01-05-2017, 09:57 PM | #41 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الخميس، 5 يناير 2017،
«أبو صياح».. وداعا توفي الممثل السوري الكبير، رفيق سبيعي، الذي عرف في سورية والعالم العربي بشخصية «أبو صياح» خصوصاً، عن 86 عاماً، الخميس. وبحسب «العربية.نت» توفي سبيعي، الذي شارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية في منزله في دمشق. وسيشيع الفنان الراحل، الجمعة، على أن يدفن في مقبرة الباب الصغير في دمشق. الفنان القدير رفيق سبيعي ابو صياح وذكريات العيد Published on Sep 24, 2015 http://www.alraimedia.com/ar/article...5/735961/nr/nc |
01-15-2017, 09:57 PM | #42 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الخميس, 12 يناير 2017
وفاة الفنانة كريمة مختار توفيت منذ قليل الفنانة القديرة كريمة مختار، عن عمر 83 عامًا بعد صراع مع المرض. ومرت الفنانة القديرة بظروف صحية سيئة خلال الشهر الماضى، قامت على إثرها بإجراء عملية دقيقة بالمعدة، في مستشفي تخصصي بالمعادي، واحتجزت بغرفة العناية المركزة لمدة 48 ساعة، وخرجت بعدها. وتداولت وسائل الإعلام، منذ عدة أسابيع نبأ وفاتها، غير أن نجلها الإعلامى معتز الدمرداش نفى الخبر، ليؤكد أنها خرجت من العملية فى ظروف مستقرة وتتواجد بمنزلها ويرفقها أولادها والأطباء لمراعاتها خلال الساعات الحرجة. والفنانة القديرة من مواليد 16 يناير 1934، حصلت على بكالوريوس فنون مسرحية، تزوجت من المخرج نور الدمرداش، وأنجبت منه 4 أبناء شريف وهو مهندس وأحمد يعمل كمخرج وهبة والإعلامي معتز الدمرداش، حصلت على جائزة النقاد عن دورها في فيلم "ومضى قطار العمر". من أهم أفلام الراحلة "الحفيد، رجل فقد عقله، الليلة الموعودة، سعد اليتيم، الفرح"، كما قدمت عددًا كبيرًا من المسلسلات أشهرها "يتربى فى عزو، والبخيل وأنا، وزهرة وأزواجها الخمسة". https://almesryoon.com/%D8%A3%D8%AE%...AA%D8%A7%D8%B1 |
05-01-2017, 11:14 PM | #43 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الاثنين 1 مايو 2017
وفاة الممثل مظهر أبو النجا عن عمر يناهز 76 عاما توفى منذ قليل صباح اليوم الاثنين 1 مايو الفنان الكويميدي مظهر أبو النجا بإحدى المستشفيات بمنطقة المهندسين بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ 76 عاما. وصرح نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي لـ FilFan بأن صلاة الجنازة ستقام ظهر اليوم بمركز شربين بالمنصورة، أما عن موعد العزاء فسيكون يوم الخميس المقبل بالحامدية الشاذلية. يذكر أن أبو النجا دخل أحد المستشقيات بمنطقة المهندسين مؤخرا، ولكنه لم يلق الرعاية الطبية اللازمة، وعانى من الإهمال، وبعدها تم نقله لمستشفى آخرى، ليتكرر معه الأمر فتتدهور حالته أكثر. آخر أعمال مظهر أبو النجا كان مسلسل "مأمون وشركاه" و"رأس الغول". http://www.msn.com/ar-ae/entertainme...id=mailsignout التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 05-01-2017 الساعة 11:31 PM |
05-23-2017, 07:32 PM | #44 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الثلاثاء، 23 مايو 2017،
وفاة الفنان علي البريكي عن 79 عاماً انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنان علي البركي، أحد رواد الحركة الفنية والمسرحية المحلية والخليجية. ولد البريكي في الكويت في 11 أغسطس 1938، وبدأ حياته المهنية كمصور في قسم السينما، انتقل بعد ذلك إلى مطبعة الحكومة، ثم عمل في إدارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبعدها عين مشرفًا على مسرح الدسمة وعلى مسرح كيفان إلى تاريخ تقاعده عن العمل. في عام 1961 أسست «فرقة المسرح العربي» كفرقة مسرحية حكومية، وبعد تحولها إلى فرقة أهلية شارك بها بعضوية جديدة، وكان الفنان زكي طليمات قد اختاره من ضمن مجموعة من الشباب للمشاركة في مسرحية صقر قريش. وكان قد التحق بمعهد التمثيل في ستينيات القرن العشرين، إلا أنه انقطع عن الدراسة فيه في نهاية السنة الثانية. ومن أعماله المسرحية: صقر قريش، ابن جلا، مضحك الخليفة، ادم وحواء، عشت وشفت، اغنم زمانك. أما في الدراما التلفزيونية، فقد شارك في مسلسلات: محكمة الفريج، إنهم يكرهون الحب، دنيا المهابيل.. وغيرها. http://www.alraimedia.com/ar/article...3/767864/nr/nc تكريم الفنان علي البريكي - مهرجان المسرح للشباب 2012 تم نشره في 10/10/2012 |
05-25-2017, 01:30 PM | #45 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الخميس، 25 مايو 2017
ثرى الكويت احتضن علي البريكي في مشهد غاب عنه رفاق الدرب جثمان البريكي محمولاً على الأكتاف (تصوير نور هنداوي) في أجواء اتشح فيها الوسط الفني بالأسى، وخيّم الحزن على كل من حضروا «الدفان»، احتضن ثرى الكويت عصر أمس الفنان علي البريكي. فقد شهدت مقبرة الصليبخات، حضور حشد غفير من أقرباء وأصدقاء الفنان الراحل، في حين غاب رفاق الدرب عن «المشهد الأخير»، عدا بعض الفنانين منهم، جاسم النبهان، الفنان القدير حمد ناصر، عضو فرقة المسرح العربي عبدالمجيد قاسم، المخرج عبدالعزيز الحداد، جمال اللهو، بدر محارب، مبارك سلطان ونواف الشمري، حيث تعالت التكبيرات وسالت الدموع حزناً على رحيله. وفور انتهاء مراسم التشييع، عبّر الفنان جاسم النبهان عن حزنه العميق برحيل أحد أعمدة الفن الكويتي الفنان علي البريكي، الذي قدم العشرات من الأعمال المسرحية والتلفزيونية في رحلة فنية زاخرة، كان قد استهلها البريكي منذ ستينات القرن الماضي، وامتدت حتى الألفية الثالثة. النبهان استذكر في تصريح خاص لـ «الراي» مآثر الفنان علي البريكي، قائلاً «لقد خسر الفن الكويتي عنصراً فعالاً في المسرح والدراما، وانطفأت منارة فنية ظلت مضيئة لعشرات السنين بالأعمال القيمة والأدوار المهمة التي قدمها في حياته»، مضيفاً: «سيبقى البريكي حياً في ذاكرتنا وإن ترجل عن صهوة الحياة وغادر الدنيا إلى الحياة الآخرة»، مختتماً بالدعاء إلى الله أن يسكن الفقيد واسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. http://www.alraimedia.com/ar/article...8279/nr/kuwait |
06-28-2017, 03:52 PM | #46 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الأربعاء، 28 يونيو 2017،
وفاة الفنان أحمد العامر بعد مسيرة حافلة بالأعمال الفنية |
07-25-2017, 10:51 PM | #47 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
24 يوليو 2017 - 1 ذو القعدة 143802:15 PM اخر تعديل25 يوليو 2017 - 2 ذو القعدة 143810:33 PM وفاة الفنان "الصالح" صاحب لزمة "مرحبمبم" بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوي توفي الفنان السعودي سعد الصالح صاحب اللزمة الشهيرة "مرحبمبم"، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوي. وسيصلى على الفقيد، عصر اليوم الاثنين في جامع الأمير فهد بن محمد بطريق الحائر ، ثم يدفن بمقبرة المنصورية جنوب الرياض. وكان الفنان "الصالح" قد شارك في عدد من المسرحيات والمسلسلات المحلية، ومن أشهرها "طاش ماطاش" ، كما عرف في بعض "الكركترات" بشخصية "أبوفنة". ونعى الفنانون زميلهم الممثل سعد الصالح ، داعين له بالفردوس الأعلى ولأسرته بالصبر والسلوان. https://sabq.org/HPYyfM |
08-11-2017, 10:55 PM | #48 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
10 أغسطس 2017 - 18 ذو القعدة 143811:03 PM رحيل المذيع خالد اليوسف.. مقدم البرنامج الشهير "ما يطلبه المستمعون" إثر معاناة مع المرض.. وبعد مسيرة حافلة في المجال الإذاعي انتقل إلى رحمة الله تعالى المذيع المعروف خالد اليوسف بعد معاناة مع المرض. وكان اليوسف -رحمه الله- قد التحق بالإذاعة السعودية عام 1384هـ كمذيع رسمي، بعد بداية البث بفترة قصيرة، وارتبط اسم اليوسف بعدد من البرامج الشهيرة ومنها "ما يطلبه المستمعون". وفِي لقاء مع صحيفة الحياة قبل سنوات استعاد اليوسف ذكريات عمله في الإذاعة منذ انطلاقتها، والتلفزيون في بداياته، كاشفاً أن حبه لإذاعة «صوت العرب»، كان دافعاً له للانخراط في هذا المجال الذي شده في ذلك الوقت. وقال اليوسف آنذاك إن أولى صعوبات الدخول للمجال الإعلامي وقتها، كانت في اختبار المتقدمين الجدد للعمل الإذاعي، إذ وجد أمامه في لجنة الاختبارات الأديب المعروف عباس غزاوي، الذي طالبه بقراءة عناوين الصحف، ولم يجد صعوبة في ذلك - بحسب قوله - إذ إنه درّب نفسه جيداً على قراءتها أكثر من مرة، وعند الانتهاء من اختباره ناداه الغزاوي بلهجته الشعبية المحببة قائلاً: "الولد هذا يجي منه". وبين أنه وبعد أيام قليلة من تعيينه مذيعاً، دخل عليه وزير الإعلام السابق جميل الحجيلان وضيفه وزير الإعلام الإيراني، وكان اليوسف على الهواء، ولارتباكه اختلطت الأوراق أمامه، فارتجل بجرأة أهم ما تضمنته، وهو ما أنقذه من مأزق كاد يلقي به خارج الإذاعة. وقال اليوسف: "كانت الإذاعة والتلفزيون وقت بداياتي في مبانٍ أسقفها من "شينكو"، وفي بعض الأيام كنا نسمع صوت المطر وكأنه يهطل فوق رأس المذيع الذي يقرأ النشرة". وقدّم المذيع المتقاعد في الإذاعة الكثير من البرامج التي ارتبطت باسمه، أهمها برنامج "ما يطلبه المستمعون" الذي حوله في فترة قصيرة من برنامج تقليدي إلى برنامج متطور يجد فيه كل مستمع بغيته. وقال: "من أبرز الأمور التي أعتز بها هي أنني كنت أول الإعلاميين الواصلين إلى الكويت بعد التحرير، كما أنني لا أنسى حين ألقيت رسالة تلفزيونية مسجلة من مطار سراييفو في البوسنة، في الوقت الذي كانت الرصاصات الصربية تنهال على حرم المطار". https://sabq.org/KX9Vys |
08-12-2017, 12:19 AM | #49 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الجمعة، 11 أغسطس 2017،
عبدالحسين عبدالرضا... في ذمة الله فارق الحياة قبل قليل في العاصمة البريطانية لندن، الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، بعد صراع مع المرض. ولد الفنان عبدالحسين عبدالرضا في دروازة عبدالرزاق بفريج العوازم في منطقة شرق عام 1939 لأب يعمل بحارًا، وهو السابع من بين أخوته الأربعة عشر، وتلقى تعليمه في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة في مدرستي المباركية والأحمدية و عمل في وزارة الإرشاد والأنباء في قسم الطبع، ثم سافر في بعثة إلى مصر على نفقة الوزارة عام 1956 لتعلم فنون الطباعة، وفي عام 1961 سافر في بعثة إلى ألمانيا لاستكمال الدراسة في فنون الطباعة. وتدرج في الوظائف الحكومية حتى وصل إلى منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام عام 1959 إلى أن تقاعد في 30 سبتمبر 1979. تعرض الفنان عبدالحسين عبدالرضا لعدة أزمات صحية، فتعرض لأزمة قلبية عام 2003 أثناء تصويره لمسلسل الحيالة، نقل على إثرها إلى المستشفى، وتبين إصابته بانسداد في الشرايين، وسافر بعدها إلى لندن لإجراء جراحة عاجلة وعاد بعد شفائه لإكمال تصوير المسلسل كما تعرض لأزمة حادة في عام 2005 إثر إصابته بجلطة في المخ أدخل على أثرها العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير ونقل بعدها للعلاج في ألمانيا. وبعد الانتهاء من مسلسل العافور، أجرى عمليتي قسطرة للقلب في لندن عام 2015، وفي 9 أغسطس الجاريتم نقله إلى المستشفى حيث قد تعرض لوعكة صحية شديدة في العاصمة البريطانية لندن، وقد دخل العناية المركزة. يعتبر الفنان عبدالحسين عبدالرضا من مؤسسي الحركة الفنية في الخليج مع مجموعة من الفنانين منهم خالد النفيسي وعلي المفيدي وسعد الفرج وإبراهيم الصلال وغانم الصالح وغيرهم. كانت بداياته الفنية في أوائل ستينيات القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1961، وذلك من خلال مسرحية صقر قريش بالفصحى، حيث كان بديلاً للممثل عدنان حسين، وأثبت نجاحه أمام أنظار المخرج زكي طليمات، وتوالت بعدها الأعمال من مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات لتنطلق معها الإنجازات والشهرة والجوائز وغيرها. وقدم أشهر المسلسلات الخليجية على الإطلاق، ولا يزال المسلسل الأول بالخليج هو مسلسل درب الزلق مع سعد الفرج وخالد النفيسي وعبد العزيز النمش وعلي المفيدي، وكذلك مسلسل الأقدار الذي كتبه بنفسه، وعلى جانب المسرح كانت له مسرحيات كثيرة أشهرها «باي باي لندن» و«بني صامت» و«عزوبي السالمية» و«على هامان يا فرعون» وغيرها الكثير. كما الفنان عبدالحسين عبدالرضا بكتابة بعض أعماله المسرحية والتلفزيونية بنفسه، منها «سيف العرب» و«فرسان المناخ» و«عزوبي السالمية» و«30 يوم حب» و«قاصد خير» وغيرها، كما أنه خاض مجال التلحين والغناء والتأليف المسرحي والتلفزيوني وأصبح منتجا. اشتهر بالشخصية الساخرة المرحة التي تنتقد وتسخر من الأوضاع العربية بقالب كوميدي، وهو أحد مؤسسي «فرقة المسرح العربي» عام 1961 و«فرقة المسرح الوطني» عام 1976، كما قام بعام 1979 بتأسيس «مسرح الفنون» كفرقة خاصة، وفي عام 1989 أسس «شركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع»، وكان قد قام في عام 1971 بتأسيس «شركة مطابع الأهرام». اشتهر الفنان عبدالحسين عبدالرضا بجمال صوته وهذا ما أعطاه تميزًا عن بقية الفنانين في جيله، مما جعله يخوض تجربة «الأوبريتات» كأول فنان يقوم بعمل الأوبريتات التمثيلية الغنائية والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، بالإضافة إلى أنه قام بالغناء ضمن أعماله التلفزيونية والمسرحية عندما كان العمل يستدعي ذلك، كما أنه قدم أغنية بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش للكويت بعد التحرير بعنوان «مستر بوش» شاركه بها حياة الفهد وداوود حسين. قدم الفنان عبدالحسين عبدالرضا العديد من الثنائيات في الإذاعة والتلفزيون لعل أشهرها مع الفنان سعد الفرج، والذي اتضح في مسلسل «درب الزلق» و«مسلسل الأقدار» وعدد من المسرحيات، وكذلك مع الفنان خالد النفيسي في مسلسلات محكمة الفريج وديوان السبيل والحيالة، علمًا بأن بدايته مع الثنائيات كانت مع عبد العزيز النمش ومحمد جابر في مسلسلات «مذكرات بوعليوي» و«الصبر مفتاح الفرج»، ومن أشهر الثنائيات التي قدمها كانت مع الفنانة سعاد عبد الله في عدد من الأوبريتات. «الراي» تتقدم إلى أسرة الفنان عبدالحسين عبدالرضا والشعب الكويتي بأحر التعازي، راجية الله أن يتغمده برحمته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. http://www.alraimedia.com/ar/article...1/783791/nr/nc |
08-25-2017, 01:02 AM | #50 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الخميس، 24 أغسطس 2017،
حسين جاسم... وانتهت «حكاية بحار»! المئات زفوا «شمعة الجلاس»... إلى مثواه الأخير محمد العبدالله: شق بصدق أدائه ورهافة حسه الفني والإنساني طريقاً في قلوب محبيه الفنانون الشباب حضروا «الدفان»... وغاب رفاق الدرب عن مشهد الوداع وانتهت «حكاية بحار»، غاص في بحور الغناء العاطفي والوطني والديني منذ أكثر من نصف قرن، فأخرج من أغواره ألوان الشوق والحب والغزل، وكان أول من غنى لـ«المعاريس» في أفراحهم، قبل أن يغادر«شمعة الجلاس» ويترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيه، في حين سيبقى إرثه الفني حاضراً في كل زمان ومكان، كنبع ينهل منه العشاق جيلاً بعد جيل... ولا ينضب. فقد شيّع رفاق الدرب عصر أمس في مقبرة الصليبيخات الجعفرية الفنان القدير حسين جاسم، الذي وافته المنية في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من مساء الأربعاء الماضي في مستشفى مكي جمعة عن عمر يناهز 73 عاماً، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، ليحتضن ثرى الكويت ويترجل عن صهوة الدنيا إلى نعيم الآخرة. حضر«الدفان» حشد غفير من أقرباء وأصدقاء الفنان حسين جاسم، عطفاً على حضور عدد من الفنانين الشباب، منهم داود حسين، عبدالله بوشهري، أحمد السلمان، علي جمعة، يوسف الحشاش، بشار الشطي، هاني الطباخ، محمد دشتي، يوسف مصطفى، محمد العلوي، عبدالعزيز الحداد، فهد باسم ومحمد بوخورشيد، إلى جانب عدنان وبشار عبدالحسين عبدالرضا، في حين غاب رفقاء الدرب عن مشهد الوداع. ولد الفنان حسين جاسم في منطقة شرق في العام 1944، وحصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى 1967، كان مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عاماً، وترقى إلى أن أصبح مديراً في الفترة الممتدة بين 1994 و2002. بدأ جاسم حياته الفنية العام1967 من خلال مشاركته الإيجابية في الأنشطة الفنية والموسيقية التي كانت تقام وقتذاك في معهد المعلمين، ثم اتجه بعد ذلك إلى الإذاعة من دون تخطيط مسبق، حيث شارك في أوبريت غنائي بعنوان«المنبوذ» قُدِّم على خشبة مسرح معهد المعلمين عام 1967. ثم انطلق كمطرب يقدّم الأغنية العاطفية والوطنية والدينية التي كان يعشقها، وأول أغنية له كانت بعنوان «يا إله الكون» من ألحان الفنان الراحل عبدالرؤوف إسماعيل الذي كان أستاذه في تلك الفترة، وما زالت الأغنية تذاع حتى الآن في المناسبات الدينية. كما أن أرشيفه الغنائي يضم قرابة 60 أغنية، تتنوع بين العاطفة والفراق والشوق والغزل والخيانة. أما أشهر أغانيه، فهي بعنوان «حلفت عمري» واشتهر أيضاً في أغنية «أبو الموقة»، وأغنية «حكاية بحار» من ألحان غنام الديكان وكلمات الشاعر الراحل خالد العياف، وأغنية «الفرحة طابت»، «يا ناعم العود»، «شدة العربان»، و«شمعة الجلاس»، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني المتنوعة، ومن لا يعرف أغنية«يا معيريس»التي لا تغيب أبداً في الأعراس؟! في العام 1974، قرر الفنان الراحل اعتزال الفن نهائياً، وآخر ما قدمه قبل الاعتزال أغنية بعنوان«خلي حسين»من ألحان عبدالرحمن البعيجان، لكنه لبّى نداء الوطن بعد تحرير الكويت بطلب من وزارة الإعلام ليشدو بحب هذه الأرض أوبريت بعنوان«سلاحي كلمة الحق». كما شدا بأغانٍ عديدة منها أغنية«هلت أعياد النصر يا كويت». ونعى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح الفنان والمطرب الكويتي الراحل حسين جاسم. وقال العبدالله في تصريح صحافي:«إن الساحة الفنية الكويتية والخليجية فقدت برحيله فناناً موهوباً وأحد أعمدة فن الغناء الكويتي الحديث، إذ شق بصدق أدائه ورهافة حسه الفني والإنساني طريقاً في قلوب مستمعيه ومشاهديه، بما قدمه خلال مسيرته الفنية من أغان وطنية وعاطفية وتراثية متميزة ما زالت تلامس الشعور الإنساني والوطني». وأضاف:«إن فقيد الساحة الفنية الكويتية ترك خلفه إرثاً فنياً وثقافياً غنائياً كبيراً يتضمن الأغاني الوطنية والعاطفية والأناشيد الدينية التي لا يزال يتردد صداها في منطقة الخليج العربية». وتطرق العبدالله في سياق حديثه إلى«أن فقيد الساحة الفنية الكويتية والخليجية الفنان حسين جاسم استند في إبداعاته الغنائية المتنوعة على العلم والدراسة من خلال حصوله على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى العام 1967 وعمل مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عاماً». وذكر«أن الفنان الراحل ترقى في عمله إلى أن أصبح مديراً للتربية الموسيقية بوزارة التربية في الفترة الممتدة بين 1994 و2002، ما مكنه من امتلاك زمام عناصر الإبداع والتميز في الفنون الغنائية لناحية الكلمة واللحن والأداء طوال مسيرته الفنية». وقال«إن المشاركة الإيجابية للمغفور له في الأنشطة الفنية والموسيقية التي كانت تقام في معهد المعلمين منها الأوبريت الغنائي (المنبوذ) الذي قدم على خشبة مسرح معهد المعلمين العام 1967 والنجاح الكبير الذي حققه خلاله ودفعه إلى الاتجاه بعد ذلك إلى الإذاعة من دون تخطيط مسبق ليصعد أولى درجات سلم النجاح والشهرة في مجال الفن الغنائي على الساحة الكويتية». وأضاف الشيخ محمد العبدالله«أن الراحل قدم للساحة الغنائية العديد من الأغاني الطربية، منها أغنيته المشهورة (حلفت عمري) و(شمعة الجلاس) و(خلي حسين) و(يالموقة) وغيرها العديد والعديد من الأغاني التي ستظل شاهداً على إبداعه وتميزه إلى جانب الأناشيد الدينية وكان أولها بعنوان (يا إله الكون)». وأشار إلى الأغنيات التي أداها المغفور له حسين جاسم من ألحان غنام الديكان والتي كان لها وقعها على الجمهور وقوبلت باستحسان كبير ونالت الإعجاب، وذلك لحرصه على تطويعها في قوالب التراث الكويتي القديم مع الابتكار في الأسلوب وحداثة الكلمة واللحن المطور والتي يأتي في مقدمتها أغنية«حكاية بحار»من كلمات الشاعر الغنائي الراحل خالد العياف. وأكد«أن الحس الوطني كان حاضراً لدى المغفور له بعد عودته للساحة الغنائية مرة أخرى بعد اعتزاله الفن العام 1974 حينما قرر العودة إلى الغناء مجدداً العام 1991 للمشاركة في فرحة التحرير من خلال مجموعة من الأغنيات الوطنية». ولفت إلى عدد من الأغاني الوطنية للفنان الراحل هي«هلت أعياد النصر يا كويت»، كما قدم أغنيتين عن الأسرى وشارك جاسم في أوبريت«القادة»بمناسبة انعقاد مؤتمر قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت العام 1991 وأوبريت«سلاحي كلمة الحق»، ثم أعاد تصوير بعض أغنياته العاطفية المعروفة. وتقدم الشيخ محمد العبدالله الصباح في ختام تصريحه بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفنان الراحل حسين جاسم والأسرة الفنية الكويتية والخليجية التي فقدت برحيله فنانا ومطربا متميزا معطاء. على صعيد متصل، أكد علي حسين جاسم الابن البكر للفنان الراحل، أن والده ظل يصارع السرطان، قبل أن ينال منه المرض وينتشر في كافة أجزاء جسده. علي، أوضح في تصريح مقتضب لـ«الراي»:«أن آخر جزء وصل إليه السرطان كان من جهة الرئة، حيث ظل والدي يقاوم المرض لثلاثة شهور كاملة في مستشفى مكي جمعة، حتى وافته المنية في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة مساء أول من أمس»، مختتماً حديثه بالدعاء إلى الله أن يرحم الفقيد ويغفر له وأن يسكنه في جنات الخلد. من جهته، قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون والمسارح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش:«إن الكويت فقدت برحيل الفنان الكبير حسين جاسم قامة فنية رائدة قدمت عطاءات بارزة على الساحة الغنائية محليا وخليجيا وعربياً». وأضاف الدويش أن للراحل كماً كبيراً من الإسهامات التي تركها في أعمال غنائية ستظل محفورة في أذهان الجمهور الخليجي والعربي خلال مسيرة عطاء طويلة اتسمت بالإبداع والرقي والتميز سطر خلالها إرثاً فنياً خالداً في تاريخ الفن الغنائي الكويتي. واستذكر الدويش الأعمال الغنائية الرائعة التي ستكون نبراساً مشرقاً في مسيرة الفنان حسين جاسم، ومنها أغنية«حلفت عمري»التي كتبها ماجد سلطان ولحنها يوسف المهنا، لافتاً إلى أغان جميلة كثيرة بينها«طابت الفرحة»و«توني عرفتك زين»و«دنيا الهوى»و«شمعة الجلاس»و«يا معيريس»و«العيد هل هلاله»وغيرها من الأعمال المتميزة في مسيرة الفنان الكبير الراحل حسين جاسم. وعبّر الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر عن حزنه العميق وأسفه الشديد بوفاة رفيق دربه الفنان حسين جاسم، متضرعاً بالدعاء إلى الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلون. عبد القادر استذكر في حديثه الخاص لـ«الراي»مآثر ومناقب«بوعلي»، قائلاً:«لن أذكر المواقف التي جمعتنا معا، فهي عديدة وجميلة جداً، كما لا يمكنني أن أختصر مسيرة زاخرة بالعطاء كمسيرة الفنان حسين جاسم ببضعة أسطر، غير أنه وبكل اختصار (تاريخ فني وراح)». وأضاف:«لقد عشنا معاً سنوات طويلة حملت في ثناياها الحب والصداقة والاحترام، إذ بدأنا معا في هذا المجال والتقينا كثيراً سواء كان اللقاء في مناسبة أو من دون مناسبة، لكننا وبحكم ظروف الحياة لم نلتق كثيراً في الأعوام الماضية، على عكس ما كانت عليه الحال في الماضي». ومضى عبدالقادر يقول:«رحم الله (بوعلي)، فقد كان خير من عرفت، إنساناً نظيفاً بمعنى الكلمة، ومهما قلت عنه ورثيته فالكلام لا يكفي، ومهما حكيت لن أوفيه حقه، وسأبقى أردد باستمرار ما عهدته عن الفنان حسين جاسم من رقي بكل شيء، سواء كان ذلك من خلال تصرفاته أو أخلاقه أو حياته الخاصة وتعامله مع من حوله، أو حتى في فنّه الذي أثرى به الساحة، ما جعله ينبض ويعيش في ذاكرة الكثيرين إلى يومنا هذا». من جانبه، نعى«بلبل الخليج»الفنان نبيل شعيل الفنان حسين جاسم قائلاً:«ندعو الله أن يرحم الفقيد ويسكنه الجنة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلون»، مردفاً:«لم يجمعني مع الفنان الراحل حسين جاسم أي عمل فني في السابق، لكن لا يخفى على أحد أن (بوعلي) كان فناناً كبيراً بفنه وعطائه، إذ يعد أحد أهرامات الغناء الكويتي، وقد ترك برحيله فراغاً كبيراً الساحة الغنائية بالرغم من غيابه عنها منذ سنوات طوال، ولكن هكذا هي الدنيا لا تدوم لأحد أشخاص يرحلون ويأتي آخرون». أما الملحن أنور عبدالله، فقال:«يعتبر المرحوم ركناً أساسياً من تاريخ الطرب الكويتي وفارساً من فرسانه، ففي فترة السبيعنات تدفق عطاؤه للفن حتى غمر الأغنية الكويتية بأعذب الأعمال، فقدم أغاني خالدة لا تزال تحفظها الجماهير عن ظهر قلب كأغنية (حلفت عمري) وغيرها الكثير»، مردفاً:«تعاونت مع الفنان حسين جاسم في أوبريت غنائي بعنوان (فريج الخير) وكان رحمه الله يتسم بدماثة الأخلاق وبتواضعه الشديد، إلى حد أن التعامل معه كان سلساً جداً، وبقيت متواصلاً معه حتى أيامه الأخيره، حيث زرته في المستشفى للاطمئنان على صحته، قبل أن يرحل عن دنيانا إلى نعيم الآخرة». بدوره، قال الملحن عبدالله القعود:«فقدت الكويت اليوم فناناً كبيراً وشخصاً كريماً، هو الفنان والإنسان حسين جاسم، الذي قدم للأغنية الكويتية كل شيء، حتى أضحى في حد ذاته ثقافة من ثقافات الفن الكويتي الأصيل»، مضيفاً:«التقيت به مرات عديدة ووجدته سلساً في التعامل ونموذجاً للفنان المتواضع، الذي يصعب تكراره... ستبقى أعماله خالدة إلى الأبد وإن رحل عنا، وعزائي لأهل الكويت ولأسرته الكريمة بهذا المصاب الجلل». من جهتها، لم تُخف الفنانة فطومة مشاعر الحزن والفراق برحيل الفنان حسين جاسم، واصفة الراحل بأنه واحد من رواد الأغنية الكويتية الأصيلة، قائلة:«لقد هبط خبر وفاة الفنان حسين جاسم كالصاعقة على الساحة الفنية، وهذ أمر الله وقدره ولا اعتراض عليه، فإن الموت حق على جميع البشر، ولا يسعنا اليوم إلا أن نتضرع بالدعاء إلى الله بأن يرحم الفقيد بواسع رحمته ويغفر له ويعفو عنه». ونوهت إلى تعاونها قبل سنوات معه في أوبريت غنائي لمصلحة تلفزيون الكويت، موضحة أن جاسم كان مثالاً حقيقيا للفنان الخلوق والمحب لفنه. وقال الفنان داود حسين:«قبل أسبوع فقدنا الفنان عبدالحسين عبدالرضا، والآن فقدت أستاذي ومعلمي ومربيي الفاضل الذي علمني، وكان من خيرة المدرسين الذين درسوني». وأضاف:«لا نملك سوى أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، الله أخذ أمانته وهذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها، ألا وهي الموت، فالحياة محطة موقتة، لذلك يجب علينا أن نحسن وجودنا في هذه المحطة». وختم كلامه:«في النهاية، أدعو الله أن يلهمنا وأهله ومحبيه وابنيه أخويّ علي وأحمد الصبر». في السياق نفسه، لم تتوان الفنانة مرام البلوشي - وهي التي بدأت فنياً في مجال الغناء - عن تقديم واجب العزاء لأسرة الفنان الراحل حسين جاسم قائلة:«إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا مسار الدنيا وكلنا ماضون على هذا الدرب، ولكن سيبقى (بوعلي) حاضراً في ما قدمه للوطن من أعمال وطنية، وسيبقى في قلوب الناس لأنه قدم لهم كل الحب في أغنياته، وشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، وكان من أهم مطربي الكويت، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة الجمهور». http://www.alraimedia.com/ar/article...6312/nr/kuwait رحيل حسين جاسم يُطفئ شمعة الجلاس https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=VWpAfJgltwc التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 08-25-2017 الساعة 01:04 AM |
|
|