08-09-2024, 10:49 PM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
«أب يقتل أطفاله الأربعة».. السبب خلافات أسرية
الثلاثاء 30-07-2024
14:31 «أب يقتل أطفاله الأربعة».. السبب خلافات أسرية (تفاصيل) | كتب: عبد الحكم الجندي | شهدت محافظة القليوبية، جريمة قتل بشعة حيث اقدم أب على قتل أطفاله الأربعة بدائرة مركز قليوب، على إثر خلافات مع زوجته وتركها منزل الزوجية. انتقلت على الفور أجهزة الأمن وتم نقل الجثث الأربعة إلى مستشفى قليوب العام، والقي القبض على الأب المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. تلقى مأمور مركز قليوب بلاغا من الأهالى يفيد العثور على 4 جثث أشقاء في منزل بقرية بدائرة المرز، وتم اخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مدير الامن وانتقل على الفور اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، وبالفحص تبين وجود 4 جثث اصغرهم طفل واكبرهم شاب 21 عامًا وتوصلت التحريات إلى أن الأب هو مرتكب الواقعة. وبسؤال الجيران أفادوا بأن الأب المتهم يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل على اثر خلافات عائلية وزوجيه بينهما دفعته لارتكاب الواقعة. وفى احد الأكمنة القى القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. |
08-09-2024, 10:51 PM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الثلاثاء 30-07-2024
16:15 أب ينهي حياة أولاده الـ4 بسبب خلافات مع زوجته.. الطب النفسي يفسر الدوافع | كتب: حسن أحمد حسين | أقدم أب على انهاء حياة أبناءه الـ4 ، اليوم الثلاثاء، في القليوبية، فيما تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المتهم، داخل منزله في مركز قليوب. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهم على خلاف مع زوجته وأنها تركت منزل الزوجية منذ فترة وتركت له أبناءه الأربعة وأن حالة المتهم النفسية ساءت ليقرر التخلص من أولاده. وتم إخطار مركز قليوب بجريمة القتل، وبانتقال قوات الأمن لمكان الواقعة عثر على 4 جثث تبين أنهم أشقاء 3 بنات وولد «مذبوحين» داخل منزلهم بقرية حلابة بدائرة المركز. وتبين أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 21 عاما وأن الأب هو مرتكب الواقعة وتم ضبطه واعترف بجريمته بسبب الخلافات الأسرية. ويرى عدد من خبراء الطب النفسي أن إقدام الرجل على قتل أطفاله بعد خلافات مع زوجته ينطوي على عدة جوانب تحتاج إلى التحليل والفهم ومنها الأسباب النفسية والاجتماعية، والعوامل التي يمكن أن تساهم في ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة. الاضطرابات النفسية يمكن أن يعاني الشخص من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب الشديد، الفصام، اضطراب الشخصية الحدية، أو اضطرابات نفسية أخرى تؤثر على تفكيره وسلوكه. في بعض الحالات، يمكن أن يتعرض الشخص لنوبات ذهانية تجعله غير قادر على التمييز بين الواقع والخيال. التوترات العائلية والاجتماعية: الخلافات الزوجية الشديدة قد تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والشعور بالإحباط واليأس. يمكن أن يشعر الشخص بأنه محاصر ولا يرى أي مخرج من مشاكله سوى القيام بفعل يائس ومدمر. العنف الأسري وتاريخه: إذا كان هناك تاريخ من العنف الأسري أو الإيذاء الجسدي أو النفسي داخل الأسرة، فقد يزيد ذلك من احتمالية ارتكاب مثل هذه الجريمة. الشخص الذي نشأ في بيئة عنيفة قد يطور سلوكيات عنيفة كطريقة للتعامل مع المشكلات. تعاطي المخدرات أو الكحول: تعاطي المواد المخدرة أو الكحول يمكن أن يزيد من العدوانية ويقلل من القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصرفات غير متوقعة وعنيفة. اليأس وفقدان الأمل: يمكن أن يشعر الشخص باليأس التام وفقدان الأمل في المستقبل، مما يدفعه للقيام بأفعال مدمرة كوسيلة للتعبير عن مشاعره أو للهروب من الوضع الراهن. الأعراض النفسية الحادة: يمكن أن يكون هناك أعراض نفسية حادة مثل الهلوسات السمعية أو البصرية التي تأمر الشخص بارتكاب الجريمة، أو أوهام بأنه يجب أن يقوم بفعل معين لحماية نفسه أو أسرته من خطر ما. من المهم أن يتدخل الطب النفسي بشكل مبكر لعلاج الأفراد الذين يظهرون علامات على اضطرابات نفسية حادة أو الذين يعانون من ضغوط نفسية شديدة، وذلك لتجنب وقوع مثل هذه الجرائم المأساوية. |
08-09-2024, 10:54 PM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الثلاثاء 30-07-2024
18:02 خدرهم بالعصير وذبحهم.. أب يقتل أولاده الأربعة بـ القليوبية أمن القليوبية: الأب المتهم بقتل أولاده مدمن مخدرات | كتب: عبد الحكم الجندي | كشفت تحريات مباحث مركز شرطة قليوب اليوم الثلاثاء، قيام الأب المتهم بتخدير أبنائه الأربعة بوضع مادة مخدرة في عصير وأعطاه لهم وعقب تناولهم له غابوا عن الوعي وقام بذبحهم ثم قام بطعنهم عدة طعنات متفرقة بأجسادهم كما دلت التحريات على أن المتهم دائم تعاطي المواد المخدرة وكذلك التشاجر الدائم مع زوجته. و شهدت قرية حلابه دائرة مركز قليوب في محافظة القليوبية، واقعة مأساوية لجحود اب عندما أقدم على التخلص من أبنائه الـ4 بقرية ذبحا انتقامًا من زوجته. تم إخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، وتم نقل الجثث الأربعة لمشرحة مستشفي قليوب تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكشفت التحريات بقيادة قيام شخص يدعى «عبدالعظيم.س» عامل بسوق العبور بالتخلص من ابنائه الاربعه اصغرهم 9 سنوات والاكبر 21 سنة. كما دلت التحريات على أن المتهم يمر بحالة نفسية سيئه بعدما تركت زوجته المنزل جعلته يقدم على ارتكاب تلك الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. |
08-09-2024, 10:57 PM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الثلاثاء 30-07-2024
18:22 نقل جثث الأبناء الأربعة ضحية الذبح على يد والدهم لمشرحة مستشفى قليوب أصغرهم عمره 9 سنوات نقل الجثث إلى مستشفى قليوب | كتب: عبد الحكم الجندي | انتقل فريق من النيابة العامة لمكان حادث مقتل 4 أبناء على يد والدهم وقررت النيابة نقل الجثث لمشرحة مستشفى قليوب وقررت انتداب الأطباء الشرعيين لتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة. وكشفت تحقيقات النيابة وسؤال الجيران أن الأب المتهم يدعى عبدالعظيم سعيد عبدالعظيم 45 سنه عامل بسوق العبور قنل أبناءه وهم جلال 21 سنه وتسنيم 19 سنة ووياسمين 15 سنة وريتاج 9 سنوات. وإن الأب دائم على تعاطى المخدرات وعلى خلاف مع زوجته وكان يتعدى عليها بالضرب وهو تحت تأثير المخدرات وأنها تركت المنزل منذ 6 أشهر. وتم نقل الجثث الاربعه في سيارة نقل موتى إلى المستشفى. و شهدت قرية حلابه دائرة مركز قليوب في محافظة القليوبية، واقعة مأساوية لجحود اب عندما أقدم على التخلص من أبنائه الـ4 بقرية ذبحا انتقامًا من زوجته. تم إخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، وتم نقل الجثث الأربعة لمشرحة مستشفي قليوب تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكشفت التحريات قيام شخص يدعى «عبدالعظيم.س» عامل بسوق العبور بالتخلص من ابنائه الاربعه اصغرهم 9 سنوات والاكبر 21 سنة. كما دلت التحريات على أن المتهم يمر بحالة نفسية سيئه بعدما تركت زوجته المنزل جعلته يقدم على ارتكاب تلك الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. |
08-09-2024, 11:01 PM | #5 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الخميس 01-08-2024
01:27 تشييع جثامين الأشقاء الأربعة ضحية القتل على يد والدهم بقليوب | كتب: عبد الحكم الجندي | شيع المئات من أهالي قرية صنافير والقرى المجاورة لها بقليوب ضحايا المذبحة الأسرية 4 أشقاء على يد والدهم الذي قام بذبحهم وطعنهم بعد تخديرهم بواسطة مادة مخدرة وضعها لهم في العصير. خرجت الجثامين الأربعة من مشرحة مستشفى بنها التعليمي في محافظة القليوبية في 4 سيارات، إلى لمسجد الصفا بقرية صنافير مسقط رأسهم بقرية صنافير دائرة مركز قليوب. وسادت حالة من الحزن بين اهالي القرية حزنا على وفاة الأشقاء الأربعة. وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعى انه بمناظرة الجثث الاربعة تبين أن الابن الاول «جلال» 21 سنة توفي إثر إصابته بجرح ذبحي بالرقبة و«تسنيم» 19 سنة طالبة متوفاة إثر إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وآخر بالبطن و«ياسمين» 15 سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادي متوفاة إثر إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة و«ريتاج» 8 سنوات طالبة بالصف الثالث الابتدائي الأزهري متوفاة إثر إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وتبين انهم مرتدين ملابسهم كاملة . وتبين من تحريات أجهزة الامن أن الأب المتهم قام بتخدير المجنى عليهم الأربعة بوضع مادة مخدرة في عصير وأعطاه لهم وعقب تناولهم له غابوا عن الوعي وقام بذبحهم ثم قام بطعنهم عدة طعنات متفرقة بأجسادهم . و شهدت قرية حلابه دائرة مركز قليوب في محافظة القليوبية واقعة مأساوية لجحود اب عندما أقدم على التخلص من أبنائه الـ4 بقرية ذبحا انتقامًا من زوجته. تم إخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، وتم نقل الجثث الأربعة وهم جلال 21 سنة وتسنيم 19 سنة وياسمين 15 سنة وريتاج 9 سنوات لمشرحة مستشفي قليوب تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكشفت التحريات قيام شخص يدعى «عبدالعظيم.س.» عامل بسوق العبور بالتخلص من ابنائه الاربعه أصغرهم 9 سنوات والأكبر 21 سنة. كما دلت التحريات على أن المتهم يمر بحالة نفسية سيئه بعدما تركت زوجته المنزل جعلته يقدم على ارتكاب تلك الواقعة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة . |
09-15-2024, 06:31 AM | #6 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الأربعاء 04-09-2024
22:02 والد «سفاح القليوبية» المتهم بقتل أبنائه الـ4: «يارب ابني ياخد إعدام على حرقة قلبي» (نص التحقيقات) «سعيد»: «قلت لولدي أحلفلك على المصحف إن أم ولادك شريفة ومحترمة» | كتب: محمد القماش | دافع «عبدالعظيم» الشهير بـ«سفاح القليوبية»، عن ارتكاب جريمته وقتله أبناءه الـ4 والتمثيل بجثامينهم: «شاكك في أمهم»، يدحضه والده أمام النيابة العامة، يدعو على «فلذة كبده» يتمنى له الإعدام شنقًا جزاءً لما اقترفه من ذنب «حرق لي قلبي والعيلة كلها». جد الأطفال ضحايا والدهم «سفاح القليوبية» الذي استدرج أولاده في منزل بقرية حلابة بقليوب، حيث أزهق أرواحهم ذبحًا، قال للنيابة: «قلت لابني أحلفك على المصحف إن طليقتك أم عيالك، شريفة ومحترمة»، مرددًا كان «بيتضايق وبيتعصب ويقفل معايا الكلام». ضحايا الجريمة الأسرية هم: جلال، 21 سنة، وتسنيم، 18 سنة، وريتاج، 9 سنوات، ونديم، 15 عامًا، إذ قتلهم أبوهم لرفض والدتهم العودة إليه، وعقب ارتكابه الواقعة وضع الجثامين جوار بعضها والتقط لها صورًا ثم أرسلها إلى الأم التي لم تستطع ذاكرتها نسيان تلك المشاهد الدموية إلى الآن. إلى نص التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها: اسمي/ سعيد عبدالعظيم- أعمل عامل باليومية حاليًا وساعي بالجمعية الاستهلاكية سابقًا- مقيم: صنافير- مركز قليوب. السن| 67 سنة. حلف اليمين س: ما صلتك بالواقعة محل التحقيق؟ ج: أنا جد البنات الله يرحمهم (تسنيم، نديم، تغريد عبدالعظيم وجلال عبدالعظيم سعيد) الله يرحمهم وأنا جاي أشهد باللي أعرفه. س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ ج: اللي حصل إني كنت في الشغل في الجمعية الاستهلاكية بحمّل بضاعة، جالي تليفون من عبدالحميد ابني، قالي روح يابا ابنك قتل عياله الأربعة، وبعتلي فيديو ليهم ميتين فطلعت جري، لقيت الأهالي كلهم بيتكلموا عن اللي حصل وعمدة حلابة قالي اروح على حلابة عند بيت عبدالعظيم، عشان النيابة هناك فـ رحت هناك واتعرفت على أحفادي الله يرحمهم وشوفتهم مدبوحين في بيت عبدالعظيم. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: أنا جاتلي مكالمة من ابني عبدالحميد يوم 30/ 7 / 2024، الساعة 9 الصبح أو 9 ونص، قالي على اللي حصل وانا كنت في الجمعية الاستهلاكية اللي في قليوب ساعتها. س: من كان برفقتك آنذاك؟ ج: أنا ساعة ما جاتلي المكالمة كنت لوحدي. س: وما تفصيلات تلك المكالمة الهاتفية تحديدًا؟ ج: كلمته كذا مرة وهو قالي إنه شافها نازلة من عربية راجل غريب قبل كده، وإنها ماشية مشي بطال ومقاليش أي أسامي لحد هي بتمشي معاه وأنا قولتله أنا أحلفلك على المصحف إنها شريفة ومحترمة وكان دايمًا بيتعصب ويقفل معايا الكلام. س: ومتى كانت آخر مرة تقابلت فيها مع نجلك المتهم عبدالعظيم سعيد عبدالعظيم؟ ج: من حوالي 10 أيام في البيت عندي. س: وكيف كانت الحالة التي أبصرت المتهم سالف الذكر عليها؟ ج: هو كان عادي، متكلمتش معاه كان قاعد مع أمه شوية، بس كان شكله طبيعي خالص. س: ومتى أبصرت أحفادك المجني عليهم للمرة الأخيرة قبل ارتكاب الجريمة؟ ج: كان من حوالي تلت أو أربع أيام. س: وما الحالة التي أبصرت عليها المجني عليهم سالفي الذكر حيئذ؟ ج: كانوا جم عندي في البيت عندنا في صنافير الله يرحمهم الأربعة، كلهم عشان يزوروا حفيدي من ابني عبدالحميد عشان كان بلع جنيه وكان تعبان شوية، وأنا قعدت معاهم شوية وكانوا كلهم شكلهم كويس ومكانش فيهم أي حاجة وعرفت إن (عبدالعظيم) جالهم على البيت عندي بس أنا كنت نزلت شغل ساعتها. س: وهل من حوار دار بينك وبين أحفادك المجني عليهم حينئذ؟ ج: كان كله كلام عادي عن مدارسهم، وكده مكانش في حاجة مهمة اتقالت. س: وهل سبق أن حدثك نجلك المتهم عبدالعظيم أو أي من أحفادك المتوفين إلى رحمة مولاهم عن سلوك زوجة الأول ووالدة المجني عليهم؟ ج: هو «عبدالعظيم» بس اللي كان بيقولي إنه شاكك فيها، إنما العيال كانت بتحب أمها جدًا، ومكانوش بيقولوا عنها غير كل خير. س: وما الذي قد يدعو المتهم عبدالعظيم لارتكاب الواقعة؟ ج: أنا والله مش عارف هو عمل كده ليه، يارب ياخد حكم بالإعدام على حرقة قلبي أنا والعيلة كلها. |
09-15-2024, 06:35 AM | #7 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الخميس 05-09-2024
15:01 شقيق «سفاح القليوبية» المتهم بقتل أولاده الـ4: «لازم يتعدم على اللي عمله» (خاص شقيق مرتكب الجريمة للنيابة: «كان بيشرب حشيش وآيس» | كتب: محمد القماش | استمعت نيابة جنوب بنها في القليوبية، لأقوال محمد عبدالعظيم، شقيق المتهم بقتل أبنائه الـ4 ذبحًا وتصويرهم فيديو داخل منزلهم في قرية حلابة بقليوب، إثر خلافات مع طليقته والدة الضحايا، ورغبتها في عدم العودة إليه، وزعمه سوء سلوكها. «نايمين على السرير مدبوحين» شقيق المتهم ويُدعى «عبدالعظيم» الذي اشتهر بـ«سفاح القليوبية»، قال أمام النيابة: «اللي حصل إني وأنا رايح شغلي الساعة 9 الصبح، لقيت (عبدالحميد) أخويا كلمني في التليفون قالي إلحق أخوك (عبدالعظيم) بعتلي فيديو لعياله الأربعة مدبوحين، وإنه مفهمش منه حاجة وحاول يكلمه لقى تليفونه مقفول، فجريت على بيت (عبدالعظيم) وقابلت مخبر من المركز اسمه (عاشور) وفتحنا الباب بنسخة سايينها مع جدتهم ولقيناهم مدبوحين كلهم التلات بنات في الأوضة اللي على الشمال، فمدريتش بالدنيا حواليا وبلغنا المركز وبعدها النيابة جت وقابلت حضرتك وجيت على النيابة ومعرفش هو ليه بس قتلهم بس لازم يتعدم على اللى عمله ده». أضاف قائلًا في التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها: «أنا شوفت البنات حابيبي تسنيم، ونديم، وتغريد نايمين على السرير على ظهرهم ومدبوحين وبطن تسنيم كانت طالعة براها، وفي الأوضة اللي جنبا لقيت (جلال) الله يرحمه على الأرض على ظهره جنب الباب وحواليه دم كتير، وبعدينا بلغنا المركز وفضلت قاعد مستني يجوا ومكنتش دريان بالدنيا لحدما النيابة جت». «مكنش معاه فلوس» وعن الحالة الاجتماعية للضحايا، حكى عمهم خلال التحقيقات، أن «تسنيم عندها، 17 سنة، وكانت في آخر سنة وفي ثانوي وعزباء، ونديم كان عندها 15 سنة في تالتة إعدادي، وعزباء، وتغريد عندها 9 سنين، وفي ابتدائي، وأخوهم (جلال) الله يرحمه كان عنده 21 سنة، وكان شغال مع أبوه في سوق السمك في العبور، وكانوا كلهم عايشين مع أبوهم (عبدالعظيم) في نفس البيت اللي حصل فيه الموضوع في حلابة، وأبوهم اللي كان بيصرف عليهم ومكنش معاه فلوس كويسة ومنفصل عن أمهم بسبب شكه في سلوكها بقى له سنة تقريبًا، وأمهم عايشة مع أهلها في المطرية». وبشأن علاقة المجني عليهم بوالدهم المتهم، قال العم للنيابة: «الضحايا كانت علاقتهم بأبوهم كويسة ومشوفتش مشاكل بينهم وبينه غير مرة من حوالي 7 أو 8 شهور، عرفت إن (عبدالعظيم) ضرب تسنيم بنته عشان خدت تسجيلات على كارت ميموري كان ماسكها على أمهم، ومقالتش كان فيها إيه وكان ضربها جامد بس من ساعتها مسمعتش عن أي مشاكل بين (عبدالعظيم) وولاده وكانوا عايشين معاه عادي». «علم ابنه شرب المخدرات» حول الظروف الاجتماعية التي نشأ عليها المتهم بقتل أولاده، روى شقيقه، أمام النيابة: «هو عنده 45 سنة واتربينا في بيت أبونا اللي كان شغال في الجمعية الاستهلاكية، وكنا عايشين عيشة على قد الحال، وهو معاه دبلوم صنايع وشغال شيال من وهو صغير، واتجوز (رشا) من حوالي 25 سنة، وخلف منها حبايبي الله يرحمهم تسنيم، ونديم، وتغريد، وجلال، وكانوا عايشين في بيت (عبدالعظيم) اللي في حلابة اللي حصلت فيه المصيبة، وكان بيشرب حشيش وآيس كتير جدًا ودخل ابنه جلال كمان سكة شرب المخدرات لدرجة إنه اتمسك في قضية مخدرات السنة اللي فاتت بمخدرات، وخد براءة بعدها بكام شهر تقريبًا بس مش فاكر بيانات القضية. وأشار إلى أن أخيه: «اتقبض عليه قبل كده في تعاطي مخدرات من كان سنة، وخد براءة بس ده اللي اعرفه». علاقته بزوجته تحدث شقيق المتهم عن علاقة أخيه بزوجته- والدة الضحايا، بقوله: «هو عبدالعظيم اتجوز (رشا) من حوالي 25 سنة، لما كان شغال في المطرية وخلف منها العيال الـ4، بس كانوا بيتخانقوا بسبب الشك فيها كل شوية وكان طلقها قبل كده من كام سنة وردها بعدها بس كان دايمًا بيسك في سلوكها، وسابها وطردها من البيت وهي عايشة عند أهلها في المطرية من حوالي سنة». واختتم قائلًا: «من حوالي سنة كان بيقول إنه شافها مع حد منعرفوش وشك إنها على علاقة به، مسكها ضربها علقة موت وطلبلها المستشفى بعد كده ووصلها وعملت فيه محضر في المركز، ومعرفش المحضر خلص على إيه ولا رقمه كام، وبعد كده موصليش أي مشاكل حصلت بينهم بعد المشكلة اللي قولت عليها دي، والأم كانت علاقتها بعيالها عادية ومفيش مشاكل». |
09-15-2024, 06:39 AM | #8 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الأحد 08-09-2024 23:00
«راح النيابة ودم عياله على هدومه».. «سفاح القليوبية»: «ولادي أخفوا عني علاقة أمهم بآخر» (خاص) فيديو 56 ثانية يوثق جريمة الأب لـ4 أولاد | كتب: محمد القماش | وجدت النيابة العامة، دماء على ملابسه، سألته عنها فقال: «دي بتاعة عيالي».. هكذا كان حال «عبدالعظيم»، سماك، الشهير بـ«سفاح القليوبية» المتهم بقتل أولاده الـ4، اعتقادًا منهم أنهم أخفوا عنه علاقة أمهم بشخص آخر. «شك في سلوكها» ووفق اعترافات «سفاح القليوبية»، التي حصلت «المصري اليوم» على نصها، فإنه أزهق أرواح الفتيات بادئ الأمر ذبحًا، حيث أرسل أخيهم الأكبر لشراء احتياجات منزليه ولدى عودته باغته بالسكين، وأنهى حياته داخل منزل بقرية حلابة. وكيل النائب العام، يُسجل في صدر التحقيقات: «ورد إلينا محضر تحريات المباحث المحرر بتاريخ 31 يوليو 2024 الساعة 4:00 صباحًا بمعرفة المقدم محمود علام، رئيس مباحث مركز قليوب، والثابت به أنه عقب ورود البلاغ من الأهالي بقيام المتهم «عبدالعظيم.س.ع»، بقتل أنجاله الـ4 ووجود جثامينهم بمنزله، فقد قام بالانتقال إلى مسرح الجريمة وعثر على جثامين كلا من: (جلال عبدالعظيم)، وشقيقته تنسيم، وأخيه نديم، وأختهم الصغيرة (تغريد) جميعهم مٌصاب بجراح ذبحية بالرقبة، وبإجراء التحريات السرية حول الواقعة فقد أكدت وجود خلافات سابقة بين والد المجني عليهم ووالدتها «رشا» منذ 8 أشهر، لشكه في سلوكها وعلى أثر ذلك طردها من مسكن الزوجية». وأضافت التحريات في قضية «سفاح القليوبية»، أن المتهم اختمرت برأسه فكرة أن أبناؤه المجني عليهم كانوا على علم بقيام والدتهم بإقامة علاقات مع آخرين، ولم يقم أحد منهم بإبلاغه وهو الأمر الذي أثار حفيظته فعقد العزم وبيت النية على التخلص منهم جميعًا وإزهاق أرواحهم، وفي سبيل ذلك أعد سلاحًا أبيض «سكين»، وفي يوم 29 يوليو الماضي، صباح يوم الاثنين، انتظر لحين استغراق أولاده للنوم وتأكد خلودهم في ثبات عميق وأجهز عليهم ذبحًا بالسكين التي كان قد أعدها سلفًا. «المجني عليهم مضرجين في دمائهم قتلى» وتابعت أوراق القضية: «نفاذًا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار سالف الذكر فقد قام بجمع التحريات السرية حول أماكن تردده، إذ أخبره أحد مصادره السرية بتواجده بمنطقة بندر قليوب فقام على رأس قوة من الشرطة السريين بالتوجه إلى المكان وتمكن من ضبطه وبتفتيشه عثر معه على سلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع و6 طلقات حية من ذات العقار بداخل حقيبة كانت بحوزته، وكذا هاتف محمول ذهبي اللون ولم يعثر معه على ثمة ممنوعات أخرى». بمواجهة المتهم بما ورد من معلومات أقر بارتكاب الواقعة، وأنه تسرب إلى نفسه الشك حيال سلوك زوجته وأنه سأل أولاده عن ذلك أكثر من مرة فأجابوه نفيًا، مما أثار شكوكه حول إخفاء أولاده علاقة غير شرعية لوالدتهم مع آخر فعقد العزم وبيت النية على إزهاق أرواحهم، وأعد سلاح أبيض «سكين» وسلاح ناري فرد خرطوش محلي والطلقات المضبوطين لاستخدامه إن تطلب الأمر وانتظر حتى تيقن أنهم قد استغرقوا في النوم، وخشية من صراخهم ولوجود نجله البالغ من العمر 21 عامًا، فقد قام بإيقاظه وطلب منه شراء بعض مستلزمات المنزل. ويكمل المتهم اعترافاته: «عقب خروج الابن أجهز على الفتيات الثلاثة، وفور عودة نجله إلى المنزل اصطحبه إلى غرفته وباغته بذبحه بالسكين حتى تأكد أنه فارق الحياة، وعقب ذلك قام بتصوير جثامين أولاده بهاتفه الخاص وبفحص هاتفه تبين وجود مقطع فيديو مدته 56 ثانية أظهر فيهم المجني عليهم مضرجين في دمائهم قتلى، وبسؤاله عن أداة الجريمة قرر بقيامه بتركها والتخلص منها». دم العيال على هدومه يؤكد وكيل النيابة: «بمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها وبمناظرته ألفيناه رجلًا في منتصف العقد الخامس من العمر متوسط الطول رياضي القامة، مفتول العضلات، أصلع الرأس قمحي البشرة يرتدي قميصًا رمادي اللون عليه آثار دماء، وبسؤاله عنها أقر بكونها دماء أطفاله الذين قام بقتلهم وبنطالًا من الجينز به جيبيان أماميان وجيبين خلفيين، وينتعل نعلًا رياضيًا كحلي اللون، وبمناظرة ظاهر عموم جسده عدا ما يستر عورته لم نتبين وجود ثمة إصابت ظاهرة تفيد التحقيق». ويواصل: «بسؤال المتهم عن أي إصابات غير ظاهرة أفاد سلبًا، وبسؤاله أيضًا شفاهه عما نٌسب إليه من اتهامات عقب إن أحطناه علمًا بها وبعقوبتها وبأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق، أقر بها وبسؤاله عما إذا كان لديه شهود نفي أو محامِ يحضر معه إجراءات التحقيق أجاب عن الشقين سلبًا، حيث قمنا بإرسال مندوبنا إلى نقابة المحامين الفرعية لانتداب المحامي صاحب الدور للحضور مع المتهم، هذا ولكون الجريمة في حالة تلبس ولخشية ضياع الأدلة فقد رأينا استجواب المتهم في حينه». أحراز القضية يدون في ملاحظته: «قمنا بفض الحرز الرقيم 95/3 في مواجهة المتهم عقب أن تأكدنا من صحة بياناته وسلامة أختامه، فتبين لنا أنه عبارة عن كيس بلاستيكي أسود اللون بفضه تبين أنه يحتوي على حقيبة من الجينز زرقاء اللون بداخلها سلاح ناري، فرد خرطوش، بمقبض أحمر اللون، وعدد 6 طلقات خضراء اللون ذوات قواعد ذهبية، وبعرضها على الماثل أمامنا أقر بصلته بها جميعًا، كما قمنا بفحص الحرز 95/ 4 في مواجهة المتهم، عقب أن تأكدنا من صحة بياناته وسلامة أختامه فتبين أنه عبارة عن مظروف أبيض اللون يحتوي على هاتف محمول ذهبي اللون وبعرضه على المتهم أقر أنه خاص بنجلته المجني عليها (تسنيم)». |
09-15-2024, 06:42 AM | #9 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الثلاثاء 10-09-2024
19:25 اعترافات المتهم بقتل أولاده الـ4: «صورتهم وبعت الفيديو لأمهم أوريها آخرة المشي البطال» (خاص) «عبدالعظيم»: «تزوجت من أم العيال عن حب» | كتب: محمد القماش | العامل بسوق السمك في العبور، «عبدالعظيم»، لم يتحمل كلام زملائه، عن سمعته وشكه في علاقة طليقته و«أم عياله» بزميله في العمل، فقرر حرق قلبها على طريقته، فأنهى حياة أولادهما الـ4 ذبحًا- أكبرهم 21 عامًا، وحين قصد مكان تواجد زميله في قليوب بالقليوبية، لينهي حياته بإطلاق الخرطوش وبعدها ينتحر، كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في المساس بطليقته لترى «نتيجة المشي البطال»، على حد قوله، فأرسل لها فيديوهات توثق الجريمة ليشعل النار في قلبها. اعترافات المتهم بقتل أولاده في القليوبية بداية علاقة «عبدالعظيم»، بزوجته، يحكي عنها للنيابة العامة، يقول: «اللي حصل إني متجوز (رشا) من سنة 2001 وتعرفت عليها لما كنت شغال في المطرية، وحبينا بعض وخلفنا (جلال) و(تسنيم) و(نديم) و(تغريد)، وبعد الجواز بحوالي 3 سنوات بدأت أشك فيها مرة مع واحد من الجيران ومرة مع واحد من زملائي في الشغل، وكنت بقول لنفسي مخربش البيت على مجرد شك.. بس في مرة بسبب كتر مشاكلي معاها وخناقاتي معاها، بسبب شكي فيها، طلبت مني الطلاق قبل الثورة بحوالي سنة في عام 2010 تقريبًا، وأنا طلقتها وبعدها هي طلبت مني إن أنا أردها بعدها بحوالي 3 شهور ورجعنا كويسين فترة، بس أنا كنت فقدت الثقة فيها ومكمل عشان العيال». المتهم بقتل أولاده الـ4، يضيف: «ومن حوالي سنة وشهرين تقريبًا عرفت إنها ماشية مع واحد زميلي اسمه (فرج)، وده معروف عنه أنه بتاع حريم وعينه زائغة لأني في مرة وأنا قاعد معاه على القهوة جاله تليفون، ولقيته توتر على غير العادة؛ لأنه متعود يتكلم في التليفون قدامي مع الحريم عشان بيحب يتمنظر، فأنا استغربت أنه قام بالتليفون وراح بعيد وعملت عبيط، ورحت مقرب منه شوية وسمعت من السماعة بتاعة تليفونه صوت مراتي، وأنا عارفه كويس وأميزه من ضمن ألف صوت، وواجهت مراتي (رشا) باللي عرفته وهي انهارت وعيطت ليَّ، وقالت لي إنها في مرة ضعفت وغلطت معاه واستنتجت من طريقة كلامها إنه ماسك عليها ذلة فمش عارفة تخلع منه». «مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده» يسرد تفاصيل شكه في سلوك «رشا»، قائلًا: «وقعدت أسألها هو ماسك عليكِ حاجة قالت لي: لا، بس أنا تأكدت أنه ماسك عليها حاجة، لأنه مش طبيعي تنهار وتعترف لي غير لو هو ماسك عليها حاجة، فمسكتها طبعًا ضربتها وفشيت غلي فيها وهي سابت البيت ومشيت وغيرت رقم تليفونها، ومكنتش عارف أوصلها وكل ما أوصلها لرقم تغيره، لحدما جه شهر أكتوبر عام 2023، وحايلتها وقولت لها متخافيش من أي حاجة وأنا هحميكي ورديت ترجع معايا البيت، ومكملتش يا دوب حوالي شهر، لاحظت إنها مش بتبين التليفون بتاعها قدامي خالص، وسألتها عليه كذا مرة، وكانت بتتهرب، فالدم غلي في عروقي عشان تأكدت إنها لسه ماشية مشي بطال ورحت ضاربها وكسرت إديها عشان متخرجش من البيت». يكمل المتهم: «ومن كتر الضرب خُفت لا تروح في إيدي رحت وديتها المستشفى بتاعة قليوب، وفي المستشفى عرفت إنها بلغت الشرطة ولقيت الشرطة جت، وخدتني وطلعت على النيابة تاني يوم، والنيابة مشتني عشان أنا جيت دغري وقلت إن أنا ضربتها، ووعدتهم إن أنا هصالحها وبعدها تقريبًا هي اتنازلت عشان أنا متابعتش القضية أصلًا، ومحدش كلمني عليها ومش فاكر رقمها، ومن ساعة القصة دي وهي قاعدة في المطرية عند أهلها، وأنا مش عارف أوصل لها بأي شكل، وأنا كنت كافي غيري شري لحد الأسبوع اللي فات ده، لاحظت إن في ناس كتير في سوق العبور في الشغل، بيلقحوا بالكلام عليَّ بشكل غير مباشر وبيقولوا في ناس (...) برخصة وكلام شبه كده، وأنا مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده». «سامحني يا ابني» يقول إن تخطيطه للجريمة، بدأ حين «فكرت في عيالي وقولت مينفعش يعيشوا في العار ده، وإن الموضوع هيتفضح هيتفضح وإنها مسألة وقت ومش هنعرف نعيش، وأنا كان بقالي سنين بفكر في الفكرة دي بس كنت بدعي ربنا يسترها، وميحصلش فضائح بس بعد اللي حصل الأسبوع اللي فات ده، قررت إني أخلص على عيالي، وأخلص على زميلي اللي عمل علاقة مع مراتي، وبعدها أموت نفسي وأسيب (رشا) تعيش بحرقة من اللي عملته، لأن الموت راحة ليها واللي زيها، وفعلًا فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 الساعة 5:30 الفجر تقريبًا، وكانت (نديم) صحيت من النوم عشان تروح المدرسة و(تسنيم) و(تغريد) لسه نايمين، و(جلال) كان نائم فصحيته يجيب سجائر عشان يطلع من البيت». اللحظات الأخيرة في حياة الضحايا، يكشفها الأب، خلال تحقيقات النيابة العامة: «أول ما خرج دخلت على (تغريد) كانت نائمة جنب أختها (تسنيم) الكبيرة، وشلتها على المرتبة اللي على يمين السرير، ورحت خانقها الأول لحد ما أغمي عليها وبعدها رحت ذبحتها وبعدها جيت على الثالثة (تسنيم) الكبيرة كانت صحيت من الصوت، ولسه كانت هتصوت وهتعمل دوشة رحت دبيت فيها بالسكينة في بطنها وصدرها تقريبًا مش فاكر بالضبط، وبعد كده آخر حاجة رحت ذبحتها عشان أتأكد إن هي ماتت، وبعدها بدقائق، (جلال) رجع البيت ومعاه السجائر وهو لسه داخل على الأوضة بتاعته أنا كنت قافل أوضة البنات عشان ميشوفش اللي جوه وشافني واقف قدامه ماسك السكينة عليها دم». «صورت حبايبي عشان أبعت لأمهم» يتابع قائلًا: «(جلال) قال لي بتعمل إيه يابا، وهتعمل إيه وأنا قلت له سامحني يا ابني ورحت غزيته في بطنه وقعدت أطعن فيه مش فاكر فين بالضبط، وبعدين رحت ذبحته بالسكينة وكانت السكينة ساعتها اتكسرت في ضربة من الضربات، وبعدما خلصت رحت ماسك تليفون (ملك) عشان تليفوني مفيهوش كاميرا ومصور اللي عملته ومنظرهم وهما على الأرض، حبايبي عشان أبعت الفيديو لـ(رشا) أوريها نتيجة المشي البطال بتاعها وبعته على رقم حماتي عشان مش معايا رقم (رشا)، وبعدها لقيت أخويا (عبدالحميد) كلمني بيسأل على البنات عشان كان بقاله كذا يوم مشافهومش وهو متعود يسأل عليهم، فقلت له على اللي عملته وهو مصدقنيش ورحت باعت الفيديو لواحد صاحبي أنا، وهو اسمه (معن) عشان معرفش (عبدالحميد) عنده (واتساب) ولا لا، وكان رقم (معن) متسجل على تليفون (ملك) باسم بابا». يختتم الأب المتهم بقتل أولاده: «كنت مخلي بنتي تسجل رقمه، باعتبار أنه زي أبوها وبعدها بشوية رحت منيم البنات جنب بعض على السرير وغطيتهم، ورحت منيم (جلال) جنب الباب، وبعدها رحت واخد الفرد بتاع (جلال) ابني والطلقات اللي معاه وحطيتهم في شنطتي الجينز ورحت لفيت في قليوب بدور على زميلي أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي وفجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب، وبعدها جيت على النيابة». |
09-15-2024, 06:44 AM | #10 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,153
|
الأربعاء 11-09-2024
22:19 «أمهم ماشية بطّال وبحبها لحد دلوقتي».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل أولاده الـ4 في القليوبية (خاص) «عبدالعظيم»: «روحي في عيالي» | كتب: محمد القماش | اعتقد «عبدالعظيم» أن «أم عياله» تربطها علاقة بزميله «عمر» في سوق السمك بالعبور، حيث يعمل، انهال على أولاده الـ4 بسكين ذبحًا، وصور جريمته وأرسل الفيديوهات لأمه وأخيه، مبررًا أمام النيابة العامة بأنه فعل ذلك «عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البّطال»، لكنه عاد وقال إنه قتل أبناءه «تسنيم»، و«نديم»، و«تغريد»، و«جلال»، ليرحمهم من كلام الناس، وفي الوقت ذاته ردد «أمهم كنت أحبها ولحد الآن أحبها». «روحي في ولادي» يروي المتهم بقتل أولاده الـ4 تفاصيل جريمته، أمام النيابة العامة قائلًا: «الكلام ده حصل فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 على الساعة 5:30 تقريبًا في بيتي اللي في حلابة عند شارع المدرسة الابتدائية مركز قليوب، وكنت برفقة أولادي الله يرحمهم، تسنيم ونديم وتغريد وجلال، اللي كانوا مبيتين عندي في البيت في تلك الليلة، حيث كانوا يتنقلون بين بيتي في حلابة وبيت العائلة في صنافير، لأن بيتي لم يكن جاهزًا بعد، والمسكن اللي حصلت فيه الجريمة ملكي، واللي اشتريته من حوالي سنة ونصف أو سنتين». وعن علاقة المتهم الذي اشتهر بـ«سفاح القليوبية» بأولاده المجني عليهم، قال للنيابة: «دول أولادي وأحبهم كثيرًا وروحي فيهم»، مضيفًا: «تسنيم كانت في السابعة عشرة من عمرها، طالبة في الثانوية الأزهرية، غير متزوجة، ونديم كان في الرابعة عشرة من عمره، طالب في الإعدادية الأزهرية، وتغريد كانت في التاسعة من عمرها، طالبة في الصف الثالث الابتدائي الأزهري، أما جلال فكان في الواحدة والعشرين من عمره، وقد ترك مدرسة الصنايع قبل الحصول على شهادته». «دايمًا مزنوق في الفلوس» وتابع الأب المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، خلال التحقيقات: «كنت بصرف على عيالي، وأحيانًا كان إخواتي بيساعدوني، لأن المصاريف لم تكن تكفي، حتى مصاريف المخدرات بتاعتي، وأمهم كنت بحبها ولحد الآن أحبها، لكن ماقدرتش بالفضيحة اللي هي جابتها لي وكنت أتخانق معاها كتير طول سنين الجواز بسبب إني كنت أشك فيها إنها ماشية مشي بطال». وردًا على ما قاله شقيقه إنه علّم ابنه «جلال» المخدرات، قال «سفاح القليوبية»: «لا هو ابني اللي كان دخل السكة دي لوحده، وأنا كنت بحاول أعقله وأقول له السكة دي غلط، وحاولت معاه كتير»، ووصف علاقته بأخيه الذي أدلى بشهادته للنيابة بأنها «طيبة»، لافتًا إلى ظروف نشأته الاجتماعية «عشت واتربيت في بيت أبويا اللي كان شغال في الجمعية الاستهلاكية عامل غلبان، وطول عمري كنت على قد حالي ومعايا دبلوم صنايع وشغال من وأنا صغير شيال، وأغلب الوقت كنت بشتغل في سوق العبور، بس من وأنا صغير متعود على شرب المخدرات، ودايمًا مزنوق في الفلوس». الخرطوش بتاع «جلال» عن تفاصيل القبض عليه، حكى المتهم في التحقيقات: «أنا بعد ما عملت اللي عملته رحت لفيت في قليوب بدور على (عمر.ا)، أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر، وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي فجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب وبعدها جيت على النيابة». أضاف مرتكب جريمة قتل أولاده بالقليوبية: «الشرطة فتشوني وخدوني على قسم شبرا الخيمة حققوا معايا شوية هناك، وبعدها خدوني على مركز قليوب، ولقيوا معايا الشنطة بتاعتي وكان فيها السلاح اللي اتمسكت بيه ده، والـ6 طلقات وتليفون ملك بنتي (تسنيم)، اللي كان معايا»، مستطردًا: «الفرد والطلقات كانوا بتوع ابني (جلال) ومعرفش جابهم منين، وأنا خدتهم من البيت عشان كنت بدور على (عمر) عايز أخلص منه بالفرد ده، والتليفون بتاع بنتي، والشنطة بتاعتي» |
|
|