|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-24-2024, 01:57 PM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
«نكاية في والديه».. نص إحالة المتهم بقتل ابن شقيقه في العياط للجنايات (مستند)
السبت 22-06-2024
18:30 «نكاية في والديه».. نص إحالة المتهم بقتل ابن شقيقه في العياط للجنايات (مستند) النيابة: أخفى جثمان المجني عليه.. وألقاه بالترعة | كتب: محمد القماش | حصلت «المصري اليوم»، على نصّ قرار إحالة المتهم في واقعة قتل الطفل «مالك»، ابن شقيقه، 5 سنوات، وإلقاء جثته في ترعة بالعياط جنوب الجيزة، انتقامًا من والديه. «كاتمًا فاهه عاصرًا حلقه» تضمن قرار الإحالة، ضد «محمد.م.ع»، أنه في 2 ديسمبر 2023 بدائرة مركز شرطة العياط في محافظة الجيزة، قتل ابن شقيقه المجنى عليه مالك سعيد ماهر عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتله نكاية في والديه إثر ما بينهم من خلافات، وأعد بمسكنه لذلك الغرض رباطا وكيس و«جوال» وقد توجه لمكمنه الذي أيقن وجوده فيه سلفًا واستدرجه لمسكنه مستغلًا حداثة سنه وعمومته له وانقض عليه بيده كاتمًا فاهه عاصرًا حلقه فأرداه قتيلًا على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية وقيده بالكيس والرباط ووضعه بـ«الجوال» وألقاه بمجرى الماء قاصدًا من ذلك إزهاق روحه وحال كون المجنى عليه لم يتجاوز الـ 18 عامًا. وأحرز أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «كيس ورباط وجوال»، دون أن يوجد لحملها أو إحرازها مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق، كما أنه أخفى جثمان ابن شقيقه - المجنى عليه- دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليه وتحقيق حالة موته وأسبابه بأن قيده بالكيس البلاستيكى والرباط ووضعه بـ«جوال» وألقاه بمياه الترعة. تفاصيل الواقعة البداية، كانت بورود بلاغ لقسم شرطة العياط بمحافظة الجيزة باختفاء طفل يُدعى مالك سعيد، 5 سنوات، في ظروف غامضة، وبتتبع خط سيره وفحص علاقات أسرته، تبين أن العم وراء قتله وإلقاء الجثة بالترعة. وأمرت نيابة الجيزة بدفن جثمان الطفل المجني عليه، وقررت حبس المتهم 4 أيام احتياطيًا، وباستدعاء أسرة الطفل المتوفي قرروا أن العم المتهم كان يبحث معهم عن الطفل. |
06-24-2024, 02:01 PM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
السبت 22-06-2024
20:54 «رميته في الترعة ودورت عليه مع أهله».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابن أخيه في العياط (خاص) العم في التحقيقات: «كتمت أنفاسه بإيدي.. وحملت جثمانه داخل جوال» | كتب: محمد القماش | شغلت قضية اتهام «عامل» بقتل ابن أخيه البالغ من العمر 5 سنوات، ويُدعى «مالك» في مركز العياط وإلقاء جثته في الترعة، الرأي العام، إذ تضمنت اعترافات مرتكب الجريمة أمام النيابة العامة، التي حصلت عليها «المصري اليوم»، اليوم السبت، تفاصيل مأساوية، ومن بينها محاولة المتهم التنصل من استدراجه للطفل إلى مسكنه لارتكاب الواقعة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حسبما ورد بتحريات أجهزة الأمن، إذ قال عم الطفل إن الصغير مشى خلفه وصولًا إلى بيته ولما دخل إليه وبعثر بعض الأشياء، كتمت أنفاسه فمات. «دخل ورايا البيت» وقال المتهم بقتل ابن أخيه، في اعترافاته التفصيلية: «اللي حصل إني يوم السبت 2 ديسمبر الماضي، وبعدما ما صليت الفجر روحت على البيت بتاعي ونمت شوية، وصحيت عشان ارتب الحاجات اللي في البيت، لأني كنت محتاج أفصل حاجتي عن حاجة زوجتي، لأن في خلافات بيني وبينها وفي احتمالية للطلاق وقولت افصل حاجتي عشان لو جت خدتها محدش ياخد حاجتي معاها وعلى وقت أذان الظهر خرجت اصلي الظهر، وأنا ماشي شوفت الولاد بيلعبوا كورة في الشارع وكان من ضمنهم (كريم)- ابن أخويا (سعيد)، وأنا شوطت الكورة شوطتين وأنا معدي ومشيت وفي نفس التوقيت ده كان متواجد (مالك) بيلعب في الشارع جنب الأولاد دول». وأضاف، أمام النيابة العامة: «وعشان الولد ده محبوب ومتعود ييجي ورانا كلنا مشي ورايا، وأنا ماشي رايح على بيتي وقابلت في الطريق ابن خالي (غريب حسين عنتر)، ووقفت أتكلم معاه وكان وقتها (مالك) بيلف حوالينا وبعد ما خلصت كلام مشيت ورجعت تاني ناديت (غريب) وقولتله متنساش موضوع الشغل، وهو كان واقف قدام بيته و(مالك) كان واقف يعتبر قدامه ومشيت ودخلت البيت بتاعي وسيبت الباب موارب زي ما أنا متعود، واتفاجئت أن (مالك) دخل ورايا البيت بس فضل يلعب في الحاجات اللي محطوطة اللي كنت برتبها وبيتشاقى». «كنت بدور عليه معاهم» وتابع العم قائلًا: «فأنا اتنرفزت عليه، بسبب إنه بيلعب في الحاجة ولأني كنت متضايق روحت حاطط إيدي على بوقه كاتم نفسه، وفضلت أقوله بس بقى واسكت بقى وبعد شوية لقيت الولد اتنفض في إيدي، وبدأت أحاول أفوق فيه لقيته مش بيرد واتخضيت من الموقف اللي قدامي، ومكنتش عارف أفكر اعمل إيه بس دماغي جابتني إني أروح أجيب موتوسكيل من عند واحد جار والدي اسمه (عادل عبدالواحد)، بس أنا معرفش باقي اسمه وروحت فعلًا جبته ورجعت على البيت، وأنا داخل كان في (جوال) قدام البيت خدته وأنا داخل ودخلت حاولت أفوق الولد تاني مردش عليا، وبعدها لفيت الولد في كيس بلاستيك كبير وربطته بحتة فانلة ودوبارة كانت على الأرض في وسط الحاجة اللي كانت في البيت». واختتم اعترافاته، بقوله: «وبعدها حطيته في (الجوال) وخدته وخرجت من البيت ركبت الموتوسكيل، وحطيت (الجوال) اللي فيه الواد على حجري ومشيت بيه، وروحت على ترعة الجيزاوية في القطوري ورميت الواد على حافة الترعة بس كان بينه وبين المياه حوالي شبر، وركبت الموتوسكيل ومشيت رجعت على قرية بمها رجعت الموتوسكيل لصاحبه ورجعت على بيتي، وشوية ولفيت البلد اتقلبت بيدوروا على الواد، وأنا خرجت كنت بدور عليه معاهم عشان مكنتش عارف اعمل إيه، وهو ده كل اللي حصل يومها». |
06-24-2024, 02:05 PM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الأحد 23-06-2024
22:18 «بأم الناس في الجامع وبطلع على المنبر».. نص اعترافات المتهم بقتل ابن أخيه في العياط (خاص) مرتكب الجريمة: «حطيت في جوال ورميته بالترعة» | كتب: محمد القماش | تحدث «محمد.م.ع»، عامل، خلال تحقيقات النيابة العامة، عن نشأته الدينية والاجتماعية وطبيعية عمله، لدى استجوابه عن أسباب قتله لابن أخيه الطفل «مالك»، 5 سنوات، وإلقاء جثته في مياه الترعة بالعياط، انتقامًا من والديه حسب اعترافاته بمحضر الشرطة. «متدين ومتعلم وحافظ قرآن» قال المتهم بقتل ابن أخيه، عن ظروف نشأته الدينية والاجتماعية: «أنا شخص متدين ومتعلم، وكنت بأم الناس أوقات في الجامع وبطلع على المنبر وحافظ بعض الأجزاء من القرآن ونشأت في أسرة متوسطة والدتي عندها 62 سنة، وربة منزل ووالدي كان خفير في مجلس المدينة وتوفى من 6 سنين تقريبًا، وكنا عايشين أنا وإخواتي وليا 2 إخوات أشقاء أنا الصغير فيهم، الكبير يبقى (صلاح) وعنده حوالي 45 سنة تقريبًا، وبيشتغل مدرس إنجليزي و(سعيد) عنده حوالي 43 سنة تقريبًا، وشغال في مصنع طوب في عرب أبوساعد». وأضاف قائلًا: «وأنا حاصل عى بكالوريس خدمة اجتماعية من جامعة حلوان وخريج 2017، وأنا كنت شغال عامل إنتاج في شركة ضفاير سيارات بس صفوني من 10 أيام، بعد 4 سنين شغل، عشان كانوا غيروا خط الإنتاج وكان الشغل المفروض يخلص بطريقة معينة، وأنا كنت جديد في الخط ده ومعرفش الإنتاج بتاعه المفروض يمشي إزاي، فالشغل كله طلع مش مظبوط ومشوني، وبعدها محاولتش اشتغل في مجل شغلي لأن مفيش شغل في المجال ده قوي». «حطيت في جوال ورميته بالترعة» وقال المتهم بقتل ابن أخيه، في اعترافاته التفصيلية: «اتفاجئت أن (مالك) دخل ورايا البيت بتاعي بس فضل يلعب في الحاجات اللي محطوطة اللي كنت برتبها وبيتشاقى، فأنا اتنرفزت عليه، بسبب إنه بيلعب في الحاجة ولأني كنت متضايق روحت حاطط إيدي على بوقه كاتم نفسه، وفضلت أقوله بس بقى واسكت بقى وبعد شوية لقيت الولد اتنفض في إيدي، وبدأت أحاول أفوق فيه لقيته مش بيرد واتخضيت من الموقف اللي قدامي، ومكنتش عارف أفكر اعمل إيه بس دماغي جابتني إني أروح أجيب موتوسكيل من عند واحد جار والدي اسمه (عادل عبدالواحد)، بس أنا معرفش باقي اسمه وروحت فعلًا جبته ورجعت على البيت، وأنا داخل كان في (جوال) قدام البيت خدته وأنا داخل ودخلت حاولت أفوق الولد تاني مردش عليا، وبعدها لفيت الولد في كيس بلاستيك كبير وربطته بحتة فانلة ودوبارة كانت على الأرض في وسط الحاجة اللي كانت في البيت». واختتم اعترافاته، بقوله: «وبعدها حطيته في (الجوال) وخدته وخرجت من البيت ركبت الموتوسكيل، وحطيت (الجوال) اللي فيه الواد على حجري ومشيت بيه، وروحت على ترعة الجيزاوية في القطوري ورميت الواد على حافة الترعة بس كان بينه وبين المياه حوالي شبر، وركبت الموتوسكيل ومشيت رجعت على قرية بمها رجعت الموتوسكيل لصاحبه ورجعت على بيتي، وشوية ولفيت البلد اتقلبت بيدوروا على الواد، وأنا خرجت كنت بدور عليه معاهم عشان مكنتش عارف اعمل إيه، وهو ده كل اللي حصل يومها». |
06-25-2024, 11:55 PM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الإثنين 24-06-2024
21:31 «متضايق من مشاكلي مع مراتي بسبب موضوع الخلفة».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابنه أخيه في العياط (خاص) عم المجني عليه: «لما اتنرفزت عليه حطيت إيدي على بوقه» | كتب: محمد القماش | كشف «محمد.م»، المتهم بقتل ابن أخيه الطفل «مالك»، 5 سنوات، وإلقاء جثمانه في ترعة الجيزاوية بمنطقة العياط جنوب الجيزة، أمام النيابة العامة، عن دوافعه لارتكابه الجريمة. «نفسيتي مبقتش كويسة» في التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نصها، روى المتهم سيناريو الجريمة، فقال إن الطفل حضر إلى مسكنه وهناك كتم أنفاسه حتى الموت، فيما أفاد بمحضر الشرطة بانه استدرج الصغير وأنهى حياته ووضع جثمانه داخل «جوال» للانتقام من والديه، سيما أمه التي أبلغت حماته بأنه اعتدى على ابنتها لتحضر إلى بيته حيث ضربته على مرأى ومسمع من الجيران بنعلها فقرر الانتقام من «أم مالك» وأحرق قلبها على ضناها. النيابة العامة، سألت المتهم بقتل ابن شقيقه عن طبيعة خلافاته مع زوجته وآثرها في نفسه، أجاب قائلًا: «هي الخلافات كانت مع مراتي وأهلها بسبب إنهم من تاي سنة كانوا مستعجلين على موضوع الخلفة، وإننا نعمل حقن مجهري ودي كانت حاجى مكلفة بالنسبة ليا، ومكانش معايا فلوسها وبعد فترة بيعنا الذهب وعملنا الحقن ومن 6 شهور ربنا رزقني بالولدين، وقولنا مش هنكتب ولا نعرف حد إننا خلفنا بس أنا بعد فترة نزلت (بوست) على (الفيسبوك) إن ربنا رزقني بولدين فالموضوع زعل مراتي وأهلها ومراتي سابت البيت 3 مرات وبعد موضوع الخلفة ده البيت بقي زي ما يكون والع، وأنا ومراتي على طول بنتخانق كتير وبنحبس بحاجة غريبة مش طبيعية بتخلينا نتخانق، وكنا متفقين إنها بعدما سابت البيت آخر مرة إننا هنقعد أنا وأهلها في قاعدة عشان نحل الخلافات، لكن للأسف مقعدناش، وأنا نفسيتي مبقتش كويسة وجه اليوم اللي حصل فيه موضوع (مالك) وحصل اللي حصل». «اتفاجئت إن (مالك) دخل ورايا البيت» وعن ظروف مقابلة المتهم والمجني عليه آنذاك، يقول العم للنيابة العامة: «أنا بعدما صليت الظهر، وأنا ماشي شوفت الولاد بيلعبوا كورة في الشارع، وكان من ضمنهم (كريم) ابن أخويا (سعيد) بس معرفش باقي الأولاد وأعمارهم كانت بين الـ5 والـ6 سنوات، وأنا شوطت الكورة شوطتين وأنا معدي ومشيت وفي نفس التوقيت ده شوفت (مالك) بيلعب في الشارع جنب الأولاد دول، وعشان الولد ده محبوب ومتعودى يجي ورانا كلنا مشي ورايا وأنا ماشي رايح على بيتي». أضاف قائلًا: «الكلام ده كان بعد صلاة الظهر بشوية ممكن على 12:30 مساءً تقريبًا في عزبة الحكيم في الشارع بتاعنا، وشوفت ساعتها ابن خالي (غريب حسين)، وأنا كنت بسأله على شغل لو متاح لأني كنت سايب الشغل بقالي شوية، وكان الطفل (مالك) واقف وعمال يلف حوالينا، وأنا مشيت ورجعت تاني ناديت على (غريب) وقولتله متنساش تكلملي حد من المهندسين يشوفلي شغل، وهو كان واقف قدام بيته و(مالك) كان واقف يعتبر قدامه ودخلت البيت بتاعي وسيبت الباب موارب زي ما أنا متعود واتفاجئت إن (مالك) دخل ورايا البيت». «محستش بنفسي» حول ما دار بين العم وابن أخيه- المجني عليه، يروى المتهم: «مكانش في كلام، هو عمال يتشاقى ويجري ويشد في الحاجة اللي أنا برتبها وبرصها داخل بيتي المكون من دور واحد أرضي على قيراط إلا ربع، به 3 أوض وصالة وحمام ومطبخ ومضيفة والبيت له بابين واحد منهم على غرفة المضيفة، والتاني على الصالة على الشقة كلها، وكنت مع الطفل في المضيفة لما دخل، وجنب مني ركنة وشوية كراتين فيها زجاج وكراتين فيها هدوم، هو مكسرش حاجة هو كان بيشد حاجة بإيده وأنا اتنزفزت عليه». آخر لحظات في حياة الطفل «مالك»، يكشف تفاصيلها المتهم خلال التحقيقات:«أنا لما اتنرفزت عليه حطيت إيدي على بوقه، وفضلت أدوس وأقوله له اسكت بقى لحد ما اترعش وانتفض كده ووقع، وأنا كنت بقوله أقعد بقى واسكت يا واد، ومدة اللي استغرقتها في كتم أنفاس المجني عليه حوالي 6 دقائق، وأنا مش عارف أنا عملت كده وقتها، وهو ده الوقت اللي خدته، وأنا كنت متنرفز منه ومتضايق من المشاكل اللي عندي ومحستش بنفسي». |
07-20-2024, 05:15 AM | #5 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الثلاثاء 09-07-2024
19:31 «رميت الجثمان في الترعة».. نص اعترافات إمام مسجد متهم بقتل ابن أخيه في العياط (خاص) ربطته بحبل وكيس وحطيته داخل «جوال» | كتب: محمد القماش | أدلى محمد ماهر، عامل، وإمام لأحد المساجد في قرية بمها في العياط، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، عن جريمته بقتل ابن أخيه الطفل «مالك»، 5 سنوات، إذ قال إنه كتم أنفاسه ولما تأكد من وفاته وضع الجثمان داخل «جوال» وألقى به في الترعة، كما رد المتهم على نٌسب إليه من ارتكاب جرائم إخفاء جثمان الصغير، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار لوجود خلافات بينه وبين والدي المجني عليه، وإلى نص التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها: س: وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟ ج: اللي حصل إن بتوع المباحث نزلوا خدونا أنا وأخويا يوم السبت بليل عشان يشوفوا البلاغ، وبعدها مشينا من المركز، وقالوا هيكملوا بحث فضلوا يدوروا لحدما وصلوا للي حصل وعرفوا إن الولد كان عندي وجم خدوني تاني من البيت، وجابوني النهارده على النيابة. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: المباحث نزلت خدتي من البيت في بمها. س: ومن كان برفقتك آنذاك؟ ج: كنت لوحدي. س: ومن القائم على ضبطك؟ ج: ضباط من المباحث ومعاهم مخبرين. س: وما هي أسماء وأعداد سالفي الذكر؟ ج: معرفش أسماء وكانوا كتير. س: وهل من حوار دار فيما بينك وبين سالفي الذكر؟ ج: هما قالولي تعالى معانا، وخدوني على المركز. س: وهل من تفتيش انصرف لشخصك أو مسكنك آنذاك؟ ج: محدش فتشني بس بصوا على البيت كده من غير تفتيش. س: وما قولك فيما شهد به وقرره كلًا من سعيد ماهر، ونورا محروس (والدا المجني عليه)، وكريم سعيد ماهر (شقيق المتهم وعم المجني عليه) وصلاح الدين عيد، وربا محمد، وهشام على بتحقيقات النيابة العامة من أقوال (تلوناها عليه تفصيلًا)؟ ج: أنا مكنتش مرتب أموت الولد، واللي حصل أنا قولته. س: وما تعليلك لما قرره سالفي الذكر؟ ج: أنا قولت على اللي حصل، وأنا مكنتش مرتب أموت الولد هو مات في إيدي. س: وما هي طبيعة علاقتك بكلًا من سعيد ماهر، ونورا محروس؟ ج: سعيد أخويا، ونورا مراته. س: وهل من خلافات فيما بينك وبين سالفي الذكر؟ ج: مفيش غير خلافات بسيطة. س: وما هي طبيعة تلك الخلافات؟ ج: هي خلافات عادية، كانت بيني وبين أخويا بسبب إني مرة زعقت لبنته. س: وهل تحرر بشأنها ثمة محاضر قضائية؟ ج: لا. س: وهل كانت تلك الخلافات لكي تدفعك للإقدام على ارتكاب الواقعة؟ ج: لا، خالص أنا مكنتش مرتب للي حصل. س: وهل من علاقة أو خلافات فيما بينك وبين الرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث مركز شرطة العياط؟ ج: لا، معرفوش. س: وما تعليلك لما أثبته سالف الذكر بمحضر ضبطك من أنه وحال مواجهتك بالواقعة قررت بتفاصيل ارتكاب الواقعة على نحو ما أثبت بمحضره من أنك كنت مخطط لفعلتك الإجرامية بغية الانتقام من والدة الطفل المجني عليه لمناصرتها لزوجتك في خلافتكما (من أقوال تلوناها عليه تفصيلًا)؟ ج: أنا حكيت للضباط على اللي أنا قولته دلوقتي. س: ولماذا يدعي عليك إذًا بذلك الادعاء؟ ج: هو ممكن يكون فهم الكلام ده لوحده، وربط الكلام ببعضه لما سألني على الخلاف اللي حصل قبل كده بتاع المشاكل القديمة اللي كانت بيني وبين والدة مراتي وأنها جت البيت شتمتني وضربتني. س: وما هي طبيعة الخلاف الذي نشبّ في ذلك اليوم، ومن أطرافه؟ ج: أنا كنت بتخانق مع مراتي وشدينا مع بعض وضربتها وفي حد بلغ حماتي باللي حصل، وجت شتمتني وضربتني بالشبشب وبهدلتني. س: وما هو دور المدعوة نور محروس رحيم في ذلك؟ ج: هي تعرف أهل مراتي، وأنا عرفت منهم إنهم جالهم تليفون إني بضربها وإن محدش عارف يدخل البيت يحوش عنها، بس أنا معرفش إذا كان التليفون اللي جالهم من «نورا» ولا هي مديه الرقم لحد يتكلم بدالها. س: هل سبق اتهامك في ثمة وقائع مماثلة؟ ج: لا. س: وهل لديك سوابق عامة؟ ج: لا. س: أنت متهم بقتل المجني عليه مالك سعيد ماهر عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم على قتله نكاية في والدته على إثر ما بينكم من خلافات وأعددت لذلك الغرض أدوات «كيس وجوال بلاستيكي ورباط» واستدرجته لمسكنك مستغلًا حداثة سنه، وكونك من ذويه وانهلت عليه بيديك وكتمت أنفاسه وقيدته بالكيس والرباط والجوال فأردته قتيلًا، وتخلصت من جثمانه بمجرى الماء وحال كونه لم يبلغ الـ18 سنة ميلادية كاملة وحال كونك ممن لهم السلطة والملاحظة عليه على النحو المبين بالأوراق؟ ج: أنا عملت كدة فعلاً، بس مكنتش قاصد اقتله. س: كما أنك متهم بإخفاء جثمان المجني عليه مالك سعيد ماهر وحال كونه لم يبلغ الـ18 سنة ميلادية كاملة وحال كونك ممن لهم السلطة والملاحظة عليه على النحو المبين بالأوراق؟ ج: أنا رميت جثته في الترعة فعلاً. س: كما أنك متهم بحيازة وإحراز أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (رباط، وكيس، وجوال) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق؟ ج: أنا ربطته بالحاجات دي فعلاً. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. |
|
|