|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-19-2023, 05:59 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,117
|
اعترافات مرتكب مذبحة دار السلام: «دفنتهم في البيت وحطيت عليهم أسمنت»
السبت 09-12-2023
15:40 اعترافات مرتكب مذبحة دار السلام: «دفنتهم في البيت وحطيت عليهم أسمنت» | كتب: عبير محمد | أدلى المتهم بارتكاب جريمة دار السلام باعترافات تفصيلية حول ارتكابه جريمة قتل والده ووالدته وشقيقه وصديق والده بالأعيرة النارية، بسبب خلافات على عقارين. وقال، فى اعترافاته، أنه استغل جهل والديه قبل فترة واستحوذ على عقارين خاصين بوالده، وعندما علم والده (المجنى عليه) بالأمر نشبت بينهما خلافات، وبتاريخ الأول من ديسمبر نشبت بينه وبين والده مشادة كلامية قام على إثرها بإطلاق النيران عليه وقتله. وتابع المتهم أنه عندما تدخلت والدته لاحقها على سلم العقار وأطلق عليها أعيرة نارية أودت بحياتها، ثم قام بنقل جثمان والده إلى جراج العقار وجثمان والدته إلى أسفل السرير الخاص بها وقام بوضع طبقة أسمنتية عليهما لمنع انبعاث الرائحة. وأوضح أنه بتاريخ 6 ديسمبر حضر إليه شقيقه وصديق والده وطلباا منه التنازل عن العقارات، إلا أنه أطلق عليهما النيران من نفس السلاح وقام بنقل الجثامين إلى شقة بالطابق الأول فى ذات العقار ووضع عليهم طبقة أسمنتية لمنع انبعاث الرائحة، وأنه حال سؤاله عن والده ووالدته قرر بذهابهما إلى مدينة الصف فى الجيزة لزيارة أحد الأقارب، إلا أنه عاد واعترف بارتكاب جريمته تفصيليا عقب تضييق الخناق عليه. |
12-19-2023, 06:08 AM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,117
|
الأحد 10-12-2023
19:34 «جريمة دار السلام».. المتهم دفن جثث الضحايا الـ4 داخل مقبرة أسمنتية (معايشة) ارتكب الجريمة انتقامًا من والديه بسبب الميراث.. وكاميرات المراقبة تكشف ملابسات الواقعة | كتب: محمد القماش | أمين الشرطة الوحيد أمام العقار كان يُعلن بحسم: «ممنوع الاقتراب»، بمحيطه قفازات عناصر الأدلة الجنائية ملقاة وعليها آثار دماء غزيرة. دون سابق إنذار تدوى سارينة سيارتى «بوكس» يتقدمهما أخرى «ملاكى» تُقل فريق النيابة العامة، تتبعها قوة أمنية، يصرخ ضابط في أصحاب المحال وينبه سكان العقارات الملاصقة: «كله يدخل جوه، ومحدش يقف هنا»، صمت يُطبق على المكان مع هبوط شاب عشرينى، لديه ملامح هادئة، متوسط الطول، بشرته بيضاء، يخفض بصره لأسفل إذ تترقبه الأنظار من الشرفات، أمامه يسير فرد أمن بـ«رشاش»، يدخل إلى المنزل المعينة عليه الحراسة، حيث يُمثل كيف قتل والديه وشقيقه وعاملًا لدى الأب بمحل فرارجى، رميًا بالرصاص. وعلى طريقة «سفاح الجيزة» راح يدفن جثثهم ويضع عليها أسمنتًا ليدارى جريمته ذائعة الصيت في منطقة حدائق المعادى بدار السلام بالقاهرة، وبررها بخلافات على الميراث. قبل أن تأخذك قدماك إلى العقار محل الجريمة، تستوقفك لافتة محل فرارجى يمتلكه عم «محمد»، وزوجته «عزة»، وابنهما «هيثم»، الشهير بـ«فرخة»، فيما يأبى الابن الأصغر «أحمد»، خريج الهندسة، مساعدتهما، ويرى أحقيته في الحصول على ميراث أمه في حياة عينها، ليشترى سيارة وشقة تليق بوظيفته المرتقبة، وفق «ممدوح»، أحد أقارب الأسرة. «ممدوح» استقبل خبر المذبحة الأسرية بصدمة عنيفة، كان في قرية جرزا بالعياط حيث فرح أولاد عمومته، ومفترض أن يأتيه «محمد» وزوجته وابنهما الأكبر للمُباركة للعروسين.. فجأة تبدلت الأحوال: «جم لنا جثث هامدة، ودفنتهم جنب بعض، حسرتنا كبيرة عليهم، لم يتبق من الأسرة سوى المتهم، ينتظر حبل المشنقة، فلم تأخذه رأفة بعم جمعة، الذي يعمل لدى أبيه بالمحل، بلا ذنب قتله غدرًا». من يمر بجوار محل أسرة «محمد» يترحم عليهم، لاسيما «هيثم»، فالكل يشيد بأخلاقه ومساندته لوالديه.. في منتصف الحارة التي شهدت الجريمة تطل «أم مصطفى»، وتقدم نفسها باعتبارها الصديقة المُقربة لـ«عزة»، تقول عنها إنها كعادتها تتوجه إلى المحل بعد الفجر وتعود إلى المنزل في تمام الواحدة ظهرًا لتعد طعام أسرتها، ويتبعها زوجها وابنهما الأكبر، مع حلول العص |
|
|