08-10-2024, 05:16 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,155
|
جبروت امرأة.. تخلصت من زوجها بمساعدة ابنتها وآخرين
الخميس 01-08-2024
03:07 جبروت امرأة.. تخلصت من زوجها بمساعدة ابنتها وآخرين | كتب: وليد صالح | لم يكن يتصور كامل، الرجل البالغ من العمر65 عاما، أن نهايته ستكون على يد السيدة التى ارتبط بها طوال 18 عاماً بعد وفاة زوجته الأولى، وحرصه خلال فترة ارتباطه بها على تلبية مطالبها، ورغم إنجابها منه إلا أنها كانت تخطط فى الآونة الأخيرة للتخلص منه طمعًا فى أمواله وأراضيه، تفاصيل مثيرة شهدتها قرية القصبى غرب التابعة لمركز صان الحجر بمحافظة الشرقية، فى قضية هى الأغرب والتى راح ضحيتها مزارع على يد زوجته وابنته بالاتفاق مع شابين آخرين. يقول سمير الشربينى، شقيق المجنى عليه، إنه كان أخا صالحاً يسعى لتحصيل الرزق حتى أكرمه الله وأصبح يمتلك أطيانا ومواشى، وقد رزقه الله بزوجة صالحة أنجب منها ولدين وبنتا، وتوفيت زوجته وهو فى العقد الرابع من عمره، فحرص بعد وفاتها على زواج أبنائه وتشييد منزل لكل منهم، وبمرور الوقت ظل يبحث عن زوجة ترعى شؤونه حتى ارتبط بتلك السيدة التى احتضنتها العائلة وكانت الأمور تسير على ما يرام، وقد رزق منها ببنتين وكانتا كل حياته، إلا أننا فوجئنا بها وقد تغيرت معاملتها لزوجها بسبب أطماع بداخلها لم نكن نعلمها سوى فى الأيام الأخيرة، حين شرعت فى سرقته وإهانته، وتبدلت حياة شقيقى ليصبح مهموماً طوال الوقت بسبب تصرفاتها، وكان كل همها هو التخلص منه طمعًا فى منزله وأرضه ومواشيه. وأضاف محمد، نجل المجنى عليه، قائلاً: كنا نعيش حياة هادئة مستقرة مع والدى ووالدتى وتعلمنا منهما الأمانة والإخلاص وحب الخير للغير، وبعد وفاة والدتى طلب جدى من والدى أن يزوجنا إلا أننى اقترحت على والدى أن يتزوج هو أولا حتى يجد من يرعى شؤونه، وبالفعل تزوج والدى من تلك السيدة وتوجهت أنا وشقيقى للعمل بالغردقة، وكنا دائماً على تواصل معه للاطمئنان عليه، وبمرور الوقت تزوجت أنا وشقيقى، وظلت زوجة والدى دون إنجاب لمدة خمس سنوات، وكان والدى يخبرنى أنه ليس بحاجة للإنجاب إلا أننى قلت له إنها سيدة من حقها أن تنجب ويكون لها أبناء كأى سيدة أخرى، وحينها كانت تحتاج لإجراء عملية جراحية حتى تتمكن من الإنجاب وبالفعل تم إجراء العملية ورزقها الله ببنتين. وأشار الابن المكلوم إلى أنه على الرغم من معاملة الزوجة وبناتها معاملة حسنة طوال ثمانية عشر عامًا هى الفترة التى قضتها مع والدى، إلا أنها غيرت من معاملتها لوالدى ولنا أيضاً، ولم نكترث لتلك المعاملة السيئة بل كان كل همنا هو شقيقاتى وحرصنا الشديد على تربيتهن وتأمين مستقبلهن، وكان والدى طوال تلك الفترة دائم الشكوى من معاملتها وأنها تقوم بسرقته، وسبق أن تركت المنزل أكثر من مرة واصطحبت أبناءها معها، حتى أخبرنى والدى أنه يود أن يطلقها لكنه كان يتحمل كل تلك الضغوط من أجل البنات. وعلمنا مؤخراً أن يدها كانت تطول على والدى هى وابنتها الكبرى، حتى وردت لى رسالة وأنا فى العمل من الابنة الكبرى تخبرنى أن والدى مريض وسوف يموت بعد أيام وعندها تواصلت مع أبناء عمى الذين أخبرونى بأنها رسالة كيدية، وأن والدى يعمل بالحقل وبصحة جيدة، وجئت بعدها أنا وشقيقى للمشاركة فى حفل زفاف ابن عمى بالقرية وكان والدى بصحة جيدة ويرقص فى الفرح كأنه شاب، وحال عودتنا للعمل وبعد مرور شهر ورد إلينا اتصال هاتفى يخبرنى بأن هناك بلطجية دخلوا منزل والدى وكبلوا زوجته حتى أردوه قتيلاً، وعلى الفور عدنا إلى القرية وعلمنا بعدها أن الزوجة وابنتها هما من خططتا لتلك الجريمة بالاتفاق مع شابين لإرضاء مطامعهما. وأوضح عصام، نجل شقيق المجنى عليه، أنه كان من المقربين إلى عمه ويوم الواقعة كانا يتسامران ويتبادلان الحديث حتى الساعات الأولى من الصباح، وفى تلك الليلة كان عمه مهموماً وحال عودته لمنزله كانت خطواته مسرعة، وبعد مرور حوالى ساعة ونصف تقريباً سمع صوت صراخ إذا بزوجته تخبره قائلة إلحق عمك كامل بلطجية دخلوا عليه البيت وضربوه، لافتاً إلى أنه لم يتمالك نفسه وتوجه مسرعاً ليجد عمه مصاباً بكسور متعددة بجميع أنحاء جسده ويلفظ أنفاسه الأخيرة، واحتضنه قائلاً له من فعل بك ذلك إلا أنه لم ينطق بكلمة واحدة حتى فاضت روحه إلى بارئها، وقالت ابنته الكبرى حينها وهى تصرخ مكانش بيحب حد أدك يا عصام هات لى أبويا، وكأنها تود أن تلفت الأنظار نحوى. وحضرت الأجهزة الأمنية على الفور واصطحبتنى إلى مركز الشرطة، وظللت ثلاثة أيام متتالية فى استجواب وتحقيقات كأننى أنا القاتل، وحينها سألت ضابط الشرطة قال لى لا تقلق القضية انتهت واكتملت أركانها، ووجه لى سؤالا حينها هل لديك شكوك نحو أية أشخاص أجبته أبحث وراء الزوجة وابنتها، وبمرور الوقت توصلت التحريات وجهود البحث الجنائى إلى أن الزوجة وابنتها هما من خططتا لتلك الجريمة بالاتفاق مع شابين، سبق أن تقدم أحدهما لخطبة الابنة إلا أننا رفضنا نظراً لصغر سنها، فمن هنا كان المخطط حتى قررت الزوجة التخلص من عمى من أجل أطماعها. |
|
|