العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2023, 04:56 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
افتراضي علي وعلى أعدائي / فتاة تسلم نفسها وترشد عن المتهمين فى «مقتل تاجر مواشى»

الأحد 02-07-2023
22:12


فتاة تسلم نفسها وترشد عن المتهمين فى «مقتل تاجر مواشى»



تاجر المواشي المجني عليه


المتهمون حاصروا «روبي» وهددوها بالقتل فاتصلت بشقيق الضحية وأخبرته بالجريمة

| كتب: محمد القماش |

لم يكن هناك ما يشير إلى أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث، أو أن «وليد» سيموت رميًا بالرصاص بهذه الطريقة، أثناء خروجه بمبلغ مالي لمعاينة وشراء عجول الأضحية لمزرعته.

وليد مضروب بالنار
«وليد» لم يستطع الدفاع عن نفسه، فقد كانت طلقات الآلى والخرطوش التي صوبها عليه أفراد التشكيل العصابى من داخل «توك توك» ودراجة بخارية، سريعة لتسقطه أرضًا من أعلى «الموتوسيكل» قيادته قتيلًا؛ ليتلون العيد لدى أسرته بالأسود.

لم تكتمل المهمة، تحدث «محمود» إلى نفسه، غياب أخيه منذ الساعة الـ5 فجرًا أفقده شعاع الحياة في عينيه داخل مزرعته بكفر قته في كفر الشيخ، أخذ يقلب الأمور يمينًا ويسارًا «يمكن طلع عليه حد وخطف الفلوس، أو يمكن تليفونه فصل شحن وراجع من عند التجار، يمكن قعد يفاصل معاهم وغاب»، طاردت الاحتمالات بعضها بعضًا وتداخلت الأخيلة وتكثفت اللحظات، حتى أتاه الخبر اليقين «وليد مضروب بالنار وجثته على حدود المحلة الكبرى».

كان محيط المزرعة هادئًا والشوارع الجانبية، فجأة نوافذ البيوت فتحت تستقبل خبر مقتل «وليد»، والحركة بدأت تدب، وأصحاب المحال وكبار التجار صوتهم من بعيد عال وغاضب، وكانت الصورة قد اكتملت عن الجريمة: «بنت و3 أشخاص كانوا جوه توك توك ضربوا عليه النار من الخرطوش والآلى، و2 كانوا على موتوسيكل يراقبان الطريق».

«وليد» فارق الحياة بـ3 طلقات خرطوش وآلى
لم يبق أحد في بيته إلا وخرج نحو مشرحة المستشفى، حيث جسد «وليد» مسجى لا يقدر على الحركة أو النطق، هكذا مات ليلة وقفة عيد الأضحى، يحكى أخوه «محمود» أنه «كان بحوزته 85 ألف جنيه وكان رايح يدفعها لتجار عربون شراء عجول بعد معاينتها».

كان الطبيب الشرعى قد تيقن أن «وليد» فارق الحياة بـ3 طلقات خرطوش وآلي في الجنبين الأيسر والأيمن، نظر في عينى أخيه الذي رفض أن يتقبل الحزن والأسف وهو يقول له «ده مات بالحال».

أول أيام العيد، مضت زوجة «وليد» وطفلاهما إلى قبره، كان أخوه مثلهم يتألم وهو يرى أحزانهم وملابسهم السوداء وغياب ضحكاتهم، صُدم حين أتاه اتصال من فتاة «مجهولة» تخبره بأنها ضمن قاتلى أخيه، ظنها تمزح معه سألها «جبتِ رقمى منين؟»، ردت عليه: «إحنا نعرفكم وفى ناس شركاء لى بالجريمة من قريتكم!».


شقيق المجني عليه

الاتصال التليفونى كان طرف الخيط للقبض على مرتكبى الواقعة، كانت الفتاة المتصلة اسمها «روبى» محاصرة من قبل شركائها، يدورون حول منزلها ويهددونها بالقتل لخلاف دار بينهم، أرادت أن تقلب الحكاية على رأس الجميع، فأبلغت «محمود» بالتفاصيل وهو بدوره حضر إلى المباحث يحكى ما دار بينهما.

«مش مصدق».. قال «محمود» ذلك بصراخ، حين سمع اعترافات «روبى» بعد تسليم نفسها إلى المباحث «كنت راكبة التوك توك مع فاضل، ويوسف، وكلوشة، من ذات بلدة المجنى عليه، وضربنا عليه نار من الآلى والخرطوش، وكان أحمد، وعمرو، وأخوه رضا، يراقبون الطريق بالموتوسيكل».

في الوقت ذاته، كان محامى أسرة «وليد» يتصل على «عمرو»، أحد مرتكبى الجريمة قبل هروبه ويسجل له المكالمة، وهو يعترف بأنه أنهى حياة تاجر المواشى مع بقية المتهمين ومنهم من يقطن مركز نبروه، لتتوجه مأمورية أمنية إلى هناك لتضبطهم.


تاجر المواشي المجني عليه



مين هيربيكم يا حبايبي
عاد «محمود»، شقيق المجنى عليه، إلى منزله، كانت زوجة أخيه تنوح وتندب الفقيد، حيث التمت نسوة الشارع في البيت يحطن بها، وكانت تنظر حزينة تجاه طفليه «هشام»، 6 سنوات، و«ليلى»، 9 أشهر: «مين هيربيكم يا حبايبى».

الشرطة لا تزال تلاحق متهمين هاربين، وشقيق «وليد» لم يكف عن أحزانه، يذكر أنه كان أبًا للمجنى عليه وليس أخًا، يشرح أنه بعد وفاة الأب تولى هو مسؤولية أشقائه سافر إلى السعودية واصطحب أخاه معه وعادا وأسسا مزرعة المواشى، الجميع عرفهما بحسن الخلق ولم يكن لديهما عداوات مع آخرين، يردد أن الطمع كان وراء قتل أخيه، وكان يتمنى سرقة الأموال وتركه حيًا لأجل طفليه وزوجته المكلومة.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 04:56 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
افتراضي

الإثنين 03-07-2023
03:23


فتاة تسلم نفسها وترشد عن المتهمين فى «مقتل تاجر مواشى» (تفاصيل)


المجنى عليه

| كتب: محمد القماش |

لم يكن هناك ما يشير إلى أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث، أو أن «وليد» سيموت رميًا بالرصاص هكذا، أثناء خروجه بمبلغ مالى لمعاينة وشراء عجول الأضحية لمزرعته.

«وليد» لم يستطع الدفاع عن نفسه، فقد كانت طلقات الآلى والخرطوش التي صوبها عليه أفراد التشكيل العصابى من داخل «توك توك» ودراجة بخارية، سريعة لتسقطه أرضًا من أعلى «الموتوسيكل» قيادته، قتيلًا؛ ليتلون العيد لدى أسرته بالأسود. لم تكتمل المهمة، تحدث «محمود» إلى نفسه، غياب أخيه منذ الساعة الـ5 فجرًا أفقده شعاع الحياة في عينيه داخل مزرعته بكفر قته في كفر الشيخ، أخذ يقلب الأمور يمينًا ويسارًا «يمكن طلع عليه حد وخطف الفلوس، أو يمكن تليفونه فصل شحن وراجع من عند التجار، يمكن قعد يفاصل معاهم وغاب»، طاردت الاحتمالات بعضها بعضًا وتداخلت الأخيلة وتكثفت اللحظات، حتى أتاه الخبر اليقين «وليد مضروب بالنار وجثته على حدود المحلة الكبرى».

كان محيط المزرعة هادئًا والشوارع الجانبية، فجأة نوافذ البيوت فتحت تستقبل خبر مقتل «وليد»، والحركة بدأت تدب، وأصحاب المحال وكبار التجار صوتهم من بعيد عال وغاضب، وكانت الصورة قد اكتملت عن الجريمة: «بنت و3 أشحاص كانوا جوه توك توك ضربوا عليه النار من الخرطوش والآلى، و2 كانوا على موتوسيكل يراقبان الطريق».

لم يبق أحد في بيته إلا وخرج نحو مشرحة المستشفى، حيث جسد «وليد» مسجى لا يقدر على الحركة أو النطق، هكذا مات ليلة وقفة عيد الأضحى، يحكى أخوه «محمود» أنه «كان بحوزته 85 ألف جنيه وكان رايح يدفعها لتجار عربون شراء عجول بعد معاينتها».

كان الطبيب الشرعى قد تيقن أن «وليد» فارق الحياة بـ3 طلقات خرطوش وآلى في الجنبين الأيسر والأيمن، نظر في عينى أخيه الذي رفض أن يتقبل الحزن والأسف وهو يقول له «ده مات بالحال». أول أيام العيد، مضت زوحة «وليد» وطفلاهما إلى قبره، كان أخوه مثلهم يتألم وهو يرى أحزانهم وملابسهم السوداء وغياب ضحكاتهم، صُدم حين آتاه اتصال من فتاة «مجهولة» تخبره بأنها ضمن قاتلى أخيه، ظنها تمزح معه سألها «جبتِ رقمى منين؟»، ردت عليه: «إحنا نعرفكم وفى ناس شركاء لى بالجريمة من قريتكم!».

الاتصال التليفونى كان طرف الخيط للقبض على مرتكبى الواقعة، كانت الفتاة المتصلة اسمها «روبى» محاصرة من قبل شركائها، يدورون حول منزلها ويهددونها بالقتل لخلاف دار بينهم، أرادت أن تقلب الحكاية على رأس الجميع، فأبلغت «محمود» بالتفاصيل وهو بدوره حضر إلى المباحث يحكى ما دار بينهما.

«مش مصدق».. قال «محمود» ذلك بصراخ، حين سمع اعترافات «روبى» بعد تسليم نفسها إلى المباحث «كنت راكبة التوك توك مع فاضل، ويوسف، وكلوشة، من ذات بلدة المجنى عليه، وضربنا عليه نار من الآلى والخرطوش، وكان أحمد، وعمرو، وأخوه رضا، يراقبون الطريق بالموتوسيكل».

في الوقت ذاته، كان محامى أسرة «وليد» يتصل على «عمرو» أحد مرتكبى الجريمة قبل هروبه ويسجل له المكالمة، وهو يعترف بأنه أنهى حياة تاجر المواشى مع بقيه المتهمين ومنهم من يقطن مركز نبروه لتتوجه مأمورية أمنية إلى هناك لتضبطهم.

عاد «محمود»، شقيق المجنى عليه إلى منزله، كانت زوجة أخيه تنوح وتندب الفقيد، حيث التمت نسوة الشارع في البيت يحطن بها، وكانت تنظر حزينة تجاه طفليه «هشام»، 6 سنوات، و«ليلى»، 9 أشهر: «مين هيربيكم يا حيبايبى».

الشرطة لا تزال تلاحق متهمين هاربين، وشقيق «وليد» لم يكف عن أحزانه، يذكر أنه كان أبًا للمجنى عليه وليس أخًا، يشرح أنه بعد وفاة الأب تولى هو مسؤولية أشقائه سافر إلى السعودية واصطحب أخاه معه وعادا وأسسا مزرعة المواشى، الجميع عرفهما بحسن الخلق ولم يكن لديهما عداوات مع آخرين، يردد أن الطمع كان وراء قتل أخيه، وكان يتمنى سرقة الأموال وتركه حيًا لأجل طفليه وزوجته المكلومة.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir