العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى الشريعه الاسلامية
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2021, 02:11 AM   #11
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

لما ضرب الله مثلا في البعوضة تعجب الكافرون وقالوا كيف يليق بخالق الكون أن يضرب مثلاً بحشرة صغيرة قال تعالى

" وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا "

وبعد مرور 1400 سنة تظهر المفاجأة الكبرى والآية العظيمة..

البعوضة أنثى لها مائة عين في رأسها ...
لها 48 سن في فمها ...
لها ثلاثة قلوب كاملة في جوفها ...
لها ستــة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة منها وظيفتها...
لها ثلاثة أجنحة في كل طرف من أطرافها ...

مزودة بجهاز حرارة يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء ويعكس لها لون الجلد البشري فى الظلمة الى لون بنفسجى مثل أنظمة الرؤيا الليلية التي يستعملها الجنود ...

مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها علـــى غرز إبرها في جسم الإنسان دون أن يشعر أو يحس بقرصة حتى تمص الدم ...

مزودة بجهاز تحليل للدم فهي لا تستسيغ أية دماء ...

مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جداً أثناء عملية المص ...

مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة (60)م .

وأغرب من كل هذا فإن العلم الحديث اكتشف أن هناك حشرة صغيرة جداً تعيش فوق ظهر البعوضة لا تُرى إلا بالمجهر ..

قال الله تعالى : ( إن الله لا يستحيِّ أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )

" سبحــــان ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة "




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2021, 11:35 PM   #12
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* (التوبة - 28)


نجاسة المشرك المقصودة هنا نجاسةٌ معنوية وهي في عقيدته وعبادته. ولذلك يجوز للمسلم أن يدخل المسجد المكي والنبوي وكل المساجد وهو على غير طهارة.بل وإن كان على جنابةٍ فيجوز له العبور من باب ويخرج من باب ولا يمكث.

إذن هي النجاسة المعنوية للمشرك والكافر لأنهم يعبدون غير الله. ومِن فضلِ الله على هذه الأمة أن جعل خيرات الدنيا كلها تأتي إلى مكة والمدينة عن طريق الحجاج من أنحاء العالم في موسم الحج والعمرة. ونشتريها بأسعارٍ رخيصة.

فالكافر ليس له مكانٌ بيننا إلا لندعوه إلى الإسلام. ولا يدخل المسجد إلا لحاجة. وأهمها أن يتعلم الإسلام.
*لو كنا هكذا لأسلم أهل الأرض جميعاً. لكن لا يحمل هم الإسلام إلا قليل وعلى أذى. ولا يُبغض الكفار إلا قليلٌ أيضاً.*
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2023, 02:11 PM   #13
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي






عندما جاء الأمر لإبليس بالسجود لآدم كان نَظَرُه مُقتصراً على السجود لآدم. ولم يلتفت إلى القضية الأهم وهي قضية أكبر من آدم ومن السجود له، إنها قضية *أمر الله*!

{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ *أَمَرْتُكَ* }.

مَرَّت عقودٌ وظهر خِرّيجٌ من هذه المدرسة، إنه إبن نوح الذي نظر إلى الطوفان نظرةً سطحيةً ساذجة، وتعامل معه كأنه قضية مناخ صعب أو ماء في حالة فيضان فقال:

{ *سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ* }،

العصمة والنجاة في نظره هي فقط من الماء وكان نظرُ والِدَهُ أعمق، إذ بيَّن له أن القضية أكبر من مجرد ماءٍ غامر بل هي قضية *أمرٍ إلهي* بالإغراق ..

{ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ *أَمْرِ اللَّهِ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ }.

الموجُ لم ينتظر انتهاء الحوار بل :

{ *وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ*}

للأسف ما زالت تلك المدرسة يَؤُمُّها ويتخرج منها الكثيرون:-

• الصلاة مجرد حركات.

• الحجاب مجرد غطاء لجسم المرأة.

• الحج مجرد طقوس.

• رمضان ريجيم جيد.

• لماذا طاعة الزوج واجبة وانا مِثلي مثله ...!


ونسوا أن القضية أكبر من ذلك، إنها : قضية *أمرٌ* مِمَّن خلق ... قضية امتحان ... قضية عبودية لله ..
وحتى لا تتلوث بظلال تلك المدرسة انظر أولاً إلى *الآمر* .. ثم إلى الأمر ...

الأمر هو اختبار من الآمر وهو الخالق سبحانه .. اختبار بالتسليم .. والخالق لا يأمر خلقه إلا بما ينفعهم ، وبما هو خير لهم وهو العليم الحكيم ..

سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2023, 01:47 AM   #14
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي


قال النبي عليه الصلاة والسلام: *إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أَوِ المُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ*. رواه مسلم.


لو إستشعرنا فضل هذا الحديث لخَرَجنا بمُحَصِّلَتَين.

١- تطبيق الوضوء على الوجه الصحيح والمطلوب مِنّا لمجرَّد إستشعارنا للأجر.

٢- حَمْدُ الله وشكره على هذا الفضل الكبير مقابل عملٍ سهلٍ وصغير.

الوضوء نظافة وطهارة وتكفير للذنوب. ونحن نفعل ذلك خمس مرات في اليوم والليله.

تنظيفٌ وتكفيرٌ متواصل.
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2023, 06:17 AM   #15
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

قَالَ نَّبيُّنا عَلَيْهِ الصلاة وَالسَلامُ *لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحتِرَاقِ السَّعَفَةِ*. رواه أحمد والترمذي بسند صحيح.

*والسَّعفة هي الْخُوصَةُ*.

أمورٌ كثيرةٌ حصلت في زماننا جعلت الزمان يتقارب ويُختَصَر. كالسفر بين القارات الذي كان يستغرق شهوراً. صار يُقطَعُ اليوم بساعات قليلة. كذلك الرسائل والأخبار التي كان يستغرق وصولها أياماً أصبحنا نتلقاها بلحظات عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي. فصار الحدث الذي يقع في أمريكا نشاهده بنفس اللحظة بالصوت والصورة.

*لكن المُشاهَد والمحسوس* في أيامنا هذه هو سرعة مَرور الأيام والأسابيع والشهور والسنين. فما تمرُّ بنا جُمعةٌ إلا وجاءت الجمعة الأخرى مباشرةً. ولا يَبدأ شهر رمضان إلا وجائتنا عَشْرُهُ الأواخر مسرعة.
فاللهم بارك لنا في أيامنا وأعمارنا وأعمالها. ... آمين

سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2024, 06:18 AM   #16
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

جرب أن تُكلم الناس بنفس السرعة التي تقرأ بها سورة الفاتحة في الصلاة؟

وسترى ردود أفعالهم!

ثم اعلم أنك تخاطب ربك العظيم جل وعلا بهذه الطريقة.

{ *وَقُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ وَنَزَّلناهُ تَنزيلًا*} الإسراء 106


*عَلَى مُكْثٍ* } أي: على مَهلٍ وتُؤَدَةٍ ليتدبَّروه ويتفكروا في معانيه ويستخرجوا علومه.
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-29-2024, 06:32 AM   #17
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

قال الله تعالى:

( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا(11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا(12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا(13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا(14) ) سورة الشمس.

(فَعَقَرُوهَا)





*عقرها واحد*، ورضي البقية، فنسب الله الجريمة لهم جميعاً وأهلكهم جميعاً .


إياك أن توافق أهل الباطل على باطلهم، ولو لم تستطع قول الحق فلا تقل الباطل أو تصفق له.


سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2024, 04:23 PM   #18
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

*أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (٣٦) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (٣٧)*. (الزمر ).


كفى اللهُ رسوله عليه الصلاة والسلام في مكة بالرغم من السيوف المُسْلَطَةِ عليه والعِداءِ الشَّرِس من أشراف قُريش. ثم أمَرَهُ بالهجرة فحفظه من كل الطالِبين له من القبائل وقُطّاعً الطُّرُق حتى أوصله إلى المدينة النبوية.
ونصره وأتباعه على المشركين واليهود والنصارى وأظهر على يديه وأصحابه دينه.

ولا يزال الدين ينتشر على أيدي مَن ساروا على هَديِ القرآن وسُنَّة حبيب الرحمن. بالرغم من تكالُب الأُمم على الإسلام والمسلمين.

*ربٌّ ناصِر ودينٌ ظاهِر*






وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين(القارئ هيثم الدخيني)

التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 03-25-2024 الساعة 04:26 PM
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir