08-02-2023, 05:23 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,122
|
عقلية الوفرة و عقلية الندرة
عقلية الوفرة و عقلية الندرة
هما مفهومان سائدان في حياتنا (ذكرهما ستيفن كوفي في كتابه العادة الثامنة) قد يساهما في تغيير حياتنا للأفضل ... (عقلية الندرة.Scarcity Thinking) (وعقلية الوفرة. Abundance Thinking) عقلية الوفرة : هي أن تؤمن أن هناك فرصاً تكفي الجميع و خيرًا يكفي الجميع في هذه الدنيا ... فلست بحاجة أن تخسر أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسب أنت ... فهناك خير يكفي الجميع. عقلية الندرة و الشح : هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة (اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها)؛ ولابد أن يكون هناك واحد خسران ... فالحياة كلها صراع و تنافس . و السؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء و طمأنينة و سلام ؟ (عقلية الوفرة بالتأكيد) فالخير موجود للجميع .. الذين يفكرون بعقلية الندرة : - يخافون أن ينجح الآخرون. - يخافون أن يمدحوا الآخرين. - لا يشارك في معلومات و لا معرفة ، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسر. - يخاف أن يعلم الناس كيف نجح و كيف تطور ؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه ... الذين يفكرون بعقلية الوفرة : - تجده هادئا مطمئناً. - لا تهدده نجاحات الآخرين ، بل يطري على نجاحاتهم و يثني عليهم. - يشارك الناس تجاربه و معرفته و معلوماته. و باختصار : هناك شخصيات تفكر بعقلية "الوفرة" فترى كل شيئا حولها متعددا و كثيرا ، و آخرون أشغلتهم "الندرة" فتجدهم في قلق دائم و توتر ... و من يفكر بعقلية "الوفرة" يرى دائماً أن الفرص كثيرة و متكررة ، أما من يفكر بعقلية "الندرة" فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله ... و غالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة ، فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين و كأنها الفرصة الأخيرة ، أو أنها سبباً في ضياع فرصته ، فيبدأ بالحسد و البغض ... بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير و البركة للجميع ... إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة و طمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع ... بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب ، إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا ... و أحياناً و بدون أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة و الحل هنا أن نرفع من مستوى إيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل ، ثم ندعو لأنفسنا و للآخرين بالبركة و ننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين .. |
|
|