العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى خاص بالاثرم
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2018, 10:28 PM   #1
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي يقول Mark Issa سأتناول سؤال هل صُلِبَ المسيح؟ أم شُبِّهَ لهُم؟ ثم طرح السؤال العادل

يقول .. Mark Issa

سأتناول سؤال: هل صُلِبَ المسيح؟ أم شُبِّهَ لهُم؟

ثم طرح .. السؤال العادل بين الاثنين هو كيف يثبت المسيحيون أن المصلوب كان هو المسيح ؟

وكيف يثبت المسلمون أن المصلوب كان شخصا آخر غير المسيح؟

ثم بدأ يكتب .. إلى ان وصل { طبعا يا اخوان الكلام هذا كله ضده }


سيقول شخص معترض:

لقد أوحاه الله، هذا ليس جوابا، هذا مجرد إيمان، نحن نتحدث بعيدا عن الإيمان نتحدث عن وثائق مكتوبة، وكأنها مقدمة لمحكمة لا تؤمن بالوحي بل تفحص الوثائق ومن كتبها، وفي أي وقت كتبت، وفي أي مكان كتبت فقط.

وهنا .. شهد بأن القرآن الكريم حق ..



والقرآن كوثيقة بعيدة زمنيا عن الحدث حيث تفصلها عنه { على الأقل } ستة قرون
وبعيدة جغرافيا عن مكان الحدث؛ حيث أنها كتبت من طرف شخص { عاش } كل حياته في شبه الجزيرة العربية { بعيداً } عن مملكة إسرائيل القديمة على الأقل 1200 كلم { وهي مسافة ليست بالهينة } خصوصا في ذلك الوقت.


وأخيرا طرح سؤاله ..

هل نصدق أربع وثائق أم وثيقة واحدة؟

هل نصدق وثيقة كتبت من طرف شهود عيان

أم وثيقة لم تكتب من طرف شهود عيان؟

هل نصدق وثائق قريبة زمنيا وجغرافيا من الحادث ( أم ) وثائق بعيدة زمنيا وجغرافيا من الحادث؟



مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج




مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج





مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج


مركز الخليج





مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج

مركز الخليج









AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2018, 07:01 PM   #2
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

قلت له .. واذا اثبت لك .. تعلن اسلامك ..

فهذا هو رده ..



مركز الخليج




ثم قلت له .. اذن تابع تغريداتي .. وبدأت اكتب ..
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2018, 07:44 PM   #3
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

22.07.2018

اذا كنت في مكة مثلا وسألك سائل هل في الطائف الآن مطر؟

لا تستطيع أن تقول ( نعم ) ولا تستطيع أن تقول ( لا ) لأن من الممكن أن يكون في الطائف في تلك الساعة مطر ومن الممكن أن يكون الجو فيها صحواً لا مطر فيه إمكان وجود المطر 50 % وإمكان عدمه 50 % تساوى الطرفان فلا دليل يرجح الوجود ولا دليل يرجح العدم وهذا هو

(( الشك ))

فإن نظرت فأبصرت في جهة الشرق (والطائف شرقي مكة) غيوماً تلوح على حواشي الأفق من بعيد .. رجح عندك رجحانا أن في الطائف مطراُ وهذا الرجحان الخفيف لإمكان الوجود هو ما يسمونه

(( الظن ))

فأنت تقول أظن في الطائف الآن مطراً فالظن 60 % مثلا (نعم) و 40 % ( لا ) ..

فإن رأيت الغمام قد ازداد وتراكم واسود وتراكب وخرج البرق يلمع من خلاله وازداد ظنك بنزول المطر في الطائف ، فصار لـ ( نعم ) 70 % أو 75 % ..

كان هذا ..

((( غلبة الظن ))) ..

فانت تقول لسائلك .. يغلب على ظني أن في الطائف الآن مطراً .. فإن أنت ذهبت إلى الطائف .. فرأيت المطر بعينك .. وأحسست به على وجهك .. {{ أيقنت }} بنزوله ..

هذا اليقين علما .. والعلم الذي يجيء بمعنى اليقين ويقابل الشك والظن هو الذي اقصده ..

{ Mark Issa }

أتى الإسلام سمحاً وعادلاً ثم دعا الأديان إلى كلمة سواء .. قال تعالى في سورة آل عمران


" تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ألا نعبد إلا الله " (64)

فهل يجادل أحد من اليهود والنصارى في هذه القضية ؟

ماذا نعبد إذن ؟!!

لا يمكن لأحد أن يجادل في :

( ألا ) نعبد إلا الله .. ( وألا ) نشرك به شيئاً .. وهذه أيضاً قضية لا يجادل فيها ..


ولا نتخذ ارباباً من دون الله .. وتلك قضية ثالثة .. إذن ثلاث قضايا محسومة ..

فأي قضية من هذه القضايا يجادل فيها .. فقد جاء القرآن بثلاث قضايا ..

{{ لا يمكن لعاقل أن يجادل فيها }} ..


Mark Issa

أنتقل الآن لمناقشة قضية هامة وخطيرة هي قضية الصلب .. وأقولها الآن _ بأمانة _ إن من أكبر معجزات القرآن أنه نفي نفيا قاطعا القول بصلب المسيح لقد قالها في آية واحدة

"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه


مركز الخليج

مركز الخليج




{{ لفي شك منه }} ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا "

لكن قضايا أخرى مثل القول بان ( الله هو المسيح ) أو ( أن المسيح ابن الله ) ذكرها القرآن في مواضع كثيرة وتكفل بالرد عليها باعتبارها كفرا صريحا .. ولقد استغرق الحديث عن قضية التوحيد وما يرتبط بها نحو ثلث القرآن الكريم



ومن المعلوم أن سورة الإخلاص التي تقول ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد . ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد . ) _ تعدل ثلث القرآن .

ويحق لنا أن نقول لو أن القرآن كان من عند غير الله وأن بشرا من الأرض قد افتراه كذبا على الله وادعى أنه أوحي إليه أما كان الأولى به والأيسر لرواد دعوته أن يقول بصلب المسيح ، باعتبار ذلك شائعا ومعروفا بين الناس. وفي تلك الحال فإنه يستميل النصارى إليه ويقلل من المشاكل والعقبات التي تعترض قبولهم الإسلام .


إن الشواهد القريبة تبين أن تحول المسيحي من طائفة مسيحية إلى أخرى يمكن أن يحدث دون ضجة ، وذلك لاشتراك تلك الطوائف في أصول عقائدية كثيرة. لقد بينت الشواهد البعيدة _ في الزمن _ أن تحول أصحاب العقائد التي شاعت في العالم الروماني الوثني إلى المسيحية كان يرجع بالدرجة الأولى على التشابه


الكبير بين أصول تلك العقائد والعقيدة المسيحية التي شاركتها فكرة الإله المتجسد وأفكارا وطقوسا أخرى سوف أتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما بعد.

أما تحول المسيحي إلى الإسلام

{ فإنه }

يعتبر انقلابا في حياته ومعتقداته لأنه غيرّ مفاهيم وعقائد كثيرة ترسبت في عقله ووجدانه.

لكن القرآن كتاب الإسلام لم يجارِ النصارى على معتقداتهم وما تعارفوا عليه لكنه حدد الموافق تحديدا واضحا فجعل القول بأن الله هو المسيح أو أن المسيح ابن الله

{ كفرا لا يقبل المغفرة }

حتى إذا جاء الحديث عن قتل المسيح وكم قتل اليهود من أنبياء قبله يقول الله سبحانه

" وقتلهم الأنبياء بغير حق" (سورة النساء 155)

وذلك لكثرة إجرامهم واجترائهم على أنبياء الله ..

{ فإنهم }

قتلوا جما غفيرا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..

نجد القرآن ينفي قتل المسيح وينفي صلبه نفيا قاطعا لا لشيء ..

{{ إلا لأن ذلك ما حدث فعلا }}.


فالقرآن لا يقول إلا الحق بصرف النظر عما إذا كان ذلك الحق يتفق وما شاع بين الناس وصار من المسلمات بينهم أم أنه جاء مخالفا لما توارثوه عبر قرون عديدة . وبما أن الصلب قضية وما أناقشه هنا عبارة عن مجموعة من القضايا.. فالأولى بى أن أذكر قاعدة بسيطة متفق عليها تحكم أحكام الناس في مختلف


القضايا على مختلف المستويات_ وهذه القاعدة تقول : كل ما تسرب إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ..

فحين تختلف شهادة شاهدين أمام قاض في محكمة ، فإن ما تفرضه عدالة المحكمة هو عدم الاعتداد بأي من الشهادتين إلى أن يأتي شاهد ثالث يؤيد شهادة أحد الشاهدين .. وإلا امتنع صدور حكم عادل .



والآن نذهب لمناقشة قضية الصلب كما تعرضها الأناجيل ..

وهي التي تبدأ بمجموعة من الأحداث الخاصة بمحاولة قتل المسيح .. إلى أن تنتهي

{{ بتعليق شخص يصرخ يائسا على الصليب }}





مركز الخليج










AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2018, 08:06 PM   #4
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي



23.7.2018

قضية الصلب ..


1-اتفاق يهوذا مع اليهود والكهنة على تسليم عيسى لهم:

اتفق يهوذا الإسخريوطي مع اليهود على تسليم المسيح لهم مقابل عدد ثلاثين من الفضة متى 26 :14-16) أما مرقس (14:10-11) و (لوقا 22 :3-6)

فإن يهوذا اتفق مع اليهود على تسليمهم عيسى وتعاهد اليهود مع يهوذا على إعطائه فضة دون تحديد هذين الإنجيلين لمقدار هذه الفضة .

هنا نرى إن الأناجيل الثلاثة وضعت دافعا لدي يهوذا لتسليم المسيح وهو الحصول على الفضة التي حددها متى بثلاثين وتركها مرقس ولوقا مجهولة لكن لوقا حددها في كتابه أعمال الرسل

2- العلامة التي بها عرف الحواريون من يسلم عيسى لليهود:

متى: 26-

فأجاب وقال الذي يغمس يده في الصحفة هو يسلمني. 25- فأجاب يهوذا مسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي. قال له أنت قلت"

أي الأمر كما قلت . وعلى هذا فإن العلامة هي غمس اليد في الصحفة

ولم ينته التلاميذ من تناول الطعام { إلا } وقد عرفوا إن يهوذا هو الذي سيقوم بهذا الجرم الشنيع

وقد اتفق مرقس 14 : 20 - فأجاب وقال لهم. هو واحد من الإثنى عشر الذي يغمس معي في الصحفة"
مع انجيل متى في العلامة وهي غمس اليد في الصحفة مع المسيح

ولكن مرقس لم يذكر إن عيسى أشار إلى يهوذا بشيء ما كما في "متى" وإنما قال فقط إنه واحد من الإثنى عشر.

فهو في "متى" أصبح معروفا عند الجميع لكنه في "مرقس" واحد من التلاميذ فالكل أصبح شاكا إنه هو والكل في حيرة إلى أن جاء يهوذا وسلم عيسى لليهود .

وأما (لوقا 22 : 21-23) "ولكن هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة ... فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزعم أن يفعل هذا"

فقد أبهم العلامة حيث حدد هذه العلامة بأن يد مسلمة تكون معه على المائدة. وحين سأله التلاميذ من هو لم يجبهم على سؤالهم ومن المعلوم أنهم جميعا كانوا يأكلون فمن الطبيعي أن تكون أيديهم مع المسيح على المائدة

{ وقد }

تباعد "يوحنا" عن هذه الأناجيل ووضع علامة معاكسة ومضادة لما فيها من علامات حيث جعل هذه العلامة :- ( يوحنا 13: 26- أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا للقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي"



وبذلك فإن الجمع لم ينته إلا وقد عرف الجميع من هو الذي يسلم عيسى إلى اليهود

وعلى هذا يمكن حصر الاختلافات والتناقضات فيما يلي

أ‌-التلميذ هو الذي يغمس يده في الصحفة مع عيسى ( انجيل متى و مرقس )


ب- يد التلميذ تكون مع المسيح على المائدة (لوقا)

ج- المسيح هو الذي يسلم اللقمة ويعطيها للتلميذ (يوحنا)

د- التلميذ الذي يسلم المسيح عرفه الحواريون وقت تناول الطعام (متى و يوحنا)

ه- التلميذ الذي يسلم عيسى لم يعرف وقت تناول الطعام (مرقس و لوقا)


وهكذا فبأي إنجيل نصدق ؟

وبأي قول نأخذ ؟

وما هو القول الصحيح فيها ؟

وما هو القول الباطل منها ؟




مركز الخليج




ملاحظة :- العشاء الأخير والتلميذ الخائن :


مرقس 14 : 17–21) ولقد أدخل "متى" بعض التغييرات على رواية مرقس

(متى 22: 22 ، 23) أما رواية يوحنا ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الإنجيل الثلاثة .

انظر ( يوحنا 13 : 21 – 30)

{ لكن }

النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا

{ هي}

اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه


أ – يقرر لوقا "22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح"

إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل

ب– بينما يقرر يوحنا "13: 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان"

إن الشيطان دخل يهوذا { بعد } أن أعطاه يسوع اللقمة أثناء العشاء الأخير


مركز الخليج







AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-31-2018, 10:09 PM   #5
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

25.7.2018


3– إنكار بطرس لعيسى

"متى 26 :34- قال له يسوع الحق أقول لك إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات"

"لوقا 22 : 34- فقال أقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل أن تنكر ثلاث مرات انك تعرفني"

"يوحنا 13 :38- أجابه يسوع أتضع نفسك عنى الحق الحق أقول لك لا يصيح الديك حتى


مركز الخليج



تنكرني ثلاث مرات .

مرقس 14 : 30- فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات"

أ - في إنجيل (متى) إن عيسى أخبر بطرس بأنه سيكون منه إنكار لعيسى ، وسيتكرر هذا ثلاث مرات ، وبعد المرة الثالثة سيصيح الديك

ب - وقد اتفق مع (متى) في هذا



القول كل من ( لوقا ويوحنا ) .

ج - أما ( مرقس ) فقد خالفهما في ذلك حيث ذكر إن الديك يصيح مرتين خلال الإنكارات الثلاثة ،

وهذا هو أول خلاف في هذه القضية >> الديك يصيح مرة >> الديك يصيح مرتين ..


