العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى خاص بالاثرم
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2016, 08:47 PM   #21
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 377
افتراضي

بل نقذف بالحق على الباطل

مشاركةبواسطة عبد الشكور » الأحد نوفمبر 20, 2005 9:20 pm

ـــ (عجبى على اله يسرع لك فى هواك) نسبة هذا القول لعائشة كذب عليها.

ـــ وقولها رضى الله عنها ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) قال ابن حجر : ‏‏أي ما أرى الله إلا موجدا لما تريد بلا تأخير, منزلا لما تحب وتختار. ا.هـ. فهذا من فضل الله على نبيه. وقد كان من موافقات النبى والصحابة للقرآن ما كان، ولا حرج على فضل الله أبدًا. وفى الحديث القدسى يقول رب العزة: (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته) فهذا من شدة موافقة الله لعبده المؤمن .

ولو كان التكذيب هو حال أم المؤمنين رضى الله عنها، لما ورد عنها ذلك الكم الهائل من الأحاديث، تعلم الدين، وتنصر الإسلام، وتفقه المسلمين، وتمدح النبى عليه الصلاة والسلام، فى دينه وخلقه وسيرته. ولما أتعبت نفسها فى حفظ القرآن، وحفظ كلام النبى عليه الصلاة والسلام، ولما أرهقت بدنها بكثرة الصلاة والقيام والعبادات. فليس هذا حال من يكذب أبدًا، وحاشاها الله وبرأها ورضى عنها وأرضاها.



ـــ الزعم بأن نبينا عليه الصلاة والسلام شرع كذا وكذا (ويدعى أن الله أمر بذلك) زعم لا دليل عليه، ويمكن إطلاقه على كل نبى صادق وكاذب، فيمكن لأى أحد أن يصف تعاليم المسيح بأنه يعلم كذا وكذا (ويدعى أن الله أمر بذلك)، ويمكن لأى أحد الاعتراض على تعاليم أى نبى من عند الله بمثل ذلك. وكلها دعاوى ساقطة لغياب دليلها، وإنما على مطلقها ـ إن فقه ـ إثبات كذب النبوة أولاً، أو بيان تعارض تشريع هذا النبى أو ذاك مع ما استقرت عليه الفطر السليمة والعقول الصريحة.



ـــ وصف ملك اليمين بالزنا باطل، ومعارض بما كان من بعض أنبياء العهد القديم من التسرى دون أى توبيخ من الله. كتسرى إبراهيم عليه السلام الذى (مات بشيبة صالحة). وكتسرى داود عليه السلام الذى كان (يتزايد متعظمًا والرب إله الجنود معه).



ـــ وأما (خليل عبد الكريم) فلا حجة فى كلامه على الإسلام، وإلا لكان فى كلام ملاحدة النصرانية حجة عليها وما أكثرهم.

وبحسب خليل عبد الكريم من الجهل أنه لا يعرف الفرق بين الحيض والاستحاضة! وقد ملأ كتبه من هذه المضحكات بالكثير والكثير حتى أضحك كثيرًا من زملائه الملاحدة على جهله الفاحش.

والنصارى قد يقرءون لعبد الكريم لكنهم لا يقرءون لمن رد عليه، هذا إذا علموا أصلاً اسم كتاب واحد رد عليه.

وعباد المسيح يفرحون فى مواقعهم بنسخ مؤلفات خليل عبد الكريم ونصر أبو زيد وسيد القمنى وطه حسين والعشماوى، وغيرهم من العلمانيين أو اليساريين، يفرحون بمؤلفاتهم لمجرد مهاجمتها للإسلام، مع أن فى نفس مؤلفات هؤلاء تكذيبًا للنصرانية أكثر أحيانـًا من تكذيبهم للإسلام، كما أن فى مؤلفات أكثرهم تكذيبًا للأديان كافة.

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir