08-02-2023, 05:30 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
وعندما علقها على حبل المشنقة قال لها :
*في مارس عام 1942م *..
وقعت ( ليبا راديج ) الفتاة اليوغسلافية في الأسر لدى القوات النازية . فقرر الجنرال الألماني ( فريدرش باولُس ) قائد الحملة النازية على ستالينقراد .. اعدامها بنفسه ، حيث أنها كانت كابوساً مرعباً للجنود النازيين .. و قد قتلت منهم الكثير منذ ان حملت السلاح ، وعندما علقها على حبل المشنقة قال لها : سوف أسألك لآخر مرة .. إذا ذكرتي لي أسماء خليتك وكشفتي عن شبكتهم .. سوف أنقذ حياتك فأجابته : لا تتعب نفسك .. ستعرف أسماء رفاقي عندما يأتون للانتقام لموتي ، وفي يناير عام 1943م استسلم الجنرال فريدرش للجيش الأحمر بعد هزيمته ..في ستالينغراد التي أودت بحياة ما يقارب المليون قتيل .. وتم إعدامه .. في نفس المكان شنقاً .. وعلى نفس الشجرة .. وفاءاً وانتقاماً للمقاتلة الصغيرة ( ليبا راديج ). العبرة من هذه القصة أن: هنالك من يبيع وطنه بحفنة من الاموال الفاسدة او الوعود الكاذبة وبدون تهديد أو أسر أو حبل مشنقة على رقبته . الخائن لوطنه لا ارض تؤويه ولا سماء تظله. الخائن لوطنه لا ارض تؤويه ولا سماء تظله. الخائن لوطنه لا ارض تؤويه ولا سماء تظله. الخائن لوطنه لا ارض تؤويه ولا سماء تظله. |
|
|