مركز الخليج



وقد اختلفت الأناجيل فيمن تعرف على بطرس

متى 26 : 69-75 أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار. فجاءت إليه جارية قائلة وأنت كنت مع يسوع الجليلي.فأنكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري.فأنكر أيضا بقسم إني لست



مركز الخليج





مركز الخليج





أعرف الرجل وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا أنت أيضا منهم فان لغتك تظهرك. فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف إني لا اعرف الرجل وللوقت صاح الديك .فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا "



مركز الخليج




مركز الخليج






مرقس 14 :66-72وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت وأنت كنت مع يسوع الناصري فأنكر قائلا لست أدري ولا أفهم ما تقولين.وخرج خارجا إلى الدهليز فصاح الديك.فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين إن هذا منهم. فأنكر أيضا. وبعد



قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس حقا أنت منهم لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم فأبتدأ يلعن ويحلف إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات .فلما تفكر به بكى"

لوقا 22 :56-61 فرأته جارية جالسا




عند النار فتفرسَّت فيه وقالت وهذا كان معه. فأنكره قائلا لست اعرفه يا امرأة . وبعد قليل رآه آخر وقال وأنت منهم.فقال بطرس يا إنسان لست أنا. ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا بالحق أن هذا أيضا كان معه لأنه جليلي أيضا. فقال بطرس يا إنسان لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم



صاح الديك. 61- فالتفت الرب ونظر إلى بطرس . فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات"

يوحنا 18 : 17-27 فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان.قال ذاك لست أنا.وسمعان بطرس كان يصطلي فقالوا له ألست أنت أيضا من تلاميذه.فأنكر ذاك




وقال لست أنا.قال واحد من عبيد

رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس إذنه أما رايتك أنا معه في البستان فأنكر بطرس أيضا. وللوقت صاح الديك"

الإنجيـل اسم مـن تعـــرف علــــى بطــــرس عدد مرات صياح الديك

ا متى - جارية جارية أخــرى الحاضــرون مرة واحدة




انجيل مرقس - جارية الجارية السـابقة الحاضــرون مرتــان

انحيل لوقا - جارية رجل واحـــد رجل واحد آخر مرة واحدة

انجيل يوحنا - جارية الجمع الذي حضر رجل عبـــد مرة واحدة

** وبذلك تكون الأناجيل متفقة في التعرف الأول

{ و }

مختلقة في الثاني والثالث **




مركز الخليج





4- العلامة التي بها عرف اليهود من هو المسيح :

متى 26 : 48-49 والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو. امسكوه فللوقت تقدم إلى يسوع وقال السلام يا سيدي وقبله"

مرقس 14 :44-45وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو امسكوه وامضوا به بحرص فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا





يا سيدي يا سيدي وقبله"

لوقا 22: 47-48 وبينما هو يتكلم إذا جمع والذي يدعي يهوذا أحد الإثنى عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله فقال له يسوع يا يهوذا بقبلة تسلم ابن الإنسان"

يوحنا 18: 4-8 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون أجابوه يسوع الناصري. قال لهم يسوع أنا هو.



وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم. فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض. فسألهم أيضا من تطلبون. فقالوا يسوع الناصري. أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو. فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون"





إذن العلامة هي : -

1- تقبيل يهوذا لعيسى في الأناجيل الثلاثة ( متى ، مرقس ، لوقا ) .

3-اعتراف عيسى مرتين بأنه هو يسوع الناصري ( يوحنا ) .




مركز الخليج




AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-16-2019, 09:58 PM   #6
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

٢٦ يوليو ٢٠١٨




5موفق التلاميذ حين القبض ع يسوع

متى26 :56-58 وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربو والذين امسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية


مرقس 14 : 50-54
"فتركه الجميع وهربوا وتبعه شابا لابسا إزارا على عريه فأمسكه الشبان . فترك الإزار وهرب منهم عريانا. فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبه وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار"


يوحنا ( 18 : 15- 16)

" وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع. وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة 16- وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا . فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة وكلَّم البوابة فادخل بطرس "


مركز الخليج



وبذلك الذي تبع المسيح بعد القبض عليه ..

أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .

ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه ( مرقس )



مركز الخليج





6 - شهادة الزور والشاهد بها على يسوع :

متى 26 :60 -61 فلم يجدوا ومع إنه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور وقالا هذا قال إني اقدر أن انقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام ابنيه"

مرقس 14 : 57-58 ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين نحن سمعناه يقول إني أنقض هذا الهيكل


مركز الخليج




المصنوع بالأيادي وفي ثلاثة أيام ابني آخر غير مصنوع بأياد"

لوقا 22 : 70-71 فقال الجميع أفأنت ابن الله فقال لهم انتم تقولون إني أنا هو فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة إننا نحن سمعنا من فمه"

وفي هذا نرى الاختلاف بين الأناجيل قد دار حول :

أ - هناك شهادة زور ( متى و مرقس ) .




مركز الخليج




ب - ليس هناك شهادة زور وإنما اعتراف من عيسى ( لوقا )

ج - شاهدة الزور هي / قوله بنقض هيكل الله ( متى ).

د - شاهدة الزور هي نقض الهيكل المصنوع بالأيدي (مرقس)

هـ – اثنان شهدا على عيسى . ( متى ) .

و – القوم كلهم شهدوا على عيسى . ( مرقس ) .

ز - لا أحد يشهد على عيسى ( لوقا ) .




مركز الخليج








AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2019, 01:28 PM   #7
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

7 - ضرب العبد بالسيف : -

( متى 26 : 51 - وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه. 52- فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. 53- أتضن إني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة .) ..

( مرقس 14 : 47 - فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه ) ،

( لوقا 22 : 50- وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنــى . 51 - فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا . ولمس إذنه وأبرأها . ) ..

( يوحنا 18 : 10 - ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنى وكان اسم العبد ملخس 11- فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها . )




وحول هذه القضية نرى :

أ - تفرد (متى) بقصة الجيش الملائكي الأكثر من اثني عشر جيشا .

ب تفرد ( لوقا ) بمعجزة رد الأذن إلى مكانها بيد عيسى ولمسه إياها وبرئها .

ج- تفرد (يوحنا) بتسمية الضارب والمضروب ، فالضارب هو بطرس والمضروب هو العبد ملخس.


8- موقف يهوذا بعد القبض على عيسى : -

( متى 27 : 3- حينئذ لما رأي يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4- قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا ماذا علينا. أنت أبصر . 5- فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه . ) .

لم تذكر الأناجيل الأخرى شيئا عن موقف يهوذا حين القبض على عيسى وإيذاء الجند والعبيد والكهنة له غير ما ذكره ( متى ) في هذا الموضوع .





9- المناقشة التي دارت بين الكاهن وعيسى :-

( متى 26 : 62- فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء . ماذا يشهد به هذان عليك 63- وأما يسوع فكان ساكتا . فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله . 64- قال له يسوع أنت قلت. وأيضا أقول لكم من الآن تبصرو ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب الســماء 65- فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود. ها قد سمعتم تجديفه . ) ..

( لوقا 22 : 66- ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم 67- قائلين إن كنت أنت المسيح فقل لنا. فقال لهم آن قلت لكم لا تصدقوني 68- وان سألت لا تجيبوني ولا تطلقونني. 69- منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله ) ،

( مرقس 14 : 60- فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء. ماذا يشهد به هؤلاء عليك 61- أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أنت المسيح ابن المبارك 62- فقال يسوع أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. ) ..

( يوحنا 18 : 19- فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. 20 - أجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء 21- لماذا تسألني أنا* أسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم . هو ذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا ) .




من السائل ؟ وما هو السؤال :

إنجيــــــــل ___ السائــــــــــــل ___ الســــــــؤال
متــــى ___ هو رئيس الكهنــة ___ هل المسيح ابــن الله

مرقـــس ___ هو رئيس الكهنــة ___ هل أنت المسيح ابن المبارك

لوقــــا ___ هم الجمع المتواجدين ___ هــل أنـــت المسيح

يوحنـــا ___ هو رئيس الكهنــة ___ كان عن تلاميذه وعن تعليمه


• في (مرقس) يأتي عيسى في السحاب . و - في (متى) يأتي على السحاب .

• ر- (لوقا و يوحنا) لم يذكران أنه سيأتي على سحاب ...



هكذا اختلفت الأناجيل حول السائل والسؤال والجواب ، ولكن الملاحظ في هذه الأسئلة وإجاباتها إن بعضها يثبت بنوة عيسى لله والبعض الآخر يثبت نبوة عيسى للإنسان .

10 - حامل الصليب الذي صلب عليه عيسى : -

( متى 27 : 32- وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه ) ..

( مرقس 15 : 21- فسخروا رجلا مجتازا آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. ) ..

( لوقا 23 : 26- ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . ) ..

( يوحنا 19 : 16- فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به 17- فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلدثة . )



من هو حامل الصليب :

أ - اتفق كل من ( متى ومرقس ولوقا ) إن حامل الصليب هو / سمعان القيرواني .

ب - وقد خالفهم (يوحنا) إن حامل الصليب هو / المسيح ذاته .


(متى ويوحنا) كان تلميذان لعيسى وانهما ملهمان من الروح القدس ومؤيدان بقوة من الأعالي . فكيف يختلفان في مثل هذه الحادثة .....





11- سقيا عيسى وقت الصلب :-

( متى 27 : 34- أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب. 48- وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه . ) ..

( مرقس 15 : 23- وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 36- فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا . لنري هل يأتي إيليا لينزله . ) ..

( لوقا 23 : 36- والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا . ) ..

( يوحنا 19 : 28- بعد هذا رأى يسوع إن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان . 29- وكان إناء موضوعا مملواً خلا ، فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه * 30- فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل . ونكس رأسه وأسلم الروح . ) .


أ - اتفق ( متى ومرقس ) إن عيسى بعد أن نادى ربه أعطاه واحد من الجنود إسفنجة بها خل وسقاه .

ب _ وفي (لوقا) إن الجند حاولوا أن يسقوا عيسى خلا ، لكن لوقا لم يذكر أنه كانت به مراره .

ج _ وفي يوحنا إن عيسى هو الذي طلب السقيا فأعطوه خلا فشرب عيسى الخل.



12- عيسى في موقف الصلب :-

( لوقا 23 : 33- ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره* 34- فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون * وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 42- ثم قال ليسوع إذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك* 43- فقال له يسوع الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس .) ..

( يوحنا 19 : 25- وكانت واقفات عند صلب يسوع أمه وأخت أمه مريم كلوبا ومريم المجدلية . 26- فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هو ذا ابنك 27- ثم قال للتلميذ هو ذا امك* ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته . ) *

أ - لم يذكر ( متى ومرقس ) قولا معينا صدر عن عيسى في هذا الموقف .

ب - ( لوقا و يوحنا ) تفردا بأمرين مختلفين :-

1 - (لوقا) يذكر إن عيسى قد طلب من أبيه المغفرة لصالبيه / وأنه قال لأحد اللصين يكون في الفردوس لأنه دافع عنه .

2- (يوحنا) فانه عند الصليب كانت تقف أمه مع بعض النسوة وكما كان يقف هناك تلميذ عيسى الذي كان يحبه / فوضع هذا التلميذ مكانه في بنوته لمريم .

3 _ انفرد (لوقا) بذكر هذه الصلاة التي حذفتها الأناجيل الأخرى ، بل وبعض النسخ الهامة التي تنسب للوقا أيضا .

13 _ بعد إسلام الروح :-

( متى 27 : 51- وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت 52- والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين 53- وخرجوا من القبور بعد قيامه ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير * 54- وأما قائد المائة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. ) ،

( مرقس 15 : 37_ فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح 38_ وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل *
39- ولما رأي قائد المائة والواقف مقابله أنه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا هذا الإنسان أبن الله . ) ..

( لوقا 23 : 47- فلما رأي قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا . ) ..

( يوحنا 19 : 30 _ فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل . ونكس رأسه واسلم الروح 31_ ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ورفعوا 32_ فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33- وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات 34_ لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء . ) *


وفي هذه الصورة نرى أن :

أ - (متى) تفرد بمعجزة انشقاق الأرض ، وتشقق الصخور ، وتفتح القبور وخروج أجساد القديسين من قبورها ودخولها المدينة المقدسة .

ب _ (يوحنا) تفرد بقصة كسر السيقان وخروج الماء والدم من جنب عيسى .

ج _ (متى ومرقس) الحراس شهدوا واعترفوا بأن عيسى ابن الله .

د _ (لوقا) قائد المائة هو الذي تعجب مما كان واعترف وشهد بأن عيسى إنسان بار .

هـ _ نجد أن حسب رواية القديس (مرقس 15 : 37 – 47 ) فإن جسد يسوع لم يدهن أبدا بعد الموت ، خلافا لما جاء في ( يوحنا 19 : 40 ) .

و _ انفرد (متى 27 : 62 - 66 ) بما ذكره عن طلب اليهود من الحاكم الروماني بيلاطس أن يرسل حراسا لضبط القبر . " فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختمو الحجر )



14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:


أ‌- الذين حضروا لمشاهدة قبر عيسى :-

( لوقا 24 : 1- ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن أناس . ) ،

( متى 28 : 1 - وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر . ) ..

( مرقس 16 : 1 - وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنه . ) ،


( يوحنا 20 : 1 - وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر . )




فالحاضرون :-

يوحنـا __ متـى __ مرقـس __ لوقـــا

امرأة واحدة __ امرأتان __ ثلاث نسوة __ جمع من النسوة وأناس آخرون

الهدف من الحضور :

1- مشاهدة القبر والنظر إليه ( متى ) .

2- دهن عيسى بالحنوط أو الحنوط والطيب ( مرقس و لوقا ) .




زمن الحضور إلى القبر :

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .

2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .

3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .


وهكـذا كـان اختـلاف الرسـل الملهميـن المؤيديـن بالـروح القـدس .




وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2020, 11:36 PM   #8
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


ب - مشاهدات النسوة اللائى حضرن إلى القبر :

( متى 28 : 1- وبعد السبت .... 2- وإذا زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه . ) ..

( مرقس 16 : 2- وباكرا جدا .... 4- فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج . لأنه كان عظيما جدا. 5- ولم دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فإندهشن . ) ..

( لوقا 24 : 1- ثم في اول ....2- فوجدت الحجر مدحرجا عن القبر 3- فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 4- وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة . ) ..

( يوحنا 20 : 1_ ..... 2- فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه 3- فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . 11- أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي * وفيما هي تبكي إنحنت إلى القبر 12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا . ) .


وفي هذه الصورة نرى الاختلافات التالية :

1- نزل ملاك الرب قبل حضور النسوة ، كما دحرج الحجر قبل حضورهن أيضا وجلس داخل القبر ، ثم رأت النسوة ملاك الرب ( مرقس ) .

2- نزل ملاك الرب وظهر وقت حضور المرأتين ثم دحرج الحجر عن القبر ثم جلس عليه . ( متى ) .

3- نزل ملكان قبل حضور النسوة ، وتمت دحرجة الحجر قبل حضورهن أيضا ووقف الملكان بجوار النسوة فلما التفتن رأين الملكين بجوارهن ( لوقا )

4- نزل ملكان قبل حضور مريم إلى القبر في المرة الثانية ودحرجا الحجر قبل حضورها ثم جلس الملكان داخل القبر فلما جاءت مريم نظرت داخل القبر فرأت الملكين . ( يوحنا ) .

5 - ( مرقس ) وعند القبر رأت النساء شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء .

6- (متى) ملاك الرب .. وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج .

7 - (لوقا) رجلان بثياب براقة .

8 - (يوحنا ) ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والأخر عند القدمين .


زيارة النساء للقبر :-

(مرقس 16 : 1 - 8) " .... فخرجن سريعا وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا إنهن كن خائفات " ..

( متى 28 : 1 - 8 ) " ... فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا ... إذهبا سريعا قولا لتلاميذه إنه قام من الأموات ... فخرجنا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضين لتخبرا تلاميذه . "


نلاحــظ :-

1- في إنجيل ( مرقس ) إن النساء لا تطعن الرسالة "لأنهن كن خائفات" .

2- في إنجيل (متى ) فإنهن يطعنها " ويقدمن تقريرا كاملا عما رأينه وسمعنه إلى التلاميذ الآخرين ."



ج - ظهور المسيح للنسوة :-

( متى 28 : 9- وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما * فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
10- فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لأخوتي ان يذهبوا إلى الجليل وهناك يروني * 11- وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان * 12- فإجتمعوا مع الشيوخ وتشاورا وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13- قائلين . قولوا ان تلاميذه أتو ليلا وسرقوه ونحن نيام . ) ..

( مرقس 16 : 9- وبعدما قام باكرا في أول الإسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين 10- فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون . ) ..

( لوقا 24 : 13- واذا إثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس 14 - وكانا يتكلمان ويتحاوران بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث 15- وفيما هما يتكلمان ويتحاوران إقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما . ) ..

( يوحنا 20 : 11 - وأما مريم فكانت واقفة عند القبر ... 15- قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين .. 17- قال لها يسوع ... ولكن اذهبي إلى اخوتي وقولي لهم اني اصعد إلى .. 18- فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا ...20- .. ) .


وعلى هذا يكون الاختلاف بين الأناجيل حول أول ظهور ومن ظهر لهم . وقد انحصر فيما يلي : -


1- إن عيسى ظهر أول مرة لامرأتين ( متى ) .

2- إن عيسى ظهر لمريم المجدلية وحدها ( مرقس ويوحنا ) .

3- لم يظهر أول مرة للنساء وإنما ظهر للرجال ( لوقا ) .

4- ظهر عيسى للمرأتين حينما كانتا عائدتين إلى المدينة ( متى ) .

5- ظهر لمريم عند القبر ( يوحنا ) .

6- طلب عيسى من المرأتين إخبار التلاميذ بلقائه في الجليل ( متى ومرقس ) .

7- طلب عيسى من المرأة أن تخبر التلاميذ بصعوده إلى أبيه وأبيهم ( يوحنا) .

8- فبينما يذكر (مرقس) شابا واحدا عند القبر .. نجد ( انجيل لوقا ) يذكر رجلين.
وحسبما جاء في (انجيل مرقس 16 : 7- لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم )... ولكن (لوقا) يشير بدلا من ذلك إلى تعليم سبق إعطاؤه في الجليل . ذلك أنه حسب مصدر المعلومات الذي استقى منه (لوقا) فان ظهور (المسيح) بعد القيامة لم يحدث في الجليل ، ولكنه حدث فقط في أورشليم وما حولها . ( لوقا 24 : 13 - 35 ) .




د - ظهور عيسى للتلاميذ : -

من عقيدة النصارى التي يؤمنون بها إن عيسى بعد أن قبر في قبره قام وخرج من القبر وظهر لتلاميذه . وقد اختلفت الأناجيل وتضاربت حول عدد مرات الظهور وكيفيته ، ومن هم الذين ظهر لهم , وما الأشياء أو الأمور التي طلبها عيسى من تلاميذه :- * ففي إنجيل (متى 28 : 16 - 20 ) وفي إنجيل ( مرقس 16 : 14 - 19 ) وفي ( لوقا 24 : 13 ، 30 ، 31 ، 33 - 51 ) وفي يوحنـــا ( 20 : 14 - 30 ) و ( 21 : 1 - 14 ) .




1- عدد مرات الظهور :

مرتان ( متى ) .

ثلاث مرات ( مرقس و لوقا ) .

أربع مرات ( يوحنا ) .




2- الذين ظهر لهم عيسى :-

إنجيل -- الذيـــن ظهــر لهـــم عيســـى

متى : أ- مريم المجدلية ب- التلاميذ الأحد عشر

مرقس : أ - مريم المجدلية ___ ب - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ __ ج - التلاميذ الأحد عشر .

لوقـا : أ - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ ___ ب – سمعــــان ___ ج - تلاميذ عيسى

يوحنـا : أ - مريم المجدلية ___ ب - التلاميذ بدون توما ___ ج - التلاميذ ومعهم توما

د- التلاميذ الذين كانوا يصطادون







1- اتفق ( مرقس و متى و يوحنا ) على أن الظهور الأول كان من نصيب مريم المجدلية التي لم تعرفه وظنته البستاني ، بينما أسقط ( لوقا ) تلك الرواية تماما ، وجعل الظهور الأول من نصيب اثنين كان منطلقان إلى قرية عمواس.

2- حدث الظهور للتلاميذ مرة واحدة في كل من ( مرقس و متى ولوقا ) بينما تحدث عنه ( يوحنا ) ثلاث مرات بصورة مختلفة.

3- اتفق ( مرقس ومتى ) على أن الظهور للأحد عشر تلميذا حدث في الجليل . فاختلف ذلك مع ( لوقا و يوحنا ) اللذين جعلاه في أورشليم .




4- وأخطر من ذلك كله هو اتفاق الأناجيل في هذه القضية على شيء واحد هو أن ذلك الذي ظهر لمريم المجدلية والتلاميذ كانا غريبا عليهم , ولم يعرفوه جميعا وشكوا فيه وهم الذين عايشوا المسيح وعرفوه عن قرب .

كيف يقال بعد ذلك إن المسيح ظهر لمعارفه وتلاميذه .


مركز الخليج



* من ذلك يتبين إن خصوم المسيح وهم رؤساء الكهنة والشيوخ وكذا الحراس لم يشاهدوا قيامة المسيح ، ولم يشاهدوه بعد القيامة ، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه هو وجود القبر الذي قيل انه دفن فيه خاليا . وأما أن توجد مقبرة خالية ، فيقال أن المسيح الذي دفن فيها قد قام ولم يره أحد. فذلك شيء لا يقوم على أي أساس بسبب التضارب الواضح فيما ترويه الأناجيل عن القيامة التي تعتبر ركيزة من ركائز العقائد المسيحية



انظر .. قصة ( دانيال ) الذي خرج حيا من جب الأسود ..

( دانيال 6 : 15 - 24 ) أما كان ضروريا للإقرار بتلك المشابه أن يتوافر العنصر الضروري والكافي لتحقيق الحدث ، وهو شهادة الشهود من الأصدقاء والأعداء على السواء. وهو الشيء الذي اكتمل في قصة دانيال . وفقد تماما في قصة المسيح . وان هناك عددا من النقاط مؤكدة تاريخيا منها : ان أحدا من خصوم المسيح لم يره بعد موته / تفسير إنجيل (متى) صفحة 448 - 450).



نعم .. إن رؤية الخصوم قبل الأصدقاء هي دليل هام ومفقود كان من اللازم تواجده أولاً عند كل من يؤمن بحديث القيامة . ولسوف يبقى مفقودا إلى الأبد .


3- ما طلبه يسوع من تلاميذه :

أ - التبشير بالإنجيل . ب - التعميد باسم الآب والإبن والروح القدس ( متى ) .

أ - التبشير بالإنجيل ( مرقس ) .

أ - التبشير باسم عيسى بالتوبة . ب - البقاء في أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي ( لوقا ) .

أ- طلب منهم إداما ( يوحنا ) .


4 - ما أعطاه عيسى للتلاميذ : -

أ - ( متى ) سيكون معهم كل الأيام حتى انقضاء الدهر .

ب - ( مرقس ) معجزات كثيرة وباهرة تماثل معجزات عيسى ذاتها .


ملاحظات أخرى :

1 - في لوقا : أكل عيسى مع التلاميذ سمكا مشويا ، وقد تفرد (لوقا) بهذا .

2 - في يوحنا : تفرد يوحنا بقصة ظهور عيسى عند بحيرة طبرية .

3 - في مرقس : تفرد بقصة المعجزات الباهرة التي أعطاها عيسى للتلاميذ .

4- أشار كل من ( مرقس و يوحنا و لوقا ) إلى صعود عيسى إلى السماء ليكون مع أبيه لكن مثل هذا الأمر المهم في العقيدة غير موجود عند (متى) الذي يقولون عنه إنه تلميذ عيسى ورسول ملهم ، فما معنى هذا ؟

• دعوى بعض الأناجيل إن عيسى قد صعد إلى السماء بعد قيامه من القبر ( مرقس 16 : 19 ) ، ( لوقا 24 : 51 ) ،
• ( يوحنا 20 : 17 ) .

فكيف تشير الأناجيل الثلاثة الأخيرة إلى هذا الصعود ولا يشير إليه إنجيل ( متى ) مع إنكم تقولون عنه أنه رسول ملهم مملوء من الروح القدس مؤيد بالمعجزات الباهرة .




مركز الخليج




وللحديث بقية ....

اخوكم / الاثرم


التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 01-15-2020 الساعة 11:47 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2021, 08:10 PM   #9
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". )









قلتم أنه لا ينكر صلبه ( أي المسيح ) إلا كافر .. وما ذلك إلا ضلالات ابتدعتموها .. ومحالات على رعاع الأعاجم أجزتموها .. وأيم الله انكم لفي شك منه .. ما لكم به من علم إلا إتباع الظن ..

ما معنى قول " يهوذا الأسخريوطي " وهو من الحواريين .. تلاميذ المسيح .. ارتد عنكم بزعمكم .. ودل عليه بظنكم _ حين خرج مع اليهود إلى طلبه ..

قال لهم :

إني لأستحي منه ( ولذا فسوف ) أجعل الأمارة عليه _ حيث أنكم (( لا تعرفونه )) بعينه _ أن اقبله .. فماذا فعلتم فأنتم وذاك ..

فهذا يشهد أن اليهود لم تكن تعرفه .. وهذا منصوص في إنجيلكم ومن نصوصكم أيضاً أنهم حين أحاطوا بعيسى ومن معه .. خرج بنفسه إليهم وقال :

" من تطلبون "

(( قالوا )) : يسوع الناصري .. (( قال )) : أنا هو ..

فنظروا إلى يهوذا ( نظرة تساؤل عن الإشارة التي اتفقوا معه عليها ) .. فقبضوا عليه بظنكم ..

كيف أمنتم ( والحال كما رويتم ) أن يكون قد عمدت إلى سواه _ حيث كانت لا تعرفه _ ورفعه الله .. كما رفع أخنوخ النبي ..

" وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد .. لأن الله أخذه .. " ( التكوين 5 : 24 ) .

ولعلكم صدقتم ( يهوذا الأسخريوطي ) في دلالته عليه ( و ) في نص إنجيلكم أنه مرتد .. كافر .. ملعون .. فشهادته إذن غير جائزة .. أو لعله عندما عاينه .. وأدركته الندامة .. جعل الامارة على غيره من التلاميذ وسارع التلميذ إلى وقايته بنفسه ..

والدليل على قيام هذا الاحتمال أنه في نص إنجيلكم الذي بأيديكم أن " يهوذا الأسخريوطي " أدركته الندامة حينئذ .. و ( أعاد ) لهم الثلاثين درهما التي كان باعه بها .. إذ أعلمهم أنه ليس ( هو ) ذلك ( المقبوض عليه ).

" فقال اليهود :

" وما علينا " ( متى 27 : 3 – 4 ) .


إذن .. اليهود قتلت رجلا لم تعينه _ بإقرار كتابكم _ ولم تعرفه إلا بشهادة يهوذا الأسخريوطي ..

أن الله سبحانه وتعالى قادر على خلق مثل لكل شيء في العالم .. فجميع صفات المسيح عليه السلام لها أمثال في حيز الامكان في العدم .. يمكن خلقها في محل آخر .. غير جسد المسيح عليه السلام فيحصل الشبه قطعاً ..

القول بالشبه قول بأمر ممكن لا بما هو خلاف الضرورة .. ويؤيد ذلك أن التوراة مصرحة بأن الله تعالى خلق جميع ما للحية في عصاة موسى عليه السلام .. .. وهو أعظم من الشبه ... فان جعل حيوان يشبه حيواناً أقرب من جعل نبات يشبه حيوانا .. وقلب العصا حية تسعى مما أجمع عليه اليهود والنصارى .. كما أجمعوا على جعل النار لإبراهيم عليه السلام برداً وسلاما .. وعلى قلب الماء خمراً .. فإذا جوزتم مثل هذا جوزتم أيضاً إلقاء الشبه من غير استحالة .

ثم ان الإنجيل ناطق بأن عيسى عليه السلام نشأ بين ظهور اليهود في مواسمهم وأعيادهم وهياكلهم .. ويعظهم ويعلمهم .. ويناظرهم .. ويعجبون من براءته وكثرة تحصيله .. حتى كانوا هم يقولون :

أليس هذا ابن يوسف ؟

أليست أمه مريم ؟

أليس أخواه عندنا ؟

فمن أين له هذه الحكمة ؟


وإذا كان كذلك في غاية الشهرة والمعرفة عندهم .. فلم نص الإنجيل على أنهم وقت ما أرادوا القبض عليه لم يحققوه .. حتى دفعوا لأحد تلاميذه _ وهو يهوذا _ ثلاثين درهماً ليدلهم عليه .. فجاء ليلة الجمعة لثلاث عشر ليلة خلت من شهر نيسان .. ومعه جماعة من اليهود .. ومعهم السيوف والعصي من عند رؤساء الكهنة .. وقال لهم التلميذ المذكور الذي أقبله هو مطلوبكم فامسكوه ...

فلما جاء قال :

السلام عليك .. ثم قبله .. فقال له يسوع : لماذا جئت يا صاحب ؟

فوضعوا أيديهم عليه وربطوه .. وتركه التلاميذ كلهم وهربوا . وتبعه " بطرس " من بعيد .. فقال له ((( رئيس الكهنة ))) :

أستحلفك بالله الحي (( أن تقول لنا )) .. هل أنت المسيح ؟


قاله له المسيح : أنت قلت ذلك .. واني أقول لكم : انكم ((من الآن )) لا ترون ابن الإنسان حتى تروه جالساً عن يمني القوة آتيا في سحاب السماء ." ( متى 26 : 62 – 64 ) .




" ويقول لوقا :


" .... اجتمعت (( مشيخة الشعب )) ... (( قائلين )) إن كنت أنت المسيح (( فقُل لنا )) .. " ( 22 : 66 – 68 ) .



