العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو الاجتماعية ◑ღ > منتدى الأسره و المجتمع
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2017, 12:20 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,122
افتراضي «العلاقة الزوجية» تحت مِطرقة مرض مُزمِن... هل محكوم عليها بالإعدام؟

الخميس، 20 يوليو 2017


«العلاقة الزوجية» تحت مِطرقة مرض مُزمِن... هل محكوم عليها بالإعدام؟
تأثير متبادل نسلط الضوء عليه من خلال أجوبة عن التساؤلات الأكثر شيوعاً





ارتفاع كولسترول الدم له تأثير سلبي غير مباشر على قوة «العلاقة الزوجية»

مرض السُكّري يؤدي أحياناً إلى التهاب العصب اللاإرادي المتحكم في الأعضاء

يمكن لمريض ارتفاع ضغط الدم استنشاق جرعة مناسبة من نيترات الغليسرين بعد العلاقة وفقاً لما يحدده طبيبه

إذا استمرت الشكوى من صداع ما فعليك باستشارة أخصائي جراحة مخ وأعصاب

العلاقة الحميمية تسهم في تخفيف حدة أعراض الزُكام

بعد زرع المنظم القلبي ينبغي على المريض أن يتوقف لأسبوعين تقريباً عن أي مجهود عضلي مرهق




من إعداد: عبدالعليم الحجار


صحيح أن الأمراض المزمنة تصيب كبار السن بشكل خاص، لكن الشباب والكهول أيضا ليسوا في مأمن منها، إذ إن أنماط الحياة العصرية المحمومة جعلت شريحة متزايدة منهم في مرمى تلك الأمراض التي تؤثر سلبا على الصحة العامة، بما في ذلك الصحة النفسية والتناسلية.

وفي حال إصابة أحد الزوجين أو كلاهما بمرض مزمن - ولا سيما أمراض القلب والسكري - فهل ينبغي اعتبار ذلك بمثابة حُكم بالإعدام (أو على الأقل بالسجن المؤبد) على قوة وعنفوان «العلاقة الزوجية الحميمية» التي تجمع بينهما؟

الإجابة الفورية القاطعة والمختصرة هي... «لا».

أما الإجابة التفصيلية فنسردها في تقريرنا التالي من خلال ردود على مجموعة من التساؤلات الشائعة التي تدور في هذا الفلك الحساس:

• هل يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على قوة وعنفوان العلاقة الزوجية الحميمية؟

- الواقع أن نسبة كوليسترول الدم في حد ذاتها ليس لها تأثير مباشر على قوة تلك العلاقة، لكن قد تكون لارتفاع تلك النسبة دلالات ارتباطية معينة. فعلى سبيل المثال، عندما يكون هناك عجز في إفرازات الغدة الدرقية، يكون من نتائج ذلك أن يحدث ارتفاع في نسبة كوليسترول الدم. كما تتسبب أمراض الكبد والسكري أيضاً في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.

وهكذا فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد يكون ناجماً في الأساس عن مرض يؤثر سلباً على الوظائف التي تعتمد عليها قوة العلاقة. فمريض الكبد مثلاً لا يستطيع أن يستفيد من هورمونات معينة تفرزها غدد في الجسم وتعتبر أساسية لإتمام الوظائف الجنسية. وإلى جانب ذلك، فإن ارتفاع الكوليسترول لدى مريض السُكّري يؤدي إلى ترسب الكوليسترول فى الشرايين، بما في ذلك الشرايين المغذية للأعضاء، فتكون نتيجة ذلك عدم قدرة تلك الأعضاء الحساسة على القيام بمهامها بالشكل المناسب.

لذا، من المهم جدا معالجة ارتفاع الكوليسترول، مع التركيز بشكل خاص على معالجة منبعه الأساسي من خلال معالجة الأمراض المتسببة في زيادة نسبته في الدم.

• ما مدى تأثير مرض السُكّري على قوة العلاقة؟

- مرض السُكّري يؤثر سلبيا على نحو 30 في المئة فقط من الحالات، إذ قد يتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في ظهور مشكلة ضعف لدى الرجل. ويعود السبب في ذلك إلى أن السُكّري يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب العصب اللاإرادي الذي يتحكم في الأعضاء التناسلية.

كما أن من أعراض مرض السُكّري لدى الرجل تحديدا أنه قد يتسبب في عدم تدفق السائل المنوي إلى الخارج عند بلوغ رعشة الجماع، وبدلاً من ذلك فإن ذلك السائل يشق طريقه إلى المثانة ثم ينزل مع البول لاحقا، وهو الأمر الذي يسهم بدرجة كبيرة في إعاقة حدوث الحمل.

أما لدى المرأة، فإن مرض السُكّري قد يتسب في صعوبة وصولها إلى رعشة الجماع، إلى جانب أنه قد يسهم في تكاثر ميكروبات معينة فى مسالكها وقنواتها التناسلية، ما يلعب دورا في منع حدوث الحمل فضلا عن جعل العلاقة الحميمية غير مريحة وغير ممتعة.

وصحيح أن مرض السُكّري قد يؤثر سلباً على قوة الرجولة لدى الرجل، لكنه لا يؤثر كثيرا على مستوى الرغبة الحميمية لديه. ومن الممكن أن تبدأ أعراض الضعف قبل ظهور الإصابة بمرض السُكّري بمدة قد تصل إلى سنة أو ربما أكثر.

وعندما يبدأ مريض السُكّري في ملاحظة أعراض ضعف الرجولة، فإنه من المهم التمييز بين أن يكون سبب هذا الضعف هو التهاب عصبي نتيجة لمرض السُكّري، أم ناجم عن ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحساسة، أم عن مجرد حالة نفسية. وعادة ما يكون العلاج أسهل فى الحالات الناجمة عن أسباب نفسية عارضة.

• هل هناك تأثير متبادل بين ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية ومرض ارتفاع ضغط الدم؟ وما الذي ينبغي على مرضى ارتفاع ضغط الدم أن يراعوه عند ممارسة تلك العلاقة؟

- بطبيعة الحال، يرتفع ضغط دم الطرفين موقتا خلال العلاقة الحميمية. فإذا كان أحدهما يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن حدة هذا الارتفاع ستزداد خلال العلاقة الزوجية. وقد يكون ذلك الارتفاع شديداً إلى درجة تؤدي إلى عواقب وخيمة.

فالممارسة والوصول إلى ذروة اللذة (رعشة الجماع) يتسببان في زيادة معدل وسرعة نبضات القلب، وزيادة ضغط الدم، وتسارع التنفس. وكل هذا يؤدي إلى تقليل موقت لكمية الأكسجين التي تغذي القلب.

لذا، يوصى مريض ضغط الدم المرتفع بعدم الإقدام على مزاولة الاتصال الحميمي - أو عمل أي مجهود عنيف آخر - حتى يتأكد من انضباط ضغط دمه نسبياً. كما يُنصح مريض ضغط الدم المرتفع بألا يتحمس أو يندمج بشدة في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية حتى لا يصبح الضغط على قلب أكثر مما يتحمل. كما يستحسن لمثل هذا المريض أن يأخذ قسطاً كافياً من الراحة بعد إتمام العلاقة. وإذا لاحظ ارتفاع الضغط بعد الممارسة فبوسعه أن يستنشق جرعة مناسبة من مادة نيترات الغليسرين (وفقا لما يحدده طبيب مختص)، إذ ان ذلك كفيل بخفض ضغط دمه بما يراوح بين 10 و30 درجة في غضون 3 إلى 10 دقائق، وهو الانخفاض الذي يستمر عادة لمدة 30 دقيقة تقريبا.

• هل يتسبب مرض تَصلُب الشرايين في الضعف لدى الزوج؟

- من المعلوم أن مرض تصلب الشرايين ينشأ بسبب ترسبات وتراكمات مواد دهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية. وفي ظل تزايد تلك الترسبات، تكون النتيجة أن قُطر (اتساع) الأوعية والشرايين الدموية يقل عن معدله الطبيعي، وبالتالي فإنه لا يسمح بتدفق الدم بكميات كافية إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الأعضاء التناسلية سواء الداخلية منها أو الخارجية. وهذا النقص في تدفق الدم أثناء العلاقة الحميمية يؤدي بطبيعة الحال إلى الضعف لدى الرجل.

• في حال خضوع أحد الزوجين لعملية زرع منظم لنبضات القلب تحت الجلد، فهل تشكل العلاقة الحميمية خطورة على صحته؟ وماذا ينبغي أن يراعي؟

- في بعض الحالات، قد يخضع بعض مرضى القلب لعملية زرع منظم لنبضات القلب تحت الجلد. لكن بشكل عام، يمكن القول ان زرع مثل هذا الجهاز لا يشكل مانعا في حد ذاته أمام مواصلة ممارسة العلاقة، ولكن بضوابط.

فبعد زرع المنظم القلبي، ينبغي على المريض أن يتوقف لمدة أسبوعين تقريبا عن بذل أي مجهود عضلي مرهق، بما في ذلك العلاقة الزوجية، من أجل منح فرصة لالتئام الشق الجراحي.

وبعد مرور فترة الأسبوعين والتئام الجرح، يستطيع المريض أن يستأنف العلاقة الحميمية، لكن مع مراعاة مقتضيات ومحاذير المرض القلبي الذي يعاني منه.

• في حال أصيب أحد الزوجين بذبحة صدرية أو جلطة قلبية وشُفي منها، فما الذي ينبغي عليه مراعاته عندما يتعلق الأمر بعلاقتهما الحميمية؟

- كمية الطاقة البدنية اللازمة لإتمام العلاقة الحميمية تعادل كمية الطاقة اللازمة للشخص كي يمشي بسرعة 3 إلى 4 كيلومترات في الساعة. لذا، في حال إصابة أحد الزوجين بذبحة صدرية أو جلطة قلبية وشفي منها تماماً، فإنه ينبغي عليه أن يراعي أن تكون ممارسة العلاقة الزوجية بعد ذلك وفقا لما يناسب حاله الصحية. ووفقا لما يوصي به الطبيب المعالج، يجب ألا يستأنف المصاب العلاقة الحميمية إلا بعد مرور شهرين إلى 4 أشهر على تلقي العلاج، كما ينبغي عمل الاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة القلب بما في ذلك عمل رسم تخطيطي للقلب تحت المجهود.

وهناك طريقة بسيطة يمكن للمريض من خلالها أن يتأكد من استعادة من تعافيه بدرجة كافية كي يستأنف مزاولة العلاقة الحميمية، ألا وهي أنه إذا استطاع بعد فترة النقاهة المحددة أن يمشي بسرعة متوسطة لمسافة كيلومتر واحد من دون أن يشعر بإرهاق أو ألم أو زيادة في ضربات القلب أو ضيق في التنفس، فهو بهذا أصبح في حال صحية أفضل وبوسعه أن يستأنف الممارسة في الحدود التي يرشده إليها طبيبه المعالج. لكن في أثناء الممارسة بشكل خاص، ينبغي أن تكون الأقراص الموسعة لشرايين القلب في متناول يد المريض (الزوج أو الزوجة).

وبشكل عام، فإن الرجال المتعافين حديثا من ذبحات صدرية أو جلطات قلبية ينقسمون إلى أنواع. فهناك رجل قد يكون الامتناع عن العلاقة الحميمية تضحية بسيطة بالنسبة له، وبالتالي فإنه لا يتأثر نفسيا. لكن في المقابل، هناك رجل آخر قد يعني ذلك الامتناع بالنسبة له الفشل في الحياة برمتها، وهو الأمر الذي يصيبه بحزن واكتئاب شديدين. كما أن العلاقة الزوجية بالنسبة لرجل مريض بالقلب قد تكون عملية مزعجة ومرهقة إذ يسبقها ويعقبها نوع من اضطراب الأعصاب، بينما قد تكون بالنسبة لمريض آخر مصدرا للانتعاش والتنفيس.

وهكذا، فإن استئناف العلاقة بعد الشفاء يختلف من شخص إلى آخر، وكل حسب حالته.

• هل لأمراض الحساسية بشتى أنواعها تأثير سلبي على مستوى الرغبة الحميمية؟

- من المعروف أن التعب الجُسماني أو العاطفي وضغوط الحياة اليومية هي أمور تؤثر في مجملها على قوة وكفاءة الرغبة الحميمية. لذا،إذا كانت الحساسية شديدة فمن المرجح لها أن تنعكس بشكل سلبي على تلك الرغبة، إذا إنها تنهك الدوافع والآليات الجسدية التي تحركها.

• هل صحيح أن من الخطر على حياة مريض الربو أن يُصاب في الوقت ذاته بمرض السيلان الذي ينتقل بالعدوى من خلال الاتصال الحميمي؟

- كانت الإشكالية تكمن في أن عقار البنسلين كان العقار الأساسي لمعالجة مرض السيلان، بينما ينبغي ألا يتعاطى مريض الربو البنسلين لكونه قد يتسبب في إصابته بأنواع خطيرة ومميتة من الحساسية التنفسية.

لكن الخبر السار هو أن مرض السيلان أصبح يُعالَج الآن بعقاقير أخرى كثيرة غير البنسلين، بما في ذلك على سبيل المثال مركبات التيتراسايكلين. ولكن في بعض الحالات قد يتسبب مرض السيلان في حدوث بعض المضاعفات التي تستدعي تعاطي البنسلين، وفي مثل هذه الحالات قد يضطر الطبيب المعالج إلى معالجة مريض الربو بالبنسلين مع اتخاذ كل الاحتياطات الطبية الكفيلة بمنع اصابته بأي مضاعفات جانبية خطيرة.

• ما مدى تأثير الاكتئاب النفسي على مستوى وكفاءة الممارسة الحميمية؟

- أثبتت نتائج دراسات عدة أن الاكتئاب النفسي - سواء كان عارضاً أو مزمناً - يتسبب في كبح وتخفيض مستوى الرغبة الحميمية. ومن بين النتائج التي خلصت إليها بعض تلك الأبحاث أن الاكتئاب النفسي الحاد يكون مصحوباً بنقص كبير في إفرازات هورمون «تستوستيرون» الذكري لدى الرجال.

• يشكو بعض الرجال من صداع نصفي في أعقاب إتمام العلاقة الزوجية الحميمية، فما تفسير ذلك؟

- مثل هذه المشكلة لا تصيب إلا من يعانون أصلا من الصداع النصفي، وتكون العلاقة الحميمية هي أحد مسببات حدوث صداع ما بعد الممارسة.

وهناك بعض الرجال يشكون من أنهم يصابون بصداع بعد العلاقة، وقد يكون السبب في مثل تلك الحالات هو الارتفاع في ضغط الدم، أو القلق، أو الشد العصبي الذي قد يسبق العلاقة. أما لدى السيدات فإن سبب اصابتهن بالصداع في أعقاب الممارسة قد يكون لأسباب أخرى من أهمها عدم وصولها إلى مرحلة الإشباع التي تعرف باسم ذروة الجماع.

ومن الممكن معالجة تلك المشكلة عن طريق تعاطي أحد أدوية الصداع النصفي. لكن إذا استمرت الشكوى لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة اخصائي جراحة مخ وأعصاب.

• هل صحيح ما يقال أحيانا عن أن العلاقة الحميمية تسهم في تخفيف أعراض الزُكام؟

- الرشح أو الزُكام يحدث لأن الشرايين الموجودة في الغشاء المخاطي المُبطِن للأنف تكون متسعة ومنتفخة، وهو الأمر الذي يسمح بارتشاح كمية من السائل من هذه الأوعية الدموية لتسيل على شكل رشح. وقد يحدث الرَشح بسبب الاصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو بسبب إحدى حالات الحساسية.

وفي أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، يفرز الجسم هورمون الأدرينالين الذي يزيد معدل نبضات القلب وترفع الضغط بعض الشيء، وهو أمر مهم لحدوث الانتصاب وإتمام العملية الزوجية. وفي الوقت ذاته، يسهم الأدرينالين في انقباض الأوعية الدموية في سائر أعضاء الجسم، بما في ذلك أوعية بطانة الأنف، فتكون نتيجة ذلك أن يقل الرشح وتتراجع أعراض الزكام. وعلاوة على ذلك، فإن هورمون الأدرينالين يوقف مفعول مادة الهيستامين المهيجة للأغشية المخاطية في الأنف، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في تقليل الرشح.

وهكذا، يمكن القول إن الممارسة الحميمية تسهم - وإن في شكل موقت - في تخفيف حدة أعراض الزُكام.


http://www.alraimedia.com/ar/article...9304/nr/kuwait


سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir