العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2023, 06:03 AM   #51
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

السبت 02/سبتمبر/2023
- 05:01 م



أحدهم يطلب التأجيل وآخر يطلب الإفراج.. ماذا قال دفاع المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل أمام المحكمة؟


فارس فؤاد

شهدت أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل العديد من الأقوال البارزة لدفاع المتهمين والدفوع التي تقدموا بها لهيئة المحكمة، لتبرئة ساحة موكليهم في التهمة المنسوبة إليهم.

ويستعرض القاهرة 24 في السطور التالية أقوال دفاع المتهمين في قضية مقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل.

أقوال دفاع المتهمين في قضية طبيب الساحل
قال محامي المتهم الأول في مرافعته أمام المحكمة، إنه ليس من الطبيعي التعجل في قضية تطالب فيها النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، والتمس الدفاع من هيئة المحكمة أن تمهله الوقت الكافي لقراءة أوراق القضية، كما تعهد بعدم تضييع الوقت، لكنه يرغب في التوصل لبعض النقاط والثغرات التي قد تنجي المتهم من حبل المشنقة.

وطالب دفاع المتهم الأول أحمد شحته في قضية طبيب الساحل، بتأجيل محاكمة المتهمين، من أجل الاطلاع على ملف القضية، معللا توليه الدفاع في القضية وتسلم أوراقها أمس الأول.


أقوال دفاع المتهمة الثالثة
ومن جانبه قال دفاع المتهمة الثالثة المحامية إيمان صالح إن موكلته أنثى كسيرة الجناح لا تتحمل ولا تأكل ولا تنام وتعاني من مشاكل صحية ونفسية داخل محبسها.

والتمس محامي المتهمة الثالثة من هيئة المحكمة بإخلاء سبيل المتهمة بسبب ظروفها الصحية زاعما أنها مريضة.

أقوال دفاع المتهم الثاني
وفجر المحامي أحمد عاشور دفاع المتهم الثاني بمقتل طبيب الساحل، مفاجآت عدة بالجلسة الأولى مع طلبات من أهمها تفريغ الأدلة الرقمية، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين، وإحالة المتهم الثاني أحمد فرج لمصلحة الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات، وكيفية حدوثها وزمانها والأداة المستخدمة، مع أخذ عينات من المتهم لبيان، ما إذا كانت تحوي ثمة مواد مخدرة أو عقاقير تؤثر على إدراكه.

وطالب المحامي أحمد عاشور سماع شهادة والدة المجني عليه حيث إن المجنى عليه رحمه الله عليه كان يعمل بعيادة المتهم الأول، ولا علاقة للمتهم الثاني بالواقعة، ومن الممكن وجود خصومات بين المتهم الأول والمجني عليه، إضافة إلى أن مقاطع الفيديو المسجلة للجريمة لم تخضع لخبير فني وطالب المحامي بفحصها فنيا لبيان سلامتها.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله بتأجيل محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل لليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل.







سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2023, 02:39 PM   #52
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الخميس 28/سبتمبر/2023 - 09:42 م



شوف شغلك.. حكاية أخصائي قضى يوما بجوار جثة طبيب الساحل | خاص


مصطفى درغام

أن تقيم يومًا كاملا داخل عيادة استأجرت غرفة منها لاستقبال حالات التخاطب كونك أخصائي تخاطب وتنمية بشرية، وإلى جوارك حفرة مدفون فيها زميل لك في مهنة الطب، دفنه زميل ثالث حي، وأن تشم رائحة جثته، ولا تدرك أن ميت يقبع إلى جوارك، حتى يحضر رجال الشرطة فيخبروك عن الجريمة، هذا ما حدث مع أحد الأطباء في عيادة الساحل بروض الفرج، حينما قضى يوما إلى جوار الدكتور أسامة صبور طبيب الساحل.

تحقيقات قضية طبيب الساحل
استدعت جهات التحقيق، الأخصائي عيد إسماعيل أخصائي تخاطب وتنمية بشرية، والذي كان متواجدا بمسرح الجريمة لحظة استخراج جثمان أسامة صبور طبيب الساحل، وجاءت أقواله في التحقيقات كالتالي:

اسمي عيد إسماعيل عبد العال، عندي 44 سنة، أعمل أخصائي تخاطب وتنمية مهارات، من مواليد قرية عرب العيايدة بمركز بلبيس محافظة الشرقية، وحاصل على ليسانس آداب جامعة الزقازيق سنة 2001، وأعمل مدير فني ومعد برامج لذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى عملي الخاص كأخصائي تخاطب وتنمية قدرات، ومقيم أنا وأسرتي حاليا بالقاهرة.


وأضاف الشاهد في أقواله: اللي حصل إن في آخر شهر مايو اللي فات زميلتي أميرة كلمتنى وقالتلي إنها لقت عيادة دور أرضى في ضهر بيت والدتها في منطقة الساحل بالقاهرة، فيها أوضة للإيجار وإن الأوضة دي ممكن أنا وهي ندي فيها جلسات تخاطب ويبقى معانا دكتور تاني زميلنا اسمه محمد فهيم أخصائي الطب النفسي بمستشفى الحسين الجامعي، فاتفقت معاها وكلمت دكتور محمد فهيم وعرفته ورحب جدا بالموضوع، وانتهينا أننا هنروح نقعد مع صاحب العيادة وروحناله فعلا أنا ودكتورة أميرة وزوجها والدكتور محمد فهيم وقابلنا المسئول عن العيادة، وطلع اسمه دكتور أحمد شحتة، وطلع تخصصه في جراحة العظام والعمود الفقري، وكان معاه بنتين سكرتارية واحد اسمها آية والثانية اسمها نورا، والدكتور أحمد شحتة استضافنا جوه الغرفة بتاعته اللي فيها مكتبه، واتفق معانا إن إحنا هنديله كل أول شهر 2600 جنية شاملين مرتبات سكرتارية مقابل انتفاعنا بغرفة واحدة في العيادة ندي فيها جلساتنا، ودفعناله المبلغ اللي قال عليه وقالنا جهزوا حاجتكوا اللي هتحتاجوها في العيادة وأبدأوا شغلكوا.

وتابع أخصائي التنمية البشرية كشاهد في قضية طبيب الساحل: وعرفت من أميرة زميلتي، إن جوزها أستاذ صبري راح العيادة وقابل هناك سكرتيرة اسمها آية وركب مروحة في الأوضة اللي لسه مأجرنها أنا ومراته وزميلنا دكتور محمد فهيم، واستلم مفتاح العيادة من آية السكرتيرة، وأنا روحت العيادة وقابلت السكرتيرة آية من على باب العمارة وأخدت منها مفتاح العيادة ومشيت وتاني يوم علطول اللي هو يوم الاتنين، لقيت الدكتورة أميرة زميلتي بتتصل بيا على التليفون آخر النهار وبتقولي إن دكتور أحمد شحته اللى ماجرين منه الاوضة في العيادة المسئول عنها اتصل بيها وقالها إن العيادة هتقفل مدة من أسبوع لشهر، عشان فيه لجنة من إدارة العلاج الحر هتنزل تفتش على العيادات اللى في المنطقة كلها ولازم يطلعوا أي مخالفات وخلاص، وإن اقل غرامة مخالفة عندهم بـ 60 ألف جنيه، وبصراحة لما سمعت الكلام ده من زميلتى قولتلها طب والفلوس اللي دفعناها فقالتلي خلينا نستحمل وكده كده المسئول عن العيادة لازم يعوضنا وبعدها على طول في نفس اليوم بعتّ تسجيل صوتي على تطبيق الواتس آب للدكتور محمد فهيم وقولتله فيه على نفس الكلام اللي قالتهولي الدكتورة أميرة، وبعدها بـ 3 أيام وتحديدا يوم الخميس اتصلت بالدكتور أحمد شحتة، المسئول عن العيادة وقولتله احنا دافعين فلوس الشهر وعايزين ناكل عيش، فرد عليا وقالي أنه كان عنده مشاكل مع إدارة العلاج الحر وظبطها خلاص، وإني أنا وزمايلي ممكن نبدأ شغل طبيعي من بكرة، وفعلا نزلت تاني يوم العصر، وكان يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، وأول لما وصلت على باب العيادة لقيت الحالة وأهليتها اللي حاجزين ورايا على طول ووراهم السكرتيرة نورا، ودخلنا كأننا مع بعض وخلصت جلستي مع الحالة ومشيوا وأنا مشيت وراهم، لكن نورا فضلت قاعدة في العيادة.


وجاء في اعترافاته: بعدها بيومين بالظبط وتحديدا يوم الأحد اتصلت بعد الضهر بـ آية السكرتيرة عشان أقولها إني هاجي العيادة أشتغل، عشان فيه حالة جاية وبتسأل على سامية بالليل فقالتلي أنها مسافرة المنصورة بتخلص ورق خاص بيها، فقفلت معاها وكلمت نورا، وقالتلي الأيام رن جي دلوقتى لانها مشغولة مع أهلها في الوراق فاضطريت اروح افتح أنا بنفسي العيادة، وأول لما دخلت العيادة وبعدها بخمس دقايق بالضبط لقيت حد بيفتح باب العيادة بالمفتاح، وبعد ما دخل اكتشفت أنها واحدة ست فسألتها انتي مين؟ فقالتلي أنا إيمان المحامية بتاعة دكتور أحمد شحتة، ولقيتها حطت التليفون على ودنها ودخلت مكتب أحمد شحتة، فسبتها ودخلت أوضتي عشان أجهز شغلى مع الحالة اللى جيالي.

وأكمل: وبعدها بخمس دقايق دخلت عليا مكتبى وفضلت تدردش معايا حوالي عشر دقايق وتقولى تخصص التخاطب ده بتعملوا ايه فيه وازاى الواحد يقدر يشيل الضغوط النفسية من عليه، وبعدها قالتلي أنا هروح مشوار نص ساعة وآجى تانى العيادة، وسابتني وخرجت بره العيادة وبعدها على طول اتصلت بآية السكرتيرة تاني، وقولتلها إن فيه واحدة محامية اسمها إيمان جت فتحت العيادة، ودخلت مكتب دكتور أحمد شحتة فقالتلي إن هي بتيجى العيادة على طول لأنها المحامية بتاعة دكتور أحمد شحتة.


وتابع: وبعد ما خلصت مكالمة لقيت باب العيادة حد بيخبط عليه جامد أوي ففتحت الباب الخشب وسبت الباب الحديد المفرغ مقفول، ولقيت خمس أو ست رجالة لابسين كاجوال بيسألوا عن الدكتور أحمد شحته فقولتلهم إنه مش موجود فطلبوا مني رقم تليفونه وأديتهلهم ومشيوا، وبعدها على طول اتصلت بدكتور أحمد شحته بالتليفون وحكتله اللي حصل، فقالي متشغلش بالك واشتغل طبيعي وشوف شغلك، وبعدها على طول خرجت من العيادة عشان اتغدى لغاية ما الحالة تيجي وأول لما خرجت من باب العيادة لقيت نفس الرجالة اللي خبطوا على العيادة من شوية وبيمسكونى وخدوا منى بطاقتى وقالولي ارجع افتح العيادة، ففتحتلهم العيادة ودخلوا معايا وفتشوا العيادة أوضة أوضة وسألوني عن الرتش اللي مرمى جوه البلكونة اللي في الأوضة اللى بشتغل فيها، فقولتلهم إنه موجود من تاني مرة روحت فيها العيادة وبعدها دخلوا الأوضة اللي جنب أوضتي على طول وخرجوا منها وقالولي إن فيه جثة مدفونة جوا تحت البلاط فقولتلهم إني دي تالت مرة ليا آجي العيادة ومعرفش أي حاجة وطلبوا مني اتصل بالدكتور أحمد شحتة، وأول لما رد خدوا مني التليفون وقالوله تعالي العيادة دلوقتي لكن هو قفل السكة في وشهم، وبعدها على طول خدوني على القسم عشان أقول أقوالي وجيت النيابة عشان أشهد بكل حاجة أعرفها عن الدكتور أحمد شحتة.


وقررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل لـ 8 أكتوبر.







سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2023, 06:13 AM   #53
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 01/أكتوبر/2023
- 06:52 م


دفاع طبيب الساحل يكشف موعد استكمال محاكمة المتهمين بقتل موكله


مصطفى درغام

قال المحامي بلال الجندي، دفاع الدكتور أسامة صبور والمعروف إعلاميًا بـ طبيب الساحل، أن الجلسة الثانية من جلسات محاكمة المتهمين ستعقد في اليوم الثامن من شهر أكتوبر الجاري، بناء على قرار هيئة المحكمة في الجلسة الماضية.

موعد محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
وأشار دفاع طبيب الساحل، في تصريح لـ القاهرة 24 إلى أن قرار المحكمة جاء بتأجيل الجلسة لليوم الثاني من انعقاد شهر أكتوبر، وقد تحدد أن يكون الانعقاد الأول في شهر أكتوبر هو السبت الثاني من الشهر وهو يوم 7 أكتوبر، وعليه فإن اليوم الثاني من الانعقاد الأول هو يوم 8 أكتوبر.

وأشار إلى عدم وجود جلسات لمحاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل في جلسة غد، كما يتداول البعض.

وظهر المتهمون بقتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور أمام هيئة المحكمة في أولى جلسات محاكمتهم بعلامات وجه تملؤها الحسرة، وظهرت إيمان صالح المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل، التي كانت ترتدي الروب الأسود الزي الرسمي للمحامين لكي تترافع في ساحات المحاكم دفاعًا عن المتهمين، كمتهمة ترتدي عباءة سوداء وتقبع خلف قفص الاتهام، تمهيدًا لمحاكمتها.

كما ظهر الدكتور أحمد شحتة المتهم الرئيسي في القضية أمام هيئة المحكمة، وقال دفاعا عن نفسه إنه لم يقتل صديقه ولم يخطط لقتله، وأنكر اتهامه بالقتل بالاشتراك مع اثنين آخرين، قائلا: مقتلتوش دا صاحبي وعشرة عمري.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2023, 07:00 AM   #54
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الإثنين 02-10-2023
11:05



تأجيل محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل لـ8 أكتوبر


| كتب: فاطمة أبو شنب |

حددت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله أحمد، أمس، ثانى جلسات محاكمة الـ3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«قتل طبيب الساحل»، إلى جلسة 8 أكتوبر الجارى للاستعداد والمرافعة.

وقال مصدر بمحكمة شمال القاهرة لـ«المصرى اليوم» إن القضايا المؤجلة للأسبوع الأول من دور شهر أكتوبر الجارى، يتم ترحيل انعقادها إلى الدور الثانى من الشهر لوجود فاصل قضائى.

وكان المتهمون أنكروا الجلسة السابقة الاتهامات المنسوبة إليهم عندما واجهتهم المحكمة بها.

كما شهدت جلسة المحاكمة الأولى إجراءات أمنية مشددة، وحضر المتهمون من محبسهم، وتم إيداعهم قفص الاتهام، وأمر القاضى حرس المحكمة بإخراج المتهمين من قفص الاتهام، وتلا ممثل النيابة أمر الإحالة، وواجه رئيس الهيئة المتهمين- كلًّا على حدة- بالاتهامات المنسوبة إليهم، إلا أنهم أنكروا، وقالوا: «معملناش كده.. ده محصلش»، ودخلت المتهمة في نوبة بكاء، مرددة: «مقتلتهوش».

كما أثبتت المحكمة بمحضر الجلسة السابقة طلبات الدفاع، وطلب أشرف نبيل، محامى المتهم الأول، إرجاء نظر القضية للاطلاع والاستعداد للمرافعة، بينما طلب دفاع المتهمة إخلاء سبيلها لإصابتها بمرض مزمن، كما طلب دفاع المتهم حظر النشر في القضية.

وكانت النيابة العامة، فى31 يوليو الماضى، قد أمرت بإحالةِ طبيبٍ بشرى ومشرفٍ إدارى يعمل بعيادتِهِ وامرأةٍ تربطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفى إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشرى عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ دون وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنى عليهِ وعِلمِهِ بثرائِهِ.











سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 10:56 PM   #55
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
11:23



بدء ثاني جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل





| كتب: عبير محمد |

بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميًا بـ طبيب الساحل.

أمرتِ النيابةُ العامةُ بإحالةِ طبيبٍ بشريٍّ ومشرفٍ إداريٍّ يعملُ بعيادتِهِ وامرأةٍ ترِبطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفيٍّ، إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشريٍّ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ بدونِ وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الِاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنيِّ عليهِ وعِلمِهِ بثرائِهِ.

كانتْ تحقيقاتُ النيابةِ العامةِ قدِ انتهتْ إلى أنَّ المتهمينِ الأول والثانيَ قد قتلَا الطبيبَ المجنيَّ عليه والذي كانَ على عَلاقةِ زمالةٍ بالمتهمِ الأوَّلِ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، واشتركتِ المتهمةُ الثالثةُ معَهُما في ارتكابِ الجريمةِ بطريقَي الِاتفاقِ والمساعدةِ، حيثُ أعدَّ القاتلانِ مقبرةً له في عيادةِ الطبيبِ المتهمِ وجهّزَا فيها عقاقيرَ طبيةً وفرتْها المتهمةُ الثالثةُ لهما لحقنِ المجنيِّ عليه بها حتى الموتِ، ولكي يَنقلوهُ إلى تلكَ المقبرةِ استدرجُوهُ بدايةً إلى وَحدةٍ سكنيةٍ استأجرُوها، حيثُ اتصلتِ المتهمةُ بالمجنيِّ عليه وأوهمتْهُ بحاجةِ والدتِهَا لتوقيعِهِ كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبرِ سنِّها وضعفِها، فاستجابَ لادّعائِهَا.


وأكملت التحقيقات: «الْتَقى كما اتفقتْ معهُ بالمتهمِ الثاني الذي تظاهرَ له بنقلِهِ إلى حيثُ مسكنُ المريضةِ، فاستدرجَهُ بذلكَ تحايلًا إلى الوَحدةِ السكنيةِ المشارِ إليها، والتي كان يتربصُ له فيها الطبيبُ المتهمُ، وبعدَ وصولِ المجنيِّ عليه إليها أجهزَ المتهمانِ عليه وحقنَهُ الطبيبُ المتهمُ بعَقَّارٍ مُخدِّرٍ، وتعدَّيَا عليه بالضربِ وبصاعقٍ كهربائيٍّ، وسرقَا منه بالإكراهِ هاتفَهُ المحمولَ ومبلغًا نقديًّا كانَ معه، وبطاقاتِهِ الائتمانيةَ، ثم أحضرَا كرسيًّا نقَّالًا وتظاهرَا -بعد غيابِهِ عن الوعي- بمرضِهِ ونقلاهُ إلى العيادةِ التي فيها المقبرةُ التي حفرَاهَا سلَفًا، فألقياهُ بها بعدَ أنْ قيّدَا حركتَهُ بوثاقٍ، وعصَبَا عينيْهِ وكمَّمَا فَاهُ، وأمعنا في حَقنِهِ بجرعاتٍ إضافيةٍ من العقاقيرِ المخدِّرةِ، قاطعينِ سُبلَ الحياةِ عنه، قاصدَيْنِ بذلك قَتلَهُ، حتى أودَيَا بحياتِهِ، فوَارَيَا جُثمانَهُ بالترابِ داخلَ المقبرةِ».

وأقامتِ النيابةُ العامةُ الدليلَ قِبَلَ المتهمينَ الثلاثةِ من شهادةِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا مثلُوا أمامَ النيابةِ العامةِ، ومِن إقراراتِ المتهمينَ الثلاثةِ التفصيليةِ في التحقيقاتِ، والتي جاءتْ نصًّا في كيفيةِ اقترافِهِم الجريمةَ والتخطيطِ والإعدادِ لها وتنفيذِها، حيثُ انتقلَ المتهمونَ لتصويرِ محاكاتِهِم لهذهِ التفصيلاتِ في مسرحِ الجريمةِ أمامَ النيابةِ العامةِ.

كما أقامتِ النيابةُ العامةُ الدليلَ في القضيةِ ممَّا شاهدتْهُ من تسجيلاتِ آلاتِ المراقبةِ المحيطةِ بمسرحِ الجريمةِ، والتي رصدتْ واقعةَ استدراجِ المجنيِّ عليه إلى الوَحدةِ السكنيةِ ثم نقْلِهِ إلى العيادةِ، فضلًا عمَّا ثبَتَ بتقريرِ الصفةِ التشريحيةِ الصادرِ من مصلحةِ الطبِّ الشرعيِّ، وما ثبَتَ من فحصِ محتوَى هواتفِ المتهمينَ مِن أدلةٍ رَقْميةٍ.

وتتابعُ وَحدةُ الرصدِ بإدارةِ البيانِ بمكتبِ النائبِ العامِّ اللغَطَ الدائرَ بمواقعِ التواصلِ الِاجتماعيِّ حولَ القضيةِ وما فيها مِن أدلةٍ، والذي يقصدُ مُروّجُوهُ مِن ورائِهِ تبديلَ الحقائقِ وتَزييفَهَا، ومحاولةَ التهوينِ ممَّا انتهتْ إليه التحقيقاتُ، والادعاءَ كذبًا بأمورٍ لا غرَضَ مِن ورائِهَا سوَى تكديرِ السِّلْمِ العامِّ، وزعزعةِ ثقةِ المجتمعِ في سلطاتِ التحقيقِ المعنيّةِ، ممَّا يُشكلُ جرائمَ جنائيةً سوفَ تتصدَّى النيابةُ العامةُ بحسمٍ لمرتكبِيهَا، بما خوَّلَها القانونُ مِن إجراءاتٍ.








سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 10:59 PM   #56
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
11:25



اليوم.. محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل


| كتب: فاطمة أبو شنب |

تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله أحمد،اليوم الأحد، ثانى جلسات محاكمة الـ3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«قتل طبيب الساحل».

وكانت النيابة العامة، قد أمرت فى 31 يوليو الماضى، بإحالةِ طبيبٍ بشرى ومشرفٍ إدارى يعمل بعيادتِهِ وامرأةٍ تربطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفى إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشرى عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ دون وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنى عليهِ وعِلمِهِ بثرائِه.

سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 11:02 PM   #57
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
11:37


النيابة العامة لـ والدة طبيب الساحل: النيابة ستقتص من المتهمين بالإعدام

| كتب: عبير محمد |

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم، الأحد، إلى مرافعة النيابة العامة في قضية قتل طبيب الساحل، حيث وجه ممثل النيابة رسالة مؤثرة إلى والدة المجني عليه، بأن تصبر على ما أصابها من حزن، فهو في دار الحق، وسوف تجلب له العداله حقه عن طريق الحكم بالإعدام على المتهمين.


وتنظر الأن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل، حيث تواصل المحكمة استماع مرافعة الدفاع.

وأمرتِ النيابةُ العامةُ بإحالةِ طبيبٍ بشريٍّ ومشرفٍ إداريٍّ يعملُ بعيادتِهِ وامرأةٍ ترِبطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفيٍّ، إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشريٍّ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ بدونِ وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الِاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنيِّ عليهِ وعِلمِهِ بثرائِهِ.


كانتْ تحقيقاتُ النيابةِ العامةِ قدِ انتهتْ إلى أنَّ المتهمينِ الأول والثانيَ قد قتلَا الطبيبَ المجنيَّ عليه والذي كانَ على عَلاقةِ زمالةٍ بالمتهمِ الأوَّلِ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، واشتركتِ المتهمةُ الثالثةُ معَهُما في ارتكابِ الجريمةِ بطريقَي الِاتفاقِ والمساعدةِ، حيثُ أعدَّ القاتلانِ مقبرةً له في عيادةِ الطبيبِ المتهمِ وجهّزَا فيها عقاقيرَ طبيةً وفرتْها المتهمةُ الثالثةُ لهما لحقنِ المجنيِّ عليه بها حتى الموتِ، ولكي يَنقلوهُ إلى تلكَ المقبرةِ استدرجُوهُ بدايةً إلى وَحدةٍ سكنيةٍ استأجرُوها، حيثُ اتصلتِ المتهمةُ بالمجنيِّ عليه وأوهمتْهُ بحاجةِ والدتِهَا لتوقيعِهِ كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبرِ سنِّها وضعفِها، فاستجابَ لادّعائِهَا، والْتَقى كما اتفقتْ معهُ بالمتهمِ الثاني الذي تظاهرَ له بنقلِهِ إلى حيثُ مسكنُ المريضةِ، فاستدرجَهُ بذلكَ تحايلًا إلى الوَحدةِ السكنيةِ المشارِ إليها، والتي كان يتربصُ له فيها الطبيبُ المتهمُ، وبعدَ وصولِ المجنيِّ عليه إليها أجهزَ المتهمانِ عليه وحقنَهُ الطبيبُ المتهمُ بعَقَّارٍ مُخدِّرٍ، وتعدَّيَا عليه بالضربِ وبصاعقٍ كهربائيٍّ، وسرقَا منه بالإكراهِ هاتفَهُ المحمولَ ومبلغًا نقديًّا كانَ معه، وبطاقاتِهِ الائتمانيةَ، ثم أحضرَا كرسيًّا نقَّالًا وتظاهرَا -بعد غيابِهِ عن الوعي- بمرضِهِ ونقلاهُ إلى العيادةِ التي فيها المقبرةُ التي حفرَاهَا سلَفًا، فألقياهُ بها بعدَ أنْ قيّدَا حركتَهُ بوثاقٍ، وعصَبَا عينيْهِ وكمَّمَا فَاهُ، وأمعنا في حَقنِهِ بجرعاتٍ إضافيةٍ من العقاقيرِ المخدِّرةِ، قاطعينِ سُبلَ الحياةِ عنه، قاصدَيْنِ بذلك قَتلَهُ، حتى أودَيَا بحياتِهِ، فوَارَيَا جُثمانَهُ بالترابِ داخلَ المقبرةِ.

وقد أقامتِ النيابةُ العامةُ الدليلَ قِبَلَ المتهمينَ الثلاثةِ من شهادةِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا مثلُوا أمامَ النيابةِ العامةِ، ومِن إقراراتِ المتهمينَ الثلاثةِ التفصيليةِ في التحقيقاتِ، والتي جاءتْ نصًّا في كيفيةِ اقترافِهِم الجريمةَ والتخطيطِ والإعدادِ لها وتنفيذِها، حيثُ انتقلَ المتهمونَ لتصويرِ محاكاتِهِم لهذهِ التفصيلاتِ في مسرحِ الجريمةِ أمامَ النيابةِ العامةِ.

كذلكَ أقامتِ النيابةُ العامةُ الدليلَ في القضيةِ ممَّا شاهدتْهُ من تسجيلاتِ آلاتِ المراقبةِ المحيطةِ بمسرحِ الجريمةِ، والتي رصدتْ واقعةَ استدراجِ المجنيِّ عليه إلى الوَحدةِ السكنيةِ ثم نقْلِهِ إلى العيادةِ، فضلًا عمَّا ثبَتَ بتقريرِ الصفةِ التشريحيةِ الصادرِ من مصلحةِ الطبِّ الشرعيِّ، وما ثبَتَ من فحصِ محتوَى هواتفِ المتهمينَ مِن أدلةٍ رَقْميةٍ.

وتتابعُ وَحدةُ الرصدِ بإدارةِ البيانِ بمكتبِ النائبِ العامِّ اللغَطَ الدائرَ بمواقعِ التواصلِ الِاجتماعيِّ حولَ القضيةِ وما فيها مِن أدلةٍ، والذي يقصدُ مُروّجُوهُ مِن ورائِهِ تبديلَ الحقائقِ وتَزييفَهَا، ومحاولةَ التهوينِ ممَّا انتهتْ إليه التحقيقاتُ، والادعاءَ كذبًا بأمورٍ لا غرَضَ مِن ورائِهَا سوَى تكديرِ السِّلْمِ العامِّ، وزعزعةِ ثقةِ المجتمعِ في سلطاتِ التحقيقِ المعنيّةِ، ممَّا يُشكلُ جرائمَ جنائيةً سوفَ تتصدَّى النيابةُ العامةُ بحسمٍ لمرتكبِيهَا، بما خوَّلَها القانونُ مِن إجراءاتٍ.







سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 11:04 PM   #58
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
11:41




النيابة عن طبيب الساحل: المتهمين منعوا الأكل عن المجني عليه مدة 32 ساعة وعقدوا العزم على قتله
| كتب: عبير محمد |


تستمر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، إلى استماع مرافعة النيابة العامة في قضية قتل طبيب الساحل، حيث كشف ممثل النيابة أن المتهمين قاموا بوضع المجني عليه داخل حفرة بالعيادة محل الواقعة، ومنعوه من الطعام والشراب لمدة 32 ساعة متواصلة، وكانوا يكشفون عنه كل فترة ليروا أن على قيد الحياة، مشيرُا إلى أن المتهمة ناقشت المتهم الأول حول تحرير المجني عليه، لكنها علمت بنتيه في التخلص منه.


وتنظر الأن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل، حيث تواصل المحكمة استماع مرافعة الدفاع.

وكانت النيابة العامة قررت حبس (طبيب)، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

أمرتِ النيابةُ العامةُ بإحالةِ طبيبٍ بشريٍّ ومشرفٍ إداريٍّ يعملُ بعيادتِهِ وامرأةٍ ترِبطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفيٍّ، إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشريٍّ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ بدونِ وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الِاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنيِّ عليهِ وعِلمِهِ بثرائِهِ.


كانتْ تحقيقاتُ النيابةِ العامةِ قدِ انتهتْ إلى أنَّ المتهمينِ الأول والثانيَ قد قتلَا الطبيبَ المجنيَّ عليه والذي كانَ على عَلاقةِ زمالةٍ بالمتهمِ الأوَّلِ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، واشتركتِ المتهمةُ الثالثةُ معَهُما في ارتكابِ الجريمةِ بطريقَي الِاتفاقِ والمساعدةِ، حيثُ أعدَّ القاتلانِ مقبرةً له في عيادةِ الطبيبِ المتهمِ وجهّزَا فيها عقاقيرَ طبيةً وفرتْها المتهمةُ الثالثةُ لهما لحقنِ المجنيِّ عليه بها حتى الموتِ، ولكي يَنقلوهُ إلى تلكَ المقبرةِ استدرجُوهُ بدايةً إلى وَحدةٍ سكنيةٍ استأجرُوها، حيثُ اتصلتِ المتهمةُ بالمجنيِّ عليه وأوهمتْهُ بحاجةِ والدتِهَا لتوقيعِهِ كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبرِ سنِّها وضعفِها، فاستجابَ لادّعائِهَا، والْتَقى كما اتفقتْ معهُ بالمتهمِ الثاني الذي تظاهرَ له بنقلِهِ إلى حيثُ مسكنُ المريضةِ، فاستدرجَهُ بذلكَ تحايلًا إلى الوَحدةِ السكنيةِ المشارِ إليها، والتي كان يتربصُ له فيها الطبيبُ المتهمُ، وبعدَ وصولِ المجنيِّ عليه إليها أجهزَ المتهمانِ عليه وحقنَهُ الطبيبُ المتهمُ بعَقَّارٍ مُخدِّرٍ، وتعدَّيَا عليه بالضربِ وبصاعقٍ كهربائيٍّ، وسرقَا منه بالإكراهِ هاتفَهُ المحمولَ ومبلغًا نقديًّا كانَ معه، وبطاقاتِهِ الائتمانيةَ، ثم أحضرَا كرسيًّا نقَّالًا وتظاهرَا -بعد غيابِهِ عن الوعي- بمرضِهِ ونقلاهُ إلى العيادةِ التي فيها المقبرةُ التي حفرَاهَا سلَفًا، فألقياهُ بها بعدَ أنْ قيّدَا حركتَهُ بوثاقٍ، وعصَبَا عينيْهِ وكمَّمَا فَاهُ، وأمعنا في حَقنِهِ بجرعاتٍ إضافيةٍ من العقاقيرِ المخدِّرةِ، قاطعينِ سُبلَ الحياةِ عنه، قاصدَيْنِ بذلك قَتلَهُ، حتى أودَيَا بحياتِهِ، فوَارَيَا جُثمانَهُ بالترابِ داخلَ المقبرةِ.

وقد أقامتِ النيابةُ العامةُ الدليلَ قِبَلَ المتهمينَ الثلاثةِ من شهادةِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا مثلُوا أمامَ النيابةِ العامةِ، ومِن إقراراتِ المتهمينَ الثلاثةِ التفصيليةِ في التحقيقاتِ، والتي جاءتْ نصًّا في كيفيةِ اقترافِهِم الجريمةَ والتخطيطِ والإعدادِ لها وتنفيذِها، حيثُ انتقلَ المتهمونَ لتصويرِ محاكاتِهِم لهذهِ التفصيلاتِ في مسرحِ الجريمةِ أمامَ النيابةِ العامةِ.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 11:06 PM   #59
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
11:51



النيابة العامة: المتهمين خدورا طبيب الساحل وتعدوا عليه بالضرب

| كتب: عبير محمد |

كشفت النيابة العامة خلال نظر محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، أن المتهمان بيتوا النية وأعدوا مقبرة للمجني عليه في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية تمت بمعرفة المتهمة الثالثة وذلك لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

وأضافت النيابة أمام هيئة المحكمة، أن المتهمين قاموا بحقن المجني عليه بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية.

وتنظر الأن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل، حيث تواصل المحكمة استماع مرافعة الدفاع.

وكانت النيابة العامة قررت حبس (طبيب)، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

أمرتِ النيابةُ العامةُ بإحالةِ طبيبٍ بشريٍّ ومشرفٍ إداريٍّ يعملُ بعيادتِهِ وامرأةٍ ترِبطُهُ بها عَلاقةُ زواجٍ عرفيٍّ، إلى محكمةِ الجناياتِ بعدَما انتهتْ تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوتِ اتهامِهِم بجنايةِ قتلِ طبيبٍ بشريٍّ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناياتِ خطفِهِ بالتحايلِ، وسرقتِهِ بالإكراهِ، واحتجازِهِ بدونِ وجهِ حقٍّ، وتعذيبِهِ بدنيًّا قبلَ القتلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الِاستيلاءِ على أموالِهِ، بعدَمَا أوعزَ إليهم الطبيبُ المتهمُ بذلكَ لمعرفتِهِ بالمجنيِّ عليهِ وعِلمِهِ بثرائِهِ.

كانتْ تحقيقاتُ النيابةِ العامةِ قدِ انتهتْ إلى أنَّ المتهمينِ الأول والثانيَ قد قتلَا الطبيبَ المجنيَّ عليه والذي كانَ على عَلاقةِ زمالةٍ بالمتهمِ الأوَّلِ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، واشتركتِ المتهمةُ الثالثةُ معَهُما في ارتكابِ الجريمةِ بطريقَي الِاتفاقِ والمساعدةِ، حيثُ أعدَّ القاتلانِ مقبرةً له في عيادةِ الطبيبِ المتهمِ وجهّزَا فيها عقاقيرَ طبيةً وفرتْها المتهمةُ الثالثةُ لهما لحقنِ المجنيِّ عليه بها حتى الموتِ، ولكي يَنقلوهُ إلى تلكَ المقبرةِ استدرجُوهُ بدايةً إلى وَحدةٍ سكنيةٍ استأجرُوها، حيثُ اتصلتِ المتهمةُ بالمجنيِّ عليه وأوهمتْهُ بحاجةِ والدتِهَا لتوقيعِهِ كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبرِ سنِّها وضعفِها، فاستجابَ لادّعائِهَا، والْتَقى كما اتفقتْ معهُ بالمتهمِ الثاني الذي تظاهرَ له بنقلِهِ إلى حيثُ مسكنُ المريضةِ، فاستدرجَهُ بذلكَ تحايلًا إلى الوَحدةِ السكنيةِ المشارِ إليها، والتي كان يتربصُ له فيها الطبيبُ المتهمُ، وبعدَ وصولِ المجنيِّ عليه إليها أجهزَ المتهمانِ عليه وحقنَهُ الطبيبُ المتهمُ بعَقَّارٍ مُخدِّرٍ، وتعدَّيَا عليه بالضربِ وبصاعقٍ كهربائيٍّ، وسرقَا منه بالإكراهِ هاتفَهُ المحمولَ ومبلغًا نقديًّا كانَ معه، وبطاقاتِهِ الائتمانيةَ، ثم أحضرَا كرسيًّا نقَّالًا وتظاهرَا -بعد غيابِهِ عن الوعي- بمرضِهِ ونقلاهُ إلى العيادةِ التي فيها المقبرةُ التي حفرَاهَا سلَفًا، فألقياهُ بها بعدَ أنْ قيّدَا حركتَهُ بوثاقٍ، وعصَبَا عينيْهِ وكمَّمَا فَاهُ، وأمعنا في حَقنِهِ بجرعاتٍ إضافيةٍ من العقاقيرِ المخدِّرةِ، قاطعينِ سُبلَ الحياةِ عنه، قاصدَيْنِ بذلك قَتلَهُ، حتى أودَيَا بحيا









سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2023, 11:09 PM   #60
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 08-10-2023
12:14



النيابة العامة عن طبيب الساحل: «نحن أمام قضية قتل مع سبق الإصرار والترصد»


| كتب: عبير محمد |

قالت النيابة العامة خلال نظر محاكمة المتهمين في قضية «طبيب الساحل»، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، أن المتهمين سلكوا مسلك القتل مع سبق الإصرار والترصد، بعدما خططوا لكي ينقلوه إلى المقبرة التي حفرت له داخل العيادة.

وأضافت النيابة أن المتهمين استدرجو المجني عليه إلى وحدة سكنية استأجروها، بعدما اتصلت به المتهمة وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشف طبي منزلي عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب المجني عليه لاستغاثتها، واتفقت مع المتهم الثاني الذي تربص له وانقض عليه فور وصوله وحقنه بالمخدر، ثم نقلوه إلى العيادة محل الواقعة لسرقته.

وتنظر الآن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل، حيث تواصل المحكمة استماع مرافعة الدفاع.

وكانت النيابة العامة قررت حبس (طبيب)، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.






سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir