09-20-2015, 08:41 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,126
|
أنواع الأبناء خمسه
💐 أنواع الأبناء خمسه .....
1- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه، فهذا ( عاقّ ) . 2- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ، فهذا ( لا يؤجر ) . 3- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت فهذا ( يؤزر ) . 4- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل . 5- والخامس: يفعل ما يريده والداه قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون. فالصنفان الأخيران ؛ لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " السؤال الصعب لكل شخص أي الأبناء أنت !! ( قبل أن تقبِّل رأس أمك ) اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟! البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما ! البر هو : أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا، البر هو: أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً! البر : قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي ! البر ؛ أن تحرص على راحة والديك ، ولو . كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك ! البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل بالها وتؤرقها! البر هو : أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق الأنيق ، الذي تستحقه ! البر هو : أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما يجلب السعادة والفرح ! البر هو : أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين - دون أن تفكر - كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك ! البر هو : أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر ! البر هو : استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً ! كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير ! بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة💐 |
|
|