سألوا المقبوض عليه عمَّا إذا كان هو المسيح .. لماذا السؤال ؟


ألا يدل سؤالهم على شكهم في هوية المقبوض عليه ؟!





هذه نقطة هامة ينبغي الانتباه إليها .

ماذا كان جواب المقبوض عليه .. عندما سألوه عمّا إذا كان هو المسيح .. قال :

" أنت قلت "

وهذا يشبه قولنا عندما لا نوافق على كلام نسمعه :

" هذا قولك أنت "

أي أن المقبوض عليه لم يقرّ بأنه المسيح ...


ويروي " لوقا " أن جواب المعتقل عن السؤال كان :

" إن قلتُ لكم لا تصدقوني .. وإن سألتُ لا تجيبوني ولا تطلقوني. "
( 22 : 66 – 68 ) .


ما معنى هذا الجواب ؟

لو كان المعتقل عيسى .. فكيف إن قال لهم هو عيسى لا يصدقونه ؟!

إنهم يبحثون عن عيسى وأردوا اعتقال عيسى .. فكيف لا يصدقونه إن كان هو عيسى ؟!

لا يمكن أن يكون قائل هذا الجواب هو المسيح ..لا بد أن يكون قائله شخصاً غير عيسى .. فلو قال لهم المعتقل إنه ليس المسيح لَمَا صَدَّقوه لأنه يشبه عيسى ولأنهم نفسياً مهيأون للقبض على المسيح .. ولو طالبهم ذلك الشخص بإطلاق سراحه لما وافقهوا لأنهم ظنوه المسيح أو يريدونه أن يكون المسيح .. ولأن قوله غير قابل للتصديق لديهم بسبب تشابه ملامحه مع المسيح من ناحية واختفاء عيسى من ناحية أخرى .


فلا شك أن هذا الالتباس العظيم مع تلك الشهرة العظيمة نحو سنين في المحاورات العظيمة .. والمجادلات البليغة .. كلها تدل على وقوع الشبه قطعاً .. خصوصاً أن في الإنجيل .. أنه أخذ حندس من ليل مظلم من بستان فشوهت صورته .. وغيرت محاسنه بالضرب والسحب وأنواع النكال .. ومثل هذه الحالة توجب الالتباس بين الشيء وخلافه .. فكيف بين الشيء وشبهه .. فمن أين لكم .. أو لليهود القطع بأن المصلوب هو المسيح دون شبهه ؟ بل انما حصل الظن والتخمين .. كما قال الله سبحان وتعالى ..

" وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 ) . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ( 158 )". سورة النساء.

اليهود ليسوا قاطعين بذلك . لأنهم اعتمدوا على قول " يهوذا " .. فأي ضرورة تدعوكم إلى إثبات أنواع الاهانة والعذاب في حق رب الأرباب (( على زعمكم ؟ )) .. إن هذا لمن عجب العجاب ..



ثم في الإنجيل أيضاً : أن المسيح كان مع تلاميذه بالبستان .. فجاء اليهود في طلبه .. فخرج إليهم عليه السلام .. وقال لهم :

من تريدون ؟

قالوا : يسوع .. وقد خفى شخصه عنهم .. ففعل ذلك مرتين ( يوحنا 18 : 4 – 8 ) .. وهم ينكرون صورته .. وما ذلك إلا ((( دليل الشبه ))) .. ورفع المسيح عليه السلام .. لا سيما وقد حكى بعض منكم أن المسيح أعطى قوة التحول من صورة إلى صورة .

قال " متى " في إنجيله ( 26 : 31 – 34 ) :

" بينما التلاميذ يأكلون طعاماً مع يسوع قال :


كلكم تشكون في هذه الليلة .. فانه مكتوب أني أضرب الراعي فتفترق الغنم .. قال بطرس :

فلو شك جميعهم ما أشك أنا .. فقال يسوع : الحق أقول لك :

انك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك ."

فقد شهد عليهم بالشك .. بل على خيارهم ( بطرس ) .. فانه خليفته عليهم .. فقد انخرم حينئذ الوثوق بأقوالكم .. وجزم بالقاء الشبه على غير المسيح عليه السلام .

وصح قول الحق سبحانه وتعالى :

" وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ( 157 ) . " سورة النساء.

ومن هنا نعلم أن هذه الأناجيل ليست قاطعة في صلبه .. بل فيها اختلافات وشكوك كثيرة .. كما قدمت لكم .. وان أردتم أن أزيدكم توضيحاً .. تذكروا ما فعله " يهوذا " ويحتمل أن يكون قد كذب في قوله لليهود ويدل على وقوع ذلك منه . ظهور الندم منه بعد ذلك ..

وقول المسيح :

يا صديق .. ويا صاحب ! لم أقبلت ؟

ولو كان مصرا على الفساد ما سماه صديقاً .. ثم لا تنسى أن الإنجيل شهد أن المسيح عليه السلام .. شهد للتلاميذ الاثنى عشر بالسعادة ( متى 19 : 28 ) .. وشهادته حق ..ولا شك أن السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شرع فيه .. ويهوذا أحد الاثنى عشر السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شعر فيه .. ويهوذا احد الاثنى عشر ...

فيلزم :

أما أن يكون يهوذا لم يدل عليه ..

أو يكون المسيح عليه السلام ما نطق بالصدق ..

أو يكون كتابكم قد تحرف وبدل ..

فاختاروا لكم واحدة من هذه الثلاث ..





وللحديث بقية ...




اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-26-2021 الساعة 08:23 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2021, 09:21 PM   #10
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله سبحانه وتعالى :

"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا "








شبه لهم ..



هل أنت المسيح؟

عندما أخذ الجنود المسيح حسب قولهم إلى مجمع الكهنة اليهود .. سألوه:

" إِنْ كُنْتَ أَنْتَ ٱلْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لَا تُصَدِّقُونَ، وَإِنْ سَأَلْتُ لَا تُجِيبُونَنِي وَلَا تُطْلِقُونَنِي " (لوقا 22: 67 – 68 ).

نلاحظ هنا مايلي :

1- لماذا سألوه إن كان هو المسيح أم لا ؟ أليس سؤالهم غريب ؟! إذاً هم شكوا في من هو ولهذا سألوه .. شخص مشهور مثل المسيح كان يشفي المرضى ويحيي الموتى ويخطب ويعظ في الهيكل .. وفي كل مكان تبعه الألوف من الناس كما تذكر الأناجيل .. شخص في مثل مكانته وشهرته .. لماذا يسألونه من هو؟!!! السبب واضح وهو أنهم شكوا في هوية المتهم أمامهم .. والمسألة ليست صعبة : الحواريون والمسيح ثلاثة عشر ..

عند إلقاء القبض على المتهم وجد رئيس الجنود أن العدد اثنا عشر .. إذاً هناك شخص قد اختفى !! أين هو؟ من هو؟ فشك الجميع بما حدث وبهوية المقبوض عليه .. وبالفعل كما نعلم المسيح أنقذه الله من يد طالبيه ووقع الخائن يهوذا في يد العسكر بدلاً منه بعد أن رمي الله عليه شبه المسيح والله على كل شيء قدير.. وقيل كان أساسا يشبهه ..

2- ماذا كان جواب المتهم؟ قال لهم إن قلت لكم لا تصدقون .. أي لو قلت لكم إنني لست المسيح لما صدقتموني .. ولو طلبتُ منكم الافراج عني لأنني لست المسيح فإنكم لا توافقون على طلبي .. وهو على حق .. فمن كان منهم يصدق أن المقبوض عليه هو يهوذا الخائن وليس المسيح ؟! وليس من المعقول أن يكون قصد المتهم أنه لو قال إنه المسيح لما صدقوه لأنهم فعلاً يريدون المسيح .. فلماذا لا يصدقون أنه المسيح .. المطلوب لهم؟ ولكن قصد المتهم هو أنهم لا يصدقون أنه ليس المسيح .. لا يصدقون أنه يهوذا وهو ملقى عليه شَبَهُ المسيح .. في هذه الحالة .. لا يمكن أن يصدقوا انه ليس المسيح .. ثم لو كان المتهم هو المسيح المطلوب لهم فلماذا يفكر أن يطلقوه ما داموا أرادو القبض عليه؟ أما كونه يهوذا فهذا الذي يغريه بطلب الاخلاء مكافأة له على خيانته للمسيح .. ولكن بالطبع لن يخلوا سبيله لأنهم مالوا - رغم شكهم - إلى أنه المسيح کما أن تسليمهم بأنه ليس المسيح يثبت ضعفهم وقوة المسيح .. وهذا ما لا يريدونه ..

3- وعندما سألوه: " أَفَأَنْتَ ٱبْنُ ٱللهِ؟». فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ». " (لوقا: 22 – 70 ) .. مرة أخرى لم يجبهم المتهم جواباً صريحاً .. بل قال هذا كلامكم .. وهذا يدل على دحض مقولة "ابن الله" .. أيضا لأن الرجل لم يقل نعم .. بل قال هذا ما تقولونه أنتم وليس ما أقوله أنا .. والجواب المذكور يصح أن يصدر من يهوذا أيضا ..

4- في أثناء هذه المحاكمة للمتهم .. لم يكن أحد من حواريي المسيح هناك .. حتی بطرس الذي تبع المسيح من بعيد كان خارج الدار عند هذه المحاكمة .. وهذا يجعل هناك صعوبة بالغة في معرفة حقيقة ما جرى .. وخاصة أن الأناجيل تروي أسئلة وأجوبة مختلفة .. ربما قال المتهم في الحقيقة: أنا يهوذا .. فلم يصدقوه .. وقادوه إلى الصليب .. ربما من يدري؟ لأن يهوذا الخائن لم تذكر الأناجيل مصيره باستثناء "متى" الذي روى أنه خنق نفسه ..

5- سؤال الكهنة عن هوية المتهم يدل على شكهم فيه .. وجواب المتهم يؤكد أنه ليس المسيح ..

6- قال المتهم: " مُنْذُ ٱلْآنَ يَكُونُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ ٱللهِ " (لوقا: 22 – 69 ).

هذا قول المتهم للكهنة بعد أن سألوه هل هو المسيح .. جوابه أن ابن الانسان (المسيح) عند الله .. كيف يكون هذا لو كان المسيح هو الواقف أمامهم فكيف يقول لهم إن المسيح الآن عند الله !! فكيف يكون المسيح في دار رئيس الكهنة ويكون جالساعن يمين الله في الوقت ذاته؟!! غير ممكن .. التفسير لجواب المتهم هو أن يهوذا كان يسمع من المسيح انه سيمضي إلى عند الله عندما يقبض عليه .. ولهذا قال لهم المتهم " وهو في الواقع " يهوذا " إن المسيح جالس على يمين الله ..


لو أخذنا رواية لوقا كما هي .. نوجز الأمر كالآتي:

أ- سألوا المتهم هل أنت المسيح .. أجاب إن قلت لكم لا فلاتصدقون. وإن طلبت الاخلاء فلا توافقون .. والمسيح جالس على يمين الله ..

ب - سألوه هل أنت ابن الله .. أجاب هذا قولكم .. وليس قولي ..

ج۔ ساله بيلاطس هل أنت ملك اليهود .. أجاب هذا قولك ..

لنقل إن الأسئلة استجواب لانتزاع اعترافات .. فماذا كان جواب المتهم؟

أ- رفض الإقرار بأنه المسيح .. إذ لا يوجد في أجوبته ما يدل على موافقته على أنه المسيح .. بل قال لهم إنه ليس المسيح لأن المسيح جالس على يمين الله .. كما أجاب ..

ب - رفض تهمة أنه (ابن الله) .. وقال هذا قولكم ..

ج- رفض أنه ملك اليهود ..

والنقطة الجوهرية هنا قول المتهم بأن المسيح جالس الآن (وقت سؤاله) على يمين الله .. إذاً المتهم (المقبوض عليه) ليس هو المسيح .. وهذا هو دليل قاطع في الإنجيل ذاته يدحض صلب المسيح ..



*** جلدوه وضربوه :

يروي "لوقا" أن المتهم جلده العسكر وضربوه واستهزأوا به (لوقا 22: 63 – 65 ) ..

لنفرض جدلاً أن المجلود هو المسيح فهل هناك إله يُضرب ويُجْلَد؟ هل هذا معقول؟!

هل الله لا يستطيع أن يحمي نفسه؟ فكيف إذاً يحمي المظلومين ؟!! .. كيف يُضرب ويُجلد ویهان ويكون الله في الوقت ذاته؟!! .. الواقع أن الذي جُلد هو شبيه المسيح يهوذا الخائن أمسكوا به ظانين إياه المطلوب المسيح .. فنال يهوذا ما يستحق بعد أن باع نفسه وباع المسيح بثلاثين من الفضة ..


*** عند هيرودس ..

يروي "لوقا" أن بيلاطس حَوّل المسيح إلى هيرودس ليحكم في أمره .. ثم أعاده هيرودس إلى بيلاطس (لوقا 23: 8 – 12 ) ..


لقد انفرد لوقا بذكر هذه الواقعة ولم تذكرها الأناجيل الأخرى .. وهي إما أن تكون قد حدثت وإما أنها لم تحدث .. فإن حدثت فلماذا لم توردها الأناجيل الأخرى؟! وإن لم تحدث فلماذا اختلقها "لوقا" ؟!!

*** مختار الله:

قال المستهزئون بالمصلوب : " فليخلّص نفسه إذا كان هو المسيح مختار الله " ( الوقا 23: 53 )

وكان الساخرون هم الشعب والرؤساء .. إذا كان الشعب يسخر فاين الشعب الذي آمن! وإذا كانوا في حالة سخرية فلماذا لم يقولوا ( ابن الله ) ؟! ولماذا انفرد " لوقا " بلفظ " مختار الله" ؟!

*** يسوع النبي ..

اثنان من تلاميذ المسيح يقصون على المسيح بعد ظهوره بعد صلبه المزعوم وهم لا يعرفانه ويقولان:

" بِيَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيِّ، ٱلَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي ٱلْفِعْلِ وَٱلْقَوْلِ أَمَامَ ٱللهِ وَجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ " (لوقا 24: 19 ) ..

هذا النص يدل بوضوح على أن المسيح عند تلاميذه كان إنساناً نبياً ولم يقولا عنه ( إله أو ابن الله ) ..


*** ثم اختفى ..

بعد أن عرف التلميذان المسيح بعد ظهوره .. " واختفى عنهما " .. (لوقا 24: 31 ) .. إن ظاهرة اختفاء المسيح متكررة .. وهذه من إحدى المعجزات التي منحها له الله .. فكلما لزم أن يختفي عن الأنظار كان الله يسهل له هذا الاختفاء الأعجازي .. وكان أبرز اختفاء ذاك الذي حدث ليلة المداهمة ..




وللحديث بقية ..

اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 10-08-2021 الساعة 10:03 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir