06-26-2015, 04:13 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الهياط الديني ..
الهياط الديني ..
لكل زمان ومكان وموسم هياط ..تفنن المهايطون به.. فالموسم الكروي ظهر المهايطون لكل فريق ينثرون هياطهم وقصصهم وتفاخرهم للنادي الذي ينتمون له . وتأتي المناسبات التي يتفاخر بها اصحابها .. فصوروا كل صغيرة وكبيرة .. وهايطوا بكل ركن وزاية . وجاء رمضان أسال الله أن يتقبل صالح الاعمال . وأتى معه التصوير الرمضاني والهياط الديني (نسأل الله الاخلاص) بدأت من قبل الشهر بأيام بالتنهئية والدعاء وهذا كله جميل وليس عجيب . ولكن الاعجب ... الرسائل التي تحمل .. عــذراً ساغادر الواتس ... واتفرغ للعبادة ..( نسأل الله الاخلاص ) نلتقي بعد رمضان ساتفرغ للعبادة .. او الرصد بالصور ... صورتي وانا في الطائرة الى مكه ...( للعمره ) ..هبطت الطائرة وانا ذاهب الى مكة ... وانا في الباص الى مكة ... ( للعمرة ) وصلت الحرم ( صورة ) ... الطواف ...( صورة) ... مقام ابراهيم ( صورة ) سأدعو لكم ...( صورة ) سأدعو لنفسي ومانسيتكم ( صورة) . انتهيث والحمدلله من العمره ( صورة ) ... ( دعوت لكم والله بقوة ) نويت ان اختم القرآن مرتين او ثلاث او ( اكثر ) ( نسأل الله الاخلاص) ختمت القرآن ... انا اعمل إفطار صائم ... انا مع احد الدعاة لمشروع سقيا ... لمشروع ... ل ... الخ ...( ايش باقي )؟؟؟ باقي سفرة الطعام في البيت ...وسفر الاطعام في المسجد ..و و و ماذا بقي من العمل ؟ لقدتمزق العمل الصالح وتنوع وتشتت والكل سمعه وشاهده وعاشه . قال تعالى . ( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها ؛ لأنه أبعد عن الرياء ، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة من اقتداء الناس به فيكون أفضل من هذه الحيثية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الذي يتحدث عن نفسه بفعل الطاعات لا يخلو من حالين : الحال الأولى : أن يكون الحامل له على ذلك تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه ، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى بطلان عمله وحبوطه ، وقد نهى الله عباده عن تزكية نفوسهم فقال : فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى. الحال الثانية : أن يكون الحامل له على ذلك التحدث بنعمة الله وأن يتخذ من هذا الإخبار عن نفسه سبيلاً إلى أن يقتدي به نظراؤه من بني جنسه ، وهذا قصد محمود لأن الله يقول : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) انتهى من برنامج "نور على الدرب". اخي اختي إعملوا الخير بكل وقت وحدثوا به للاقتداء بكم وليس هياطاً... يكفينا هياطاً ... اجتماعياً . إعملوا الخير في كتمان ...وادعوا لاخوانكم بما شئتم فهو اوجب للاجابة ...وتذكروا أن هناك ملك يقول ( ولك مثل مادعوت ) تصدق في الخفاء .. (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم : (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) لانحتاج الى مزيد من المهايطين ... في التفاخر بالعمل الصالح ... اسال الله ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه . وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء. |
|
|