العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو الاجتماعية ◑ღ > منتدى الأسره و المجتمع
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2016, 03:38 PM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي المرض النفسي... لماذا نراه «وصمة عار»؟

السبت، 3 ديسمبر 2016

المرض النفسي... لماذا نراه «وصمة عار»؟

«الوصمة» تجعل المريض نفسياً ينكر مرضه ويلجأ إلى الانعزال اجتماعياً فيتأخر في السعي إلى طلب العلاج

يجب على إعلامنا أن ينتهج أسلوباً توعوياً إيجابياً لمحو تلك «الوصمة» وتصحيح التصورات السلبية إزاء الأمراض النفسية




رُغم أن الأمراض والتوعكات التي تعتري النفس لا تختلف عن نظيراتها التي تعتري البدن في كونها قابلة للشفاء تماما، ورغم أنه ليس هناك أي مرض نفسي ينتقل بالعدوى مثلما تنتقل أمراض بدنية كثيرة، نلاحظ أن الثقافات السائدة منذ قرون في عالمنا العربي تحديدا تجعل كثيرين ينظرون إلى الاعتلالات النفسية باعتبارها «وصمة عار» لا شفاء منها ولا يمحوها أي شيء، وينفرون من المصابين بها خشية أن يكونوا «مجانين»، بل ويسخرون منهم أو يعتدون عليهم. والمشكلة في عالمنا العربي تكمن في أن تلك «الوصمة» وما يرتبط بها من معتقدات خاطئة مترسخة في أذهان الناس حول الأمراض النفسية هي أهم ما يحول دون الارتقاء بثقافة الصحة النفسية. والمقصود بمصطلح «الوصمة» هنا هو تلك العلامة الفارقة المرتبطة بالشعور بالخجل والنقص إلى جانب النبذ وعدم الاحترام من جانب الآخرين المحيطين بالمريض في مجتمعه.

وبينما ليس هناك أي ضرر من التصنيف المرضي في حد ذاته مثلما يحصل عادة عند تصنيف مرضى السكري ومرضى القلب على سبيل المثال، فإن ما ينتج عن تصنيفات الأمراض النفسية من صور نمطية خاطئة هو ما يجعل المريض نفسيا وذويه يتخوفون من تلك «الوصمة» التي تدفعهم الى الحرص على تسييج حالتهم المرضية بسور من الصمت والإنكار. فما زال هناك من يتصورون أن المرض النفسي ينجم عن «شرور» في الروح، أو انعكاس لذنوب وآثام، أو أنه لا يصيب سوى الفقراء والجهلة والفاسدين، وأن الحل الوحيد للشفاء منه هو أن يبذل المصاب جهداً أكبر للتخلص من مشاعره وأفكاره «الشريرة» المريضة. لكن حقيقة الأمر هي أن المرض النفسي شائع على نطاق أوسع مما نتصور، فهو لا يميز بين أغنياء وفقراء، متعلمين وأميين، أقوياء وضعفاء، متدينين وغير متدينين.

ومشكلة تلك «الوصمة» تكمن في أنها تجعل المريض نفسيا ينكر أنه مريض اساسا ويلجأ إلى الانعزال اجتماعيا خشية انكشاف أمر مرضه، وبالتالي فإنه يتأخر في السعي إلى طلب العلاج، وهو الأمر الذي قد يجعل حالته تتدهور أكثر. ومنذ عقود من الزمن، أسهمت بعض أعمال الإعلام العربي في ترويج صورة غير واقعية وسلبية عن الأمراض النفسية بشكل عام، حيث دأبت بعض الأعمال الدرامية على تصوير المريض النفسي في صورة «المختل المضطرب» المثير للضحك، وهو الأمر الذي غرس أفكارا نمطية مغلوطة في أذهان ووعي جمهور المشاهدين، وهي الأفكار التي تثير النفور والتخوف والاشمئزاز وليس الرفق والتعاطف والتفهم. لذا فإنه يجب على إعلامنا العربي أن ينتهج أسلوبا توعويا إيجابيا من أجل محو تلك «الوصمة» وتصحيح تلك التصورات النمطية السلبية إزاء الأمراض النفسية، إذ إن ذلك هو السبيل الأمثل نحو تشجيع المرضى نفسيا على عدم التخوف من عواقب الاعتراف بالمرض والسعي إلى طلب العلاج مطمئنين في ذلك إلى وجود أجواء اجتماعية متفهة وداعمة لهم.


http://www.alraimedia.com/ar/article...7793/nr/kuwait



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2016, 03:36 PM   #2
سالى عبده محمد
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 5
افتراضي


thanxxxxxxxxxxxxxxxx
سالى عبده محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir