العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-25-2023, 04:48 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي جديد قضية الطفلة لين التي هزت لبنان.. الجد اغتصبها والأم تسترت

8 يوليو 2023 -
19:54 بتوقيت أبوظبي



اغتصاب الطفلة لين.. ماذا يقول القانون اللبناني؟
l
إكرام صعب- بيروت- سكاي نيوز عربية






لا تزال قضية اغتصاب وقتل الطفلة لين طالب تثير ردود فعل لدى الرأي العام اللبناني، مع تجاوز القضية حدود عائلتي الأم والأب بعد تعيين القضاء طبيبين شرعيين في القضية.

وبدأت القصة الطفلة القتيلة لين طالب ذات الـ6 أعوام بالتكشف في عطلة عيد الأضحى، وظل اسمها يتردد على منصات التواصل الاجتماعي ومنها "تويتر" حتى مساء السبت.

وتساءل مغردون السبت: "وين صارت (أين أصبحت) قضية الطفلة؟"، مضيفين وسما يحمل الطفلة القتيلة #لين- طالب.

ولا تزال القضية في عهدة القوى الأمنية في لبنان، وسط تراشق للاتهامات والتهديدات بين عائلتي الأب والأم.

هل ينكشف سر مقتل الطفلة ؟

القضية تخطت الأهل المنفصلين منذ سنة وتخطت أبناء بلدتين تنتمي إليهما عائلتا الأم والأب في عكار، شمالي لبنان، بعد تدخل القضاء وتعيين طبيبين شرعيين للكشف على الطفلة القتيلة.

ماذا في التفاصيل؟

الواقعة كما ذكرتها مصادر الطب الشرعي على الشكل التالي:


* فارقت لين الحياة مساء الخميس ثاني أيام عيد الأضحى بعدما وقعت ضحية اغتصاب وحشي.

* حظي الوالد، وهو عامل مياوم، بحق الحضانة بالتراضي مع الأم.

* كشفت تقارير طبية عن تعرّض الطفلة لاعتداء جنسي متكرّر.

* تقيم والدة لين مع أهلها في بلدة المحمّرة ويقيم الوالد في بلدته سفينة القيطع في عكار بشمالي لبنان.

* المجني عليها لين كانت وحيدة أهلها.


تقاذف الاتهامات

وسط التجاذبات التي ترافق القضية وتأخير صدور تحقيقات الجهات الأمنية، اتهمت الأم أحد أعمام الطفلة بارتكاب الجريمة، في حين أصدرت عائلة الزوج بيانا قالت فيه إن العم المقصود مقيم خارج البلاد.


ماذا عن القضاء؟

* الملف في عهدة النائبة العامة الاستئنافية في شمال لبنان ماتيلدا توما.
كيف يحمي القانون أولاد المنفصلين؟

يقول المحامي بول مرقص في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "يعد حق الطفل في حياة كريمة والنمو والإنفاق عليه والحفاظ على صحته، من أهم الحقوق التي نصت عليها الاتفاقية الدولة الخاصة بحقوق الطفل 1989 التي وقّع عليها لبنان".

تنص المادة 501 من قانون العقوبات اللبناني على ما يلي:


* إن الأب والأم اللذان يتركان في حالة احتياج ولدهما الشرعي أو غير الشرعي أو ولدا تبنياه سواء رفضا لتنفيذ موجب الإعالة الذي يقع على عاتقهما أو أهملا الحصول على الوسائل التي تمكنهما من رعايته يعاقبان بالحبس مع التشغيل ثلاثة أشهر على الأكثر وبغرامة لا تتجاوز 200 ألف ليرة لبنانية.
وتنص المادة 502 من القانون ذاته على أن:

* من قضى عليه بحكم اكتسب قوة القضية المحكمة بأن يؤدي إلى زوجه أو زوجه السابق أو إلى أصوله أو فروعه أو إلى أي شخص يجب عليه إعالته أو تربيته فبقي شهرين لا يؤدي الأقساط المعينة في المحكمة عوقب بالحبس مع الأشغال من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة توازي مقدار ما وجب عليه أداؤه.
وفيما يتعلق باغتصاب الأطفال: عاقب قانون العقوبات اللبناني هذا الفعل في المواد 505و506 منه، حيث جاء في المادة 505 المعدلة في العام 2017 على انه:

* "من جامع قاصراً دون الخامسة عشرة من عمره عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تنقص العقوبة عن سبع سنوات إذا كان القاصر لم يتم الثانية عشرة من عمره.
وتنص المادة 506 المعدّلة في عام 2017 من القانون عينه على أن:

* إذا جامع قاصراً بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من عمره أحد أصوله شرعياً كان أو غير شرعي أو أحد أصهاره لجهة الأصول وكل شخص يمارس عليه سلطة شرعية أو فعلية أو أحد خدم أولئك الأشخاص عوقب بالأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن خمس سنوات ويقضي بالعقوبة نفسها إذا كان المجرم موظفاً أو رجل دين أو كان مدير مكتب استخدام او عاملا فيه فارتكب الفعل مسيئاً استعمال السلطة أو التسهيلات التي يستمدها من وظيفته. لا تنقص العقوبة عن7 سنوات اشغالاً شاقة في حال كان القاصر دون الخامسة عشرة من عمره.

* إذا كان القاصر دون الثانية عشرة من عمره فلا تنقص العقوبة عن 9 سنوات أشغالاً شاقة.







سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2023, 05:13 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

22-07-2023
| 16:10
المصدر: "النهار"



بالفيديو- ماذا كشف والد لين طالب لـ"النهار" عن آخر المستجدات في قضية وفاة ابنته؟

لفت والد الطفلة الضحية #لين طالب، عمر طالب، إلى أنّ "المحقّق واجه الوالدة بالاتهامات التي نسبتها إلى العم بتعرّضه لابنتها بالتحرّش".

وقال طالب، في حديث لـ"النهار" من منزل العائلة في #عكار: "طُلب منّا إجراء فحص الـDNA والبصمات لأفراد العائلة كافّة، ونحن مستعدون لأيّ إجراء لكشف المجرم ومعاقبته بالإعدام".

كما أكد أنّه "أريد حقّ ابنتي بمعزل عن أيّ التدخّلات، وأثق بالقضاء النزيه، وأتمنى ألّا يتجاوب مع أحد".


الفيديو





سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2023, 04:59 AM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

25-07-2023
| 14:22

المصدر: النهار


جلسة محاكمة الخميس في قضية لين طالب: أول الغيث





بعد إدّعاء المحامية العامة الإستئنافية في الشمال القاضية ماتيلدا توما على جدّ الطفلة #لين طالب لأمّها، وعلى والدتها، في ملف الإعتداء عليها والتسبّب بالإيذاء القصديّ، والتستُّر على الجريمة بالنسبة إلى الأخيرة، يترقّب اللبنانيون نهار الخميس تاريخ انعقاد الجلسة الأولى مع قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار.

ادّعاءات، واتهامات ومطالبة بأخذ حق الطفلة لين التي توفيت نتيجة اغتصابها المتكرّر، فيما بدأت دائرة الشكوك تضيق أكثر، في ظلّ معلومات عن ضغوط متواصلة لطمس الحقيقة.

فهل تُشكّل قضية لين انعطافة جديدة في مسار القضايا التي تنتظر أن تُختم بمعاقبة المجرمين وتحقيق العدالة. ما الذي ينتظرنا نهار الخميس؟

يشرح المحامي خلدون طالب (مطلّع ومتابع للقضية) أنه "في الدعاوى الجزائيّة، عندما تُنهي النيابة العامة تحقيقاتها تُصدر قراراً بتوقيف الشخص على ذمة التحقيق، ويُسمّى التوقيف الإحتياطي لخدمة التحقيق. وبعد إحالة النيابة العامة الملف على قاضي التحقيق يُعيّن الأخير جلسة للاستماع إلى الجهة المدّعية والمدّعى عليها والمشتبه فيهم، سواء أكانوا موقوفين أم لا".

ويشير إلى أنه "بعد انتهاء تحقيقات قاضي التحقيق قد يصدر مذكرة توقيف بحق الموقوفين. أما إذا بقيت بعض الأمور غير واضحة وعالقة، أو كانت هناك حاجة إلى شهود آخرين أو إلى إجراء المزيد من فحوص الـ"دي أن إي" فقد نحتاج إلى وقت أطول للاستماع إلى المزيد من الأشخاص لتحديد الجرم".

من المقرّر أن تُعقد الجلسة الأولى في قضية #لين_طالب نهار الخميس مع قاضية التحقيق سمرندا نصار للاستماع إلى المدّعى عليه، التي قد تطلب جلسة مواجهة بين الطرفين إذا كانت المعلومات متناقضة بين الطرفين، و"بناءً على معطيات الملف والأدلة المتوافرة قد تُصدر قاضية التحقيق الأولى مذكّرة توقيف من باب الشبهة. ومن المتوقع إصدار مذكّرة توقيف بحقّ جدّ الطفلة لين ووالدتها، ويبرّر هذا الاستنتاج بأنه لو لم تكن النيابة العامة تملك معطيات مؤكّدة لما أوقفتهما، خصوصاً أن قرار التوقيف جاء بعد 20 يوماً من الحادثة أي بعد جمع الأدلة والاستماع إلى العائلتين".

الفيديو
https://www.facebook.com/watch/?v=961628204901936

وعن نتائج فحوص الـ"دي أن إي" التي أجريت سابقاً لبعض أفراد العائلة، يقول طالب "لم نعرف بنتائجها، وهي معلومات سريّة لخدمة التحقيق خوفاً من تسريب أيّ معلومة قد تضرّ بالتحقيق. وقد تطلب القاضية أخذ عيّنات جديدة، فكلّ شيء وارد في هذه القضية".

أما بالنسبة إلى عقوبة هذا الجرم، فيشدّد طالب على أن "هذا الجرم يعتبر جناية، خصوصاً أنه اعتداء على طفل دون الخامسة من عمره. وبالتالي، جرم الاعتداء على طفل لا تقلّ عقوبته عن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة لمرتكب الجرم والمتدخّل أو المشارك أو المحرّض. ومن المهمّ أن نعرف أن المتستّر يُعتبر شريكاً في الجرم، وتكون عقوبته مشابهة لعقوبة مرتكب الجريمة".

ويضيف "عندما ينهي قاضي التحقيق تحقيقاته كاملة، يُصدر قراراً ظنياً، ويتمّ تحويل المتّهم إلى النيابة العامة التي تحوّله بدورها إلى الهيئة الاتهامية، التي تعتبر أعلى رتبة من قاضي التحقيق، والتي تصدر قراراً اتهامياً يُحوّل إلى محكمة الجنايات".
وعليه، ستعمل القاضية سمرندا نصار على استكمال التحقيقات قبل إصدار قرارها الظنيّ تمهيداً لإصدار الهيئة الاتهامية قرارها، في حين تعقد محكمة الجنايات جلسات قبل أن تُصدر قرارها النهائي في القضية.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2023, 04:53 AM   #4
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

05-08-2023
| 14:01 المصدر: "النهار"



الكشف عن هويّة المعتدي جنسيّاً على الطفلة لين طالب… العين على القصاص





شارفت التحقيقات التي تُجريها قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار على الانتهاء في قضية اغتصاب الطفلة #لين طالب وكتم المعلومات عن ظروف وفاتها. ووفق معلومات "النهار"، فإنّ القاضية نصار حدّدت جلسةً الثلثاء لاستجواب الموقوف خال الضحية، وكذلك استجواب جدّ الطفلة وجدّتها لوالدتها الموقوفين أيضاً.
‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(‏رمز الخطأ: 101102)

بحسب المعطيات، كوّنت القاضية نصار قناعتها في هذا الملف بناءً على أدلّة توافرت للتحقيق. وكانت قد تسلّمت نتائج التحاليل التي عزّزت القناعة بشبهة متقدّمة في التحقيق في اتجاه خال الطفلة الموقوف.

وأفادت مصادر قضائية بأنّ الجد والجدة والخالة والأم موقوفون بجرم كتم المعلومات والتستّر على الجريمة، فيما تستجوب القاضية نصار الثلثاء المقبل خال الطفلة في الجرم الأساسيّ في هذه القضية، وهو الاعتداء الجنسيّ على الطفلة، الأمر الذي تسبّب بوفاتها.

ويتطلّع المراقبون إلى الخواتيم القضائية للقضية التي هزّت الرأي العام وانتهكت الطفولة، وتبقى العين شاخصة على العقاب الذي سيناله المرتكب.





سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2023, 05:00 AM   #5
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

05-08-2023
| 15:26
المصدر: النهار



"زوجته كانت تلد في المستشفى وهو يغتصب الطفلة لين في المنزل"... الخال هو المعتدي والمشاركون في تضليل العدالة كثيرون




ليلي جرجس

تتكشف المعطيات والوقائع يوماً بعد يوم في قضية وفاة الطفلة #لين_طالب، التي أسلمت الروح بعد تعرضها ل#اغتصاب متكرّر. تحليل وتفريغ الداتا الموجودة على هواتف عائلة الأم (وعد بو خليل) كانت كفيلة برسم معالم الجريمة التي ارتُكبت بحق هذه الطفلة البريئة، وأظهرت مشاركة أفراد العائلة في هذا الجرم من خلال التستر وتضليل التحقيق والإهمال الطبيّ لحالتها.
كذلك، جاءت نتيجة فحص الحمض النووي لأفراد العائلة لتُغيّر هويّة المتّهم من الجدّ إلى الخال نادر (26 عاماً)، بعدما تطابقت عيّنات الحمض النووي منه مع تلك المأخوذة من الطفلة الضحيّة.

عندما كتبنا عن الطفلة "لين"، قلنا إنّ الجميع متّهم إلى حين إظهار الحقيقة؛ واليوم، بدأت تظهر بقساوتها وفظاعتها المقيتة. كثيرون مشاركون في هذه الجريمة بطريقة أو بأخرى، 4 موقوفين من عائلة الأم حتى السّاعة، ومن المتوقّع أن تصدر مذكّرات توقيف أخرى بحق مشاركين آخرين قريبين من العائلة، ساعدا على طمس الحقيقة وتضليل العدالة.

تتّجه الأنظار إلى الجلسة المقبلة، نهار الثلثاء المقبل، حيث ستسكمل القاضية #سمرندا_نصار تحقيقاتها واستجوابها لشهود آخرين، بالإضافة إلى الموقوفين الأربعة، لا سيّما الجدّ وأمّ الطفلة، بعد أن تعذّر سوقهما إلى الجلسة الماضية لأسباب إدارية.

بعد التحقيقات الأوليّة، بدأت الشكوك تكبر حول جدّ الطفلة الذي حكم كثيرون أنّه الفاعل، إلا أنّ تفريغ داتا الاتصالات والمحادثات الخاصّة بأفراد عائلة الأم كشفت متّهماً آخر ، حيث حاول الجدّ حماية ابنه والتستّر عليه حتى ينجو من فعلته.

لم يكن الجدّ وحده مشاركاً بهذه الجريمة، فأوّل المشاركين وأقساهم كانت الأم (وعد) التي رفضت إدخال ابنتها إلى المستشفى، بالرّغم من وضعها الحرج لإخفاء الفضيحة، ثمّ الجدّة (من عائلة الأم) التي صدرت بحقها مذكّرة توقيف بتهمة "كتم المعلومات والإهمال والتأخّر بإدخال الطفلة الضحيّة إلى المستشفى، ومعالجتها في المنزل بطرق تقليدية".






اتّسمت التحقيقات في قضيّة الطفلة لين بتناقضاتها وتشعّباتها، فالمشاركون في هذه الجريمة كُثر، وتتوسّع رقعة الشكوك إلى أفراد العائلة الأبعد. وقد ساعدت داتا الاتصالات والمحادثات الموثّقة، بالإضافة إلى التقارير الطبيّة، على تحديد المجرم والمشاركين معه، في حين يُتوقّع أن تصدر مذكّرة توقيف بحقّ آخرين.

كذلك، ما جرى في أروقة المستشفى يستوجب التوقف عنده مطوّلاً، ويجب فتح تحقيق فيه، خصوصاً بعد المساعي التي حصلت في وقتها للفلفة الموضوع سريعاً، ورفض عائلة الأم حضور طبيب شرعيّ لتحديد سبب الوفاة، لولا إصرار عائلة والد الطفلة لين على معرفة سبب الوفاة.

وفي هذا الصدد، يتحدّث المحامي خلدون طالب المقرّب من عائلة والد الطفلة لين عن أبرز المستجدّات التي شهدتها الجلسة الأخيرة مع القاضية سمرندا نصار. ويقول بأن "هناك تطوّرات مهمّة وكبيرة في القضيّة. وفي الجلسة الأخيرة تعذّر سوق الوالدة والجدّ لأسباب لوجستية – إدارية لا نعرفها. وكانت القاضية نصار قد استدعت الجدّة والخال بصفة شهود، ثم خلال الاستماع إليهما تسلّمت نتائج فحص الحمض النوويّ التي كشفت تطابقاً بين الأنسجة التي تعود إلى الخال مع تلك التي تعود إلى الطفلة الضحيّة لين".

واستناداً إلى هذه النتيجة، حوّلت القاضية الخال إلى النيابة العامة، وادّعت عليه مباشرة بجرم الاغتصاب، كما ادّعت على الجدّة بجرم التستّر والإهمال بإدخال الطفلة إلى المستشفى وتضليل العدالة.

وفي متابعة لمجريات التطوّرات، يُشير مصدر متابع إلى أننا "أمام شبكة عائليّة كانت تعمل في ما بينها لإخفاء الحقيقة وطمسها وتغيير مسار التحقيق". وفق المسار القانوني، "سيتمّ استدعاء أشخاص آخرين، منهم عمّ الوالدة، وشخص آخر يعمل في التحرّي، ويبدو أنه كان يسعى إلى طمس الحقيقة وإخفائها، خصوصاً في المستشفى، حيث أدّى دوراً في تضليل الحقيقة. والصّادم الأكبر كان اغتصاب الخال للطفلة لين أثناء ولادة زوجته في المستشفى".

وعن العقوبة المفروضة بحق المجرم والمشاركين، يؤكد طالب أن "المادة التي سوف يحاكم على أساسها تحمل الرقم ٥٠٦ من قانون العقوبات اللبناني معطوفة على المادة ٢١٩ منه، ويمكن أن تُضاف موادّ أخرى، حسب مجريات التحقيق والأدلّة الجنائيّة للجرائم، التي يُمكن أن تثبت بحقهم. كما يُمكن تشديد العقوبة بالأشغال الشاقّة الموقتة إلى أكثر من ١٥ سنة نتيجة وفاة الطفلة بسبب الاغتصاب".

توفيت الطفلة لين غدراً بسبب تقاعس وإهمال مَن كان يُفترض به أن يكون مصدر أمان وحنان لها. وقُتلت مرات عديدة، كانت تتلقى فيها الصفعات تباعاً من كلّ مَن شارك وضلّل التحقيق، وعسى أن ينصفها القضاء وينزل أشدّ العقوبات بكلّ المشاركين في هذه الجريمة، فربّما ترتاح نفسها من غدر المقرّبين وتواطئهم.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2023, 04:55 AM   #6
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

09-08-2023
| 11:22
المصدر: "النهار"


العائلة تغتصب أيضاً



نسرين شاهين

مجتمعات تعاني أزمة فكر أو جنس أو كلاهما.

هي أزمة فكريّة ولّدت أزمات جنسية أو العكس؟ هي حريّة تعبير فكريّ أو جسديّ/عاطفيّ؟

تُكمّ الأفواه بقتل الكلمة، فكيف تُكمّ الرّغبات؟ على ما يبدو أنّها تُكمّ بقتلٍ نفسيّ للضحية.

عندما يتأزم الجرح يصرخ الإنسان إعلانًا منه بعدم القدرة على تحمّل الوجع، فيكون صراخه مؤشّراً لإحساسه بأوجاعه.

استوقفتني في حالات الاغتصاب التي تتصدّر مواقع الأخبار اليومية أن الموجوعين (المعتدى عليهم) لم يصرخوا، لم يصلوا حدّ الصراخ لعمق إحساسهم بأوجاعهم الجسديّة النفسيّة، بل أدّت الصُّدَف، كما الموت، لعبتها في الكشف عن وجع لم يقوَ على الصراخ.

لماذا؟
لأنه يُفترض ان المعتدي هو الأوْلى بعرضه بحسب الدين والمجتمع، وهو الأمان بحسب مفهوم العائلة، كما يُفترض أنه الحامي المتستّر، السّند، النّخوة. وعلى الضحيّة أن تمتثل لصلة رحم وأعراف ومعتقدات جلّادها.

فتيات أو فتيان سيّان في وقع الوحشيّة، إلا أن اغتصاب الأنثى، إن كانت راشدة فهي من أغوته بمفاتنها، وإن كانت طفلة فأيضاً هي من أغوته لأنّها أنثى، وفي الحالتين هي أنثى، فإذن هي مَن ستغتصب بعيون مجتمعها إن أفصحت...

وحشيّ هو ما كُشف أخيراً من اغتصاب شابين لشقيقتهما على مدار سنين بموافقة الأم، واغتصاب الطفلة #لين طالب من الجدّ أو الخال أو الاثنين معاً، في عائلة تغتصب بعضها بعضاً... على كافة مستويات القذارة.

ماذا عن مسؤوليّة البيئات المجتمعيّة للمعتدين في بعدها الاقتصادي والثقافي والديني؟ هذا لا يعني أن غير مجتمعات خالية من العنف الجنسيّ، ولربما كان أكثر انتشاراً لكن بالخفاء...

السؤال الذي يجب علينا أن نطرحه بجرأة: هل هي قضية مستجدّة؟ على الأرجح لا. هل باتت ظاهرة لافتة بانتشارها وصادمة بوحشيتها وفاعليها؟
هذا ما يبدو.

إذا اعتبرنا أن المغتصبين من الشبان، نلاحظ أن الشبان باتوا يردّدون: "ما كان فينا قبل نتزوج، هلأ ما عم فينا "نصاحب" (وفي المزح تلتين الجدّ)"، وقد بات معروفاً ارتفاع نسبة الفقر وعزوف الشباب عن الزواج قصراً. قد يفسّر الوضع الاقتصادي جزءاً من دوافع هؤلاء الشبان. ولكن كيف نفسّر قدرة هذا الوضع على جعل رغبة المغتصب تجتاح المحرمات الأخلاقية المتعلقة بالعائلة، وتوجيه الرغبة باتّجاه أنثى هي أخت، أو ابنة أخت، أو طفلة حفيدة؟

هل تقف الأزمة عند هذا الحدّ؟
بل تبدأ من هنا.

هل نحن في مجتمع يعترف بالحريّة الجنسيّة؟
سنجيب بـ"لا". حسناً، هل نحن في مجتمع يُمارس فيه الجنس في الخفاء؟ هل نحن في مجتمع "يُحلّل" "الزواج الوقتيّ" تحت مسمّى عقد، فيقبله الذّكر على أبناء جنسه ويرفضه لأمّه وأخته وابنته وزوجته؟ هل نحن في مجتمع، يفاخر فيه الذّكر بعلاقاته الجنسية على اعتبار أنه "فحل" فيما تُعاب فيه المرأة لمجرّد رفقتها لرجل، وتُصبح عاهرة أو بلا شرف؟ هل نحن في مجتمع، الشتيمة فيه هي توعّد بالنيل من عرض أنثى الآخر عبر استخدام الأعضاء الجنسية كدليل على الهتك والذّم والتحقير وأقصى درجات النيل من شرف الآخر؟ هل هذا المجتمع نفسه يرى في هذه الأعضاء الجنسية ما يحتقره عند غيره وفي جسده، أم أن الشتائم تعبّر عن رغبات جنسيّة مكبوتة؟

الإجابة عن كلّ هذه الأسئلة هو نعم وألف نعم.

إذن، هل هي أزمة اقتصادية خانقة وضاغطة أدّت وتؤدّي إلى هذه الوحشية، أم أنّها أزمة اقتصادية اجتماعية ثقافية ودينية وتربوية جنسيّة أفلتت الرّغبات المكبوتة في مجتمع يعيش فيه الإنسان كمّ أفواه ومشاعر ومفاهيم وحقائق بهدف الوصول إلى اللذة المحرّمة.

إنّها وحشيّة اغتصاب الفكر والجسد، وحشيّة كمّ الشعور والكلمة، وحشيّة تدجين الحلم قبل الواقع، وحشيّة التجرّؤ على قدرة الله بأن يرانا على المنابر والطرقات وفي الصالات، ويغفل عنّا في الزوايا، وفي داخل جدران البيوت، وفي الأبراج ودور العبادة...وحشيّة سجن الإنسان بعقده الجنسيّة، في حين أنّ كلّ اللذة تكمن في اتحاد الفكر والجسد والروح بحريّة ومن دون خوف ونفاق.

وهل من هو أقدر من العائلة، المصدر الأول لكمّ الشعور والكلمة، على ارتكاب مثل هذه الوحشيّة أو تحويلها إلى حريّة فكر وروح وجسد تقود إلى المحبة؟






التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 08-14-2023 الساعة 04:57 AM
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2023, 05:28 AM   #7
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

24-08-2023
| 16:58
المصدر: "النهار"



القاضية نصار ختمت تحقيقاتها في قضية اغتصاب الطفلة لين طالب


ختمت قاضية التحقيق الأولى في الشمال تحقيقاتها في جريمة اغتصاب الطفلة #لين طالب والموقوف فيها خالها. وأحالت الملف على النيابة العامة الاستئنافية في الشمال لإبداء المطالعة في الأساس تمهيداً لإصدار قرارها الظني .

وكانت القاضية نصار استمعت إلى إفادة أطبّاء شرعيين وضعوا تقاريرهم عن الطفلة الضحية.

ويستمرّ موقوفاً في هذه القضية إلى الخال، المدّعى عليهم والدة لين وجدّها وجدّتها .



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2023, 04:42 PM   #8
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

31-08-2023
| 13:17

المصدر: "النهار"



القاضية نصار طلبت عقوبة الإعدام لمغتصب الطفلة لين طالب ولكلّ من أمّها وجدّها وجدتها لإخفاء معالم الجريمة


أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في قضية اغتصاب الطفلة #لين طالب ووفاتها.

واعتُبِر فعل خالها ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.

وأوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال.

وكانت نصار ختمت تحقيقاتها في القضية منذ أيام، وأحالت الملف على النيابة العامة الاستئنافية في الشمال لإبداء المطالعة في الأساس تمهيداً لإصدار قرارها الظني.

كما استمعت إلى إفادة أطبّاء شرعيين وضعوا تقاريرهم عن الطفلة الضحية.





سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023, 05:34 AM   #9
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

01-09-2023
| 13:40 المصدر: النهار


ظلمتها عائلتها وأنصفها القضاء: هل تُعيد محكمة الجنايات تنفيذ الإعدام من أجل الطفلة لين طالب؟


ليلي جرجس

في الأول من تموز الماضي، عاشت الطفلة الضحية #لين_طالب كابوسها الأول. لم تكد فرحتها بقضاء عطلة العيد مع والدتها لتدوم طويلاً، فقد كان الوحش يتربّص، ينتظر ويراقب قبل أن يستغلّ انشغال العائلة ليقترف جريمته الشنعاء.

كانت ضحكتها في الصور قبل جريمة الاغتصاب جميلة مثل طفولتها البريئة. لم تكن تريد أكثر من ذلك، وماذا عسى أن يطلب طفل في هذه السنّ سوى الأمان والفرح؟! مؤلم أن نعرف كلّ التفاصيل التي رافقت لين حتى لحظاتها الأخيرة. لم ينتهِ كابوسها بهذه السرعة. لم تستيقظ للتأكّد من أن كلّ شيء انتهى، أو لتسمع ما يقول الأهل لأطفالهم إنّه مجرّد كابوس. إن ما شعرت به من خذلان وتخلٍّ كان حقيقياً حدّ الوجع. كانت تعيش آلامها الجسدية والنفسية بوجود جلّاديها. وداخل الحيطان الأربعة، وقعت الجريمة الكبرى، وهي التستّر على جريمة الاغتصاب ومراقبة موتها من دون تحريك ساكن!

كان يمكن للين أن تعيش وفق ما أكّد الأطباء في جلسة الاستماع، لكن عائلتها فضّلت أن تموت على أن يُكتشف سرّها. ما هذه الحقارة؟ ما هذه الوحشيّة والأنانية؟ أيعقل أن تضحّي العائلة بحفيدتها لإنقاذ ابنها من جرمه؟ أيّ عقل يستوعب تخلّي الأم عن طفلتها من أجل حماية عائلتها؟ للأسف، ما من شيء يُبرّر جريمتهم المتسلسلة.

شهران تقريباً نتابع من كثب كلّ مستجدّات القضيّة، فقضيّتها أصبحت قضيّة كلّ واحدٍ منّا. سيناريوهات عديدة طُرحت قبل أن تسقط في التضليل والاتهامات الباطلة. سرعان ما بدأت تتكشّف فظاعة هذه الجريمة، إذ تبيّن أن المجرم ليس غير خالها نادر بو خليل، والمشاركون فيها والدتها وعد بو خليل، وجدّها فواز بو خليل، وجدّتها حيات الرّز. الكلّ كان مجرماً على طريقته، والكلّ محكوم عليه بالإعدام!

عندما تغوص في تفاصيل الرواية الكاملة لما جرى تدرك أنّك أمام منطق جرميّ مخيف، تفاصيله مرعبة جداً، والإصرار على قتلها بهذه الطريقة يؤكّد أنّنا أمام أمّ وجدّ وجدّة وخال لا يعرفون شيئاً عن الرحمة والرأفة والأمان. نحن نسمع عن جريمة متسلسلة بدأت لحظة الاغتصاب، وانتهت بعدم تقديم أيّ مساعدة طبيّة للطفلة لين لتموت في المنزل، وتحمل معها كلّ أوجاعها وخيباتها.


أعيد الأحداث في ذاكرتي من جديد؛ كيف تمكّنت الوالدة من إجراء مقابلتها الشهيرة واتهام شقيق زوجها علناً باغتصاب ابنتها؟ كيف لها أن تكون بهذه الوقاحة والبرودة؟ لقد وقع الكثيرون في فخّها، وصدّقوا أنّه قد يكون الفاعل. لقد امتهنت التضليل كما أفراد عائلتها، إلا أن داتا الاتصالات والمحادثات وتناقض الروايات...كلّ ذلك كان كفيلاً بفضحهم جميعاً. إخفاء الملابس، ووضعها في مغاطس المياه والملح لإخفاء الكدمات والجروح، تركها تنزف وتتأوه من آلام وحيدة، حتى قرّروا البحث عن شيخ لقراءة آيات على رأسها... كانوا مستعدّين لفعل أيّ شيء سوى أخذها إلى المستشفى خوفاً من فضح جريمتهم.

إخفاء الجريمة يوازي فعل الجريمة بحدّ ذاته، والحكم: قتل الطفلة قصداً لإخفاء الجريمة. لا شيء يخفف من فظاعة ما حصل. لا شيء يُعيد للين حياتها. ولكن #القرار الظني الذي صدر عن قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار كفيل بإنصاف لين بعد مماتها، وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم جميعاً.

استندت القاضية إلى المادتين 503 و504 من قانون العقوبات لمحاكمة الخال المغتصب، كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق عليها نصّ المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخالّ ووالدتها وجدّها وجدّتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.

أثلج القرار الظني قلوب اللبنانيين، لكن ما هي الخطوة اللاحقة؟ في هذه السطور قراءة قانونية للقرار الظني والقرارات التالية، التي ستصدر تباعاً، وهل ستنصف المحكمة الجنائية الطفلة لين كما فعلت قاضية التحقيق الأول سمرندا نصار؟

يشرح المحامي خلدون طالب لـ"النهار" بأن القرار الظني الصادر في قضية الطفلة لين استند إلى الدقة في التحقيقات، والتسلسل الزمني للجريمة، التي اقترفت بحق هذه الطفلة، وربط كلّ الوقائع والأدلة، بالرغم من محاولة إخفاء الجريمة. وعليه، توجّهت القاضية نصار إلى الظنّ بالمتّهم نادر بو خليل بعقوبتين، وهما الاغتصاب والإعدام. أما بالنسبة إلى والدة لين وجدّها وجدّتها فطلبت لهم عقوبة الإعدام".




تشييع الطفلة لين في عكار.




أما عن الخطوات التي ستلي القرار الظني، فيؤكد طالب أن "الملف أُرسل إلى النيابة العامة لإحالته على الهيئة الاتهامية، لأنه حكماً طالما الموضوع يتعلّق بجناية يتحوّل الملف إلى الهيئة الاتهامية. وتقوم هذه الأخيرة بدراسة الملف لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى البحث أو التحقيق مجدّداً ببعض الثغرات أو المعطيات. وبناء عليه، يمكنها إعادة الاستجواب من جديد كما يحقّ لها بعد دراسة الملف مجدّداً إصدار منع محاكمة، إن تبيّن لها أن الشخص المتّهم ليس له علاقة، أو أن الأدلة ليست كافية. وبعد إنهاء الهيئة الاتهامية كلّ التحقيقات ودرسها للملف، يصدر حكم الاتهام على خلاف الحكم الظنيّ الذي صدر بالأمس، ويتمّ تحويلهم إلى #محكمة الجنايات".
في محكمة الجنايات، يُشير طالب إلى أن الملف يفتح بصورة علنيّة، وتعمل على التأكّد من الأدلة.

نُذكّر أن لبنان سجّل تنفيذ 51 حكماً بالإعدام منذ عام 1947، وآخر حكم بالإعدام طبّق كان عام 2004 حين أُعدم 3 أشخاص في داخل سجن رومية، اثنان رمياً بالرّصاص، وواحد شنقاً. فهل يُعاد تنفيد حكم الإعدام بعد وقف تنفيذه من أجل #لين_طالب؟



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023, 05:41 AM   #10
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,705
افتراضي

01-09-2023
| 17:50المصدر: "النهار"


قضيّة الطفلة لين طالب تتفاعل... عائلة الأب: لن نقبل بأقلّ من عقوبة الإعدام (فيديو)


ما تزال قضية #الطفلة لين طالب تتفاعل بعد أن أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في قضية اغتصاب الطفلة ووفاتها.

وعقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاءً موسعاً في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، وذلك في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ومقتل الطفلة الضحية لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل.





وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة وشكر القضاء اللبناني والإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية وكل اللبنانيين وكل أحرار العالم على تبنّي ودعم قضية لين طالب منذ البداية وهذا ما ساهم أيضاً في الوصول الى الحقيقة، كما أؤكد أن ما قامت به القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار بارقة أمل لكل اللبنانيين بأن القضاء لا يزال بخير وينصف المظلومين.

أضاف: اليوم وبعد صدور القرار الظني أسمح لنفسي أن أقول إن عائلة الأم عائلة مجرمة بحق الطفولة، قتلت الطفلة بعد الاعتداء عليها من أقرب المقرّبين لها واغتصابها، وترك الطفلة تموت من دون إنقاذها ثم قامت بمحاولة التستر على الجريمة.





وشدد على أنه لا أحد من السياسيين في المنية أو عكار أراد تسييس الملف حتى نحن كعائلة عندما كنا نتواصل مع النائب البعريني كنا نشدد كما هو أيضاً، على أن يأخذ المجرم جزاءه وأنا يصل الأمر إلى تحقيق العدالة والحقيقة الكاملة في هذه القضية، واليوم نريد بعد صدور القرار الظني أن يتحقق ما كُتب فيه لجهة إنزال عقوبة الإعدام بالخال والجد والجدة والأم، وأدعو الجميع إلى الاستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول بالقضية إلى خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأم.

من جهته تحدث محامي الطفلة عمر طالب بالمسار القانوني للقضية وقال: لقد سار الملف في مساره الطبيعي ونتيجته التي وصل إليها هي بسبب حرفية القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار، وهذا خير دليل على أن القضاء إذا تُرك بدون تدخل سياسي يصل إلى نتيجة والقرار الظني بني على أدلة وهذه أول مرجلة وهناك مراحل لاحقة ونطلب من الإعلام الاستمرار بمواكبة هذه القضية حتى النهاية.

ورأى الشيخ وليد عباس أن هذا اجتماع على نصرة الحق والمظلوم وعندما نقتص من الظالم بالعقوبات نكون بنينا للآخرين حياة أفضل، وعندما نطالب بأشدّ العقوبة للفاعل ومن ساعده فهو حماية لكل المجتمع. يجب ألا نقبل بأقل من عقوبة الإعدام ولن نسكت بهذه القضية إلا أن تصل إلى خواتيم ترضي كل العالم.

وحيّا عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني جهود القاضيتين توما ونصار وكل من وقف إلى جانب قضية الطفلة لين طالب وقال: في معرض متابعتي للقضية التقيت باللواء عماد عثمان والعميد خالد حمود ولمست منهما كل الحرص على الوصول بهذه القضية إلى الحقيقة مهما كانت المصاعب.




أضاف: كل الرأي العام كان يريد الحقيقة في هذه القضية، مع التأكيد على الوصول إلى خواتيم ترضي الناس وترضي الإنسانية، وأنا كنائب سأتابع القضية مع فريق المحامين الخاص بي وكل محامي لديه قانون يرى فيه أن يساعد في منع الجريمة فأنا سأتبناه في المجلس النيابي حتى النهاية، ومع كل النواب الزملاء، ولا أعتقد أن هناك من يمانع التوقيع على أي قانون يدعم الوصول إلى منع تكرار الجرائم، ومن هنا أشدد على أننا نريد الوصول إلى تحقيق حكم الإعدام بالفاعلين، صحيح أن الطفلة لين لن تعود لكن حماية الطفولة واجبنا جميعاً ولن نقصّر بذلك.

وفي وقت سابق، اعتُبِر فعل خال الطفلة ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.





وأوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال.

وكانت نصار ختمت تحقيقاتها في القضية منذ أيام، وأحالت الملف على النيابة العامة الاستئنافية في الشمال لإبداء المطالعة في الأساس تمهيداً لإصدار قرارها الظني.

كما استمعت إلى إفادة أطبّاء شرعيين وضعوا تقاريرهم عن الطفلة الضحية.



الفيديو


https://www.facebook.com/watch/?v=800265665213308




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir