11-20-2016, 10:40 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,122
|
سعودي عثر على معلمه المصري بعد 41 عاماً من البحث
الأحد، 20 نوفمبر 2016
سعودي عثر على معلمه المصري بعد 41 عاماً من البحث ليعترف له بفضله وأنه سبب تفوقه ووصوله للمكانة التي يرجوها قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا بيت من الشعر جسده مواطن سعودي حين راح يبحث عن معلمه المصري طيلة 41 عاماً حتى عثر عليه في مسقط رأسه بمحافظة قنا جنوب مصر وما أن رأه حتى راح يقبل يده ورأسه أمام أهله وأقاربه. وحسب تقرير لـ«العربية نت» فإن «البداية كانت من منطقة جازان جنوب السعودية حيث ظل المعلم والخبير التربوي السعودي عبد الله بن أحمد قهار يبحث عن معلمه المصري عبد المنعم القاضي الذي ترك السعودية منذ 41 عاماً لكي يزوره ويشكره على ما فعله معه حيث كانت فترة تدريس المعلم المصري له كما قال هي الأساس والسبب الرئيسي الذي أدى لتفوقه العلمي ووصوله للمكانة التي يرجوها». وطوال هذه المدة ظل قهار يبحث عن معلمه دون جدوى يسأل عليه المعلمين الوافدين من مصر فلا يجد إجابة شافية، فقد انقطعت الأخبار نهائياً عن المعلم الذي لم يترك له عنواناً أو أثراً يمكن الاستدلال عليه. وقبل 10 سنوات مضت وعقب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي استغل الخبير التربوي السعودي تلك الوسيلة في البحث عن معلمه لكن دون جدوى أيضاً، فقد كان يكتب في الفيسبوك اسم معلمه على أمل أن يعثر عليه أو على أحد من أقاربه أو أبنائه حتى تسرب اليأس إليه وفجأة يجد رسالة له على الفيس من أحد المصريين المتواصلين معه يطلب منه أن يكتب اسم المعلم كاملاً والمحافظة والمدينة التي يتحدر منها عسى أن يتوصل إليه. وحين نجح قهار في التوصل إلى مكان معلمه اتفقا على اللقاء وحين حطَّ الرحال في مطار الأقصر هتف بصوت عالٍ «تحيا مصر» وخطب في صالة الوصول قائلا «يا إخواني المصريين أنتم لديكم كنوز لا تعرفون قيمتها، أنا هنا في مصر قاطعا مسافة 3000 كيلو متر لمقابلة معلمي صاحب الفضل الأول بعد الله فيما أنا فيه، حافظوا على بلدكم وكنوزكم». وما أن وصل الخبير السعودي إلى منزل معلمه الذي لم يره منذ 41 عاماً راح يُقبل يده ورأسه وجلسا يستعيدان الذكريات والمواقف التي عاشاها في المملكة العربية السعودية. من جانبه، أعرب المعلم المصري عبد المنعم القاضي عن سعادته وفخره بتلميذه عبد الله الذي قطع آلاف الكيلومترات كي يراني، مضيفا أنه ذهب للعمل معلماً في مدرسة الموسم بجازان في الفترة من عام 1971 وحتى عام 1975 وقامت عائلة الطالب عبد الله الذي كان يبلغ من العمر وقتها ما بين 6 سنوات و10 سنوات بمنحه منزلاً بسيطاً ليقيم فيه بجوار منزل العائلة كما كان يقوم بتدريس اللغة العربية والقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لعبد الله وهو ما ساعده بعد ذلك في التفوق. الراي العام |
12-05-2016, 03:37 PM | #2 |
Junior Member
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 5
|
thanxxxxxxxxxxxxxxxx |
|
|