|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-09-2024, 10:32 PM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
«اتحرقت وهى بتعمل أشعة».. وقائع وفاة مريضة بسبب انفجار جهاز «إكس راي» في المعادي
الخميس 08-08-2024
21:34 «اتحرقت وهى بتعمل أشعة».. وقائع وفاة مريضة بسبب انفجار جهاز «إكس راي» في المعادي (القصة كاملة) | كتب: محمد القماش | بين عشية وضحاها، تحوّل حلم «شيماء»، محامية، بإنجاب «ولد»، إلى كارثة، إذ أصيبت الشابة الثلاثينة أثناء إجراء أشعة صبغة على عنق الرحم، نتيحة احتراق جهاز «إكس راي» داخل أحد المعامل بمنطقة المعادي في القاهرة، بحروق من الدرجة الثالثة، وتشوه تام للجزء العلوى من جسدها، وتورم عينيها بما يشير إلى احتمالية فقدانها البصر، ما أدى إلى دخولها العناية المُركزة بأحد المستشفيات حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. يندب زوج «شيماء» حظه العاثر، وطفلتاهما- أكبرهما بالصف الخامس الابتدائى، لا تكفان عن طلبهما «عايزين ماما»، ووالدهما يقول «دى عمود البيت، كل شىء اتهد من بعدها»، فيما قررت النيابة العامة تشميع المعمل محل الواقعة لحين الانتهاء من التحقيقات مع طبيب تخدير وعاملة وممرضة، لبيان مسؤوليتهم عن الحادث، وبرروا الواقعة بأن أنبوبة أكسجين انفجرت وأدت إلى احتراق جهاز الأشعة، فيما أفادت معاينة جهات التحقيق بأن ماسًا كهربائيًا وراء الواقعة. رُزق «عيد نادى» وزوجته «شيماء» بطفلتين، إلا أن إلحاح والدته على ضرورة إنجاب «ولد»، كان سببًا في توجه زوجته رفقة شقيقتها وإحدى طفلتيها إلى المعمل الطبى، لإجراء أشعة «إكس راي» بالصبغة على عنق الرحم، للوقوف على أسباب «تأخر الإنجاب»، وفق الزوج الذي يضيف: «يومها كنت في الصعيد مع أهلى، بقدم واجب العزاء في متوفى من أقاربى، وتلقيت اتصالًا إلحق مراتك اتحرقت في المعمل، ولما تحركت على القاهرة وحضرت إلى المستشفى، وجدتها شخصًا آخر غير الذي ألفته، شعر رأسها كان متساقطًا، ووجهها بلا جلد ولا أي ملامح، ومن منطقة الصدر حتى البطن محروقة بذراعيها، والجزء السلفى به حروق بسيطة». «شيماء»، فاقدة للوعى داخل العناية المُركزة، لذا لم يستطع زوجها معرفة تفاصيل الحادث منها، بادئ الأمر، فيما روت شقيقتها «صفاء»: «روحنا على المعمل وكان معانا (جنى)، 11 سنة، ابنة أختى، عشان نعمل أشعة بالصبغة على عنق الرحم، لتعرف سبب تأخر حملها، وأول ما وصلنا طبيب التخدير والممرضة وعاملة طلبوا مننا الانتظار خارج غرفة الأشعة، ونبهوا مرارًا على أنه ممنوع الدخول هنا تحت أي ظرف». وبعد مرور 5 دقائق، وحين أضاءت لمبة حمراء اللون، خارج غرفة الأشعة، ظنت «صفاء» أن ذلك تحذير لها بعدم الاقتراب من الغرفة وفق ما قاله العاملون بمعمل الأشعة، رغم أنها سمعت أصوات فرقعة، جعلت قلبها يرتجف، لتستكمل: «فجأة الدكتور طالع بيجرى ومعاه الممرضة، وكان بيصرخ.. حريقة». حجرة الأشعة تصفها «صفاء»: «كانت عبارة عن دخان في دخان، متشوفش منه ولا حاجة، ولا حتى أختى كنت شايفاها.. الدكتور فضل يواصل الصراخ المكان بينفجر، وهنا لم أدرِ بنفسى وفضلت أصوت والناس اتلمت ومحدش واخد باله منى، وكنت بقول لهم أختى جوه الأوضة». طبيب التخدير شدّ خرطوم مياه من خارج الشقة الكائن بها مركز الأشعة، وظل يستغيث بالأهالى: «افتحوا الميه.. افتحوا»، لكن لم يسمعه أحد، ما جعله يكسر صندوقًا بأحد حوائط العقار، لينجح بمعاونة شباب من المنطقة في السيطرة على النيران، إذ تعاود شقيقة «شيماء» كلامها: «خرّجوا أختى على سرير متحرك، والدكتور قال لازم نشوف فيها نفس ولا لأ، ولما وجدها تتنفس وفاقدة للوعى حط لها أنبوبة أكسجين للتنفس، ولما فاقت في عربية الإسعاف كانت تصرخ وتتألم من إصابتها.. كانت متخدرة، ولا تستطيع التحرك، ولما دخلت غرفة الأشعة، معرفتش تقاوم، وهى جوه الجهاز لما اتحرق، الدكتور قالنا إن أنبوبة الأكسجين اتحرقت ما أدى إلى انفجار جهاز الإكس راى». أسرة الضحية تشكك في تلك الرواية «إزاى الأنبوبة تنفجر، وملهاش علاقة بالأشعة، وابنتها جنى في حالة صدمة جراء الحادث أول ما شافت أمها في عربية الإسعاف، والإصابات اللى فيها، أغمى عليها، والمسعفون ودوها على المستشفى هي كمان، بس حطوها في الكرسى الأمامى عشان متفوقش وتشوف والدتها بالمنظر ده تانى». داخل سيارة الإسعاف، جلست «صفاء» إلى جوار شقيقتها، ولا تنسى منظرها أبدًا «لمست دراعها كأن ماسكة حاجة بلاستيك، ولقيت شعرها أقصر من أي ولد، ولولا كنت معاها مكنتش عرفت إن دى أختى، لأن جلدها أحمر واتقشر، وقد تكون فقدت بصرها لأنها مبقتش شايفة حاجة قدامها»، تقول قبل تلقيها خبر وفاة شقيقتها الضحية: «عايزين حقها يالقانون». حسب أوراق التحقيقات، التي حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها، فإنه تبلغ لغرفة عمليات النجدة بحدوث ماس كهربائى بجهاز أشعة بإحدى الشقق ونتج عنه وجود مصابين داخل معمل أشعة في المعادى، وبالانتقال تبين أن المكان ملك الدكتورة «ف. م»، وهو عبارة عن دور أرضى وأول بمساحة 600 متر وبه أجهزة أشعة مرخصة من وزارة الصحة، وتبين حدوث خلل بأسطوانة الأكسجين المتواجدة داخل غرفة أشعة «إكس راي» أدى إلى انفجار الجهاز واشتعال النيران بمريضة على سرير للأشعة. كان معمل الأشعة قال في بيان، إن المريضة دخلت المركز لإجراء أشعة تحت مخدر كامل بناءً على رغبة المريضة تحت جهاز أشعة عادي مفتوح وغير مغلق، وقد نشب الحريق بعد إتمام الأشعة تمامًا وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة. وأضاف البيان أن طبيب التخدير متواجد مع المريضة أثناء الإفاقة وعند حدوث الحريق، ورغم إصابته في يده من الحريق، إلا أنه قام بإجراء الإسعافات اللازمة لها حتى وصول فريق الإسعاف. وذكر أن الحادثة قيد التحقيق من النيابة العامة والجهات الرقابية و«التي نثق في نزاهتها وقدرتها على الوصول للحقيقة». |
08-09-2024, 10:37 PM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الجمعة 09-08-2024
01:08 خلل بأسطوانة الأكسجين.. تفاصيل جديدة في وفاة «محامية» بسبب انفجار جهاز أشعة بمعمل شهير (خاص) محضر الشرطة: الإطفاء تم بمعرفة الأهالي | كتب: محمد القماش | في 3 أغسطس الجاري، دخلت شيماء عويس، محامية، إلى غرفة أشعة بأحد المعامل الشهيرة لإجراء فحص على «عنق الرحم» بالصبغة، للوقوف على أسباب تأخر الإنجاب، وإثر إصابتها بحروق نتجت عن انفجار جهاز الأشعة أثناء وجود المريضة داخله، لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء رقودها بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، مساء أمس الخميس، عقب 5 أيام من حدوث الواقعة متأثرةً بما لحق بها من إصابات، قالت عنها أسرتها إنها أدت إلى العمى وتساقط شعرها وتشوه وجهها بالكامل فضلًا عن ذارعيها والصدر وصولاً إلى البطن. «أشعة صبغة على عنق الرحم» حصلت «المصري اليوم»، على صورة ضوئية من نص المحضر المحرر بقسم شرطة البساتين بشأن الواقعة، إذ جاء فيه: «تبلغ للقسم من غرفة عمليات النجدة بحدوث ماس كهربائي بجهاز أشعة داخل شقة، ونتج عنه وجود مصابة بالعنوان الكائن 30 شارع الجزائر داخل معمل أشعة (برج إسكان)، بالانتقال والفحص تبين أن العقار محل البلاغ مكون من 10 طوابق فوق الأرضي». حسب محضر الشرطة، فإن المعمل ملك للدكتورة «فاطمة.م»، وهو عبارة عن طابق أرضي وأول بمساحة 600 متر تقريبًا، ومرخص من وزارة الصحة وبه عديد من أجهزة الأشعة جميعها مرخصة ومطابقة لشروط وزارة الصحة، وتبين حدوث خلل بمضخ أسطوانة الأكسجين المتواجدة داخل غرفة أشعة «إكس راي»، مما أدى إلى انفجار المنظم ونتج عنه انفجار الأنبوبة وتفاعل الأكسجين واشتعال النيران بمريضة مستلقاه على سرير للأشعة لإجراء أشعة صبغة على عنق الرحم، والقائم بتخدير المريضة أثناء إجراء الأشعة. تفاصيل الإصابات ووفق المحضر: «تم الإطفاء بمعرفة الأهالي ولا توجد أي إصابات أخرى، سوى كلا من: شيماء عويس زكي، 34 سنة، محامية- مصابة بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثالثة وما زالت تحت الفحص الطبي وتم نقلها لمستشفى الأندلسية بسيارة الإسعاف، وأحمد محمد أحمد، دكتور تخدير، 32 سنة، مصاب بحروق باليد اليمنى والتهاب هوائي بالصدر والرئتين، وتم نقله لمستشفى قصر العيني». للاطلاع على القصة كاملة اضغط هنا اختتم محرر المحضر: «بالتحقيق مع موظف الاستقبال خالد زكي حسين، 37 سنة بالمعمل، والذي أيد ما استيفائه نفى الشبهة الجنائية وأقفل المحضر في ساعته وتاريخه، وجارِ إخطار المعمل الجنائي والنيابة العامة». في الوقت الراهن، تتواجد أسرة الضحية «شيماء» أمام مشرحة أحد المستشفيات في انتظار صدور قرار بالتصريح بدفن جثمانها، عقب وفاتها متأثرةً بالإصابات التي لحقت بها. |
08-09-2024, 10:41 PM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الجمعة 09-08-2024
02:12 تشريح الجثمان.. 3 قرارات من النيابة في مصرع «محامية» داخل جهاز «أشعة بالصبغة» (خاص) وفاة الضحية بعد 5 أيام من رقودها في المستشفى | كتب: محمد القماش | أمرت نيابة البساتين الجزئية في حلوان، اليوم الجمعة، بتشريح جثمان شيماء عويس، محامية، ضحية حادث انفجار جهاز أشعة «إكس راي» كانت داخله بأحد المعامل الكائنة في منطقة شارع الجزائر بالمعادي لإجراء فحوصات طبية على عنق الرحم للوقوف على سبب تأخر الإنجاب لديها. قرارات النيابة العامة في وفاة «سيدة» داخل جهاز أشعة ولفظت «شيماء» أنفاسها الأخيرة، بعد رقودها مدة 5 أيام بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، متأثرة بالإصابات التي لحقت بها. وحسب التقارير الطبية التي تسلمتها النيابة، عقب مناظرتها للجثمان، فإن الضحية توفيت نتيجة حروق من الدرجة الثالثة في عموم الجزء العلوي من الجسد، وجميعها أدت إلى هبوط في الدورة الدموية بما نتجت عنه الوفاة. وأصدر أحمد أشرف، وكيل النيابة، 3 قرارات في القضية رقم 8638 لسنة 2024 إداري البساتين، أولًا: ينقل جثمان المتوفاة شيماء عويس زكي إلى مشرحة زينهم، ثانيًا: ينتدب أحد الأطباء الشرعيين بتشريح جثمان المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها وصولًا لسبب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير مفصل عقب الانتهاء منه، ثالثًا: عقب تنفيذ البند الأول والثاني يصرح بدفن جثمان المتوفاة بمعرفة أهليتها. وفيما قالت أسرة الضحية، 34 عامًا، إن الانفجار حدث داخل جهاز أشعة «الإكس راي» بسبب إهمال طبيب التخدير الذي ترك المريضة عند اشتعال النيران، وتوجه خارج المعمل لإحضار «خرطوم» لإطفاء الحريق بمشاركة الأهالي، ويقول العاملون بالمعمل إن خللا بأنبوبة الأكسجين أدى إلى انفجار الجهاز، بينما جاء بمحضر قسم شرطة البساتين أنه تلقى بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بحدوث ماس كهربائي داخل المعمل الكائن بشارع الجزائر في المعادي. |
08-09-2024, 10:46 PM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الجمعة 09-08-2024
03:15 3 أسباب وراء وفاة ضحية انفجار جهاز الأشعة في المعادي (خاص) نقل الجثمان لمشرحة زينهم | كتب: محمد القماش | حصلت «المصري اليوم» على نص التقرير الطبي الصادر من أحد المستشفيات، بشأن سبب وفاة شيماء عويس، محامية، ضحية انفجار جهاز «إكس راي» أثناء إجرائها أشعة على عنق الرحم للتأكد من سبب عدم الإنجاب، ما أدى إلى إصابتها بحروق ورقودها داخل غرفة العناية المركزة 5 أيام انتهت بوفاتها مساء أمس الخميس. سبب وفاة ضحية انفجار جهاز الأشعة حسب التقرير، فإن وفاة صاحبة الـ34 عامًا نتجت عن هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب والوظائف التنفسية نتيجة حروق بنسبة 65% بعموم أنحاء الجسم، كما تضمن أن المتوفاة لم تكن تعاني أي متاعب صحية قبل مضاعفات الحروق. الحادث وقع في الـ3 من أغسطس الجاري، داخل معمل شهير بشارع الجزائر في المعادي، إذ قصدته «شيماء» برفقة أختها وابنتها لإجراء أشعة على الرحم، ولم تمر سوى 5 دقائق على الأكثر من دخولها إلى غرفة الأشعة حتى نشب الحريق أثناء تخديرها واحتراق الجهاز وهي داخله لم تقو على الحركة، إذ خرج طبيب التخدير من الغرفة مصابًا بحروق في اليد اليمنى واستعان بالجيران وجرت السيطرة على النيران، وحضرت سيارة إسعاف ونقلت الضحية إلى المستشفى، حيث ماتت متأثرة بالحروق التي ألمت بها. قرارات النيابة العامة نيابة البساتين الجزئية طلبت انتداب المعمل الجنائي لإجراء المعاينات اللازمة، واتضح مبدئيًا من خلال محضر الشرطة أن ماسا كهربائيا نتج عنه الحريق الذي يرجع القائمون على المعمل سببه إلى انفجار في أنبوبة أكسجين ما أدى إلى احتراق جهاز الأشعة، وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة من «البنج» الذي طلبت أخذه بناءً على رغبتها، وعمل طبيب التخدير على إنقاذها وتقديم الإسعافات الأولية لها قبل وصول سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى. وفور وفاة الضحية، أصدرت النيابة 3 قرارات، هي أولًا: ينقل جثمان المتوفاة شيماء عويس زكي إلى مشرحة زينهم، ثانيًا: ينتدب أحد الأطباء الشرعيين بتشريح جثمان المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها وصولًا لسبب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير مفصل عقب الانتهاء منه، ثالثًا: عقب تنفيذ البندين الأول والثاني يصرح بدفن جثمان المتوفاة بمعرفة أهليتها. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3233436 |
|
|