وفي حين كانت الأم تصارع الموت والأب يبكي على حال زوجته

[سواها قلبي]

👆👆👆👆👆👆👆اُدخلت الأمريكية شيلي المستشفى لإجراء عملية قيصرية طارئة
لكنها لم تفق من بعد تخديرها ونجاح العملية وولادة طفلة سليمة
ودخلت في غيبوبة نتيجة تجلط الدم أثناء العملية
وبقيت عدة أيام على تلك الحالة وكان زوجها يقف منهاراً ويائساً وهو يشاهد الطاقم الطبي يبذل قصارى جهده لإنقاذها لكن دون جدوى ليخبرونه بعدها بأنه لا يمكن فعل شيء أكثر وهي في عداد الموتى سريرياً...
وفي حين كانت الأم تصارع الموت والأب يبكي على حال زوجته كانت الطفلة سليمة وتنعم بنوم هادىء في جناح آخر في نفس المستشفى
فبعد أسبوع من الولادة ووسط عجز الطب الحديث والأدوية والعقاقير جاءت إحدى الممرضات بفكرة بدت مريبة للأطباء
فقالت لهم : لم لا نجلب الطفلة بجانب الأم لتلامس كل منهما الأخرى فلن يضر أحدهما إن لم ننجح
ذهبت الممرضة وجلبت الطفلة ووضعتها فوق صدر الأم الفاقدة الوعي
وما إن أحست الطفلة بدفء أمها حتى بدأت بالبكاء وكأنها تناديها لتنهض من نومها
وما هي إلا لحظات حتى استجابت الأم لنداء طفلتها وتفيق من غيبوبتها وكلما بكت الطفلة بشدة كلما كانت استجابة الأم أكبر
محاولة النهوض لضم طفلتها لها حتى تغلبت الأمومة على تلك الغيبوبة والتي عجز الطب عن علاجها لتتعافى نهائياً وتخرج من المستشفى وتكمل حياتها بسعادة مع زوجها وطفلتها وتحتفل هذا العام ميلادها الأول
🌷 سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ☺