فسافر الاب مع ولده الكبير واعطوا الولد الصغير وكالة بإدارة الأملاك وقالوا له

[سواها قلبي]

رجل ثري غني عنده ولدين وبنت الولد الكبير اسمه عبد الله والولد اللي بعده محمد وتوفيت والدتهم وهم صغار والرجل رباهم تربية بما يملي الله عليه سبحانه وتعالى نشأوا الولد الكبير صار يعمل مع ابوه في العقارات وفي البناء وفي التجارة اللي كان ابوه يديرها الولد الصغير توجه توجه آخر بداية حياته مثل الشباب ولكنه بعدين إلتحق وصار يجمع تبرعات لبناء المساجد والآبار وا الأوقاف في الدول الاسلامي’ وكانت الناس تثق فيه وتعطيه المبالغ هذه ويجمعها وهذا مسجد وهذا بئر وهذا حتى انه يسهل الأمور على بعض الناس مثلا اذا جا الواحد عنده 40000 50000 والمسجد يكلف مليون قال أشرك مع أحد الآخرين ونسجل مسجد بإسمك كبروا على هالنهج الأب مرض راحوا به لأحد المستشفيات قالوا انت معك إلتهاب الكبد وتطور الى انه يحتاج زراعه كبد

فسافر الاب مع ولده الكبير واعطوا الولد الصغير وكالة بإدارة الأملاك وقالوا له لو نحتاج فلوس ولا شي تبيع احد الأملاك ولا شي ترى وكالة مفتوحة كاملة الولد جلس في البلد الأب والولد الكبير سافروا لندن تمت زراعة الكبد وكانوا اذا احتاجوا شيء يحول لهم الولد جلسوا هناك ست شهور ولكن المستشفى قالوا ياريت يجلس اكثر علشان المناعه عشان يتواءم فجلسوا فوق الست شهور الظاهر مدة اضافية وكان الولد يتواصل مع ابوه مع ابوه ومع اخوه اللي هو محمد اتصل على عبد الله شلون الاوضاع يقول كل شي زين وهذا يسأل عن ابوه اتصالهم مستمر

فعبدالله قال قبل ما تجون بإسبوعين او ثلاثة بلغوني عشان أجهز لابوي سرير طبي وكان يحتاج طاقم طبي ولا شيء قال اخوه محمد خير ان شاء الله بالفعل اتصل على اخوه قال يا عبد الله ترى احنا جايين بعد عشر أيام قال خير ان شاء الله جاو للمطار الابو يدورون احد يستقبلهم يدورون عبدالله عبد الله ما جا اركبوا تكسي وراحوا للبيت لقول البيت مغبر لا فيه نظافة ولا شيء

الولد رتب البيت اتصل بإخته قال يا اختي ترى احنا وصلنا ما علمك اخوك عبدالله قالت والله ما دريت انا متواصله معكم قبل اسبوعين وأسلم على ابوي وأسلم عليك ما علمتوني قال له والله احنا على بالنا كلمنا عبد الله وقال اني خلاص ان شاء الله كل شي جاهز قالت لي لي شهر ما شفت عبدالله يا الله يقول احنا قمنا ندقق على جوالاته ندوره ندوره ما لقيناه الرجل مختفي يقول رتبت البيت وعلى قولت القايل وجلسنا اليوم الاول اليوم الثاني يقول انا الحقيقه انا المسؤول عن الأملاك يقول رحت احدى العمارات التابعة لنا يقول يقول يوم جيت المسؤول عنها العقاري قلت شخبار العمارة قال والله العمارة اخوك باعها متى باعها قال والله من شهرين واستلم أملاكها يقول وأروح العمارة الثانية وكذلك والعمارة الثالثة كذلك الا مبيع الأملاك كلبوها ما علمت ابوي ابوي توه جاي
من عمليه وظروفه صعبة وانا حالتي يعني ما

المهم جلسنا في البيت انا والوالد يسالني وين عبد الله وين عبد الله يعني كان يعني احنا اثنين ربانا عشت معه شهر شهرين ثلاثة يقول يوم جا ذاك اليوم انا رايح اقضي بعض الأشغال الا الباب يطق علينا ولا محضر من المحكمة متى تسلمون الفله اللي انتم فيها أي فلة قال يقول ابوي اللي طلع له الفله ذي باسمي قاله احنا شارينها من حوالي اربع شهور او خمس شهور من واحد اسمه عبد الله بموجب توكيل واعطيناه مهله ست شهور عشان يسلم الفله قال ما يصير هذه فلتي وانا ما عطيته صلاحية قال هذا توكيلك ولا لا قالي قال توكل على الله يقول انصدم الابو مع المرض هذا قعد يومين توفي وكان سبب صدمته كسرته ولده محمد

الحقيقه يعني صعق طلع من العمارة وعلى قولة القايل أخذ بيت ثاني وين راح خوينا خوينا هذا صار الله يعافينا واياكم يتلحف في لسان الدين وتلحف بهذا جمع له أموال وخذ أموال ابوه واخوه وتوكل على الله وراح لإمريكا تعرف له على امرأه وتزوجها وصار يصرف عليها ويشتري أملاك هناك ويحول الأملاك باسمه وجاه ولدين وحط الأملاك باسمه باسم عياله اي بعد فتره من يمكن حوالي اربع خمس سنوات المرأه هذه صارت الله يعافينا ويعافيكم ماهي ما هي مضبوطه فصار بينه وبينها مشكلة يحاول يضبطها يضبطها قالت اطلع مع الباب طردته صار العيال اللي معه مهم بعياله علمته قال ترى حتى العيال اللي عندي مو بعيالك وهو الأملاك محولها باسم العيال رفع عليهم قضيه القضيه ما كسبها

المرأه هذه كسبت القضيه بحكم انه كان هو حاول يعتدي عليها بالضرب والعيال كانوا شهود عيالها فعندهم النظام هناك امواله اللي في البنك ياخذون نص ماله ويعطونه المرأه بالفعل خذوا نص المال واعطوها المرأه بالاضافه الى العمائر اللي مسجلها

النص الباقي بقى يصرف على نفسه مااله وجه يرجع لابوه ولأخوه عقب اللي صار اصيب بالسكر وصار معه غرغرينه قطعت رجوله الثنتين وصار هو يسير في الشوارع يطر حتى انهم شافوه من اهل ديرته ناس هناك قالوا انت اسمك معروف ومن البلد الفلاني يعني المفروض انك قال لا مالي وجه بعد ما شاف حالته سيئه جدا اتصل باخوه محمد يا محمد من انت قال قال الله لا يبيض وجهك ويسود وجهك انت تسببت في ذبحة ابوي وهذا ما صار وهذا ما صار قال المهم انا في حاله صحية صعبة جدا وهذا وضعي وهذا وضعي وانا

قام ورسل له تذكرة وجيبه جا اليوم استقبل اخوه فعلا على العربية هذه يوم ساله قال ليش سويت كذا قال الشيطان يعني لعب علي فالحقيقه ان القصه ما بعد بدأت بدأت بعد ما قال ترى ابوي داري انك نصاب وحاسه والابو صقار عياله والأملاك اللي حطها فيك ما تشكل ولا 10% من املاك ابوي ترى محولها كلها باسمي وانت الورث اللي كان بيجيك لو انك منضبط اكثر من هذا مئات الاضعاف

والوالد من يوم شافك وتوجهاتك واختلافاتك وراحتك مع مره تدفع كذا ومره تجمع تبرع قال هذا مو بولدي الولد هذا فيه شيء ولذاك كان حذر منك حولت مع مجموعه مع 80% باسمي و20 في باسمك وانت للاسف سقطت في الاختبار وحقك وما جاك ولكن ابشر بالخير يقول جابه في بيته وحط له ممرضه وحط له فتره لكن سبحان الله ما امهله وتوفي

القصه هذه حقيقيه حدثت في احد دول الخليج النوايا السيئه ترجع على اهلها هذا الرجل جمع بطرق مخادعه واخذ من الناس على انه راعي حق وعلى انه في مجال دين واخذ حلال ابوه وحلال اخوه لكن شوف ايش صار والله ما كفته حتى لا هو سعيد ولا من من هالجانب يا اخوان كثير من الناس يلعب ويحتال وياخذ اموال الناس بغير حق سواء في مساهمات سواء في امور طال عمرك يشبه في الناس يستظل تحت دائره الدين وهو ابعد ما يكون عن
الدين فاسال الله العلي العظيم ان يحمان وجزاكم الله عني كل خير