العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2023, 01:26 PM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,690
افتراضي جريمة مروّعة في عاليه... قتلت زوجها بالسمّ وألقت "الأسيد" فوق جثته!

18-09-2023
| 09:45

المصدر: "النهار"

جريمة مروّعة في عاليه... قتلت زوجها بالسمّ وألقت "الأسيد" فوق جثته!


أقدمت سيّدة من بلدة البساتين - قضاء #عاليه على استدراج زوجها لتناول طبق "ملوخية"، بعدما دسّت له السمّ فيه، ممّا أدّى إلى وفاته في منزله الكائن في مدينة عاليه.

ووفقاً لمصدر بلديّ في عاليه، فإنّ ال#جريمة تمّت عن سابق تصوّر وتصميم، إذ بعد وفاة الزوج، قامت زوجته، بمساعدة رجلَين من التابعية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجيّة في رأس الجبل (عاليه)، حيث ألقت كميّة من مادة "الأسيد" عليها بهدف تحليلها قبل رميها.

كذلك، أفاد المصدر البلديّ لـ"النهار" بأنّه تمّ العثور على الجثة يوم أمس، وأقيم مأتم للرجل المغدور في منطقة البساتين، وتمّ توقيف أحد المشاركَين في الجريمة، فيما لم يُعثَر على الشريك الآخر حتى السّاعة.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-19-2023, 01:32 PM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,690
افتراضي

18-09-2023
| 15:55
المصدر: "النهار"


"قتلته ورمته وانتحلت شخصيته"... شقيق الضحية فادي العاليه يروي لـ" النهار" تفاصيل الجريمة المروّعة



الضحية فادي العاليه



قبل شهر من اليوم تقريباً، فقدت عائلة ال#عاليه الاتصال مع ابنها فادي، ومنذ ذلك الوقت أو تحديداً بعد أيّام قليلة من تاريخ 18 آب الفائت، بدأت رحلة البحث عن فادي، لتنتهي في منطقة رأس الجبل (عاليه)، حيث عُثر على جثته مرمية ومغطاة بورق شجر لاخفائها ومشوّهة بفعل مادة "الأسيد" التي ألقيت عليها بهدف تشويهها لإخفاء معالم ال#جريمة وهوية الضحية.

في هذا الاطار، روى أحد أشقاء الضحية لـ"النهار" تفاصيل رحلة العذاب التي عاشتها العائلة، مؤكداً أنّ "جميع أفراد العائلة يعيشون نوعاً من الصدمة، إذ إنهم لم يظنوا يوما أن زوجة أخيهم فادي قد تكون مجرمة إلى هذا الحد".

وقال: "قبل نحو شهرين، عاد أخي فادي إلى منزله الكائن في منطقة البساتين، ليجد زوجته "لينا نصر الدين" (لبنانيّة) مرمية بين أحضان عشيقها".

عندها قرّر أخي أنّ يلجا إلى الحلّ المنطقي والعقلاني ويبتعد عن ردود الفعل العنيفة، فأوكل مهمة إعداد أوراق الطلاق إلى أحد المحامين الذي باشر بالملف وسط إصرار من قبل الزوجة على أن يتم الطلاق دون التعرّض لسمعتها وغض النظر عن فعل الخيانة الذي ارتكبته".

ويضيف شقيق فادي: "خلال هذا الوقت، قرّر أخي مغادرة منزله وتقسيم يومياته بين العمل بين المبيت عند شقيقتنا فاتن العيّاش التي تمتلك مشروعاً سياحيًّا".

بعد منتصف شهر آب الماضي، وبعد أن اعتادت فاتن أن يزورها فادي بشكل ثابت كل يوم خميس وجمعة وسبت وأحد، غاب عنها دون أيّ اتصال أو عذر، فطلبت أختي من والدي أن يتفقّده في منزله في منطقة البساتين.

وهكذا فعل والدي، زار منزله القريب من منزل العائلة الأساسي، وسأل زوجته عنه فقالت له انّ فادي سافر إلى سوريا.

طبعاً لم يقتنع الوالد، وعاد بعد أيام قليلة، ليجد الزوجة تحرق بعض الأشياء في باحة قريبة من المنزل، فراوده الشك وأبلغ جهاز أمن الدولة.

وهنا لا بد من القول إن "عناصر أمن الدولة قاموا بواجباتهم على أكمل وجه، إذ اكتشفوا عبر التحقيقات، أنّ الجريمة وقعت داخل المنزل".

وعن تفاصيل الجريمة، قال شقيق الضحية: "طلبت زوجة شقيقي فادي منه القدوم إلى المنزل لمناقشته في أوراق الطلاق، وكانت قد حضرّت له طبقاً من الطعام ودسّت فيه السمّ، وبعدما تناوله فارق الحياة مباشرة. لكن الزوجة وبالتكافل والتعاضد مع عشيقها وصديقه، لم يكتفوا بموت فادي، إنما قاما بنقل جثته إلى أحراج عاليه وعملا على دفنها بعدما رميا عليها مادة "الأسيد"، فشوهوها ظناً منهما أنهما قد يشوهان الحقيقة".

وأشار شقيق الضحيّة إلى أنّ "زوجة فادي لم تكتفِ بجريمتها، إنما قامت بمصادرة هاتف زوجها وأرسلت رسائل نصيّة لأكثر من فرد من أفراد الأسرة محاولة تضليل التحقيق وافتعال بعض المشاكل".











إلى ذلك، أعلنت القوى الأمنيّة أنّه "بتاريخ 26-08-2023 ادعى أحد المواطنين أن ابنه المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1976، لبناني) غادر منزله الكائن في محلة البساتين-عاليه حوالي الساعة 21،00 من تاريخ 20 -08 -2023 ولغاية تاريخه لم يَعُد".

وأضافت: "على أثر ذلك، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للمباشرة بالإجراءات الاستعلامية والتقنية لكشف مصيره. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة في بلدة البساتين، وباستيضاح زوجة المفقود المدعوة: ل. ن. د. (مواليد عام 1980، لبنانية) عن المعلومات المتوافرة لديها، صرّحت أنه ليل 20 -08 -2023 حضر شخص مجهول على متن سيارة مجهولة المواصفات وغادر زوجها برفقته إلى جهة مجهولة، وتعتقد أنه غادر إلى سوريا. ولم تتقدّم بادعاء، كونه سابقا غاب عن المنزل أيام عدّة بالطريقة ذاتها. وقد تواصل معها مرات متعدّدة عبر الواتس آب وأخبرها أنه بخير".

وتابعت: "بناء عليه، باشرت القطعات المختصة في الشعبة تحليل المعلومات التي أدلت بها زوجة المفقود، حيث تبيّن أن الموقع الجغرافي لرقم هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين من تاريخ 20 -08 -2023 لغاية تاريخ 26 منه، مما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة. بخاصة أنه تبين بنتيجة الاستقصاءات والتحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته".

أعطيت الأوامر للعمل على تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها.

وفي التفاصيل، بتاريخ 08 -09 -2023، انتقلت قوة من شعبة المعلومات إلى محلة البساتين وقامت بتفتيش منزل المفقود حيث وبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، تبيّن أن الفراش غير موجود على السرير، كما ووجود آثار حريق خارج المنزل. ومن خلال الكشف في محيط المنزل، تم العثور على بقايا معدنية للفراش، فجرى توقيف الزوجة واقتيادها إلى مركز التحقيق.
وأنكرت الزوجة في البداية علاقتها باختفاء زوجها ووجود أي خلافات بينها وبينه. وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت وجود خلافات بينهما نتيجة إقامتها لعلاقات غرامية مع أحد الأشخاص من الجنسية السورية، إضافة إلى مواجهتها بالأدلة التي تثبت قيامها بحرق الفراش بعد اختفاء زوجها، اعترفت أنها على علاقة غرامية مع المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1972، سوري) وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور.

وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قرّرت التخلّص منه وقتله. ولهذه الغاية اشترت سم قاتل نوع "لانيت"، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، واتّفقت معه على تنفيذ الجريمة.

وبتاريخ 20 -08 -2023، نفّذت الجريمة عن طريق دسّ كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول "الملوخية" وهي وجبته المفضلة. وبعد تأكّدها من وفاته قامت بنقل الجثة إلى محلة رأس الجبل في عالية بمساعدة عشيقها على متن سيارتها نوع "مرسيدس". وفي اليوم التالي قامت بحرق الفراش كونه انبعثت منه رائحة كريهة في المنزل، وأضافت أنها بمفردها نفّذت الجريمة، وساعدها عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه.

تم مطابقة أقوال الموقوفة مع الوقائع التقنية وإفادات الشهود، وتم العثور على جثة المغدور في منطقة رأس الجبل في عاليه، حيث تمّ التثبُّت من أنها عائدة له بواسطة تحليل الحمض النووي"DNA".‏

بنتيجة المتابعة للمدعو (ف. ع.) للعمل على توقيفه، تبيّن أنه فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية عبر بلدة عين عطا، وتم توقيف المتورّطين في عملية تهريبه.

تم تسليم الجثة إلى ذويها، وأجري المقتضى القانوني بحق (ل. ن. د.) وأودعت المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ف. ع)، والعمل مستمرّ لتوقيفه".





سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2023, 04:50 PM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,690
افتراضي

20-09-2023
| 11:20
المصدر: "النهار"





جريمة عاليه... أين كان الطفلان أثناء قيام والدتهما لينا بقتل زوجها فادي العاليه؟ (فيديو وصور)



الضحيّة فادي العاليه
الضحيّة فادي العاليه


أيّام قليلة مضت على "#جريمة #عاليه"، أو الجريمة التي كُشفت من خلال العثور على جثة الضحيّة "فادي العالية" في منطقة رأس الجبل (عاليه)، وبعد العثور على جثة فادي مرميّة ومغطّاة بأوراق الشجر، وفقاً لمعلومات سبق وكشفتها "النهار"، عُلم أنّه تمّ توقيف زوجة الضحية "لينا" وعشيقها، فاعترفا بفعلتهما أي بقتل فادي، بمعاونة صديق العشيق، الذي ووفقاً للمعلومات لا يزال متوارياً عن الأنظار، ومن المرجّح أنّ يكون غادر الأراضي اللبنانيّة وتوجّه إلى إحدى المناطق السوريّة.

وبالعودة إلى الجريمة التي نُفذّت على مرحلتين: المرحلة الأولى وهي مرحلة وضع السمّ في وجبة غذاء فادي، والمرحلة الثانية هي مرحلة نقل جثته إلى منطقة رأس الجبل (عاليه) والعمل على تشويهها من خلال سكب مادة الأسيد عليها.

والعودة إلى تفاصيل الجريمة ومرحلتيها تأتي من باب طرح علامة الاستفهام حول مكان وجود طفلَي فادي "م. عاليه" (13 سنة)، و "غ. عاليه" (11 سنة)، في أثناء ارتكاب المرحلة الأولى من الجريمة ونقل الجثة من المنزل إلى السيّارة.

في هذا الإطار، تحدّث أحد أفراد عائلة الضحيّة "فادي عاليه" لـ"النهار" فأكّد أن "لا معلومات دقيقة ونهائيّة لدى العائلة حول مكان وجود الطفلين أثناء قيام والدتهما بتنفيذ جريمتها".

وأضاف: "قد تكون والدتهما جعلتهما ينتظران في إحدى غرف المنزل في أثناء تنفيذ الجريمة خوفاً من أن يطرح أحدهم علامات الاستفهام حول غياب الطفلين عن المنزل، في الوقت الذي ادّعت فيه أنّ سيارة أتت وعمل مَن في داخلها على خطف زوجها فادي إلى جهة مجهولة، كما من الممكن أن تكون قد وضعت الطفلين عند أحد أفراد عائلتها متحجّجة ببعض المشاغل أو بحاجتها إلى النزول إلى السوق أو غير ذلك من الأسباب".

وتابع أنّ "الطفلين موجودان حالياً عند شقيقة والدتهما "ليليان" بشكل موقت، وخالتهما تهتمّ بهما خلال هذه المرحلة، نظراً إلى انشغالنا بالمأتم والعزاء ومختلف التفاصيل القضائيّة والقانونيّة".




( الضحيّة فادي إلى جانبه شقيقته فاتن وتظهر زوجته لينا على يمين الصورة)



وقال إنّ "العائلة أحضرت الطفلين إلى مأتم والدهما بغية إعطائهما الحق في توديعه. لكنّ العائلة لم تكشف لهما أيّ تفاصيل حتى الساعة، وحالياّ نبحث عن اختصاصيين لمتابعتهما ونقل الحقيقة بالطرق الملائمة لهما حتى لا تؤثر الجريمة الكبيرة على حياتهما بشكل كبير، لكننا - مع الأسف - لا نعلم حتى الساعة إن كان أيّ شخص من أفراد أسرة والدتهما قد لمّح لهما عمّا حصل".

وفي الختام، أشار أحد أفراد عائلة "العاليه" إلى أنّ "ملامح الصّدمة كانت بادية بوضوح على "م. عاليه" (13 سنة) خلال مأتم أبيه، فيما كان "غ. عاليه" (11 سنة) يبكي طوال الوقت من دون توقف".


مرتكبو هذا النوع من الجرائم لا يشعرون بالندم

وفي متابعة لـ"جريمة عاليه"، أكّدت المعالجة النفسيّة إيفي كرم لـ"النهار" أنّ "هذه الجريمة المروّعة التي ارتكبتها السيدة "ليليان بحق زوجها الضحيّة "فادي"، تدّل على أنّ "ليليان"، قد تكون سويّة نفسيّاً، وبالتالي ارتكابها الجريمة آتٍ من مرض نفسيّ أو اضطراب نفسيّ معيّن لا يُمكن تحديد طبيعته إلا بعد خضوعها للاختبارات اللازمة".

وأشارت إلى أنّ "الأمراض النفسية المختلفة كما الاضطرابات النفسية تسمح للإنسان بأن يتصرف بطريقة عشوائيّة من دون أن يشعر بأنه أرتكب خطأً. وبالتالي، يكون الإنسان في مرحلة عدم القدرة على التمييز بين الخطأ والصحّ. ومَن يعاني مثل هذا النوع من الأمراض يعتبر البشر أشياء لا قيمة لها، أي من السهل التخلّص منهم في أيّ وقت كان، ولأيّ سببٍ بغضّ النّظر عن طبيعة هذا السبب".

واعتبرت أنّ "مرتكبي هذا النوع من الجرائم، وبسبب مشكلاتهم أو أمراضهم النفسية لا يشعرون بالندم أبداً".

ولفتت إلى أنّ "الأمراض النفسيّة الخطيرة قد تودي بأصحابها إلى ارتكاب فعل القتل والجريمة وإلى أشياء لا يتصوّرها العقل البشري؛ فهم أشخاص يفعلون ما يحلو لهام بغاية الوصول إلى أغراضهم المنشودة".

وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أنّ احتمال إصابة الزوجة "لينا" بمرض نفسيّ لا يبرر لها فعلتها، كما أنّ هناك مجموعة كبيرة من المجرمين الذين يقدمون على ارتكاب الأفعال الجرميّة وهم بقواهم العقليّة الكاملة، كما أنّ الكلمة الفصل في هذا المجال تبقى للأجهزة القضائيّة المختصة.

وعن كيفيّة التعاطي مع طفلَي الضحيّة خلال هذه المرحلة، أكّدت كرم أنّه "يجب تخصيص فريق مؤهل ينقل لهم المعلومة بشفافية وصدق، كما يجب أن تنقل الحقيقة إليهم، ولكن بطريقة تدريجيّة ومبسّطة".

نصحت المعالجة بأن "يقول الفريق المختصّ للطفلين إنّ الوالدة كانت تعاني من مرضٍ نفسيّ، دفعها إلى الحاق الأذى بوالدهما. وإذا رأى المختصّون بالقضية أن لا خطر على الولدين في تعاطيهما مع الأم، فيجب إبقاؤهما على تواصل بطريقة معيّنة مع والدتهما".
























التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 09-21-2023 الساعة 04:52 PM
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir