العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى خاص بالاثرم
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-23-2015, 01:12 AM   #11
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل " إنسان خاطىء " .. مر اكثر من شهر تقريبا ولم ارى اي مداخلة منك .. عموماً كتبت هذا الموضوع على احد المنتديات المسيحية بتاريخ 19/ 03 / 2005 م ...وكان أول رد على هذا الموضوع في 02 / 04 / 2005 م وسأنقل لك نقاشنا حول هذا الموضوع .. حتى يتبين لك الحق ..







هذا هو رد احد النصارى " new manii " .. على موضوع الاثرم ..









السيد العزيز

( "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". ) ..


هل لك ان تخبرنا علي ماذا يعود ضمير الغائب في جملة *وما قتلوه يقينا* ؟

هل يعود علي المسيح ام ماذا؟

برجاء تدعيم ردك بالتفاسير المعتمدة.


تحياتي


AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2015, 01:40 AM   #12
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


انا هنا تجاهلت سؤاله لأني أعلم إلى أي سيجرني ...


أخي العزيز ...

قد لفتنا الله سبحانه وتعالى من قبل إلى أن عملية ميلاد المسيح .. تم استقبالها من بني إسرائيل بضجة ، فعلى رغم علمهم خبر مجيء المسيح بالميلاد من غير أب ، وعلى رغم أنهم علموا بناتهم الاستشراف أن يكون لأية واحدة منهن شرف حمل المسيح ، وعلى رغم ذلك قالوا البهتان في مريم التي اصطفاها الله . وكذلك كان لمسألة الوفاة ضجة .

واقتران الضجتين : ضجة الميلاد وضجة الوفاة في رسالة السيد المسيح يدلنا على أن العقل يجب أن تكون له وحدة تفسيرية .. فساعة يتكلم العقل عن قضية الميلاد بالنسبة لعيسى ابن مريم لا بد أن يستشعر الإنسان أن الأمر قد جاء على غير سنة موجودة .. وساعة يبلغنا الله أن بني إسرائيل بيتوا النية لقتل عيسى ابن مريم ، وان الله رفعه إليه تكون المسألة قد جاءت أيضاً بقضية مخالفة ، ولا بد أن نصدق ما بلغنا الله به .. وأن يتذكر العقل أن الميلاد كان مخالفاً ، فلماذا لا تكون النهاية مخالفة أيضاً.

وكما صدقنا أن عيسى ابن مريم جاء من غير أب ، لا بد أن نصدق أن الله قد رفعه في النهاية وأخذه ، فهذا الأمر موجود أيضاً في الكتاب المقدس وسأذكره ان شاء الله لك فيما بعد ... فلم يكن الميلاد في حدود تصور العقل لولا بلاغ الله لنا ، وكذلك الوفاة لا بد أن تكون مقبولة في حدود بلاغ الله لنا .. والميلاد والنهاية بالنسبة لعيسى ابن مريم كل منهما عجيبة .

وإن فهمنا العجيبة الأولى في الميلاد فنحن نعتبرها تمهيداً إلى أن عيسى ابن مريم دخل الوجود ودخل الحياة بأمر عجيب ، فلماذا لا يخرج منها بأمر عجيب ؟ وإن حدثنا الله سبحانه وتعالى أن عيسى ابن مريم خرج من الحياة بأمر عجيب لا نستعجب ذلك ... لأن من بدأ بعجيب لا عجب أن ينتهي بعجيب .

وسبحانه وتعالى حكم وقال: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "

إن قول الله عز وجل ( ولكن شبه لهم ) يدلنا على عدم تثبت القتلة من شخصية القتيل ، وهذا أمر متوقع في مسألة مثل هذه ... حيث يمكن أن تختلط الأمور . وكما ذكرت لكم سابقاً ..

إننا في حياتنا اليومية نرى أن حادثة يمكن أن تحدث في وجود أعداد كبيرة من البشر وهم ينظرون إليها ، ومع ذلك تقع الحادثة ، وتختلف الروايات ، وقد تكون الحادثة مصورة ومسجلة ، ورغم ذلك تختلف الروايات ، فما بالنا بوجود حادثة مثل هذه ، في زمن قديم لا توجد كل الاحتياطات التي نراها في زماننا ؟! كان لا بد أن تضطرب الآراء والروايات في تلك الحادثة .. ولكن يكفينا ان الله عز وجل قال : ( وما قتلوه وما صلبوه ) .

وقرأننا الذي نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " . وقال الحق لنا : إنه رفع عيسى إليه وانتهت المسألة بالنسبة لنا . لأننا كمؤمنين لا نأخذ الجزئيات الدينية أولاً. نحن نؤمن أولاً بمُنزَّل هذه الجزئيات ونصدق من بعد ذلك كل ما جاء منه سبحانه وهو قال ذلك فأمنا به وانتهت المسألة .

إذن فحين قال بنو إسرائيل : إنهم قتلوا عيسى ابن مريم كذبهم الله وقال : ( وما قتلوه وما صلبوه ) ورفعه الله إليه كاملاُ ..

وسبحانه وتعالى يقول: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما تقلوه يقيناً "

ويوضح الله سبحانه وتعالى : لم يتيقنوا أنهم قتلوا عيسى ابن مريم ، لكنهم شكوا فيمن قتل ، فلم يعرف المتربصون لقتله .. أقتلوا عيسى أو الشخص الذي ألقى الله عليه شبه عيسى .

والله سبحانه وتعالى جاء هنا بنسبتين متقابلتين ، فبعد أن نفى سبحانه نبأ مقتل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام قال:

" وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا ابتاع الظن " .

والنسبة الأولى المذكورة هنا هي الشك ، وهو نسبة يتساوى فيها الأمران . والنسبة الثانية هي اتبعاهم للظن ، وهو نسبة راجحة . لقد بدأ الأمر بالنسبة إليهم شكاً ثم انقلب ظناً .

وينهي الله سبحانه ذلك بعلم يقيني (( وما قتلوه يقيناً )) وسبحانه ينفي بذلك أنهم قتلوه يقيناً ، واليقين كما نعلم هو الأمر الثابت المعقود في الواقع والأعماق بحيث لا يطفو إلى الذهن ليناقش من جديد أو يتغير .. وله مراحل ....

وهنا فرق بين أن نؤمن بالأشياء متعقلة وبين أن نؤمن بها متصورة . فالمطلوب منك أن تتعقل الأشياء لأن التعقل يعطي الإيمان .. والإيمان لا يكون بالمحسوس أبداً ..

الإيمان يكون بأمر غيبي ، ويتطلب توفر اليقين .. لكن اليقين له مراحل :

- اليقين يكون علماً مرة .. ونسميه علم يقين ...
- ومرة أخرى نسميه عين يقين حين ينتقل إلى شيىء ما .
- ومرة ثالثة : لا يكون عين يقين لكنه يصبح حقيقة يقين ..

أي ان اليقين الإيماني يمر بثلاث مراحل : علما وعينا وحقيقة .

ولتفسير ذلك يا اخي العزيز ... نضرب مثلا :

ان كنت أنا قد سافرت إلى اندونيسيا ثم عدت إلى طلابي وقلت لهم هبوا أنني قلت لكم انني رأيت فاكهة في أندونيسيا حجمها في حجم البطيخ .. ولونها لون البرتقال ، وطعمها طعم الموز .. ورائحتها رائحة التفاح .. فباعتباري أستاذا لهم فسيصدقونني وعندئذ يقال انني نقلت لهم صورة علمية . حيث يصبح عندهم علم يقين على مقدار توثيق كلامي .

ثم ندخل مرحلة أخرى .. اذا أحضرت للطلاب نفس الفاكهة ووضعتها أمامهم .. في هذه الحالة ننتقل من علم اليقين إلى عين اليقين .. ثم مرحلة ثالثة : اذا أحضرت سكينا وشققتها وأعطيت لكل طالب قطعة .. نصبح هنا في مرحلة (( حقيقة يقين )) بالنسبة للطلاب .. أي أن حقيقة اليقين هي أعلى مستوى في اليقين .

والله سبحانه وتعالى حين أراد أن يعطي لنا هذه المراحل اليقينية قال في محكم آيته في سورة التكاثر :

" بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {8} ).

فجاء ( علم اليقين ) أولا ثم انتقلت الآيات إلى ( عين اليقين ) وفي هذه السورة اقتصر الأمر على هاتين المرحلتين .. علم اليقين ، وعين اليقين ولكن في سورة أخرى تتضح (( حقيقة اليقين )) يقول الله في سورة الواقعة ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76} إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {80}) .

ثم يقول :

( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ {81} وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ {82} فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84} وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ {85} فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ {86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {87} فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ {88} فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ {89} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {90} فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {91} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ {92} فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ {93} وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ {94} إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ {95} .

وهنا لا محل للجدل .. (( إن هذا لهو حق اليقين )) .. وعندئذ قد تتسائل لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى (( حق اليقين )) في مسألة الكفار ولم يقلها في مسألة أهل الجنة ؟ ..

فنقول إن السبب أن أهل الجنة مكتفون من الله بعلم اليقين أما الكفار فهم الذين يتشككون إلى إن يأتي لهم حق اليقين ويصطلوها _ أي النار .

اخي العزيز ..

المسألة ليست انتصاراً لنا في الدنيا على فريق يقول كذا ... وليست انتصاراً لفريق من أهل الدنيا علينا يقول كذا .. وإنما هي مسألة لها عاقبة تأتي في الآخرة ، فمن المهم أن نُصفِّيها تصفيةً تُصحِّحُها ، وتُظْهِرَ الحق فيها ، حتى لا يُظْلَم أحدٌ.

سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام جاء على دين بني إسرائيل وقد حرفه اليهود تحريفاُ ينحاز إلى الأمور المادية الصرفة ( كما بينت وسأبينه لك لاحقاً ) ، ويكاد يطغى على عقل اليهود وإيمانهم ويهينهم في قضية الغيبيات .. فهم ماديون لدرجة أنهم قالوا لموسى عليه السلام ( لن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً ) البقرة آية رقم 55


وللحديث بقية ..


اخوك .... الاثرم


التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 06-27-2015 الساعة 01:53 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2015, 03:10 AM   #13
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز بعد كل هذه التناقضات ... اقرأ معي قصة القديس بولس وكيفية دخوله الى المسيحية .. التي ذكرتها في لجزء الاول

ولقد كان بولس ( شاول ) يهوديا واشتهر بعنفه في خصومته بل بعدائه الشديد لأتباع المسيح ولم يكن له حظ من رؤية المسيح ولو مرة واحدة في حياته .


يقول سفر { أعمال الرسل 7 : 58- .... والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له ( شاول ) فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو .. 60- ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم : يا رب لا تقم لهم هذه الخطية . { 8 : 1- وكان شاول راضيا بقتله 2- ...... 3- وأما شاول فكان يسطوا على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن. )


ثم أعلن بولس فجأة تحوله إلى المسيحية ....



إن تاريخ الديانات يشهد لكثير كانوا من ألد أعدائها وأعداء النبي والرسول الذي جاء يدعو لها ثم يتحولون إليها ويصيرون من خير دعاتها .

لكن القاعدة الهامة والخطيرة التي شذ فيها بولس هي أنه لم يلتزم بالتعاليم الموجودة في العقيدة الجديدة التي تحول إليها وهي المسيحية .


لكنه اختص بتعليم انفرد به وطفق يبشر به , واستطاع بوسائله الخاصة ومهاراته .. أن ينحي كل التلاميذ جانبا ويتصدر الدعوة إلى المسيحية بعد أن اكتسح الآخرين.


ولنرى الآن ماذا يقول سفر أعمال الرسل عن قصة تحول بولس إلى المسيحية :

{ 9 : 1- أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب . فتقدم إلى رئيس الكهنة 2- وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناسا من الطريق رجالا أو نساء يسوقهم موثقين إلى أورشليم * وفي ذهابه حدث انه اقترب إلى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء . 4- فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني 5- فقال من أنت يا سيد . فقال الرب انا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس * 6- فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد أن افعل . فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل * 7- وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحدا * فنهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدا . فاقتادوه بيده وادخلوه إلى دمشق * 9- وكان ثلاثة أيام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب )



لكن الله سبحانه وتعالى دائما يبين الحق رحمة بالناس ولهذا نجد الإصحاح 22 من سفر أعمال الرسل يحكي قصة تحول بولس إلى المسيحية على لسانه شخصيا.


فيقول { أعمال 22 : 6- فحدث لي وأنا ذاهب ومتقرب إلى دمشق انه نحو نصف النهار بغتة أبرق حولي من السماء نور عظيم . 7- فسقطت على الأرض وسمعت صوتا قائلا لي شاول شاول لماذا تضطهدني * 8- فأجبت من أنت يا سيد . فقال لي انا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده * 9- والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني . }


من ذلك يتبين أن " المسافرين : سمعوا الصوت ولم ينظروا النور حسب قول الإصحاح ( 9 )

بينما ذكر الإصحاح ( 22 ) عكس ذلك تماما فقال : نظروا النور ولم يسمعوا الصوت ..


هذه بداية دخول بولس إلى المسيحية وهي قصة مشكوك فيها تماما . لقد دخل بولس المسيحية وفق رواية خطؤها واضح تماما . ثم انطلق بتعليمه الخاص الذي أعلن فيه الاستغناء عن كل تعليم تلقاه تلاميذ المسيح من معلمهم بدعوى انه تلقى تعليمه من المسيح مباشرة في تلك الرؤيا المزعومة.


فهو يقول { غلاطية 1 : 15- ولكن لما سر الله الذي افرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته 16- أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم للوقت لم استشر لحما ودما 17- ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلى العربية ثم رجعت أيضا إلى دمشق 18- ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما 19 ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب 20- والذي اكتب به إليكم هو ذا قدام الله إني لست اكذب فيه )



وهكذا بدأ بولس الدعوة إلى المسيحية وفق مفهومه الخاص ((( لمدة ثلاث سنوات " قبل " ))) أن يتعرف بتلاميذ المسيح الذين أسسوا الكنيسة الأم في أورشليم والذين {{ كانوا المرجع في كل ما يتعلق بالمسيحية والدعوة إليها. }}


ثم يقول بولس { غلاطية 2 : 1- ثم بعد أربعة عشر سنة صعدت أيضا إلى أورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس أيضا . 2- وإنما صعدت بموجب إعلان وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا . 3- ...... 6- فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا على بشيء 7- بل بالعكس اذ رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان 8- بان الذي عمل في بطرس الرسالة الختان عمل في أيضا للأمم }



من ذلك يتضح : -


1 - إن قصة دخول بولس في المسيحية مشكوك فيها ولا يمكن الاعتماد عليها لما فيها من تناقضات صارخة . )

2- لم يعرف بولس عن المسيحية سوى الصلب وسفك الدم وأن هذا شيء أختص به .


وأما غير ذلك من تعاليم المسيح فقد أهمله تماما فهو يقول :



{ غلاطية 1 : 11- واعرفكم أيها الاخوة الإنجيل الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان 12- لأني لم اقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح . )

و { 1 كورنثوس 2 : 2- لأني لم اعزم أن اعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا . )


إن بولس يعترف في رسائله .. بأنه لم يتحرز عن استخدام كل الوسائل لكسب أكبر عدد من الاتباع .. فهو يقول:

{ 1 كورنثوس 9 : 19- فإني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين 20- فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود . وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس 21- وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس . مع أني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح . لأربح الذين بلا ناموس 22- صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء لأخلص علل على كل حال قوما 23- وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل لأكون شريكا فيه.


وهكذا نجد بولس قد عرض المسيحية على أصحاب العقائد المختلفة بالصورة التي ترضي كلا منهم وترتب على ذلك أنهم دخلوا الديانة الجديدة بعقائدهم وأفكارهم القديمة وكان لهذا _ ولا يزال _ أثره الخطير في المسيحية.
.


ولقد عرفنا من قبل برنابا هو الذي قدم بولس إلى التلاميذ لكن الذي حدث بعد ذلك {{ أن أزاح بولس برنابا }} من تصدر الدعوة إلى المسيحية .

يقول سفر { أعمال الرسل 15 : 39- فحصل بينهما { مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر } . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس . }


ولم يلبث بولس أن { تشاجر مع بطرس رئيس التلاميذ} - ونحاه أيضا .


فهو يقول { غلاطية 2 : 11- ولكن لما أتى بطرس إلى إنطاكية قاومته مواجهة لأنه كان ملوما . }


ومن المؤكد أن بولس لم يعلم قدر بطرس الذي أعطاه المسيح التفويض أن يحل ويربط كما يشاء والذي عينه راعيا لتلاميذه يقول انجيل :

{ متى 16 : 16- فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي 17- فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ... 18- وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها 19- وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات . }


ولا داعي للحديث عن رسائل بولس فهي رسائل شخصية بحتة يقول في بعضها :

{ 1 كورنثوس 7 : 25-وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكنني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا }


أو يقول { 1 كورنثوس 7 : 40- ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي . (((( وأظن )))) اني انا أيضا عندي روح الله }



{{{{ أنه لا يصدق نفسه إن كان عنده روح الله أم لا .}}}} عندما يصدر كلام كهذا من رجل مثل بولس فانه يعطينا تشككا رهيبا فيما جاء في العهد الجديد
.



أ و يقول في { 1 كورنثوس 7 : 6- ولكن أقول هذا على سبيل الأذن لا على سبيل الأمر .}


وهكذا من مثل هذه الأمور الظنية التي لا تصلح اطلاقا لبناء عقيدة . كذلك تنتهي رسائله بالحديث عن السلام وبث القبلات المقدسة للرجال والنساء على السواء ..


مثل قوله { رومية 16 : 12- سلموا على تريفينا وبريقفوسا التاعبتين في الرب ... 13- سلموا على روفس ... 14- سلموا على اسينكريتس .... 15- سلموا .... 16- سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة * كنائس المسيح تسلم عليكم } ....

أخوكم : الاثرم



التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 07-07-2015 الساعة 04:08 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2015, 02:53 PM   #14
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الأنبياء الدجالون :

وهنا يحذر المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام قائلاً :

" احذروا الأنبياء الدجالين الذين يأتون إليكم لابسين ثياب الحملان ، ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة ! ومن ثمارهم تعرفونهم " ) متى 7 : 15 )


نفهم مما ورد الآتي :

1- أنه سوف يأتي أنبياء بعد المسيح .

2- أن هؤلاء الأنبياء فيهم الصادقون والدجالون .

3- أن الدجالين كثير.

4- أن بعضاً منهم يستعملون أساليب ملتوية تبدو طيبة .. ولكنها في طياتها ودواخلها تحمل الضلال والشر .

5- أنهم من نتاج دعوتهم وإرشادهم تعرفون إذا كانوا صادقين أم كاذبين .

6- أن نتاج دعوة الصادقين منهم هو نتاج طيب ( ثمر طيب ) ويقصد بذلك ( الاتباع ).

7- الأمر باتباع الأنبياء الصادقين منهم ، واجتناب الكاذبين .


ولا ينطبق هذا الوصف الدقيق ( الثمر طيب ) على أي أمة بعد المسيح او أي نبي .. إلا على خاتم الأنبياء والرسل نبي الهدى محمد عليه الصلاة والسلام وأمته .. فقد انتشر دين الإسلام الذي لا يستطيع أعداؤه الإنكار أنه يحمل الخير والرحمة للبشرية كلها .. مصلحاً لها أحوالها في الدنيا والآخرة .. مناديا بتوحيد الله وعبادته .. بعد أن كانت في ضلال بعيد .

وقد زاد المسيح مبشراً بأن الدجالين من الأنبياء سوف يقطعون ( يقتلون ) ويلقون في النار .

" وكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً ، تقطع وتطرح في النار ، إذن فمن ثمارهم تعرفونهم " ( متى 7 : 19 )



أتذكر يا أخي الكريم ما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية للنبي المزعوم ( ديفيد كوراش ) وأتباعه في ولاية تكساس منطقه واكو .. عام 1993 م . خلال شهري مارس وابريل . فقد انتهى حصارهم من قبل القوات الأمريكية إلى احتراقهم بالنار .. ومنهم نبيهم . فإلى جهنم وبئس المصير . لقد كان المسيح صادقاً في هذا وكان نبياً حقاً ..



أخي الكريم .. لقد كتبت الأناجيل _ كما علمت _ بعد عشرات السنين من رحيل المسيح ثم تعرضت للكثير من الإضافات والحذف .. ولقد كان المسيح يعلم حقيقة من حوله وحقيقة الأدعياء الذين سيلتصقون باسمه وبرسالته ويزعمون أنهم رسلهُ وتلاميذه رغم أنهم تلاميذ الشيطان الذي سيؤيدهم بعجائب وأضاليل تكون فتنة للناس .


ولذلك قال كاتب إنجيل متى على لسانه :

"21- لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22- فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَيَقُولُ لِي كَثِيرُونَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ، أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ طَرَدْنَا الشَّيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ عَمِلْنَا مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟ 23- وَلَكِنِّي عِنْدَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ابْتَعِدُوا عَنِّي يَافَاعِلِي الإِثِْم! ."

لقد لعب اسم الروح القدس دوراً كبيراً في الدعوة باسم المسيح لدرجة أنهم لو وجدوا إنساناً يهذي فإنهم يقولون :

" قد امتلأ من الروح القدس . "


ولا شك أن المجرم هو أقدر من يدل على طرق الإجرام فإذا أردنا أن نحد من الجرائم علينا أن نأتي بجماعة من المجرمين ونتعرف منهم على أساليبهم ومن ثم نستطيع وضع الخطط اللازمة لمكافحة الإجرام
.



ونأتي الآن إلى شاول _ بولس _ نجده يقول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس :

(11- لِمَاذَا ؟ أَلأَنِّي لاَ أُحِبُّكُمْ؟ اللهُ يَعْلَمُ! 12- وَلَكِنْ، سَأَفْعَلُ مَا أَنَا فَاعِلُهُ الآنَ لأُسْقِطَ حُجَّةَ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ حُجَّةً تُبَيِّنُ أَنَّهُمْ مِثْلُنَا فِي مَا يَفْتَخِرُونَ بِهِ. 13- فَإِنَّ أَمْثَالَ هَؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ دَجَّالُونَ، عُمَّالٌ مَاكِرُونَ، يُظْهِرُونَ أَنْفُسَهُمْ بِمَظْهَرِ رُسُلِ الْمَسِيحِ. 14- وَلاَ عَجَبَ! فَالشَّيْطَانُ نَفْسُهُ يُظْهِرُ نَفْسَهُ بِمَظْهَرِ مَلاَكِ نُورٍ. 15- فَلَيْسَ كَثِيراً إِذَنْ أَنْ يُظْهِرَ خُدَّامُهُ أَنْفُسَهُمْ بِمَظْهَرِ خُدَّامِ الْبِرِّ. وَإِنَّ عَاقِبَتَهُمْ سَتَكُونُ عَلَى حَسَبِ أَعْمَالِهِمْ. 16- أَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى: لاَ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ وَإِلاَّ، فَاقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَبِيٍّ، كَيْ أَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضاً قَلِيلاً! 17- وَمَا أَتَكَلَّمُ بِهِ هُنَا، لاَ أَتَكَلَّمُ بِهِ وَفْقاً لِلرَّبِّ، بَلْ كَأَنِّي فِي الْغَبَاوَةِ، وَلِي هَذِهِ الثِّقَةُ الَّتِي تَدْفَعُنِي إِلَى الافْتِخَارِ ). .


وعندما نأتي لفكر بولس ( شاول ) في الصلب _ مع إيماننا الكامل بأن المسيح لم يصلب على الإطلاق ولم يعلق على الصليب _ نجده يقول غلاطية :

(13- إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ:

" مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ " .



كيف هذا يا اخوان .. كيف يكون المسيح لعنة ؟


قول بولس لا يصدقه عقل .. فكيف يجرؤ بولس أن يقول عن عيسى إنه لعنة ... أو ملعون ؟!!

إن النص الذي استشهد به بولس يدينه ويدل على أن عيسى لم يصلب أساساً .. لنفس السبب الذي ذكره بولس .. وهو أن المصلوب ملعون ... ولذلك حمى الله عيسى عليه الصلاة والسلام من الصلب وأنقذه ...

كيف يأخذ بولس الوحي من عيسى وهو يقول إنه ملعون في الوقت نفسه .. ؟!!

كيف يكون عيسى ( رباً ) وملعوناً في الوقت ذاته .. ؟!!

كيف يكون عيسى ( إلهاً ) وملعوناً في الوقت ذاته .. ؟!!

هل بولس يوقر المسيح عليه الصلاة والسلام ...؟

(13- إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ:

" مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ " .



وكأن المسيح كان يتحرز ضد بولس وأفكاره وتابعيه حين قال في إنجيل يوحنا :

(32- سَتَأْتِي سَاعَةٌ وَهَا قَدْ حَانَتِ الآنَ فِيهَا تَتَفَرَّقُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَلكِنِّي لَسْتُ وَحْدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي. 33- أَخْبَرْتُكُمْ بِهَذَا كُلِّهِ لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فَإِنَّكُمْ فِي الْعَالَمِ سَتُقَاسُونَ الضِّيقَ. وَلكِنْ تَشَجَّعُوا، فَأَنَا قَدِ انْتَصَرْتُ عَلَى الْعَالَم!» )


وهذا مخالف تماماً لقول ذلك الذي علقوه على الصليب فصرخ يائساً يقول :


" الهي الهي لماذا تركتني " .


إن هذا يا أخي الكريم وحده كاف لإثبات عدم صلب المسيح .




وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 07-19-2015 الساعة 04:13 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2015, 02:51 AM   #15
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


تنبؤات المسيح بنجاته من القتل ...


المسيح يرفض كل محاولة لقتله :



منذ أن بدأ المسيح دعوته .. حتى آخر يوم فيها نجد أن الأناجيل تذكرنا بين الحين والحين برفضه فكرة قتله واستنكارها تماماً ، ثم هو قد عمل كثيراً لإحباط جميع المحاولات التي رآها تـبـذل من اليهود ...


يقول إنجيل يوحنا ( 7: 16-19):

" أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي ، بل للذي أرسلني لماذا تطلبون أن تقتلوني .. ؟

يوحنا 8: 37- ...... 40- لكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني ، وأنا إنسان قد حدثكم الحق الذي سمعه من الله . هذا لم يعلمه إبراهيم "



ولأن المسيح إنسان عادي ككل البشر فإنه يجهل ما يخبئه له القدر ، ولذلك اتخذ من الاحتياطات ما يجنبه الوقوع في براثن أعدائه من اليهود .

ولو كان يعلم أنهم سيقبضون عليه في يوم معين ، (( فلم )) _ إذن _ تلك الإحتياطات ؟؟


يقول إنجيل يوحنا ( 7: 1- وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل . لأنه لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه .

ويقول يوحنا ( 11: 53- فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه . 54- لم يكن يسوع أيضاً يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البريية .. ) .

هذا واكتفي الآن بذكر عدد من التنبؤات الواضحة التي قالها المسيح بنجاته من القتل ، والتي تتفق وتلك الاحتياطات التي اتخذها للمحافظة على حباته .


1- حدث ذات مرة في إحدى محاولات القبض عليه أن :

( " أرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خدماً ليمسكوه . فقال لهم يسوع : أنا معكم زماناً يسيراً بعد ، ثم أمضي للذي أرسلني. ستطلبوني ولا تجدونني ، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن أن تأتوا. " يوحنا 7: 32 – 34 ).



لا أضن أحداً يشك في وضوح هذا القول الذي يعني أن اليهود حين يطلبون المسيح لقتله فلن يجدوه لأنه سيمضي للذي أرسله ، أي سيرفعه الله إليه كما أن رفع (( أيليا)) ( إلياس عليه الصلاة والسلام ) وشاهده تلميذه اليشع ( اليسع ) وهو صاعد إلى السماء .

2- وفي موقف آخر من مواقف التحدي بين المسيح واليهود ، أكد لهم نبوءته السابقة وان محاولاتهم ضده ستنتهي برفعه إلى السماء .


يقول يوحنا ( 8: 21- قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم * حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ؟ .... 28- فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ولست أفعل شيئاً من نفسي ، بل أتكلم بهذا كما علمني 29- ((( والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي ))) لأني في كل حين أفعل ما يرضيه . )


لكن ذلك المصلوب .. صرخ يائساً على الصليب قائلاُ : إلهي إلهي لماذا تركتني ؟

3- ولقد كانت آخر أقوال المسيح لتلاميذه في تلك اللحظات التي سبقت عملية القبض مباشرة ، وهو تأكيده لهم أن الله معه دائماً ولن يتركه :

يوحنا ( 16: 32- هو ذا تأتي ساعةٌ وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحداً إلى خاصتهِ وتتركوني وحدي 33- .. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ."


ومن المؤكد كذلك أن ذلك المصلوب قد غلبه أعداؤه وقهره الموت وأخضعه لسلطانه .

4- وفي آخر مواجهة عاصفة حدثت بين المسيح والكهنوت اليهودي كان قوله:

(( لأني أقول لكم أنكم لا ترونني من الآن حتى تقولا مبارك الآتي بأسم الرب ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل . متى 23: 39 و 24: 1 ).


إن التحدي في هذا القول واضح ، ذلك أن المسيح يؤكد لأعدائه أنهم لن يروه منذ تلك الساعة حتى يأتي في نهاية العالم ((( بقوة ومجد كثير ))) .


لكن ذلك المصلوب رآه الكهنوت اليهودي أسيراً في قبضته أثناء المحاكمة + ثم رأوه بعد ذلك معلقاً على الخشبة قتيلاً قد أسلم الروح والمشيئة ، ولم يبق منه إلا جسد خامد فقد نبض الحياة .


واستعير لغة المسيح في الإنجيل ، اكتفاء بهذا القدر فاقول :

" من له أذنان للسمع فليسمع ، ومن يسمع فعليه أن يعقل . "


وقبل ان أكتب لك ما تقوله المزامير أرجو أن يكون معلوماً أن ، تراجم أسفار العهدين القديم والجديد تتغير من حين لآخر وفقاً للدراسات التي يقوم بها علماء الكتاب المقدس ، إما لتدقيق الترجمة ، أو للتخلص من التناقضات والاختلافات .

وكمثال نجد أنه في واحدة من طبعات الكاثوليك للعهد الجديد أنها عندما تحدثت عن نهاية الخائن يهوذا ( في الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل ) فإنها جعلته يخنق نفسه ، ليتفق هذا مع ما يقوله ( إنجيل متى ) .. أما طبعة البروتستانت فلا تزال تروي نهاية يهوذا بأن نقمة حلت به (( إذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها )) وهذا شيىء مختلف تماماً عن عملية الانتحار خنقاً .

كذلك ظهرت طبعات حديثة للمزامير تختلف كثيراً عما في الطبعات المتداولة لها . وإذا كان داود هو الإسم الذي يرتبط بأغلب المزامير ، فإن العلماء مختلفون فيما يتعلق بحقيقة قائل كل مزمور وتاريخه وظروفه ، كما أن هناك خلافاً حول ترقيمها . .. وكيف ان الترجمة للمزمور 69 _ ;كمثال _ تقول في بعض فقراتها : (( حينئذ رددت الذي لم أخطفه )) ، (( ويجعلون في طعامي علقماً )) .. بينما تقول الترجمة الحديثة له في نظير ذلكما العددين : (( كيف أرد الذي لم أسرقه أبداً ؟ )) ، (( أعطوني لطعامي سماً )) .

فالإختلاف بينهما واضح ، سواء في المضمون أو في زمن الفعل .



أختي الكريمة .. بشرى .. أخواني الكرام.. بعد كل هذا وذاك ... فإذا ثبت أن هذه الأناجيل تحتوي على بعض التناقضات ولو تناقضاً واحداً _ لا مائة تناقض _ فإن ذلك يبطل كونها وحياً من عند الله سبحانه وتعالى ..

لأن الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم الذي نزل على رسول أمي وعلى أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب قال :


" ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً "


يعني لو أن القرآن كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً . ولذلك فإن كل مسلم يعلن صراحة :

أخرجوا لنا تناقضاً واحداً من القرآن الكريم بآياته التي بلغت 6236 أية . إن أحداً لا يجرؤ أن يقول إن في القرآن تناقضاً واحداً ، ونحن بين أيديكم نستطيع بإذن الله أن نواجه أي اتهام أو شك أو ريب يثبت أن في القرآن الكريم تناقضاً واحداً .

أما الأناجيل فقد رأيتم أنه على قلة حجمها فهي متناقضة ، بل إن هناك تناقضاً في الصفحة الواحدة . وأضرب لكم مثلاً لشيء من هذا التناقض في صفحة واحدة.

في إنجيل متى مثلاً نجد عشرات من هذه التناقضات ويمكن أن نشير إلى بعض منها من غير تحيز. يقول السيد المسيح لبطرس :

" وأنا أقول لك أيضاً أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقدر عليها {{{{ وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاُ في السماء وكل ما تحله في الأرض يكون محلولا في السماء. }}}}} "

إذن _ بطرس قال له المسيح : أنت صخرة ، وأنت قوي ، وأن الشياطين لا تستطيع أن تدخل في خلالك ولا أبواب الجحيم ، وأن عليك أبني كنيستي ، <<<<< ثم أعطاه وعداً أو عهداً عجيباً>>>>> (( أن ما حللته في الأرض أحله في السماء ، وما ربطته في الأرض أربطه في السماء ))


ما تفعله أنا أفعله وما تريده أنا أريده. أي أن إرادة الله تابعة لإرادة بطرس
.

وهذا هو الذي جاء في القرآن الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة الآيتان ( 30-31 )

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) "

فقال عدي بن حاتم الطائي وكان نصرانياً وأسلم ، يا رسول الله ما كنا نعبدهم .. على أساس فهمه أن العبادة تعني الركوع على رجليه أو الصلاة له . فقال الرسول عليه الصلاة والسلام :

" ألم يكونوا يحلون لكم ويحرمون فتأخذون بكلامهم "

قال: بلى ، قال : " فتلك عبادتهم من دون الله "


إذن _ أن يكون هناك حق التحليل والتحريم لغير الله وحده فهذا هو الشرك .

ولذلك نجد الإسلام ينفي أن تكون سلطة التحليل والتحريم إلا لله . فلا تكون حتى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فالرسول لا يملك حق التحليل والتحريم إلا بوحي من الله ، (( والله عتب عليه حينما حرم على نفسه شيئاً )) فقال له في سورة التحريم:

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) "



في هذا النص الإنجيلي أعلاه نجد مكانة بطرس عالية .

ولكن انظر في آخر الصفحة ماذا يقول ؟



في أول الصفحة نجد بطرس _ كما يقول الإنجيل على لسان المسيح _ هو الصخرة التي سيقيم عليها المسيح بناء دعوته ، ويشدها إليه ، وهو صخرة راسخة لا تنال أبواب الجحيم منها ، وأن بيده مفاتيح ملكوت السموات. .

((((((((((( ثم لا تكاد العين تتملى هذه الصورة العظيمة لبطرس حتى تلقاها صورة أخرى مضادة تماماً تمسخْ هذا الحواري مسخاً وتحيله من إنسان إلهي إلى شيطان مريد . هكذا فجأة )))))))))).... وأين ذلك ؟ في إنجيل متى نفسه وفي نفس الإصحاح رقم 16 وبعد عددين اثنين _ أي حوالي سطرين فقط _ من كلمات السيد المسيح المبشرة له.


يقول متى : " من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم. فأخذه بطرس إليه وابتداء ينتهره قائلاً حاشاك يا رب. لا يكون لك هذا . فالتفت وقال لبطرس : ((((( أذهب عني يا شيطان ))))). أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس " ( 16: 21 – 23 )

فانظروا يا أخوان كيف كان بطرس في أول الصفحة يقول له المسيح : ما حللته في الأرض أحله في السماء .. ثم في آخر الصفحة يقول له : أنت شيطان. إن التناقضات كثيرة جداً في الأناجيل .

يقول الأستاذ إبراهيم خليل أحمد بعد ما من الله عليه بالإسلام .. وباعتباره كان قسيساً وأستاذ العقيدة واللاهوت في كلية اللاهوت.

" الحقيقة أن عملنا _ كمبشرين _ كان يستند إلى سند جاء في رسالة بطرس الثانية لنؤكد أن التوراة والإنجيل كُتُبٌ موحى بها من الله. فكنا نقول:

(( لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ))

طبعاً هذا النص الذي جاء على لسان بطرس كما جاء في رسالته الثانية ، سوف يوهم هذا النص أن الكتاب المقدس الموجود حالياً كتاب موحي به من الله . كذلك يتناول القسيس في عمله بين المسلمين آية من آيات القرآن الكريم في سورة آل عمران تقول :

" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (3) "مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ ) (4)

إن القرآن دقيق كل الدقة فهو لم يذكر العهد الجديد ولا العهد القديم ولكنه ذكر التوراة والإنجيل . ولما جاء القرآن ليذكر العهد القديم والعهد الجديد بالكتاب ماذا قال :

" قُلْ يَا (( أَهْلَ الْكِتَابِ )) تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ .. " سورة آل عمران (64)

إذن عندما ذكر الكتاب كله بدأ القرآن يوجه التوجيه السليم والصحيح .

وكذلك في سورة النساء ، يقول الحق سبحانه وتعالى :

" يَا (( أَهْلَ الْكِتَابِ )) لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171) "

وجاء في سورة المائدة أيضاً عن أهل الكتاب يقول الله سبحانه وتعالى :

" يَا (( أَهْلَ الْكِتَابِ ))قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) "

إذن _ لما جاءت الإشارة إلى الكتاب ، جاءت الإشارة بالتنويه إلى التصحيح . لكن لما جاءت الإشارة إلى التوراة والإنجيل جاءت الإشارة بالتصديق دون أن يذكر لا العهد القديم ولا العهد الجديد .

وللحديث بقية ..

أخوك : الاثرم


AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2015, 11:47 PM   #16
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

وهذه هي ثاني مداخلة لنفس الاخ .. النصراني الأول .. بعد ان صرفت النظرعن سؤاله لي .. خشية أن نذهب بعيداً عن الموضوع ..







هذه بداية الحوار ...


الزميل الفاضل الاثرم

هنا اقتبس نص الاثرم ..

اقتباس:
أخي العزيز new_manii قد لفتنا الله سبحانه وتعالى من قبل إلى أن عملية ميلاد المسيح .. تم استقبالها من بني إسرائيل بضجة ، فعلى رغم علمهم خبر مجيء المسيح بالميلاد من غير أب ، وعلى رغم أنهم علموا بناتهم الاستشراف أن يكون لأية واحدة منهن شرف حمل المسيح ، وعلى رغم ذلك قالوا البهتان في مريم التي اصطفاها الله .


التعليق عليه ..


اولا: لم تحدث ضجة لميلاد المسيح من عذراء طبقا للاناجيل, بل الضجة حدثت لان المولود هو ملك اليهود المسيا المنتظر.

ثانيا:اليهود الان و في ايام المسيح ايضا لم يفهموا ان المسيح سيولد من عذراء. فلم يعلموا بناتهم ان مجئ المسيح سيكون بدون اب.

ثالثا: لم يتهم اليهود العذراء مريم بالزني او شئ من هذا القبيل لانهم اعتقدوا ان يوسف الذي هو رجلها هو والد يسوع المسيح. كل ما في الامر انهم استهجنوا هذا لان مريم كانت نذر للهيكل.

لو كانوا اعتقدوا بانها زانية لرجموها و لما دعوها تصعد الهيكل كل سنة كما يخبرنا الانجيل
فبرجاء لا تخلط المفهوم القراني مع الاناجيل.


وهنا ايضا اقتبس نص الاثرم .
.
اقتباس:
بالنسبة لعيسى ابن مريم لا بد أن يستشعر الإنسان أن الأمر قد جاء على غير سنة موجودة ..
وساعة يبلغنا الله أن بني إسرائيل بيتوا النية لقتل عيسى ابن مريم ، وان الله رفعه إليه تكون المسألة قد جاءت أيضاً بقضية مخالفة ، ولا بد أن نصدق ما بلغنا الله به .. وأن يتذكر العقل أن الميلاد كان مخالفاً ، فلماذا لا تكون النهاية مخالفة أيضاً.


التعليق ...


اولا: نسأل هنا, اذا كان المسيح *مجرد* نبي اخر في سلسلة الانبياء, فما هو الداعي لان يولد بدون اب و ان تكون له هذة الضجة؟

لماذا يولد المسيح بدون اب وهو مجرد نبي, و يولد محمد *خاتم الانبياء* في معتقدك يولد كاي شخص اخر؟!!

ثانيا: طبقا لمنطقك و للقران و الانجيل, فالضجة الاكبر هي قيامة المسيح من الاموات و ليس رفعه و كان الله قام بتهريبه من ايدي اليهود.

المسيح يا عزيزي, مات علي الصليب و قام من الاموات.

المسيح يا عزيزي, لم يستطع الموت ان يمسك المسيح.

المسيح يا عزيزي, هزم الموت الذي لم يهزمه احد.


اقتباس نص الاثرم والتعليق عليه :

اقتباس:
وكما صدقنا أن عيسى ابن مريم جاء من غير أب ، لا بد أن نصدق أن الله قد رفعه في النهاية وأخذه ، فهذا الأمر موجود أيضاً في الكتاب المقدس وسأذكره ان شاء الله لك فيما بعد ...
فلم يكن الميلاد في حدود تصور العقل لولا بلاغ الله لنا ، وكذلك الوفاة لا بد أن تكون مقبولة في حدود بلاغ الله لنا .. والميلاد والنهاية بالنسبة لعيسى ابن مريم كل منهما عجيبة .

نحن نصدق ان المسيح بالرغم من ان اليهود قتلوه ليتخلصوا من رسالته الا انه قام من الاموات, فهل تصدق ان هذا؟

هل تصدق ان الله قادر علي اقامة المسيح من الاموات؟؟؟


اقتباس نص الاثرم والتعليق عليه :

اقتباس:
وسبحانه وتعالى حكم وقال: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "
إن قول الله عز وجل ( ولكن شبه لهم ) يدلنا على عدم تثبت القتلة من شخصية القتيل ، وهذا أمر متوقع في مسألة مثل هذه ... حيث يمكن أن تختلط الأمور . وكما ذكرت لكم سابقاً ..
لماذا قال القران "ما قتلوه" و لم يقل "لم يقتلوه" ؟

و ما هو الفارق في النفي بــ *ما* و النفي بــ*لم* ؟ هل تستطيع ان تخبرني يا عزيزي ؟؟؟؟

و ما معني *شبه لهم* لغويا ؟ شبه لمن و بمن ؟


اقتباس نص الاثرم والتعليق عليه :

اقتباس:
وقرأننا الذي نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " . وقال الحق لنا : إنه رفع عيسى إليه وانتهت المسألة بالنسبة لنا . لأننا كمؤمنين لا نأخذ
الجزئيات الدينية أولاً. نحن نؤمن أولاً بمُنزَّل هذه الجزئيات ونصدق من بعد ذلك كل ما جاء منه سبحانه وهو قال ذلك فأمنا به وانتهت المسألة .

بالعكس يا عزيزي, القران قال ان الله توفي المسيح و رفعه اليه. و انت تقول ان الله رفع المسيح بدون موت. فهل انتهت المسألة فعلا بالنسب لكم كمسلمين؟

هل اتفقتم بان الوفاة هنا بمعني الموت ام النوم ؟؟؟؟؟؟

المسألة لم تنتهي بالنسبة لكم يا عزيزي...
.


القران يقول ان الله توفي المسيح ثم رفعه اليه. الانجيل يقول ان المسيح مات ثم قام من الاموات و صعد الي السماء.

اذا فسرت الوفاة بانها الموت -وهو المعني الاصلي للكلمة- يكون القران يوافق الانجيل في قضية الصلب و القيامة.

اما اذا فسرت الوفاة بمعني اخر غير الموت, فلنا ان نسألك عن مصادرك و اسبابك التي دفعتك الي هذا التفسير.

اقتباس نص الاثرم والتعليق عليه :

اقتباس:
وسبحانه وتعالى يقول: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما تقلوه يقيناً "
ويوضح الله سبحانه وتعالى : لم يتيقنوا أنهم قتلوا عيسى ابن مريم ، لكنهم شكوا فيمن قتل ، فلم يعرف المتربصون لقتله أقتلوا عيسى أو الشخص الذي ألقى الله عليه شبه عيسى .

انت تقول بان *وما تقلوه يقيناً * الهاء تعود علي المسيح؟؟؟

اخطأت يا عزيزي عندما لم ترجع للتفاسير.

الهاء تعود علي الشك يا عزيزي و ليس علي المسيح. العرب تقول *قتلت الشك باليقين* او *قتلت الشك يقينا*.

ارجو يا عزيزي ان تقوم بمراجعة ما قاله مفسروا القران و ما قاله رسول الاسلام عن موضوع صلب المسيح و تفاسير الايات ثم نعود لنري هل خالف القران الانجيل ام لا.

بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم ذكرت يا عزيزي التالي


اقتباس نص الاثرم والتعليق عليه :

اقتباس:
وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).

فهل ممكن ان تذكر الفقرات الخاصة بالحالتين لنري هل فعلا تبع المسيح رجلان هما بطرس و الشاب اللابس الازار؟

ام مثلا هذا الشاب هرب و لم يتبع المسيح الي بيت رئيس الكهنة مثلا؟؟؟


تحياتي و بانتظار ردك علي اسئلتي
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2015, 11:45 PM   #17
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



أخي العزيز .. ( new manii )

( وما قتلوه ) :

الهاء ضمير عيسى. وقيل : ضمير العلم ، أي وما قتلُوا العِلْمَ يقيناً ، كما يقال : قتلته علماً .

و ( يقيناً ) صفة مصدر محذوف ، أي قَتْلاً يقيناً ، أو عِلَماً يقيناً .

ويجوز أن يكونَ مصدراً من غير لفْظِ الفعل ، بل من معناه ، لأنَّ معنى ما قتلوه ما علموا. وقيل: التقدير : تَيقنُوا ذلك يَقيناً .




وهذا هو نصك :
اقتباس:
( new manii )
بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم
ذكرت يا عزيزي التالي
جوابا على:
________________________________________

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).





أخي الكريم ( new manii ) لنفترض وكما قلت إنها (مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )


هذا بالنسبة لاقتباسك احد التناقضات وتعليقك عليه ..


وباقي التناقضات اعتقد إنها واضحة وضوح الشمس ... لا يحتاج لها أي شرح .. أو ذكاء ... ارجوا ان تقرأ الموضوع أعلاه ... وأعني بها التناقضات في قضية صلب المسيح .. اقرها جيداً ...

ولو كانت هذه الأناجيل يا أخ ( new manii ) وحياً وإلهاماً نازلاً على رسلٍ حقاً وصدقاً لكانت هذه الكتب خالية من الأغاليط والأخطاء والتضارب والتناقض والزيادة لأن الوحي لا يخطئ والرسول الحق لا يكذب .. ولا يزيد ولا ينقص في وحي الله أبداً .


تصوروا معي يا إخوان .. ..

" لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكن ( فلانا ) ً من الناس أو من غير الناس .. يتحمل عني هذه المسؤولية ، فحاكموه هو .. وحاسبوه هو .. "

هل هذا يجوز في عُرف البشر ، وفي منطق البشر ؟؟ فاذا كان البشر لا يرضونه لقضاهم ولا لِقضاتهم - مع أن قضاء البشر يحيط به القصور من كل جانب أفيجوز ذلك أما عدالة الله سبحانه وتعالى ؟

ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة .

ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب ..


يقول الشاعر :

أعباد عيسى لنا عندكم سؤال عجيب فهل من جواب ... إذا كان عيسى على زعمكم إلها قديراً عزيزاً يهاب !!! ..

فكيف اعتقدتم بأن اليهود أذاقوه بالصلب مر العذاب ؟! .. وكيف اعتقدتم بأن الإله يموت ويدفن تحت التراب .



ثم تعال معي إلى هذه النصوص بعيداُ عن التناقضات .. ماذا يقول السيد المسيح : طبعاً المسيح ألزمكم بالعهد القديم .. حيث قال في إنجيل ( متى 5 : 17- 18 )


" لا تظنُّوا إني جئْت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمْل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس حتى يكون الكل . "


" موسى يكتب تفاصيل موته :

هل يعقل أن يكون موسى هو مؤلف الجزء الذي يذكر فيه تفاصيل موته ؟

" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه (الرب) في الجواء .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات .. ولم يقم بعد نبي في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 )

أهذا هو كلام الله ؟ .. أهذا هو الذي ألزمكم به المسيح ؟ كيف .. انسان مات ويكتب تفاصيل موته كيف ؟؟؟

هل هذا وكما قلت يا اخ ( new manii ) ..

(مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )

والآن .. كيف ستفسر لي هذا النص ..


اقسم بعظمة الله لو كان هذا النص موجود في القرآن الكريم لأمسكته حجة على بطلان القرآن الكريم .. وأيضاً هذه التناقضات ...


تعال معي لننظر إلى صفات الله في العهد القديم ( طبعا ( الله ) عندكم ( هو الرب يسوع ) :


يعقوب عليه الصلاة والسلام .. يصارع ربه ( يسوع الناصري ) : ( خروج 33: 22 )


( قال الله ليعقوب حين صارعه : " أطلقني لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك حتى تباركني . ... فدعا يعقوب باسم المكان : ( فينينيل ) قائلا : لأني نظرت الله وجهاً لوجه . )


سبحان الله ... الله يتصارع .....



هل يتعب الرب ؟ ( خروج 31: 17 )


" لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس ."


مع ان الله كما يقول سفر التكوين خلق كل شيء بالكلمة . كيف يتعب ويستريح في آخر يوم ؟!


اقرأ معي هذه الآية : ( سورة ق : أية 38 )


" ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "

أي لم يمسنا التعب على أية صورة من الصور. وبذلك لا معنى للحديث بعد خلق العالم في تلك الأيام الستة .

هذا هو الله في القرآن الكريم ...

هل ينسى ربنا :

مزمور : 10: 12 – قم يا رب. إرفع يديك لا تنسى المساكين .

خروج : 2 : 24- فتذكر الله ميثاقه مع ابراهيم .


كيف يتصورون الله :

7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وبِإِلَهِي اسْتَغَثْتُ، فَسَمِعَ صَوْتِي مِنْ هَيْكَلِهِ، وَبَلَغَ صُرَاخِي أُذُنَيْهِ. 8عِنْدَئِذٍ ارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَتَزَلْزَلَتْ. ارْتَجَفَتْ أَسَاسَاتُ السَّمَاوَاتِ وَاهْتَزَّتْ لأَنَّ الرَّبَّ غَضِبَ.((( 9نَفَثَ أَنْفُهُ دُخَاناً، وانْدَلَعَتْ نَارٌ آكِلَةٌ مِنْ فَمِهِ، فَاتَّقَدَ مِنْهَا جَمْرٌ.))))

بالله عليك أهذا وصف لله خالق السموات والأرض ومن فيهن .. سبحان الله ...


تعال ننظر إلى السيد المسيح ( { الله } " الرب يسوع " " الله ، ابن الله ، الروح القدس " بزعمكم ) ماذا تقول الأناجيل :

إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني من فقرة 1 إلى 11 ) :

" وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك . ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس ولما ( فرغت الخمر ) (((((((((( قالت أم يسوع له : )))))))))
((((((((( ليس لهم خمر . ))))))))) قال لها يسوع (( ما لي ولك يا امراة )) .. لم تأت ساعتي بعد . قالت أمه للخدام . مهما قال لكم فافعلوه . وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة قال لهم يسوع : املأوا الأجران ((( ماء ))) فملأوها إلى فوق .. ثم قال لهم : استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ. فقدموا . فلما ذاق رئيس المتكأ ((( الماء المتحول خمراً ))) ولم يكن يعلم من أين هي. لكن الخدام كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكأ العريس وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولاً ، ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجدية إلى الآن " .



{{{{{ هذه بداية الآيات }}}}} فعلها يسوع في قانا الجليل

<<<<<<<<< وأظهر مجده فآمن به تلاميذه " >>>>>>>>>>

سبحان الله يا أخ .. ( new manii ) هنا ( الله ) " الرب يسوع " في زعمكم يصنع خمراً ...


... وهناك في العهد القديم الله يحرض على السرقة .


( خروج 3 : 21- قال الله لبني اسرائيل: حين تمضون من أرض فرعون : لا تمضوا فارغين : بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة فضة و1هب وثياب ، وتضعونها على بنيكم ونباتكم فتسلبون المصريين )


فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذ حرض بني إسرائيل على السرقة وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين ، وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!!


أهكذا الله يا أخ ( new manii ) .. ؟!!


وكيف يقول السيد المسيح لأمه (( ما لي ولك يا {{ امرأة }} )) ..

أرأيت التحريف ... برأ الله عيسى عليه الصلاة والسلام .. البشر , الرسول , النبي من ذلك .. حاشاه والله حاشاه ان تكون أخلاقه بهذه الطريقة ...


أين ولد المسيح ( الله ) .. يقول لوقا( 1 : 26 )

" وبينما هنا هناك تمت أيامها لتلد . فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في ((((( المذود ))))) إذ لم يكن لهما موضع في المنزل "


أرأيت لم يكن هنا موضع في المنزل وولد ( الله ) الرب يسوع في ((( المذود )))

وقبل أن تلد ( الله ) الرب يسوع في زعمكم عاش في بطن أمه تسعة أشهر بين الدم والأوساخ ... إلى ان خرج من مجرى البول ... ثم ولدته أمه في المذود ..

هذا هو الله ... والعياذ بالله


اقتباس:
وأما نصك يا اخ .. ( new manii )
لماذا قال الله ( ما قتلوه ) ولم يقل ( لم يقتلوه ) ؟
فيا أخي العزيز لا أعلم .. لكن الله قال ( وما قتلوه ) وانتهى بالنسبة لنا .. لان اليهود قالوا إنا قتلنا المسيح ... والله خيّب أملهم ... وألقى الشبه على شخص آخر ورفعه إليه ...

بعد ذلك نأتي إلى استفسارك ... وهذا هو نصك :
اقتباس:
( new manii )
بالعكس يا عزيزي, القران قال ان الله توفي المسيح و رفعه اليه. و انت تقول ان الله رفع المسيح بدون موت. ((( فهل انتهت المسألة فعلا بالنسب لكم كمسلمين؟ ))

((((( هل اتفقتم بان الوفاة هنا بمعني الموت ام النوم ؟؟؟؟؟؟ )))))

((((( المسألة لم تنتهي بالنسبة لكم يا عزيزي.... ))))

أخوي .. ليش تكبر السالفة .. ان المسألة لم تنتهي لنا كمسلمين هل اتفقنا على الوفاة .. أم لم نتفق ..

شسالفة اخوي .. ان الله نفى نفياً قاطعا .. صلب المسيح ..... أي انه لم يصلب ... ولم يقتل على الصليب (((((((((( ولم يمسكه اليهود ))))))))) .. وسأثبت لك ذلك بإذن الله من الأناجيل .. إن الله رفعه إليه ..

أما أن الله رفعه ميتاً أو حياً .. أو نائما أو معه سيف أو كان يصلي أو رفعه على فرس ابيض عليه ملك أو ملكين أو ثلاثة .. أو .. أو فهذه أمور ثانوية لا تُقدّم ولا تُؤخر ..

المهم أن الله رفعه أليه ... ولم يمسكه اليهود .. ولم يصلب ..



أخوكم
:الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-24-2015, 11:58 PM   #18
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا رده على الاثرم ..



الاخ الكريم الاثرم

اشكرك علي مداخلتك و اسمح لي ان اعلق عليها.

اقتباس نص الاثرم ..



اقتباس:
أخي العزيز new_manii :
( وما قتلوه ) :
الهاء ضمير عيسى. وقيل : ضمير العلم ، أي وما قتلُوا العِلْمَ يقيناً ، كما يقال : قتلته علماً .
و ( يقيناً ) صفة مصدر محذوف ، أي قَتْلاً يقيناً ، أو عِلَماً يقيناً .
ويجوز أن يكونَ مصدراً من غير لفْظِ الفعل ، بل من معناه ، لأنَّ معنى ما قتلوه ما علموا. وقيل: التقدير : تَيقنُوا ذلك يَقيناً .
والرد عليه ..

اذن يا عزيزي هناك عدم تأكد في مردود الضمير هل يعود علي المسيح ام العلم. فلا يمكن ان تستخدم الجملة علي انها نفي قاطع علي قتل المسيح.
ما تطرق اليه الاستنتاج, بطل به الاستدلال يا عزيزي, اليس كذلك؟


اقتباس نص الاثرم :

اقتباس:
وهذا هو نصك :
بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم
ذكرت يا عزيزي التالي
جوابا على:
________________________________________

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).
أخي الكريم new_manii لنفترض وكما قلت إنها (مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )

الرد عليه ...


اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري.
ام لديك اعتراض علي هذا؟؟



اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
وباقي التناقضات اعتقد إنها واضحة وضوح الشمس ... لا يحتاج لها أي شرح .. أو ذكاء ... ارجوا ان تقرأ الموضوع أعلاه ... وأعني بها التناقضات في قضية صلب المسيح .. اقرها جيداً ...
ولو كانت هذه الأناجيل يا أخ new_manii وحياً وإلهاماً نازلاً على رسلٍ حقاً وصدقاً لكانت هذه الكتب خالية من الأغاليط والأخطاء والتضارب والتناقض والزيادة لأن الوحي لا يخطئ والرسول الحق لا يكذب ، ولا يزيد ولا ينقص في وحي الله أبداً .
الرد عليه ...


سنفند باذن الله باقي التناقضات يا عزيزي, لا تستعجل.
اردت فقط ان اعطيك مثال علي اما جهل بالكتاب المقدس او تدليس علي القارئ بذكر مثال علي مغالطات *التناقضات* في قصة من اتبع المسيح و من هرب وقت الصلب.

اتفق معك يا عزيزي في ان وحي الله لا يزاد عليه و لا ينقص منه. و لا ينسخ او ينٌسي و لا يبطل اياته في ظروف معينه. و لا تاكله داجن فتضيع اياته ولا ...الخ



اقتباس نص الاثرم :

اقتباس:
تصوروا معي يا إخوان .. ..
" لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكن ( فلانا ) ً من الناس أو من غير الناس .. يتحمل عني هذه المسؤولية ، فحاكموه هو .. وحاسبوه هو .. "
الرد عليه ....


هذا يدل علي مدي معرفتك يا عزيزي بالمسيحية. فالمسيحية لا تقول بهذا ابدا. هذا جهل بالمسيحية. اتسأل كيف تناقش و تعرض *تناقضات* الكتاب المقدس و انت تعتقد بهذا الاعتقاد عن المسيحية!!!
المثال الصحيح يا عزيزي هو الاتي
"هناك شاب قام بقتل رجل و تم القبض عليه و محاكمته و حكم عليه فعلا بالموت, فتدخل ابوه و طلب اطلاق سراح ابنه و اعدامه هو بدلا منه." هذا الاب يحب ابنه لدرجة انه وضع نفسه للموت من اجله.
بالنسبة للاسلام, فتصور معي يا اخي الاتي
" لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكني ساكون انسان جيد و سابني جامع و ساكفل يتيم . و هذا بدل من ان يتم اعدامي .. " فيتم الافراج عنه!!!


اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة .
ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب ..
الرد عليه ..


اتعجب من ان يكون مسلم هو من يسأل مثل تلك الاسئلة و قرانه يأمره بــ*لا يسأل عن شئ و انتم تسألون* !!! عجبا يا عزيزي

اتملك من الله شئ؟ انما امره ان يقول للشئ كن فيكون, اليس كذلك ؟؟؟


اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
"موسى يكتب تفاصيل موته :
هل يعقل أن يكون موسى هو مؤلف الجزء الذي يذكر فيه تفاصيل موته ؟
" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه (الرب) في الجواء .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات .. ولم يقم بعد نبي في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 )
أهذا هو كلام الله ؟ .. أهذا هو الذي ألزمكم به المسيح ؟ كيف .. انسان مات ويكتب تفاصيل موته كيف ؟؟؟
هل هذا وكما قلت يا اخ new_manii ..
(مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )
والآن .. كيف ستفسر لي هذا النص ..
اقسم بعظمة الله لو كان هذا النص موجود في القرآن الكريم لأمسكته حجة على بطلان القرآن الكريم .. وأيضاً هذه التناقضات ...
الرد عليه ...


طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها.

ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس.

فمعروف للقاصي و الداني ان كاتب اخر فصل في سفر التثنية هو يشوع خادم موسي و كاتب سفر يشوع و ليس موسي كما تدعي.

اعلم يا صديقي ان الكتاب المقدس كان يكتب كله في درج واحد و لم يكن مقسم الي كتب منفصله. فكان كتب موسي تنتهي فيبدأ كتاب يشوع ثم القضاة...الي اخره.

و لما تم تقسيم الكتاب الي اسفار منفصله لتسهيل عملية الكتابة و الحفظ, تم نقل اول فصل من سفر يشوع الي اخر سفر التثنية من باب انهاء السفر.

و نفس الشئ تم مع نهاية سفر يشوع و بداية القضاة.

اما عن القسم و القران, فهل تعرف يا عزيزي ان قصة اهل الكهف ما هي الا اسطورة مسيحية من التراث الشرقي؟ يذكرها القران علي انها حقيقة واقعة!

هل تعلم قصة وجود العذراء مريم في الهيكل و ان زكريا كان يعولها فيجد الملائكة احضروا لها الطعام...الي اخره و كذلك قصة ان المسيح صنع من الطين طير ما هي الا قصص من التراث القبطي من القرن الرابع الميلادي و لا اصل لها في الحقيقة؟

يذكرها القران علي انها حقائق. مما يدل علي جهل مؤلف القران و يؤكد بان مصدره بشري بحت.

فهل ستمسكها حجة علي القران؟ ام ستصوم ثلاثة ايام كفارة لقسمك؟


اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
تعال معي لننظر إلى صفات الله في العهد القديم ( طبعا ( الله ) عندكم ( هو الرب يسوع ) :
يعقوب يصارع ربه ( يسوع الناصري ) : ( خروج 33: 22 )
( قال الله ليعقوب حين صارعه : " أطلقني لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك حتى تباركني . ... فدعا يعقوب باسم المكان : ( فينينيل ) قائلا : لأني نظرت الله وجهاً لوجه . )
سبحان الله ... الله يتصارع .....
الرد عليه ...


سنأخذ مثال واحد علي تناقضاتك المزعومة يا عزيزي لاثبات الجهل و سوء النية في البحث.


اولا: الاقتباس خطأ, فهو في كتاب التكوين و ليس الخروج مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل


تكوين 33: 24 - 30

24 فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.

25 ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه. فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه.

26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر. فقال لا اطلقك ان لم تباركني.

27 فقال له ما اسمك. فقال يعقوب.

28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل. لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت.

29 وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن اسمي. وباركه هناك

30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي.



اولا: الكتاب يقول *صارع يعقوب انسان* لم يقل "صارع يعقوب الله"

ثانيا: يعقوب هو من قال انه صارع الله. لم يقل الله هذا.

ثالثا: عندما يظهر الله, يقول الكتاب "و ظهر الرب لفلان...الخ" مثلما حدث مع يعقوب نفسه في تكوين 35

9 وظهر الله ليعقوب ايضا حين جاء من فدّان ارام وباركه.

10 وقال له الله اسمك يعقوب. لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك اسرائيل. فدعا اسمه اسرائيل.

رابعا: واضح من القصة ان يعقوب صارع ملاك و لم يصارع الله.

خامسا: صراع يعقوب كان بالبكاء و التمسك بطلب البركة و لم يكن عراك او صراع قوة. كما يعلمنا الكتاب في هوشع 12
3 في البطن قبض بعقب اخيه وبقوّته جاهد مع الله.

4 جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه. وجده في بيت ايل وهناك تكلم معنا.

فما رأيك يا عزيزي؟ هل شبهتك تلك بناء علي دراسة و فهم ام بناء علي نقل و جهل؟؟


اقتباس نص الاثرم :

اقتباس:
سبحان الله يا new_manii هنا ( الله ) " الرب يسوع " في زعمكم يصنع خمراً ...
الرد عليه ...

سبحان الله يا اخ الاثرم, مسلم و يتعجب من صنع الله للخمر و ينسي ان جنة القران الموعودة بها انهار من الخمر؟

ستقول بان خمر الجنة لا يسكر و غير مضر بعكس خمر الدنيا؟

سنرد عليك باذن الله و نقول لك, و من اخبرك بان ما صنعه المسيح كان من خمر الدنيا المسكر
اقرأ يا عزيزي ما قاله صاحب العرس عندما تذوق خمر المسيح, من انجيل المسيح بحسب رواية القديس يوحنا 1
9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا. دعا رئيس المتكإ العريس
10 وقال له. كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون. اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الآن.
هنا الخمر لم تسكره, بل جعلته منتبه و اكثر يقظة حتي يقرر ان ما قد تم شربه قبل تلك كان دون و اما الخمر المتحول هو الجيد...


اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
وأما لماذا قال الله ( ما قتلوه ) ولم يقل ( لم يقتلوه ) ؟
فيا أخي العزيز لا أعلم .. لكن الله قال ( وما قتلوه ) وانتهى بالنسبة لنا .. لان اليهود قالوا إنا قتلنا المسيح ... والله خيّب أملهم ... وألقى الشبه على شخص آخر ورفعه إليه ...
الرد عليه ...


بالعكس يا عزيزي, الموضوع لم ينتهي
اولا: ما قتلوه, قد تفيد بانه تم قتله و لكن الغرض من القتل لم يتحقق. اما لم يتقلوه فهي تفيد نفي الفعل من الاساس.
مثال من القران, "ما رميت, اذ رميت, و لكن الله رمي" فهل هنا *ما رميت* تنفي فعل الرمي؟ ام تؤكده و لكن توجه الاهتمام الي شئ اخر وهو ان الله هو الذي رمي؟
ثانيا: القران لم يذكر ان هناك شخص اخر القي بالشبه عليه, من اين اتيت بتلك الاكذوبة؟ القران يقول ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم بل رفعه الله اليه! اين ذكر ان هناك شخص اخر تم قتله و صلبه؟؟؟؟؟



اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
بعد ذلك نأتي إلى استفسارك ... وهذا هو نصك :
بالعكس يا عزيزي, القران قال ان الله توفي المسيح و رفعه اليه. و انت تقول ان الله رفع المسيح بدون موت. ((( فهل انتهت المسألة فعلا بالنسب لكم كمسلمين؟ ))
((((( هل اتفقتم بان الوفاة هنا بمعني الموت ام النوم ؟؟؟؟؟؟ )))))
((((( المسألة لم تنتهي بالنسبة لكم يا عزيزي.... ))))
أخوي .. ليش تكبر السالفة .. ان المسألة لم تنتهي لنا كمسلمين هل اتفقنا على الوفاة .. أم لم نتفق ..
شسالفة اخوي .. ان الله نفى نفياً قاطعا .. صلب المسيح ..... أي انه لم يصلب ... ولم يقتل على الصليب (((((((((( ولم يمسكه اليهود ))))))))) .. وسأثبت لك ذلك بإذن الله من الأناجيل .. إن الله رفعه إليه ..
--
الرد عليه ...


عزيزي, طبقا للقران , الله لم ينفي نفيا قاطعا
1- القران قال ان سلام علي المسيح يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا!
2- القران قال بان الله توفي المسيح و رفعه اليه!
3- القران قال بان الله رفع المسيح!
4- القران قال بان الله توفي المسيح!
نحن نقول من الانجيل بان المسيح مات علي الصليب و بعث حيا و رفع الي السماء.
انتم ماذا تقولون, هل مات المسيح ثم بعثه الله حيا و رفعه اليه؟ ام رفع و لم يمت؟؟؟ اذا كان مات, فكيف مات و انت تنكر انه مات مصلوب؟؟؟ هل اخبرك القران بهذا؟؟؟؟
اما اذا كان رفع دون موت, فكيف تفسر التناقض الحادث في ايات القران اذن؟ بانه لا بعث دون موت؟ و لا رفع دون وفاة؟؟؟؟؟؟؟
هل عرفت يا عزيزي ان المسألة لم تحسم اسلاميا بعد اكثر من 1400 سنة من الجدال؟؟؟؟؟؟



اقتباس نص الاثرم :


اقتباس:
أما أن الله رفعه ميتاً أو حياً .. أو نائما أو معه سيف أو كان يصلي أو رفعه على فرس ابيض عليه ملك أو ملكين أو ثلاثة .. أو .. أو فهذه أمور ثانوية لا تُقدّم ولا تُؤخر ..
المهم أن الله رفعه أليه ... ولم يمسكه اليهود .. ولم يصلب ..

الرد عليه ...


بل هي لب الموضوع و قلبه.
اذا كان الله رفع المسيح دون موت, اذن القران كاذب و متناقض عن نهاية المسيح و انه توفي قبل الرفع.
و اذا كان الله رفعه بعد موته, فكيف مات المسيح؟؟؟؟ هل مات مصلوب ام لا؟ ماذا قال القران في تلك المسألة الجوهرية التي هي اساس الخلاف بين القران و الانجيل حول المسيح؟؟؟

ام لعل القران يتفق مع الانجيل في نهاية المسيح و انه مات علي الصليب و قام و صعد الي السماء و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟

تحياتي اليك و بانتظار ردك علي استفساراتي



التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 08-25-2015 الساعة 12:15 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2015, 11:15 PM   #19
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز " new manii "

سأجعل هذا النص في أعلى الصفحة .. وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
اتفق معك يا عزيزي في ان وحي الله لا يزاد عليه و لا ينقص منه. و لا ينسخ او ينٌسي و لا يبطل اياته في ظروف معينه. و لا تاكله داجن فتضيع اياته ولا ...الخ

وبعد ذلك نذهب الى .. نصك هذا :

اقتباس:
" new manii "
اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ ((((((((((((( و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري. ))))))))))
ام لديك اعتراض علي هذا؟؟

دعني اقتبس هذا السطر ..

اقتباس:
((((((((((((( و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري. ))))))))))

وبناءا على ذلك النص ... دعنا نرى أي الروايتين تعطي تفاصيل اكثر من الاخرى حتى لا يكون هناك كما قلت تدليس على القارىء ...


اقتباس:
هذا نص الاثرم .. في موضوع قضية الصلب ..

لكن النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه .

أ – يقرر لوقا ( 22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح . )

إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل .

ب – بينما يقرر يوحنا ( 13 : 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان .. )

إن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة . أثناء العشاء الأخير .

ماذا تقول عن ذلك .. هل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ..


اقتباس:
Al-athram
14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:

زمن الحضور إلى القبر :

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .

2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .

3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .

فرق بين الظلام باق و إذ طلع الشمس ..


وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ...
_____________________




اقتباس:
اقتباس : Al-athram

ب- التنبؤ باصطحاب يهوذا الخائن للمسيح في العالم الآخر : - ( متى 19 : 27 - فأجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فماذا يكون لنا * 28- فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده ((((( تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا ))))) تدينون أسباط اسرائيل الإثنى عشر . )

لقد كان يهوذا الاسخريوطي أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وبعد خيانته أصبح يعرف ( بابن الهلاك ) لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة . وبهذا استحال تحيق هذه النبوءة .

وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ...


أما بالنسبة لهذا النص :

اقتباس:
al-athram
ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة .

ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب ..

وانك قلت :
اقتباس:
" new manii "
اتعجب من ان يكون مسلم هو من يسأل مثل تلك الاسئلة و قرانه يأمره بــ*لا يسأل عن شئ و انتم تسألون* !!! عجبا يا عزيزي
اتملك من الله شئ؟ انما امره ان يقول للشئ كن فيكون, اليس كذلك ؟؟؟


أنا لم اسأل يا اخ " new manii "

.. وكيف اسأل ؟! ... لكن هذا النص لك أنت مثلما أقول لك :

أما كان الأولى أن ينزل من السماء عيسى بزعكم ابن الله أو هو الله أو ثلاثه في واحد .. مباشرة إلى الأرض كما نزل آدم عليه السلام .. لماذا يهان هذا الاله هكذا .. ويعيش داخل رحم امرأة تسعة أشهر .. ويخرج من مجرى البول .. ويولد هذا الإله في المذود .. وفق كل هذا .. ((( هذا الإله يختن كما يختن البشر ))) ..!!! أيهما أقرب إلى العقل .. ينزل من السماء أم يدخل في رحم امرأة .. كما ذكرت ؟


نحن نؤمن ان عيسى عليه السلام لم يصلب ولم يقتل ...

أما ان القرآن ينهانا عن السؤال فأرجو ان تكتب الأية كاملة ولا تأخذ منها مقطع .. هذا هو التدليس وايهام القارىء بانك على الصواب ..

وهذه هي الآية التي تقصدها ( في سورة المائدة ) :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {101}



اقتباس: وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
ثانيا: القران لم يذكر ان هناك شخص اخر القي بالشبه عليه, من اين اتيت بتلك الاكذوبة؟

القران يقول ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم بل رفعه الله اليه! اين ذكر ان هناك شخص اخر تم قتله و صلبه؟؟؟؟؟

انا لم اقل ان القران قال القى الشبه على شخص آخر وإنما قال هذا بعض المفسرين .. وهذا هو نصي ((( جواباً على تساؤلك )))



اقتباس:
لماذا الله قال: ( ما قتلوه ) ولم يقل ( لم يقتلوه ) ؟

وهذا هو جوابي عليه :

(( فيا أخي العزيز لا أعلم .. لكن الله قال ( وما قتلوه ) وانتهى بالنسبة لنا .. لان اليهود قالوا إنا قتلنا المسيح ... والله خيّب أملهم ... وألقى الشبه على شخص آخر ورفعه إليه ... ))

هل ذكرت لك آية تقول ان الله قال بالقرآن الكريم ((( وما قتلوه وما صلبو ولكن القى الشبه على شخص آخر .. ))))

لاااااااااااا . من أين تأتي بهذا الكلام .. أنظر إلى النص أعلاه .. أتريد أن تتمسك بأي شيء .. وتسميها أكذوبة .. حتى تتهرب من صلب الموضوع .. الآن كل القراء منتظرين ردك على موضوع قضية الصلب .. موضوع كبير كتبته ولم تختار إلا هذا النص فقط ... ((( واخترته من الوسط .. )))

وهذا هو اقتباسك ... وتعليقك عليه :

اقتباس:
اقتباس :
" new manii "
بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم

ذكرت يا عزيزي التالي جوابا على :

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).
اما بالنسبة لهذه السطور:


وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
عزيزي ، طبقاً للقرآن ، الله لم ينفي نفيا قاطعاً ... إلى نهاية ام لعل القران يتفق مع الانجيل في نهاية المسيح و انه مات علي الصليب و قام و صعد الي السماء (((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))

سأتكلم فيه باذن الله مستقبلا .. وحتى عن الخمر .. ولا تقول تهرباً مني .. لا والله .. حتى هذا السؤال لن أتركه وهذا هو نصك :

اقتباس :

اقتباس:
" new manii "
(((((( اولا: نسأل هنا, اذا كان المسيح *مجرد* نبي اخر في سلسلة الانبياء, فما هو الداعي لان يولد بدون اب و ان تكون له هذة الضجة؟
لماذا يولد المسيح بدون اب وهو مجرد نبي, و يولد محمد *خاتم الانبياء* في معتقدك يولد كاي شخص اخر؟!! )))))
كل شيء مكتوب على المنتدى .. لكن أريد أن تشرح للقارىْ ما جاء بالتناقضات واتمنى أن تبدأ من البداية وألا تتجاهل فقرة وتذهب لفقرة أخرى .. حتى لا يكون هناك كما قلت تدليس على لقارىء ..

وتذكر كلامك هذا:

اقتباس:
((((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))


أما بخصوص نصك هذا :

اقتباس :
اقتباس:
" new manii "
طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها.
ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس.

فأنا قلت وهذا هو كلامي :

اقتباس :

اقتباس:
"al-athram "
ثم تعال معي إلى هذه النصوص (((( بعيداُ عن التناقضات ))).. ماذا يقول السيد المسيح : طبعاً المسيح ألزمكم بالعهد القديم .. حيث قال في إنجيل ( متى 5 : 17- 18 )

" لا تظنُّوا إني جئْت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمْل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس حتى يكون الكل . "

أردت من ذلك أن اثبت لك ان العهد القديم ليس كلام الله .. بل محرف .. بعد أن رأيتك تتهرب من الموضوع .. لذا استندت على ذلك .. كيف ان المسيح حشاه ان يلزمكم بكتاب كهذا ..

أتذكر يا أخي العزيز ( new manii ) هذا السطر الذي كتبته أنت عندما تعرضت لقصة أهل الكهف .... حتى نخوض بالحديث فيها وتتهرب من التناقضات والجواب عليها .. وهذا هو نصك :

اقتباس:
((( {{{{{{{{{{ مما يدل علي جهل مؤلف القران }}}}}}}}}}} ((((((((((( و يؤكد بان مصدره بشري بحت. ))))))))))))))))) فهل ستمسكها حجة علي القران؟ ام ستصوم ثلاثة ايام كفارة لقسمك؟ .. )))

تعال معي مرة أخرى .. حتى اثبت لك ودون تدليس على لقارئ ...

لنرى مرة أخرى من مصدره بشري بحت كما قلت أعلاه القرآن أم الكتاب المقدس ...

وقارن قصص الأنبياء بين الكتاب المقدس والقرآن ..!

تعال معي لنرى حقيقة الكتاب المقدس ، وحقيته :

إن هذا الكتاب يا أخي الكريم ( new manii ) مليء بأمور تتعارض مع ( الهداية ) التي هي الهدف الأول من إرسال الرسل .. وإنزال الكتب .

ويكفي أن نلقي نظرات عابرة على ما جاء في (( سفر نشيد الأنشاد )) الذي يعبر سفراً غزلياً ، تتردد في فقراته عبارات من الأدب المكشوف العاري .. فهو يصف خفايا جسد المرأة ، بأسلوب مسف فاحش إذ يقول ( الإصحاح الثالث : 1 – 5 )

" في الليل ، على فراشي ، طلبت من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، إني أقوم وأطوف في المدينة ، في الأسواق ، وفي الشوارع أطلب من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، وجدني الحرس الطائف في المدينة ، فقلت : أرأيتم من تحبه نفسي ، فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي ، فأمسكته ، ولم أرخه ، حتى أدخلته بيت أمي ، وحجرة من حبلت بي ، أحلفكن يا بنات أورشليم ، بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء ".


ويقول الإصحاح الرابع من هذا السفر : ( 1 – 7 )

" ها أنت جميلة يا حبيبتي ، ها أنت جميلة ، عيناك حمامتان من تحت نقابك ، شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد ، أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل اللواتي كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم ، شفتاك كسلكة من القرمز ، وفمك حلو ، خدك كفلقة رمانة تحت نقابك ، عنقك كبرج داود المبني للأسلحة ... ثدياك كحشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن ، إلى أن يفيح النهار ، وتنهزم الظلال أذهب إلى الجبل المر ، وإلى تل اللبان ، كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة ".


ويقول الإصحاح السابع من السفر نفسه : ( 1 – 11 ) :

" ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ، دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع ، سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج ، بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن ، ثدياك كحشفتين توأمي ظبية ، عنقك كبرج من عاج ، .... ما أجملك ، وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات ، قامتك هذه شبيهة بالنخلة ، وثدياك بالعناقيد ، قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها ، وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح ، وحنكك كأجود الخمر _ لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . أنا لحبيبي ، وإلى اشتياقه ، تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ، ولنبت في القرى ، ... هناك أعطيك حبي ".



أخي العزيز ( new manii ) بالله عليك أهذا دين وهداية .. ؟

أهذا هو القصص الحق ... الذي يهدي إلى صراط مستقيم ؟


وإذا تركنا هذا الجانب الجنسي الطافح بالنزوة والشهوة إلى غيره من جوانب التناقض والتعارض والتضارب ، فإننا نجد ما لا يصدق عقل ، ولا يقره منطق.

إن هذه التناقضات تؤكد شيئاً هاماً وخطيراً ، ((((((((((( هو نفي صفة الوحي عن هذه الأسفار ، القديم منها والجديد ....! )))))))))))

وتعال معي يا أخي ( new manii ) .. مرة ثانية ننظر إلى صفات الله في الكتاب المقدس .



الله يحزن ويندم :

" فحزن الرب أن عمل الإنسان في الأرض ، وتأسف في قلبه ، فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم " ( سفر التكوين 6 : 6 – 8 ).

الله يعزم على ألا يعود :

" وقال الرب في قلبه لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لأن تصوُّر قلب الإنسان شرير منذ حداثته ، ولا أعود أيضاً أميت كل حي كما فعلت. ( سفر التكوين 8 : 21 ) .


فكأن الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً .. حزن أولا وتأسف لأنه خلق الإنسان ... فأهلكه على عهد نوح ... !

ثم عاد فندم مرة ثانية لأنه أهلكه ... وقرر إلا يعود إلى ذلك مرة أخرى ...!

وهكذا تعرض الأسفار المتناقضة ، صورة متناقضة لإله متناقض ....!!

الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق (( قوس قزح )) :

" وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض " . ( سفر التكوين 9 : 13 – 16 ) .

الله يغار من الإنسان :

وكانت الأرض كلها لساناً واحداً ، ولغة واحدة وحدث في ارتحالهم شرقاً أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار ، وسكنوا هناك ، وقال بعضهم هلم نصنع لبناً ونشويه شياً ، فكان لهم اللبن مكان الحجر ، وكان لهم الحمر مكان الطين ، وقالوا : هلم نبني لأنفسنا مدينة ويرجاً رأسه بالسماء ، ونصنع لأنفسنا اسماً لئلاً نتبدد على وجه الأرض فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونمها وقال الرب : هو ذا شعب واحد ، ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل ، والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ، فبددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض ، فكفوا عن بنيان المدينة ، لذلك دعى اسمها بابل لأن الرب هناك بلبل لسان كل الأرض ، ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض ". ( سفر التكوين 11 : 1 – 9 )


أسمعتم أيها الأخوة والأخوات ؟ أقرأتم .... إن الله غار من خلقه حينما هموا ببناء مدينة وبرج !!!! فدمر عليهم وبلبل ألسنتهم !!

ولست أدري .. كيف تم بناء المدن الكبار ، والأبراج الضخمة ، وناطحات السحاب ألم يكن في هذا العمران الحديث الضخم ، ما يثير غيرة إله الكتاب المقدس !

الله يحرض على السرقة :

سفر الخروج 11 : 1 – 2 )

( سفر الخروج 12 : 35 – 36 )

ومرة أخرى فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذي حرض بني إسرائيل على السرقة ، وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!!!


الله يصار يعقوب :


" بقى يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ، ولما رأي أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال : لا أطلقك إن لم تباركني فقال له : ما أسمك ؟ فقال : يعقوب ، فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت . وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك ، فقال : لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً ((( لأني نظرت الله وجهاً لوجه )))) ونجيت نفسي ". ( سفر التكوين 32 : 24 - 30 ) .


وهذا هو تعليقك :
اقتباس:
( new manii )

ثانيا: يعقوب هو من قال انه صارع الله. لم يقل الله هذا . .

يعقوب نبي أتكذبه هذا اعتراف منك بان ( يعقوب قال ) ... أتفسر على مزاجك وتقول ان المصارع ملك .. من فينا يتكلم بجهل أنا أم انت .. كيف تقول (((((((( يعقوب هو من قال انه صارع الله لم يقل الله هذا ))))) .. من المصارع انت ام يعقوب ؟ ... ومن هو النبي انت ام يعقوب ؟ .. ومن الذي بارك يعقوب ملاك أم الله ...

الأنبياء لا تطلب المباركة من الملائكة هذا شرك بالله .. كيف ملاك يبارك انسان وهو الذي يتوسل إلى يعقوب ان يتركه كما قال (أطلقني لأنه قد طلع الفجر ) .. لم يستطع حتى الافلات منه .. الأنبياء دعائهم مستجاب ...


وتعال معي يا أخي العزيز ( new manii ) ... وهذا هو نصك :

اقتباس :
اقتباس:
( new manii )
فما رأيك يا عزيزي؟ هل شبهتك تلك بناء علي دراسة و فهم ام بناء علي نقل و جهل؟

صورة شوهاء لأنبياء الله ورسله في العهد القديم :


إبراهيم الرسول الخليل :

تقول أسفار العهد القديم يا أخ .. ( new manii ) ... عن إبراهيم رسول الله وخليله :

" وحدث جوع في الأرض ، فانحدر أبراهم إلى مصر ليتغرب هناك ، لأن الجوع في الأرض كان شديداً . وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته ، فيقتلونني ويستبقونك ، قولي إنك أختي ليكون لي خير بسببك ، وتحيا نفسي من أجلك .
فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدي فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون ، فصنع إلى أبرام خيراً بسببها ، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء ، وأتن وجمال . فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام ، فدعا فرعون أبرام وقال : ما هذا الذي صنعت بي ، لماذا لم تخبرني أنها امرأتك ، لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ، والآن هو ذا امرأتك ، خذها واذهب ، فأوصى عليه فرعون رجالاً فشيعوه هو وامرأته وكل ما كان له " ( سفر التكوين 12: 14 – 20 )


أفيرضى أحد من الناس له مروءة وخلق ، أو بقية من مروءة وخلق ، أن يتجر في جمال امرأته وحسنها !؟

فكيف بنبي الله ، ووليه ، ورسوله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟!!



نوح عليه الصلاة والسلام : ( سفر التكوين 9 : 20 - 22 ) ..

" وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً ، ( وشرب من الخمر فسكر وتعرى ) داخل خبائه . ( فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ) وأخبر أخويه خارجاً. "


لوط عليه الصلاة والسلام :

جاء في سفر التكوين 19 : 30 – 36 )

" وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه ، لأنه خاف أن يسكن في صوغر ، فسكن في المغارة هو وابنتاه ، وقالت البكر للصغيرة ... ( أخي ( new manii ) انتبه ماذا قالت ! ) أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ،((( هلم نسقي أبانا خمراً ))) ، ((( ونضطجع معه ))) ، (((( فنحيي من أبينا نسلاً )))) ، فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ، (((( ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها )))) ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. (((( وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي .. نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي واضطجعي معه .. (((( فتحيي من أبينا نسلاً )))) ، ((( فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً )))) ، وقامت الصغيرة واضطجعت معه ، ((( ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. ((( فحبلت ابنتا لوط من أبيهما .


- ما هي الحكمة والعظة .. يا أخ ( new manii ) .. التي يمكن أن يستفيدها قراء كتاب مقدس ... من قراءة هذه القصة ؟

وإذا كان الأنبياء بهذه المثابة ، وهم حملة كلمة الله الهادية .. فماذا بقى للفساق والسفهاء ؟



كيف يخاطبون الله :

وإذا رحنا نقلب صفحات هذه الأسفار لنتعرف منه على آداب الدعاء والضراعة … فإننا نجد عجباً … !!

إن الخطاب مع الله يتسم بالجرأة والاتهام .. واقرأ معي هذا النص الواحد من عشرات النصوص :

في سفر الملوك الأول ( 17 : 20 ) أن إيليا ( إلياس عليه السلام ) النبي خاطب الله _ يقول السفر :

" وصرخ إلى الرب وقال : ((( أيها الرب إلهي ))) .. أيضاً إلى الأرملة التي أنا نازل عندها (((((( أسأت بأماتتك ابنها )))))


وهل ستقول يا أخي الكريم ( new manii ) .. مثلما قلت عن يعقوب عليه السلام أنه ملاك اعتقد قال ( أيها الرب إلهي ) ..

أخي العزيز .. ( new manii ) .. عندما يقرأ المرء العادي النصوص السابقة بالكتاب المقدس .. والتي تصم أنبياء الله ورسله ومن اختص الله بوحيه بتلك الأوصاف .. هل يجول في خاطره أن يكون هذا الكلام وحياً أو شبه وحي ؟

إن المرء لا يسعه إلا أن يستغرق في الأسى والضيق وهو يسمع هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من عقل مريض أو فؤاد سقيم .


إخواني وأخواتي ...

إن في تلك النصوص إساءة أيّما إساءة إلى أنبياء الله ورسله لما نسبوه إليهم مما يتورع عنه الحشاشون والرعاع .. وبأي وسيلة تكون هذه الإساءة من جانبهم إلى الأنبياء ؟.. لقد غلفوا هذه الإساءات في ثوب الوحي السماوي المعصوم حتى لا يجرؤ على تكذيبه أحد .

هل هذه سيرة رسل وأنبياء من قبل الله وأولاده أنبياء أم سيرة قطاع طريق ولصوص وفسقة وديوثين ؟

إن جمهرة الفلاسفة والعلماء العقلاء يرفضون كل الرفض (((( أن يوصف الله بالجهالة .. كما يرفضون مقولة أن يسيء الله اختياره لسفرائه إلى خلقه )))) .. فكيف إذاً يستقيم ذلك مع تلك النصوص التي تنعت الأنبياء والمرسلين وأبناءهم بالزنا والسكر والاحتيال .. واحط صفات الانحراف.

وإذا كان أنبياء الله ورسله بتلك الصفات المنحطة .. فلماذا يلام إذاً رواد السجون وأصاحب الشرور .

لا شك أن تلك النصوص التي تصم الأنبياء والمرسلين بهذه الصفات الدنيئة لا تتفق مع مقتضيات العقل السليم .. والمنطق المستقيم .. فيما يجب أن يكون عليه هؤلاء الصفوة من الناس مما يقطع بأن النصوص المذكورة هي من إضافات البشر الذين لم يراعوا لله حقاً ، ولا لرسله أو لأنبيائه حرمة .


وهذا هو نصك :

اقتباس:
( new manii )
سنأخذ مثال واحد علي تناقضاتك المزعومة يا عزيزي ((( لاثبات الجهل و سوء النية في البحث .)))
اولا: الاقتباس خطأ, فهو في كتاب التكوين و ليس الخروج

(((( مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل : ))))


بارك الله فيك يا أخي الكريم على تصحيح الخطأ .... لكن قد وقعت أنت أيضاً بنفس الخطأ فرحاً (( مما يدل على إنك ناقل ولم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل فتصحح الخطأ للقارئ ))


فالإصحاح هو الثاني والثلاثون وليس الثلاثة والثلاثون يا أخ .. ( new manii ) . .

لكن أنا بشر وأنت بشر معرضون للخطأ .. لكن الاستغراب أن يخطأ الله !!

المفروض يا أخ ( new manii ) .. أن توجه كلامك أعلاه .. ( للكتاب المقدس ) وليس للأثرم ... فانا كما قلت بشر معرض للخطأ ..



انظر إلى (( سفر الملوك الثاني : الإصحاح التاسع عشر وقارنه مع اشعياء الإصحاح السابع والثلاثون )) سأضع فقرات اشعياء بين الاقواس وسفر التكوين بدون أقواس حتى يسهل لك التعرف على النصين ..


وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ.

( وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ )

مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ .

( مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ )

آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ

( آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ )

الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ

( الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ )

الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا».

( الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا». )

5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ».

( 5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ». )

ملك أشور يكرر تهديداته

8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً:

( ملك أشور يكرر تهديداته

8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً: )

10«هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟»

( «10 هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟» )

بماذا تُفسر يا أخ ( new manii ) تطابق السفرين معاً صفحة كاملة ، كلمة بكلمة ، وحرفاً بحرف ، ونقطة بنقطة .. هل نسى ( كاتب الإصحاح السابع والثلاثين من سفر أشعياء أن كاتباً آخر كان قد سبقه إلى تدوين نفس ما يكتبه ، وذلك بالإصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الثاني .




أم تقول كما قلت وهذا هو نصك :

اقتباس:
( new manii ) ..
اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري.

ام لديك اعتراض علي هذا؟؟

أو تقول وهذا نصك :

اقتباس:
( new manii ) ..
{{{ لاثبات الجهل و سوء النية في البحث }}} (((( مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل : )))) )
أم ماذا تقول ؟

ألا ينطبق عليه ما قلته لي يا أخ .. ( new manii ) .. :

((( مما يدل على انه نقل ولم يكلف نفسه عناء التأكد مما ينقل )))))) هل هذه الصفحة كتبت في موضع آخر أم لا ...


بعد هذا كله نرجع إلى موضوع :

اقتباس:
( new manii ) ..
موسى يكتب تفاصيل موته : وهذا هوتعليقك عليه :
طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها.
ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس.
فمعروف للقاصي و الداني ان كاتب اخر فصل في سفر التثنية هو يشوع خادم موسي و كاتب سفر يشوع و ليس موسي كما تدعي.


" ((( فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب ))) (((( حسب قول الرب )))) ((( ودفنه (الرب) في الجواء ))) .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات ..
لَمْ يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلاَ غَاضَتْ نَضَارَتُهُ.8 (( وَنَاحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ )) عَلَى مَوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ (( طَوَالَ ثَلاَثِينَ يَوْماً.)) .. (((((((( ولم يقم بعد نبي )))))))) في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 )

اخواني واخواتي .. كيف يقال هذا الكلام عن موته ودفنه وعدد أيام المناحة بعد موته وعدم استدلال أحد على قبره ؟ ليس هذا الكلام كلام الله وليس هذا الكلام كلام موسى .. ولا كلام تلميذه .. وإن التوراة نزلت على موسى .. وما فائدة هذا الكلام ...



أخي الكريم وهذا هو كلامك .. تذكره ولا تنساه .. ((((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))

واخيرا .. يا أخ ( new manii ) ... دعنا نتفق .. اما ان ترد على ما جاء في قضية الصلب فقرة .. فقرة وعلى ما جاء أعلاه .. وانا أعاهدك بأن لا أقاطعك فقط سأكتب ملاحظات على ما تقول .. واذا انتيهت اذن لي بالكتابة .. حتى لو جلست سنة كاملة أو سنتين تكتب لن اقاطعك .. لكن لا تغيب عن الكتابة شهر .. عندها سأسأل عنك ..

واما ان تترك لي المجال حتى تر جهلي وتضحك عليه .. وتعاهدني بألا تقاطعني فقط تكتب ملاحظاتك وبعد انتهائي سأذن لك ..

ولا تعتبر هذا هزيمة لي أو لك .. لكن المقصد هي اظهار الحق والحقيقة للقراء .. وحتى لا يتوه القارىء


بعد ذلك .. ترك الأمر لي ... وبدأت اكتب .. وأكتب ... إلى أن جاءت مداخلة .. من احد الأعضاء ..


أخوك : الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-01-2015 الساعة 11:09 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2015, 04:37 PM   #20
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل ... إنسان خاطئ ... وهذا هو نصك ...

اقتباس:
إنسان خاطئ
(( انت تتحدث مع انسان يعشق الحديث بالعقل والمنطق ... والحجه والبرهان .... ))

http://wwwxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx



دعني اقتبس هذا النص من هذا الرابط ...

http://www.xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


أ

اقتباس:
AL-ATHRTAM

نتقل الآن لمناقشة قضية هامة وخطيرة هي قضية الصلب .... وأقولها الآن _ بأمانة _ إن من أكبر معجزات القرآن أنه نفي نفيا قاطعا القول بصلب المسيح . لقد قالها في آية واحدة ، هي الآية رقم ( 157 - من سورة النساء :

"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". )

إبطال دعوى صلب المسيح من الأناجيل ..


قلتم أنه لا ينكر صلبه ( أي عيسى ) إلا كافر .. وما ذلك إلا ضلالات ابتدعتموها .. ومحالات على رعاع الأعاجم أجزتموها .. وأيم الله انكم لفي شك منه .. ما لكم به من علم إلا إتباع الظن ..

ما معنى قول " يهوذا الأسخريوطي " وهو من الحواريين .. تلاميذ المسيح .. ارتد عنكم بزعمكم .. ودل عليه بظنكم _ حين خرج مع اليهود إلى طلبه ..

قال لهم :

إني لأستحي منه ( ولذا فسوف ) أجعل الأمارة عليه _ حيث أنكم (( لا تعرفونه )) بعينه _ أن اقبله .. فماذا فعلتم فأنتم وذاك ..

فهذا يشهد أن اليهود لم تكن تعرفه .. وهذا منصوص في إنجيلكم ومن نصوصكم أيضاً أنهم حين أحاطوا بعيسى ومن معه .. خرج بنفسه إليهم وقال :

" من تطلبون "

((((( قالوا ))))) : يسوع الناصري .. ((((((( قال )))))))) : أنا هو ..

فنظروا إلى يهوذا ( نظرة تساؤل عن الإشارة التي اتفقوا معه عليها ) .. فقبضوا عليه بظنكم ..

كيف أمنتم ( والحال كما رويتم ) أن يكون قد عمدت إلى سواه _ حيث كانت لا تعرفه _ ورفعه الله .. كما رفع أخنوخ النبي ..

" وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد .. لأن الله أخذه .. " ( التكوين 5 : 24 ) .

ولعلكم صدقتم ( يهوذا الأسخريوطي ) في دلالته عليه ( و ) في نص إنجيلكم أنه مرتد .. كافر .. ملعون .. فشهادته إذن غير جائزة .. أو لعله عندما عاينه .. وأدركته الندامة .. جعل الامارة على غيره من التلاميذ وسارع التلميذ إلى وقايته بنفسه ..

والدليل على قيام هذا الاحتمال أنه في نص إنجيلكم الذي بأيديكم أن " يهوذا الأسخريوطي " أدركته الندامة حينئذ .. و ( أعاد ) لهم الثلاثين درهما التي كان باعه بها .. إذ أعلمهم أنه ليس ( هو ) ذلك ( المقبوض عليه ).

" فقال اليهود :

" وما علينا " ( متى 27 : 3 – 4 ) .


إذن .. اليهود قتلت رجلا لم تعينه _ بإقرار كتابكم _ ولم تعرفه إلا بشهادة يهوذا الأسخريوطي ..

أن الله سبحانه وتعالى قادر على خلق مثل لكل شيء في العالم .. فجميع صفات عيسى عليه السلام لها أمثال في حيز الامكان في العدم .. يمكن خلقها في محل آخر .. غير جسد عيسى عليه السلام فيحصل الشبه قطعاً ..

القول بالشبه قول بأمر ممكن لا بما هو خلاف الضرورة .. ويؤيد ذلك أن التوراة مصرحة بأن الله تعالى خلق جميع ما للحية في عصاة موسى عليه السلام .. .. وهو أعظم من الشبه ... فان جعل حيوان يشبه حيواناً أقرب من جعل نبات يشبه حيوانا .. وقلب العصا حية تسعى مما أجمع عليه اليهود والنصارى .. كما أجمعوا على جعل النار لإبراهيم عليه السلام برداً وسلاما .. وعلى قلب الماء خمراً .. فإذا جوزتم مثل هذا جوزتم أيضاً إلقاء الشبه من غير استحالة .

ثم ان الإنجيل ناطق بأن عيسى عليه السلام نشأ بين ظهور اليهود في مواسمهم وأعيادهم وهياكلهم .. ويعظهم ويعلمهم .. ويناظرهم .. ويعجبون من براءته وكثرة تحصيله .. حتى كانوا هم يقولون :

أليس هذا ابن يوسف ؟

أليست أمه مريم ؟

أليس أخواه عندنا ؟

فمن أين له هذه الحكمة ؟


وإذا كان كذلك في غاية الشهرة والمعرفة عندهم .. فلم نص الإنجيل على أنهم وقت ما أرادوا القبض عليه لم يحققوه .. حتى دفعوا لأحد تلاميذه _ وهو يهوذا _ ثلاثين درهماً ليدلهم عليه .. فجاء ليلة الجمعة لثلاث عشر ليلة خلت من شهر نيسان .. ومعه جماعة من اليهود .. ومعهم السيوف والعصي من عند رؤساء الكهنة .. وقال لهم التلميذ المذكور الذي أقبله هو مطلوبكم فامسكوه ...

فلما جاء قال :

السلام عليك .. ثم قبله .. فقال له يسوع : لماذا جئت يا صاحب ؟

فوضعوا أيديهم عليه وربطوه .. وتركه التلاميذ كلهم وهربوا . وتبعه " بطرس " من بعيد .. فقال له ((( رئيس الكهنة ))) :

أستحلفك بالله الحي (( أن تقول لنا )) .. هل أنت المسيح ؟


قاله له المسيح : أنت قلت ذلك .. واني أقول لكم : انكم ((من الآن )) لا ترون ابن الإنسان حتى تروه جالساً عن يمني القوة آتيا في سحاب السماء ." ( متى 26 : 62 – 64 ) .




" ويقول لوقا :


" .... اجتمعت (( مشيخة الشعب )) ... (( قائلين )) إن كنت أنت المسيح (( فقُل لنا )) .. " ( 22 : 66 – 68 ) .



سألوا المقبوض عليه عمَّا إذا كان هو المسيح .. لماذا السؤال ؟


ألا يدل سؤالهم على شكهم في هوية المقبوض عليه ؟!


هذه نقطة هامة ينبغي الانتباه إليها .

ماذا كان جواب المقبوض عليه .. عندما سألوه عمّا إذا كان هو المسيح .. قال :

" أنت قلت "

وهذا يشبه قولنا عندما لا نوافق على كلام نسمعه :

" هذا قولك أنت "

أي أن المقبوض عليه لم يقرّ بأنه المسيح ...


ويروي " لوقا " أن جواب المعتقل عن السؤال كان :

" إن قلتُ لكم لا تصدقوني .. وإن سألتُ لا تجيبوني ولا تطلقوني. "
( 22 : 66 – 68 ) .


ما معنى هذا الجواب ؟

لو كان المعتقل عيسى .. فكيف إن قال لهم هو عيسى لا يصدقونه ؟!

إنهم يبحثون عن عيسى وأردوا اعتقال عيسى .. فكيف لا يصدقونه إن كان هو عيسى ؟!

لا يمكن أن يكون قائل هذا الجواب هو عيسى ..لا بد أن يكون قائله شخصاً غير عيسى .. فلو قال لهم المعتقل إنه ليس عيسى لَمَا صَدَّقوه لأنه يشبه عيسى ولأنهم نفسياً مهيأون للقبض على عيسى .. ولو طالبهم ذلك الشخص بإطلاق سراحه لما وافقهوا لأنهم ظنوه عيسى أو يريدونه أن يكون عيسى .. ولأن قوله غير قابل للتصديق لديهم بسبب تشابه ملامحه مع عيسى من ناحية واختفاء عيسى من ناحية أخرى .


فلا شك أن هذا الالتباس العظيم مع تلك الشهرة العظيمة نحو سنين في المحاورات العظيمة .. والمجادلات البليغة .. كلها تدل على وقوع الشبه قطعاً .. خصوصاً أن في الإنجيل .. أنه أخذ حندس من ليل مظلم من بستان فشوهت صورته .. وغيرت محاسنه بالضرب والسحب وأنواع النكال .. ومثل هذه الحالة توجب الالتباس بين الشيء وخلافه .. فكيف بين الشيء وشبهه .. فمن أين لكم .. أو لليهود القطع بأن المصلوب هو عيسى عليه السلام دون شبهه ؟ بل انما حصل الظن والتخمين .. كما قال الله سبحان وتعالى ..

" وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 ) . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ( 158 )". سورة النساء.

اليهود ليسوا قاطعين بذلك . لأنهم اعتمدوا على قول " يهوذا " .. فأي ضرورة تدعوكم إلى إثبات أنواع الاهانة والعذاب في حق رب الأرباب (( على زعمكم ؟ )) .. إن هذا لمن عجب العجاب ..



ثم في الإنجيل أيضاً : أن عيسى عليه الصلاة والسلام كان مع تلاميذه بالبستان .. فجاء اليهود في طلبه .. فخرج إليهم عليه السلام .. وقال لهم :

من تريدون ؟

قالوا : يسوع .. وقد خفى شخصه عنهم .. ففعل ذلك مرتين ( يوحنا 18 : 4 – 8 ) .. وهم ينكرون صورته .. وما ذلك إلا ((( دليل الشبه ))) .. ورفع عيسى عليه السلام .. لا سيما وقد حكى بعض منكم أن المسيح أعطى قوة التحول من صورة إلى صورة .

قال " متى " في إنجيله ( 26 : 31 – 34 ) :

" بينما التلاميذ يأكلون طعاماً مع يسوع قال :


كلكم تشكون في هذه الليلة .. فانه مكتوب أني أضرب الراعي فتفترق الغنم .. قال بطرس :

فلو شك جميعهم ما أشك أنا .. فقال يسوع : الحق أقول لك :

انك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك ."

فقد شهد عليهم بالشك .. بل على خيارهم ( بطرس ) .. فانه خليفته عليهم .. فقد انخرم حينئذ الوثوق بأقوالكم .. وجزم بالقاء الشبه على غير عيسى عليه السلام .

وصح قول الحق سبحانه وتعالى :

" وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ( 157 ) . " سورة النساء.

ومن هنا نعلم أن هذه الأناجيل ليست قاطعة في صلبه .. بل فيها اختلافات وشكوك كثيرة .. كما قدمت لكم .. وان أردتم أن أزيدكم توضيحاً .. تذكروا ما فعله " يهوذا " ويحتمل أن يكون قد كذب في قوله لليهود ويدل على وقوع ذلك منه . ظهور الندم منه بعد ذلك ..

وقول المسيح عليه السلام :

يا صديق .. ويا صاحب ! لم أقبلت ؟

ولو كان مصرا على الفساد ما سماه صديقاً .. ثم لا تنسى أن الإنجيل شهد أن المسيح عليه السلام .. شهد للتلاميذ الاثنى عشر بالسعادة ( متى 19 : 28 ) .. وشهادته حق ..ولا شك أن السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شرع فيه .. ويهوذا أحد الاثنى عشر السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شعر فيه .. ويهوذا احد الاثنى عشر ...

فيلزم :

أما أن يكون يهوذا لم يدل عليه ..

أو يكون المسيح عليه السلام ما نطق بالصدق ..

أو يكون كتابكم قد تحرف وبدل ..

فاختاروا لكم واحدة من هذه الثلاث ..





وللحديث بقية ...




اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-04-2015 الساعة 04:54 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir