|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-2024, 05:10 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
«هاتي كوباية ميه».. تفاصيل إنهاء «سائق» لحياة زوجته برميها من السادس
الثلاثاء 06-08-2024
17:44 «هاتي كوباية ميه».. تفاصيل إنهاء «سائق» لحياة زوجته برميها من السادس ترويها أم الضحية المتهم يدعى: «رمت نفسها».. أم «دنيا»: «قص شعرها وبنتها شافت الجريمة» | كتب: محمد القماش | «هاتى كوباية ميه».. قالها «محمد»، سائق «ميكروباص»، لزوجته التي تأخرت قليلًا عن الاستجابة له، فما كان منه إلا أن «قص شعرها»، ثم طعنها بسكين المطبخ في رقبتها، أمام ابنتها (من زوج آخر)، وظل بجوار جثمانها في حيرة، نحو 6 ساعات، بعدها ألقى بجثمانها من الطابق الـ6 من محل سكنهما في عين شمس بالقاهرة، مدعيًا إنهاءها حياتها، إذ حمل الزوجة إلى المستشفى واكتشف الأطباء وفريق البحث الجنائى كذب روايته، وألقى القبض عليه، حسب أسرة «دنيا»، المجنى عليها، وظل الزوج يؤكد روايته أمام النيابة العامة «هى اللى حدفت نفسها». «سايحة في دمها» لم تكن حياة الشابة الثلاثينية «دنيا» هنيئة، طيلة الوقت تأتى إلى منزل والدها «غضبانة»، آخر مرة صممت على الطلاق. وتقول والدتها، وهى تُبدى ندمًا: «يا ريتنا عملنا لها اللى هي عايزاه، بس هي كانت بتحب عيالها وعايزة تربيهم ويطلعوا أسوياء». سبق لـ«دنيا» و«محمد» الزواج، وكلاهما مر بتجربة مريرة، حسب أم الشابة: «بنتى اطلقت من زوجها الأول، وخدت بنتها تعيش معاها، فيما زوجها الثانى، فرت طليقته منه بالعيال، وكان عندها حق، لأنه كان يضربها». يوم الجريمة وفق أم «دنيا» تلقت اتصالًا من الجيران: «الحقى بنتك راحت على المستشفى سايحة في دمها»، حدسها كان يخبرها «شكله موتها»، تبكى أثناء حكيها: «من يومين كانت غضبانة عندنا، ويدوب رجعت لزوجها»، ولما حضرت إلى الطوارئ والاستقبال وجدت بنتى «دماغها مفتوحة زى البطيخة، ومذبوحة من الرقبة، وبطنها مشقوق وجسمها مليان طعنات». «هقول إنها رمت نفسها من البلكونة» «رمت نفسها من فوق»، رددها زوج «دنيا»، فيما تحفظت الشرطة عليه، وبعدها أكد فحص الأطباء أن المجنى عليها «متوفاة منذ 6 ساعات»، ووفق الأم: «ضبطوا جوز بنتى وأحيل إلى النيابة العامة»، وحسب كلامها «اللى كشف زيف روايته ما قالته حفيدتى: جوز ماما ضربها لما اتأخرت في إعطائه كوباية الميه، لأنها كانت بتعمل محشى وإيديها مش فاضية، وبعد كده ضربها بسكينة، وحدفها من البلكونة». الصغيرة كشفت أن زوج أمها هددها: «لو قولتى لحد اللى حصل هموتك إنتِ كمان»، إذ وقفت تروى تفاصيل مقتل أمها أمام النيابة، خائفة «عايز يموتنى، وجاب فوطة وحطها على رقبة ماما عشان يعرف يشيلها ويرميها»، وتقول جدتها: «كويس إنه مقتلش البنت الصغيرة، وعياله مكانوش موجودين». المتهم ما إن أنهى حياة زوجته، اتصل بوالده: «مش عارف أعمل إيه، هقول إنها رمت نفسها من البلكونة»، ليجرى والده اتصالًا بوالد المجنى عليها، قائلًا: «بنتك تعيش أنت، حدفت نفسها وماتت»، وفق رواية أسرة «دنيا»، التي تشير إلى أن الزوج المتهم كان يمنعها من زيارتهم «عشان متحكيش اللى بيحصل لها، وضربه لها». «عشان قلبى يرتاح» «ربيتها، وراحت منى في عمر الزهور، 33 سنة، بيمروا قدام عينى، فيهم حنية وشقا وتعب، بنتى مكانتش بتسيب جوزها في حلو ولا وحش، وبتسانده بفلوس وكل اللى عايزه بياخده»، بدمو تسبق كلماتها، تقول والدة «دنيا»، قبل أن تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على مرتكب الجريمة «عشان قلبى يرتاح، وأعرف أنام»، مرددةً: «بنتى في المشرحة معرفوش يشرحوها لأنها راحت لهم متشرحة أصلًا». «سكين» و«فوطة» وملاءة سرير، عليها آثار دماء، تحفظت عليها جهات التحقيق، وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، إن وُجدت، واستدعاء أهل المجنى عليها، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3231520 |
|
|