08-18-2019, 02:18 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,167
|
تقول: أضطر إلى الكذب على زوجي!! فأخبره بأن أخي يسلم عليه
للأسف كثير من الناس يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين وبعدها تصبح في عالم النسيان سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها وأنه لم يعد له دور في حياتها وقع العقد وسلّم البضاعة وانتهت المهمة أختك تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت فهي بحاجة أكبر لعطفك، استشارتك بث همومها لك تثبيتك ونصحك لها أختك بسؤالك عنها وعن أحوالها تسعدها وتنعشها وتحييها تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها: أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي وأتكلم عن حنان أخي وطيبته نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط فهي تفتخر بإخوانها وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون وأخرى (مسكينة) تقول: أضطر إلى الكذب على زوجي!! فأخبره بأن أخي يسلم عليه اتصل اليوم وسأل عني أختك بسؤالك عن أحوالها وزوجها والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها تشعر بأن حقها قد أتاها وأن الخير ما تعداها سلام وسؤال ودعوة طيبة منك تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم أختك لو الموبايل رن برقمك، تبدأ تتكلم معك بصوت عالي ليسمع زوجها وحمولتها أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين، فرِحة فخورة بك ولسان حالها يقول: أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي أختك لا تأخذك الزوجة والأولاد ومشاغلك عنها فهي بك تعتز وبك تقوى وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام أختك يكبر قدرها عند زوجها ويحسب لك ألف حساب ويزداد احترامه لك أختك ليس لها عنك بديل حبيبتك ومن ريحة أمك |
|
|