شوّهته مدفأة وهو نائم فظل يطلب الموت 12 عاماً.. "نايف" ينشد الفزعة بـ "فيديو"

[سواها قلبي]

23 مايو 2017 - 27 شعبان 1438 02:27 PM



طالت 70 % من جسمه وأفقدته أعضاءً وأطرافاً ومنعته حياته فتجاهلته مستشفيات

شوّهته مدفأة وهو نائم فظل يطلب الموت 12 عاماً.. "نايف" ينشد الفزعة بـ "فيديو"



منذ اثني عشر عاماً والمواطن نايف جازي الحربي؛ البالغ من العمر (30) عاماً ينتظر العلاج من حروق تعرّض لها بسبب حريق من مدفأة نشب بإحدى غرف منزله وهو نائم؛ ما أدّى إلى احتراق 70‎% ‎ من جسمه، فقد بسببه أعضاءً من جسمه كاليد وبعض الأطراف وتشوّهات كبيرة بالفم والوجه والرقبه وأجزاء متفرقة وكثيرة من جسمه أعاقت حركته ومنعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي.



وناشد "نايف"؛ عبر مقاطع فيديو، المسؤولين بسرعة علاجه، وتنفيذ مستشفى الملك خالد الجامعي وعده له بذلك؛ حيث يذكر أن المستشفى لم يقم بإتمام إجراءات تحويله إليه وعدم التجاوب معه بعد محاولات عدة قام بها مع بعض المسؤولين بالمستشفى والأطباء، ومازال يصارع الآلام والتشوّهات سنوات عدة دون علاج، وتركه بهذه الحالة الصعبة وحيداً لا يستطيع خدمة نفسه لعدم قدرته على التحرُّك والسفر ما دعاه إلى اللجوء لمقاطع الفيديو التي شرح بها وضعه الصحي الحالي ومعاناته مع تجاهل المستشفيات الحكومية حالته وعلاجها؛ حيث قام بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



ولقيت فيديوهات "نايف" تفاعل المغرِّدين أملاً في وصول صوته من خلالها لأحد المسؤولين؛ حيث ينتظر فرجاً يأتيه من الله، والتفاتة من مسؤول تنهي معاناته مع هذه الحروق التي أصابته، وهو بالثامنة عشرة من عمره ومازالت حتى اليوم الذي بلغ فيه سن الواحدة والثلاثين، وجعلته في فترات متفاوتة يتمنى الموت على مواجهتها بلا علاج، وحرمته أعضاءً من جسمه ومنعته التكلُّم بسهولة وقتلت شبابه، ولاسيما في ظل وجود مستشفيات حكومية متخصّصة بالمملكة وأطباء متخصّصين بإمكانهم معالجة وترقيع تشوّهات الحروق التي يعانيها.



يُشار إلى أنه يمكن لأهل الخير ومَن يريدون خدمة "نايف الحربي"؛ التواصل معه عبر على الجوّال الذي ذكره بالفيديو: (0538485377).