونضطجع معه ))) ، (((( فنحيي من أبينا نسلاً )))) ، فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ، (((( ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها )))) ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. (((( وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي .. نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي واضطجعي معه .. (((( فتحيي من أبينا نسلاً )))) ، ((( فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً )))) ، وقامت الصغيرة واضطجعت معه ، ((( ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. ((( فحبلت ابنتا لوط من أبيهما . - ما هي الحكمة والعظة .. يا أخ ( new manii ) .. التي يمكن أن يستفيدها قراء كتاب مقدس ... من قراءة هذه القصة ؟ وإذا كان الأنبياء بهذه المثابة ، وهم حملة كلمة الله الهادية .. فماذا بقى للفساق والسفهاء ؟ كيف يخاطبون الله : وإذا رحنا نقلب صفحات هذه الأسفار لنتعرف منه على آداب الدعاء والضراعة … فإننا نجد عجباً … !! إن الخطاب مع الله يتسم بالجرأة والاتهام .. واقرأ معي هذا النص الواحد من عشرات النصوص : في سفر الملوك الأول ( 17 : 20 ) أن إيليا ( إلياس عليه السلام ) النبي خاطب الله _ يقول السفر : " وصرخ إلى الرب وقال : ((( أيها الرب إلهي ))) .. أيضاً إلى الأرملة التي أنا نازل عندها (((((( أسأت بأماتتك ابنها ))))) وهل ستقول يا أخي الكريم ( new manii ) .. مثلما قلت عن يعقوب عليه السلام أنه ملاك اعتقد قال ( أيها الرب إلهي ) .. أخي العزيز .. ( new manii ) .. عندما يقرأ المرء العادي النصوص السابقة بالكتاب المقدس .. والتي تصم أنبياء الله ورسله ومن اختص الله بوحيه بتلك الأوصاف .. هل يجول في خاطره أن يكون هذا الكلام وحياً أو شبه وحي ؟ إن المرء لا يسعه إلا أن يستغرق في الأسى والضيق وهو يسمع هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من عقل مريض أو فؤاد سقيم . إخواني وأخواتي ... إن في تلك النصوص إساءة أيّما إساءة إلى أنبياء الله ورسله لما نسبوه إليهم مما يتورع عنه الحشاشون والرعاع .. وبأي وسيلة تكون هذه الإساءة من جانبهم إلى الأنبياء ؟.. لقد غلفوا هذه الإساءات في ثوب الوحي السماوي المعصوم حتى لا يجرؤ على تكذيبه أحد . هل هذه سيرة رسل وأنبياء من قبل الله وأولاده أنبياء أم سيرة قطاع طريق ولصوص وفسقة وديوثين ؟ إن جمهرة الفلاسفة والعلماء العقلاء يرفضون كل الرفض (((( أن يوصف الله بالجهالة .. كما يرفضون مقولة أن يسيء الله اختياره لسفرائه إلى خلقه )))) .. فكيف إذاً يستقيم ذلك مع تلك النصوص التي تنعت الأنبياء والمرسلين وأبناءهم بالزنا والسكر والاحتيال .. واحط صفات الانحراف. وإذا كان أنبياء الله ورسله بتلك الصفات المنحطة .. فلماذا يلام إذاً رواد السجون وأصاحب الشرور . لا شك أن تلك النصوص التي تصم الأنبياء والمرسلين بهذه الصفات الدنيئة لا تتفق مع مقتضيات العقل السليم .. والمنطق المستقيم .. فيما يجب أن يكون عليه هؤلاء الصفوة من الناس مما يقطع بأن النصوص المذكورة هي من إضافات البشر الذين لم يراعوا لله حقاً ، ولا لرسله أو لأنبيائه حرمة . وهذا هو نصك : اقتباس:
بارك الله فيك يا أخي الكريم على تصحيح الخطأ .... لكن قد وقعت أنت أيضاً بنفس الخطأ فرحاً (( مما يدل على إنك ناقل ولم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل فتصحح الخطأ للقارئ )) فالإصحاح هو الثاني والثلاثون وليس الثلاثة والثلاثون يا أخ .. ( new manii ) . . لكن أنا بشر وأنت بشر معرضون للخطأ .. لكن الاستغراب أن يخطأ الله !! المفروض يا أخ ( new manii ) .. أن توجه كلامك أعلاه .. ( للكتاب المقدس ) وليس للأثرم ... فانا كما قلت بشر معرض للخطأ .. انظر إلى (( سفر الملوك الثاني : الإصحاح التاسع عشر وقارنه مع اشعياء الإصحاح السابع والثلاثون )) سأضع فقرات اشعياء بين الاقواس وسفر التكوين بدون أقواس حتى يسهل لك التعرف على النصين .. وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ. ( وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ ) مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ . ( مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ ) آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ ( آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ ) الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ ( الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ ) الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا». ( الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا». ) 5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ». ( 5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ». ) ملك أشور يكرر تهديداته 8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً: ( ملك أشور يكرر تهديداته 8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً: ) 10«هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟» ( «10 هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟» ) بماذا تُفسر يا أخ ( new manii ) تطابق السفرين معاً صفحة كاملة ، كلمة بكلمة ، وحرفاً بحرف ، ونقطة بنقطة .. هل نسى ( كاتب الإصحاح السابع والثلاثين من سفر أشعياء أن كاتباً آخر كان قد سبقه إلى تدوين نفس ما يكتبه ، وذلك بالإصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الثاني . أم تقول كما قلت وهذا هو نصك : اقتباس:
أو تقول وهذا نصك : اقتباس:
ألا ينطبق عليه ما قلته لي يا أخ .. ( new manii ) .. : ((( مما يدل على انه نقل ولم يكلف نفسه عناء التأكد مما ينقل )))))) هل هذه الصفحة كتبت في موضع آخر أم لا ... بعد هذا كله نرجع إلى موضوع : اقتباس:
" ((( فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب ))) (((( حسب قول الرب )))) ((( ودفنه (الرب) في الجواء ))) .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات .. لَمْ يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلاَ غَاضَتْ نَضَارَتُهُ.8 (( وَنَاحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ )) عَلَى مَوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ (( طَوَالَ ثَلاَثِينَ يَوْماً.)) .. (((((((( ولم يقم بعد نبي )))))))) في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 ) اخواني واخواتي .. كيف يقال هذا الكلام عن موته ودفنه وعدد أيام المناحة بعد موته وعدم استدلال أحد على قبره ؟ ليس هذا الكلام كلام الله وليس هذا الكلام كلام موسى .. ولا كلام تلميذه .. وإن التوراة نزلت على موسى .. وما فائدة هذا الكلام ... أخي الكريم وهذا هو كلامك .. تذكره ولا تنساه .. ((((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. ))))) واخيرا .. يا أخ ( new manii ) ... دعنا نتفق .. اما ان ترد على ما جاء في قضية الصلب فقرة .. فقرة وعلى ما جاء أعلاه .. وانا أعاهدك بأن لا أقاطعك فقط سأكتب ملاحظات على ما تقول .. واذا انتيهت اذن لي بالكتابة .. حتى لو جلست سنة كاملة أو سنتين تكتب لن اقاطعك .. لكن لا تغيب عن الكتابة شهر .. عندها سأسأل عنك .. واما ان تترك لي المجال حتى تر جهلي وتضحك عليه .. وتعاهدني بألا تقاطعني فقط تكتب ملاحظاتك وبعد انتهائي سأذن لك .. ولا تعتبر هذا هزيمة لي أو لك .. لكن المقصد هي اظهار الحق والحقيقة للقراء .. وحتى لا يتوه القارىء بعد ذلك .. ترك الأمر لي ... وبدأت اكتب .. وأكتب ... إلى أن جاءت مداخلة .. من احد الأعضاء .. أخوك : الاثرم التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-01-2015 الساعة 11:09 PM |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الزميل ... إنسان خاطئ ... وهذا هو نصك ... اقتباس:
http://wwwxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx دعني اقتبس هذا النص من هذا الرابط ... http://www.xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx أ اقتباس:
إبطال دعوى صلب المسيح من الأناجيل .. قلتم أنه لا ينكر صلبه ( أي عيسى ) إلا كافر .. وما ذلك إلا ضلالات ابتدعتموها .. ومحالات على رعاع الأعاجم أجزتموها .. وأيم الله انكم لفي شك منه .. ما لكم به من علم إلا إتباع الظن .. ما معنى قول " يهوذا الأسخريوطي " وهو من الحواريين .. تلاميذ المسيح .. ارتد عنكم بزعمكم .. ودل عليه بظنكم _ حين خرج مع اليهود إلى طلبه .. قال لهم : إني لأستحي منه ( ولذا فسوف ) أجعل الأمارة عليه _ حيث أنكم (( لا تعرفونه )) بعينه _ أن اقبله .. فماذا فعلتم فأنتم وذاك .. فهذا يشهد أن اليهود لم تكن تعرفه .. وهذا منصوص في إنجيلكم ومن نصوصكم أيضاً أنهم حين أحاطوا بعيسى ومن معه .. خرج بنفسه إليهم وقال : " من تطلبون " ((((( قالوا ))))) : يسوع الناصري .. ((((((( قال )))))))) : أنا هو .. فنظروا إلى يهوذا ( نظرة تساؤل عن الإشارة التي اتفقوا معه عليها ) .. فقبضوا عليه بظنكم .. كيف أمنتم ( والحال كما رويتم ) أن يكون قد عمدت إلى سواه _ حيث كانت لا تعرفه _ ورفعه الله .. كما رفع أخنوخ النبي .. " وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد .. لأن الله أخذه .. " ( التكوين 5 : 24 ) . ولعلكم صدقتم ( يهوذا الأسخريوطي ) في دلالته عليه ( و ) في نص إنجيلكم أنه مرتد .. كافر .. ملعون .. فشهادته إذن غير جائزة .. أو لعله عندما عاينه .. وأدركته الندامة .. جعل الامارة على غيره من التلاميذ وسارع التلميذ إلى وقايته بنفسه .. والدليل على قيام هذا الاحتمال أنه في نص إنجيلكم الذي بأيديكم أن " يهوذا الأسخريوطي " أدركته الندامة حينئذ .. و ( أعاد ) لهم الثلاثين درهما التي كان باعه بها .. إذ أعلمهم أنه ليس ( هو ) ذلك ( المقبوض عليه ). " فقال اليهود : " وما علينا " ( متى 27 : 3 – 4 ) . إذن .. اليهود قتلت رجلا لم تعينه _ بإقرار كتابكم _ ولم تعرفه إلا بشهادة يهوذا الأسخريوطي .. أن الله سبحانه وتعالى قادر على خلق مثل لكل شيء في العالم .. فجميع صفات عيسى عليه السلام لها أمثال في حيز الامكان في العدم .. يمكن خلقها في محل آخر .. غير جسد عيسى عليه السلام فيحصل الشبه قطعاً .. القول بالشبه قول بأمر ممكن لا بما هو خلاف الضرورة .. ويؤيد ذلك أن التوراة مصرحة بأن الله تعالى خلق جميع ما للحية في عصاة موسى عليه السلام .. .. وهو أعظم من الشبه ... فان جعل حيوان يشبه حيواناً أقرب من جعل نبات يشبه حيوانا .. وقلب العصا حية تسعى مما أجمع عليه اليهود والنصارى .. كما أجمعوا على جعل النار لإبراهيم عليه السلام برداً وسلاما .. وعلى قلب الماء خمراً .. فإذا جوزتم مثل هذا جوزتم أيضاً إلقاء الشبه من غير استحالة . ثم ان الإنجيل ناطق بأن عيسى عليه السلام نشأ بين ظهور اليهود في مواسمهم وأعيادهم وهياكلهم .. ويعظهم ويعلمهم .. ويناظرهم .. ويعجبون من براءته وكثرة تحصيله .. حتى كانوا هم يقولون : أليس هذا ابن يوسف ؟ أليست أمه مريم ؟ أليس أخواه عندنا ؟ فمن أين له هذه الحكمة ؟ وإذا كان كذلك في غاية الشهرة والمعرفة عندهم .. فلم نص الإنجيل على أنهم وقت ما أرادوا القبض عليه لم يحققوه .. حتى دفعوا لأحد تلاميذه _ وهو يهوذا _ ثلاثين درهماً ليدلهم عليه .. فجاء ليلة الجمعة لثلاث عشر ليلة خلت من شهر نيسان .. ومعه جماعة من اليهود .. ومعهم السيوف والعصي من عند رؤساء الكهنة .. وقال لهم التلميذ المذكور الذي أقبله هو مطلوبكم فامسكوه ... فلما جاء قال : السلام عليك .. ثم قبله .. فقال له يسوع : لماذا جئت يا صاحب ؟ فوضعوا أيديهم عليه وربطوه .. وتركه التلاميذ كلهم وهربوا . وتبعه " بطرس " من بعيد .. فقال له ((( رئيس الكهنة ))) : أستحلفك بالله الحي (( أن تقول لنا )) .. هل أنت المسيح ؟ قاله له المسيح : أنت قلت ذلك .. واني أقول لكم : انكم ((من الآن )) لا ترون ابن الإنسان حتى تروه جالساً عن يمني القوة آتيا في سحاب السماء ." ( متى 26 : 62 – 64 ) . " ويقول لوقا : " .... اجتمعت (( مشيخة الشعب )) ... (( قائلين )) إن كنت أنت المسيح (( فقُل لنا )) .. " ( 22 : 66 – 68 ) . سألوا المقبوض عليه عمَّا إذا كان هو المسيح .. لماذا السؤال ؟ ألا يدل سؤالهم على شكهم في هوية المقبوض عليه ؟! هذه نقطة هامة ينبغي الانتباه إليها . ماذا كان جواب المقبوض عليه .. عندما سألوه عمّا إذا كان هو المسيح .. قال : " أنت قلت " وهذا يشبه قولنا عندما لا نوافق على كلام نسمعه : " هذا قولك أنت " أي أن المقبوض عليه لم يقرّ بأنه المسيح ... ويروي " لوقا " أن جواب المعتقل عن السؤال كان : " إن قلتُ لكم لا تصدقوني .. وإن سألتُ لا تجيبوني ولا تطلقوني. " ( 22 : 66 – 68 ) . ما معنى هذا الجواب ؟ لو كان المعتقل عيسى .. فكيف إن قال لهم هو عيسى لا يصدقونه ؟! إنهم يبحثون عن عيسى وأردوا اعتقال عيسى .. فكيف لا يصدقونه إن كان هو عيسى ؟! لا يمكن أن يكون قائل هذا الجواب هو عيسى ..لا بد أن يكون قائله شخصاً غير عيسى .. فلو قال لهم المعتقل إنه ليس عيسى لَمَا صَدَّقوه لأنه يشبه عيسى ولأنهم نفسياً مهيأون للقبض على عيسى .. ولو طالبهم ذلك الشخص بإطلاق سراحه لما وافقهوا لأنهم ظنوه عيسى أو يريدونه أن يكون عيسى .. ولأن قوله غير قابل للتصديق لديهم بسبب تشابه ملامحه مع عيسى من ناحية واختفاء عيسى من ناحية أخرى . فلا شك أن هذا الالتباس العظيم مع تلك الشهرة العظيمة نحو سنين في المحاورات العظيمة .. والمجادلات البليغة .. كلها تدل على وقوع الشبه قطعاً .. خصوصاً أن في الإنجيل .. أنه أخذ حندس من ليل مظلم من بستان فشوهت صورته .. وغيرت محاسنه بالضرب والسحب وأنواع النكال .. ومثل هذه الحالة توجب الالتباس بين الشيء وخلافه .. فكيف بين الشيء وشبهه .. فمن أين لكم .. أو لليهود القطع بأن المصلوب هو عيسى عليه السلام دون شبهه ؟ بل انما حصل الظن والتخمين .. كما قال الله سبحان وتعالى .. " وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 ) . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ( 158 )". سورة النساء. اليهود ليسوا قاطعين بذلك . لأنهم اعتمدوا على قول " يهوذا " .. فأي ضرورة تدعوكم إلى إثبات أنواع الاهانة والعذاب في حق رب الأرباب (( على زعمكم ؟ )) .. إن هذا لمن عجب العجاب .. ثم في الإنجيل أيضاً : أن عيسى عليه الصلاة والسلام كان مع تلاميذه بالبستان .. فجاء اليهود في طلبه .. فخرج إليهم عليه السلام .. وقال لهم : من تريدون ؟ قالوا : يسوع .. وقد خفى شخصه عنهم .. ففعل ذلك مرتين ( يوحنا 18 : 4 – 8 ) .. وهم ينكرون صورته .. وما ذلك إلا ((( دليل الشبه ))) .. ورفع عيسى عليه السلام .. لا سيما وقد حكى بعض منكم أن المسيح أعطى قوة التحول من صورة إلى صورة . قال " متى " في إنجيله ( 26 : 31 – 34 ) : " بينما التلاميذ يأكلون طعاماً مع يسوع قال : كلكم تشكون في هذه الليلة .. فانه مكتوب أني أضرب الراعي فتفترق الغنم .. قال بطرس : فلو شك جميعهم ما أشك أنا .. فقال يسوع : الحق أقول لك : انك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك ." فقد شهد عليهم بالشك .. بل على خيارهم ( بطرس ) .. فانه خليفته عليهم .. فقد انخرم حينئذ الوثوق بأقوالكم .. وجزم بالقاء الشبه على غير عيسى عليه السلام . وصح قول الحق سبحانه وتعالى : " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ( 157 ) . " سورة النساء. ومن هنا نعلم أن هذه الأناجيل ليست قاطعة في صلبه .. بل فيها اختلافات وشكوك كثيرة .. كما قدمت لكم .. وان أردتم أن أزيدكم توضيحاً .. تذكروا ما فعله " يهوذا " ويحتمل أن يكون قد كذب في قوله لليهود ويدل على وقوع ذلك منه . ظهور الندم منه بعد ذلك .. وقول المسيح عليه السلام : يا صديق .. ويا صاحب ! لم أقبلت ؟ ولو كان مصرا على الفساد ما سماه صديقاً .. ثم لا تنسى أن الإنجيل شهد أن المسيح عليه السلام .. شهد للتلاميذ الاثنى عشر بالسعادة ( متى 19 : 28 ) .. وشهادته حق ..ولا شك أن السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شرع فيه .. ويهوذا أحد الاثنى عشر السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شعر فيه .. ويهوذا احد الاثنى عشر ... فيلزم : أما أن يكون يهوذا لم يدل عليه .. أو يكون المسيح عليه السلام ما نطق بالصدق .. أو يكون كتابكم قد تحرف وبدل .. فاختاروا لكم واحدة من هذه الثلاث .. وللحديث بقية ... اخوكم / الاثرم التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-04-2015 الساعة 04:54 PM |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز " إنسان خاطئ " ( اتفقت الأناجيل الثلاثة _ " متى " و " مرقس " و " ولوقا " _ في رواية القبض على عيسى عليه السلام _ كما تزعمون _ إذ نصت على أن " يهوذا الأسخريوطي " قبل عيسى .. فعرفه الجند .. فقبضوا عليه .. وخالفهم في ذلك " يوحنا " فقد جاء في إنجيله : " فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء إلى هناك (((( بمشاعل ومصابيح وسلاح )))) .. .... وقال لهم ( يسوع ) من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الناصري .. قاله لهم يسوع : أنا هو .. .. فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض .. (( فسألهم أيضا )) : من تطلبون .. قالوا : يسوع الناصري .. أجاب يسوع : قد قلت لكم إني أنا هو ... " ( 18 : 3 – 12 ) . المشاعل والمصابيح .. تشير إلى أن الوقت كان ظلاماً .. وهذا ينسجم مع اختفاء عيسى عليه السلام وعدم إدراكهم لما حدث بالضبط مما سَهَّل وقوع الشبه على غيره في قبضتهم بدلا من عيسى عليه الصلاة والسلام .. عندما عرَّفهم عيسى بنفسه .. ماذا حدث ؟! " رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض . " لماذا رجعوا لدي سماع اسمه ؟!! جنود عديدون مدججون بالسلاح يفاجئون عيسى وحواريه .. كيف تراجعوا وسقطوا على الأرض وهم في حالة تفوق ظاهري على عيسى وتلاميذه .. تفوق في العدة والعدد والمفاجأة ؟!! سقطوا على الأرض دون أن يقاومهم أحد !! أليس هذا أمراً غريباً يستحق التأمل ؟! ألا يشير هذا إلى تدبير الله لإيقاع البلبلة في صفوف الجنود وإكمال إنقاذ عيسى واختفائه وتيسير إلقاء القبض على شبيه عيسى والواشي به ؟! رجعوا إلى الوراء .. لماذا ؟! ولم يرجعوا فقط بل سقطوا على الأرض .. لماذا سقطوا على الأرض ؟!! جاءوا ليقبضوا على عيسى .. لما عَرَّفهم بنفسه .. رجعوا وسقطوا على الأرض !! أليس هذا غريباً ؟!! ظلام ومشاعل ورجوع وسقوط على الأرض ينهض الجنود فلا يجدون أمامهم سوى شبيه عيسى .. أمسكوا به غاضبين أو مذهولين لما جرى لهم .. وهنا نتساءل في تعقل وتدبر : ما الذي أفزعهم .. إذ رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض وهم مسلحون وهو أعزل ؟ لا بد أن تكون ظاهرة كونية قذفت في قلوبهم الرعب .. فلو أضفنا قرينة واردة في إنجيل ( لوقا ) بشأن مولد المسيح قائلة : " وكان في تلك الكورة رُعاةٌ متبدّين يحرسون حراسات الليل على رعيَّتهم .. وإذا ملاك الرب وقف ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفاً عظيماً .. فقال لهم الملاك : لا تخافوا .. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب . إنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب .." ( لوقا 2 : 8 – 11 ) فنأخذ القرينة الواردة في العدد التاسع من الإصحاح الثاني من إنجيل ( لوقا ) التي تقول : " وإذا ملاك الرب وقف ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفاً عظيماً " ولنضعها بعد قول السيد المسيح : " إني أنا هو " من العدد السادس من الإصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا .. ولنكتب النص بعد إضافة المحذوف : " فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون .. أجابوه يسوع الناصري .. قال لهم يسوع أنا هو .. وكان يهوذا مسلّمه أيضاً واقفاً معهم لما قال لهم (((( إني أنا هو وإذا ملاك الرب وقف ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفاً عظيماً فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض ." في هذه اللحظات اقتاده الروح القدس إلى مكان آمن كما سبق أن اقتاده في البرية .. حسب رواية ( لوقا ) قائلاً : " أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس .. وكان يقتاد بالروح القدس في البرية . " ( لوقا 4 : 1 ). وللحديث بقية ... اخوكم / الاثرم |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الزميل .. إنسان خاطئ حاول الشبيه الإنكار بأنه ليس الشخص المطلوب .. ولكن الجنود لا يصدقونه وليسوا مستعدين للعودة دون المعتقل .. وتسير الأمور على هذا النحو : الذي أكد لهم الشبيه أنه ليس عيسى .. ويُصلب هذا الشبيه بدلاً من عيسى عليه السلام .. ألا يستحق عيسى النجاة ؟ بلى .. ألا يستحق الواشي الصلب ؟ بلى .. تروي الأناجيل أن المعتقل بصقوا عليه ولكموه .. أسألك بالله العظيم .. أيهما أليق بمنزلة عيسى : أن يكون قد تعرض للبصق واللكم واللطم والركل والجلد أم أن يكون الله قد أنقذه من هذا كله ؟ أيهما أليق بإكرام الله لعيسى ؟! لم يكن اختفاء عيسى ليلة المداهمة أول مرة يختفي فيها .. فلقد أرادوا مرة طرحه في الوادي وأخذوه إلى حافة الجبل .. ولكنه جاز في وسطهم ومضى .. " فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل ..... حتى يطرحوه إلى أسفل .. أما هو فجاز وسطهم ومضى . " ( لوقا 4 : 20 – 30 ) . وورد في يوحنا : " فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا. " ( 8 : 59 ) . " فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من بين أيديهم. " ( يوحنا 10 : 39 ). وعندما كان عيسى يعلّم في الهيكل .. اختلف سامعوه في حقيقته .. " وكان قوم يريدون أن يمسكوه ولكن لم يُلْقِ أحد عليه الأيادي . " ( يوحنا 7 : 44 ). أيضاً هنا اختفى من بينهم .. كان الله ينجيه من أعدائه وهو بينهم .. كان يخفيه عن أنظارهم .. والله على كل شيء قدير .. وكان عيسى عليه السلام يتحدث إلى قوم من اليهود يسألونه .. وأجابهم : " ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون .. وأخذتهُ سحابةٌ عن أعينهم .. وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلقٌ إذا رجلان قد وقفا بهم بلباسِ أبيض .. وقالا أيها الرجال الجليلون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ... إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموهُ منطلقاً إلى السماء . " ( 1 : أعمال 9 – 11 ) . هذا مثل آخر لاختفاء عيسى عليه السلام .. كتابكم يروي أن أحد تلاميذ عيسى وهو فيلبس اختفى أيضاً من مكانه ووجد في مدينة أخرى ( أعمال 8 : 39 - 40 ) : " ولما صعد من الماء خطف روح الرب فيلبُّس فلم يبصرهُ الخصيُّ أيضا .. وذهب في طريقه فرحاً .. ووجد فيلبُّس في اشدود ... " لماذا تصدقون الاختفاء هنا ولا تصدقونه عن عيسى عندما أراد الجنود إلقاء القبض عليه ؟! إن إنقاذ الله لرسوله عيسى أولى وأقرب للتصديق من إنقاذ فيلبس الذي لم يكن سوى أحد تلاميذ عيسى . جاء في الإنجيل أن المصلوب قد استسقى اليهود .. فأعطوه خلا ممزوجاً بمرارة .. فذاقه ولم يشربه .. فنادى : إلهي ! إلهي ! لم خذلتني ! والأناجيل كلها مصرحة بأنه عليه السلام كان يطوي أربعين يوماً وليلة .. ويقول للتلاميذ : إن لي طعاماً لستم تعرفونه .. ومن يصبر على العطش والجوع أربعين يوماً وأربعين ليلة .. كيف يظهر الحاجة والمذلة والمهانة لأعدائه بسبب عطش يوم واحد ... ! هذا لا يفعله أدنى الناس .. فكيف بخواص الأنبياء ؟ أو كيف بالرب تعالى ( على ما تدعونه ) ؟ فيكون حينئذ المدعي للعطش غيره .. وهو الذي شبه لكم . وللحديث بقية .. اخوكم / الاثر |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
Junior Member
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 10
|
![]()
سلام عمي اثرم ولهانة عليكم واااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااايد كل عام وانت دايم بخير ومن العايدين الفايزين يعطيك العافية انت وسواها قلبي اعذرني انا مستاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ة لما شفتكم بس
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وكل عام وانت بخير وأسعد الله أيامك يا " بنت الكويت " ونحن كذلك ... أخي العزيز " انسان خاطئ " .. قال يسوع : "ويل لذلك الرجل الذي به يُسَلَّم ابن الإنسان. " ( متى 26 : 24 ). قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة ... إذا كان الصلب للخلاص .. وإذا كان الصلب بإرادة عيسى ورغبته حسبما تزعمون .. فلماذا الويل لمن يسهّل الصلب ؟! من المفروض أن يشكر عيسى الرجل الذي يساعده في الوصول إلى الصليب ليتم بذاك الخلاصُ المنشود ! تحذير عيسى يدل على أن الصلب كان مؤامرة ضده .. وليس هدفاً منشوداً يسعى إليه لتحقيق الخلاص المزعوم . قضى عيسى جزءاً كبيراً من الليل وهو يصلي طالباً من الله إنقاذه من طالبي صلبه .. " فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت .. امكثوا ههنا واسهروا معي .. .... ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجههِ وكان يصلّي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ." ( متى 26 : 36 – 44 ). كان حزيناً جداً تلك الليلة .. لو كان الصلب هدفاً منشوداً لدي عيسى لمَا دعا الله طالباً النجاة .. ولمَا صلى لله راجياً إنقاذه .. ولمَا حزن واكتأب .. كل هذا يدل على أن الصلب لم يكن هدفاً يسعى إليه عيسى .. لقد كان الصلب مؤامرة ضده أنقذه الله منها .. إذا كان عيسى عليه السلام قد قدَّم نفسه طواعية للصلب .. كما تزعمون .. فلماذا صرخ المصلوب وهوعلى الصليب : " إيلي إيلي لَِمَ شبقتني .. أي إلهي إلهي لماذا تركتني .. " ( متى 27 : 46 ). حسب النص عيسى عليه السلام اعتبر أن الله تخلى عنه وتركه يقع في براثن أعدائه .. إذاً لم يكن الصلب طواعية وما كان من أجل خلاص البشرية ولا الفداء .. إن القول بالخلاص بالصلب يشجع على ارتكاب الناس للمعاصي .. فإذا كان صلب عيسى هو طريق نجاة الناس فلم يبق عليهم ما يعملونه من خير بعد صلبه .. لأن عيسى قد ضمن لهم الخلاص من كل الذنوب عن طريق افتدائهم بالصلب !! قال عيسى : " أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا به إلى هنا واذبحوهم قُدّامي . " ( لوقا 19 : 27 ). لا نريد التعليق على تناقض هذا القول مع قول عيسى : " طوبى لصانعي السلام. " ( متى 5 / 9 ). ولكن نريد أن نسأل : لماذا يريد عيسى ذبحهم إذا كان صلبه سيخّلصهم من ذنوبهم ؟! عندما علم عيسى بقرب حلول المؤامرة ضده .. طلب من حواريه الاستعداد للمقاومة وقال : " من ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً ." ( لوقا 22 : 36 ). لماذا المقاومة ؟ ولماذا السيوف ؟ أنتم تقولون إن عيسى قَدَّم نفسه للصلب فدية للبشر .. وها هي النصوص تبين أنه حث تلاميذه على شراء السيوف لمقاومة الجنود الذين سيسوقونه إلى الاعتقال والصلب !! لو كان ينوي أن يقدم نفسه للصلب لما طلب من تلاميذه المقاومة . تقولون إن الله بذل ابنه الوحيد لأنه يحب العالم ولكي لا يهلك من آمن به .. " لأنهُ هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ... " ( يوحنا 3 : 16 ). إذا كان الله يحب الناس ويرأف بهم ... فالأولى أن يحب ابنه .. ابنه الوحيد ( كما تزعمون ) قبل أن يحب الله الناس .. لا بد أن يحب ( ابنه ) .. من باب إلزامكم بقولكم .. ومن يحب ابنه لا يقدمه للصلب . إن صلب واحد ( عيسى في هذه الحالة ) من أجل نجاة سواه ظلم في حق عيسى عليه السلام .. والله لا يظلم أحداً .. ما ذنب عيسى ليصلب ؟ لقد أكل آدم من الشجرة وعاقبه الله بطرده من الجنة وانتهت القضية .. واحد يأكل .. وآخر يصلب .. هل يُعاقَب عيسى لخطية آدم ؟!! وهل يُصلب عيسى ليدخل الناس الجنة ؟! لا علاقة بين حلقات هذا المسلسل : لا علاقة بين خطية آدم وصلب عيسى ولا بين صلب عيسى ونجاة الناس . إن الله قادر على إنقاذ الناس دون إلحاق ظلم بعيسى .. إن الله قادر على إنقاذ الناس وتخليصهم دون صلب عيسى أو سواه. دعا عيسى عليه السلام الله أن ينقذه من طالبي قتله أو صلبه .. فقال: " أيها الآب نجّني من هذه الساعة ." ( يوحنا 12 : 27 ). لو كان عيسى ينوي تقديم نفسه طواعية للصلب من أجل الفداء .. لما طلب من الله أن ينجيه من تلك المحنة .. إن دعاءَه لله لإنقاذه دليل آخر على بطلان القول بالصلب للخلاص . قال بولس : " إن الله سيجازي كل واحد حسب أعماله ." ( رومية 2 : 6 ). وقال : " الذي يخطئ لا ينجو من دينونة الله . " ( رومية 2 : 3 ). إذاً هناك حساب وهناك دينونة والمجازاة حسب الأعمال .. إذاً لماذا كان صلب عيسى ؟!! إذا كان الجزاء حسب العمل وهناك عقاب للخطاة .. فإن صلب عيسى لا دور له في الخلاص والتخليص . كذلك يروي " يوحنا " .. خلافاً لسائر الأناجيل .. أن يسوع هو الذي طلب من الجنود أن يخلُّوا سبيل تلاميذه بقوله : " دعوا هؤلاء يذهبون " ( 18 : 8 ) . في حين أن مرقس ( 14 : 5 ) يقول : إن جميع تلاميذه هربوا .. " فتركه الجميع وهربوا " . ولوقا يقول تبعه بطرس فقط ومن بعيد ( 22 : 54 ) : " وأما بطرس فتبعه من بعيد . " ومتى يقول : " حينئذٍ تركهُ التلاميذ كلهم وهربوا " . يتبين لنا هنا ما يتبين في مواقف عديدة .. وهو مدى الاختلافات بل والتناقضات بين الأناجيل الأربعة مما يجعل المرء يحار في أي من رواياتها يصدق وأي لا يصدق ... وللحديث بقية ... اخوكم / الاثرم ... |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
|
![]() |
![]() |