02-02-2020, 01:15 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
وفاة طفلة مصرية بعد جراحة «ختان»
31 يناير 2020 05:00 م
وفاة طفلة مصرية بعد جراحة «ختان» النيابة قررت حبس والدي الطفلة وخالها والطبيب قضت طفلة مصرية (12 عاما)، بمحافظة أسيوط في الصعيد إثر خضوعها لجراحة «ختان» على يد طبيب على المعاش. وكشفت التحقيقات عن قيام والد الطفلة، بعرضها على أخصائي نساء وولادة على المعاش لإجراء جراحة «ختان» لها، في عيادته الخاصة بقرية الحواتكة مركز منفلوط، وبرفقتهما والدة الطفلة وخالها، وبعد انتهاء الجراحة حدثت مضاعفات للطفلة وحاول الطبيب تداركها غير أنها فارقت الحياة. وقرر النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، حبس والدي وخال الطفلة والطبيب؛ لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتقدمت عضو مجلس النواب، منى منير، ببيان عاجل إلى رئيس الحكومة ووزيرة الصحة، بشأن حادث وفاة الطفلة. وقالت النائب، في بيان لها، إن استمرار جراحات «ختان الإناث» مؤشر على عدم فاعلية المبادرات الحكومية وحملات التوعية خاصة في المناطق الريفية والصعيد، موضحة: «الطب والدين ضد هذه العملية ومع ذلك لا تزال منتشرة». وطالبت النائب بالتعامل بحسم مع أي طبيب يثبت إجراؤه مثل هذه الجراحات، وتوقيع عقوبات على ولي أمر أي طفلة يثبت خضوعها لهذه الجراحة. https://www.alraimedia.com/Home/Deta...b-c69194fa7c1c |
02-02-2020, 01:18 AM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
تجديد حبس الطبيب وإخلاء سبيل والدي وخالة «ضحية الختان» في أسيوط لا لختان الإناث - صورة أرشيفية قررت نيابة أسيوط، السبت، تجديد حبس الطبيب «على.ع»، المتهم بالتسبب في وفاة الطفلة «ندى» أثناء خضوعها لعملية ختان، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما أمرت بإخلاء سبيل والدي وخالة الطفلة. كان اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة منفلوط بورود بلاغ من والد الطفلة «ندى» ضد الطبيب «على. ع. أ»، أخصائي أمراض نساء، وصاحب مستوصف طبي، بقيامه بعملية ختان لابنته، 12 عامًا، ما نتج عنها وفاتها داخل المستوصف. انتقل فريق من وحدة حماية الطفل بالمحافظة إلى موقع الواقعة وتأكد صحة البلاغ وقامت وحدة حماية الطفل بتقدم بلاغ لخط نجدة الطفل 16000 رقم 10187 وقيده بمركز شرطة منفلوط برقم 578 لسنة 2020. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط والدها والطبيب، وانتقل فريق من الطب الشرعي لمعاينة الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وقررت النيابة العامة دفن الجثة، وحبس الطبيب ووالدي الطفلة وخالتها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أصدر القرارات السابقة. وشيع العشرات من أهالي قرية الحواتكة بمركز منفلوط، الخميس الماضي، جثمان طفلة ضحية الختان إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بعد تصريح النيابة العامة. وقام فريق من النيابة العامة، الجمعة، بمعاينة المستوصف وتعيين قوة من الأمن عليه. https://www.almasryalyoum.com/news/details/1467324 |
02-02-2020, 01:19 AM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
بعد وفاة «ضحية الختان».. الحزن يخيم على قرية الحواتكة في أسيوط النيابة تواصل التحقيقات.. وتأمر بتشكيل لجنة لمعاينة العيادة لا لختان الإناث - صورة أرشيفية لليوم الثالث على التوالي، تستمع النيابة العامة بمركز منفلوط بأسيوط إلى أقوال الجيران والعاملين بالعيادة الطبية في واقعة وفاة طفلة عقب خضوعها لعملية ختان. وأمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة من مديرية الصحة بأسيوط لمعاينة العيادة وعمل تقرير وافي حول الحالة التي تسمح بها لإجراء عمليات جراحية من عدمه. وعلى الفور، عاينت لجنة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحية بأسيوط عيادة الطبيب المتهم بإجراء عملية ختان للطفلة «ندى» والتي أدت إلى مفارقتها للحياة. وقال الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة، إنه بناء على قرار من النيابة بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبدالكريم محمد، مدير إدارة العلاج الحر، جرى الانتقال لمعاينة عيادة الطبيب المتهم بإجراء عملية الختان داخل مستوصف خاص بمركز منفلوط. أضاف وكيل وزارة الصحة أن اللجة رصدت عدة مخالفات مثل «عدم اكتمال المعايير الطبيبة الخاصة بإجراء عمليات جراحية داخل العيادة»، مشيرا إلى إعداد تقرير وإرساله للنيابة ورفع مذكرة لإدارة التراخيص بوزارة الصحة والمحافظة بالموافقة على الإغلاق الإداري لحين الانتهاء من التحقيقات وتلافي المخالفات. كانت قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط اتشحت بالسواد حدادا على وفاة الطفلة «ندى. ح. ع»، 14 عاما، إثر إجراء عملية ختان بإحدى العيادات الخاصة بمدينة منفلوط. وشيع المئات من أهالي الطفلة والقرية جثمانها الذي وارى الثرى، ليلة الخميس الماضي، بمقابر العائلة بعد الحصول على تصريح النيابة العامة بالدفن، فيما تباينت ردود أفعال الاهالي في القرية، فمنهم من أيد بشدة عملية الختان، ومنهم من رفضها بدعوى أنها «ليست من الدين في شيء». من جهته، قال الدكتور ضياء الدين عبدالحميد، نقيب أطباء أسيوط، إن النقابة ملتزمة بقانون حقوق الطفل وتجريم ختان الاناث، وإنه إذا ثبت تورط الطبيب في قيام عملية ختان لطفلة الحواتكه سيتم شطبه من النقابة. وقال الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، إن جميع الاحاديث التي وردت عن ختان الاناث أحاديث محكوم عليها بالضعف، وإن الأبحاث العلمية أثبتت وقوع ضرر نفسي وجسدي في حالة ختان الاناث. وقال الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، إن الكنيسة ترفض عملية ختان الاناث قطعيا وتسنكر ما حدث لطفلة الحواتكه، مؤكدًا ان مكتب التنمية التابع للمطرانية يقوم بدور فعلا في مناهضة هذا العمل. https://www.almasryalyoum.com/news/details/1467205 |
02-03-2020, 12:48 AM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
2/2/2020
بعد وفاة الطفلة «ندى».. لماذا أصبح الختان «حرام شرعًا» و«حلال مجتمعيًا»؟ (تقرير) بدور أحمد شاكر، طفلة صغيرة كانت تُصفف ضفائرها، داخل قرية مغاغة بالمنيا، 14 يونيو 2007، استعدادًا لاستقبال خبر نجاحها بالصف السادس الابتدائي، مرَّ الصباح خفيفًا على روح الصبية، وعندما جاء المساء، توجهّت بصحبة والدتها إلى إحدى الطبيبات لإجراء عملية «الختان»، بدافع الحفاظ على صحة ابنتها، لكن «بدور» ذهبَت ولم تعود مرة أخرى. بعد مرور 13 عامًا تقريبًا، تكرّر الحال مرة أخرى مع الطفلة «ندى»، إذ تلقى اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة منفلوط بورود بلاغ من والد الطفلة ضد الطبيب «على. ع. أ»، أخصائي أمراض نساء، وصاحب مستوصف طبي، بقيامه بعملية ختان لابنته، 12 عامًا، ما نتج عنها وفاتها داخل المستوصف. انتقل فريق من وحدة حماية الطفل بالمحافظة إلى موقع الواقعة وتأكد صحة البلاغ وقامت وحدة حماية الطفل بتقدم بلاغ لخط نجدة الطفل 16000 رقم 10187 وقيده بمركز شرطة منفلوط برقم 578 لسنة 2020. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط والدها والطبيب، وانتقل فريق من الطب الشرعي لمعاينة الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وقررت النيابة العامة دفن الجثة، وحبس الطبيب ووالدي الطفلة وخالتها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أصدر القرارات السابقة. قبل سنوات، كانت تُجرى عملية ختان الإناث وسط مُباركات مجتمعية ودينية، الأمر الذي اختلف الآن تمامًا، إذ خرجت دار الإفتاء لتؤكد مجددًا عبّر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، أن الختان «حرام واعتداء على المرأة»، الأمر الذي أيدهُ كثيرون، وسط مُعارضة من آخرين. ما هو ختان الإناث؟ «لن تحتاجي سوى موس حلاقة وقلب ميت»، تلك هي الأدوات المُستخدمة في عملية ختان الإناث، والتي تُعرف بأنها «قص جزء من العضو التناسلي للإناث بين عمر التاسعة و12 عامًا». لا يقتصر ختان الإناث على نوع واحد، وإنما يشمل الآتي: «قطع البظر»، وفيه يُستأصل الجزء كليًا أو جزئيًا مع الجلد المحيط به، و«الاستئصال»، وفيه يُستأصل كليًا أو جزئيًا، وأخيرًا «الختان التخييطي»، وفيه يُقطع الجزء ويُعاد تخييطه مرة أخرى، وفقًا لما ورد في تقرير مطول لـ«بي بي سي» عن ختان الإناث. تقول إحصائيات البرنامج القومي المصري لمناهضة «ختان الإناث» عام ٢٠١٦، أن نسبة النساء اللاتي خضعن للختان في المرحلة العمرية ما بين ١٥ و49 عامًا ٩2%، كما تُعرف مصر بأنها «عاصمة الختان»، فمن بين كل النساء اللواتي خضعن للختان حول العالم، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصر، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. ووفقًا للمجلس القومي للسكان، تصل نسبة ختان الإناث في الريف القبلي تصل إلى 98%، في حين تبلغ في ريف وجه بحري 91%، أما نسبة ختان السيدات من 35 عامًا وحتى 45 عامًا فتصل إلى 91%، وتقل لدى الأصغر سنًا مسجلة 60%. فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن مصر تحتل المركز الرابع عالميًا والثالث على مستوى الدول العربية بنسبة 91%، وأرجعت إجراء الختان لارتباطه بموروثات اجتماعية تربط بين الختان والطهارة، وقالت أيضًا أن الختان انخفض عام 2015، بنسبة 92%، ثم تراجعت إلى 87% في 2016، لكن الأمر عاد للانتشار مرة أخرى في 2017، ووصل لنسبة 91%. تقول الأمم المتحدة إن الحكومة المصرية بدأت بمكافحة الختان منذ تسعينات القرن الماضي، ونتيجة لاستمرار ختان الإناث في مصر، وتحديدًا بمحافظات الصعيد، جرَّم القانون في 2008 تلك العادة، وفي عام 2016 تم تغليط العقوبة بموجب القانون رقم 78 بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تتجاوز سبع سنوات لكل من قام بعملية ختان لأنثى، وتكون العقوبة بالسجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة أو إذا أفضى الفعل إلى الموت. بيانات إدانة بعد حادث الختان الأليم الذي قُتلت على إثره الطفلة «ندى»، جددت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر رفضها القاطع والتام لأي مبررات تستخدم لممارسة هذه العادة المجرمة محليا ودوليا، وأكدت دعمها للجهود المبذولة لمعاقبة المتسببين في وفاة الطفلة ضحية الختان بأسيوط. وقالت، في بيان لها، إن الدولة المصرية بذلت جهودا حثيثة لمواجهة والتصدي بكل قوة وحزم للجريمة المجتمعية «ختان الإناث» التي تتم في حق بناتنا وفتياتنا على مدار عقود متواصلة، فقد قامت الدولة المصرية في مايو 2019 بتشكيل «اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر» برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة ،وهى أول لجنة وطنية تهدف إلى القضاء على ختان الاناث في مصر، وتضم أعضاء من كافة الوزارات المعنية والجهات القضائية المختصة والأزهر الشريف والكنائس المصرية الثلاثة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، بالإضافة إلى تعاون اللجنة مع شركاء التنمية. كما تضمنت فعاليات حملة «احميها من الختان» تنظيم حملة لطرق الأبواب والتى نفذتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في 26 محافظة استهدفت ما يقرب من 3.5 مليون مواطن وذلك في عدد 1332 قرية على مستوى محافظات الجمهورية، وسبق تنفيذ حملة طرق الابواب برنامج تدريبى وتوعوي لمجموعة من الرائدات الريفيات وعدد من لجان حماية الطفل وأعضاء فروع المجلس بجميع المحافظات بالإضافه إلى عدد من الواعظات وراهبات الكنائس الثلاثة بهدف رفع كفاءة وطريقة تناول قضية ختان الإناث مع الفئات التي سيتم استهدافها. ومن جانبها، وجهّت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، رسالة إلى قلب وعقل كل أم وأب وجدة من أهالي الفتيات الذين مازالوا يصرون على ارتكاب جرم ختان الإناث بحق بناتهم، قائلة: «العفة والطهارة لا تتحقق بالختان ولكن بحسن التربية ومكارم الأخلاق». الإفتاء تُحرّم الختان في يونيو 2013، قالت دار الافتاء المصرية، خلال فعاليات «اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث»، إن ختان الإناث «حرام شرعًا»، وطالبت الجهات والأجهزة المسؤولة في الدولة بمزيد من الجهود لمواجهة ووقف هذه الظاهرة التي وصفتها بأنها ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، لكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات. وقال حينها الدكتور محمد وسام خضر، مدير إدارة الفتوى المكتوبة آنذاك، إن قضية الختان، «ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، لكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات، مشيرًا إلى أنه بعد البحث والتقصي وجدنا أن هذه العادة تُمارَس بطريقة مؤذية ضارَّة تجعلنا نقول إنها حرام شرعًا، بخلاف ختان الذكور فهو من الشعائر بالاتفاق». وبعيدًا عن قاعات المؤتمرات والفعاليات الرسميّة، جددّت الإفتاء قولها مرة أخرى، لكن عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأمر الذي فاجئ كثيرون، لأن الفتاوى «المُعلبة» ترسخت في ذهن الناس، ما جعلهم يستمرون في إجراء عادة الختان، دون النظر إلى العواقب الدينية والمجتمعية. وهاجم بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، قول الإفتاء بأن الختان «حرام»، وقال حساب يحمل اسم said ewis: «اقفلوا دكاكين دار الإفتاء»، فيما قال حساب آخر يحمل اسم «محمد أحمد»: «إيه العك والعجن ده؟ أضعف الإيمان تذكروا الأحاديث ونتناقش فيه، فين حديث أم عطية؟». «أنتم تقولون ما لا تعلمون.. أين الأدلة»، هكذا استمرت تعليقات مُتابعي صفحة دار الإفتاء على «فيس بوك»، إلى أن وصلت لأكثر من 6 آلاف تعليقًا، يرى الغالبية العظمى منهم، أن الإفتاء لا «تفقه ما تفعل»، الأمر الذي دفع الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لمطالبة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إذ طالبته بتوحيد خطبة الجمعة في جميع المساجد بمختلف محافظات الجمهورية لتوعية الأهالي والأسر بجريمة ختان الإناث والأضرار المترتبة على ذلك، والتأكيد على أنه ليس من الدين، وأن الإسلام نهى عن كل ما فيه إيذاء للجسد والروح. https://www.almasryalyoum.com/news/details/1467555 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|