![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,708
|
![]()
01-09-2023
| 13:40 المصدر: النهار ظلمتها عائلتها وأنصفها القضاء: هل تُعيد محكمة الجنايات تنفيذ الإعدام من أجل الطفلة لين طالب؟ ليلي جرجس في الأول من تموز الماضي، عاشت الطفلة الضحية #لين_طالب كابوسها الأول. لم تكد فرحتها بقضاء عطلة العيد مع والدتها لتدوم طويلاً، فقد كان الوحش يتربّص، ينتظر ويراقب قبل أن يستغلّ انشغال العائلة ليقترف جريمته الشنعاء. كانت ضحكتها في الصور قبل جريمة الاغتصاب جميلة مثل طفولتها البريئة. لم تكن تريد أكثر من ذلك، وماذا عسى أن يطلب طفل في هذه السنّ سوى الأمان والفرح؟! مؤلم أن نعرف كلّ التفاصيل التي رافقت لين حتى لحظاتها الأخيرة. لم ينتهِ كابوسها بهذه السرعة. لم تستيقظ للتأكّد من أن كلّ شيء انتهى، أو لتسمع ما يقول الأهل لأطفالهم إنّه مجرّد كابوس. إن ما شعرت به من خذلان وتخلٍّ كان حقيقياً حدّ الوجع. كانت تعيش آلامها الجسدية والنفسية بوجود جلّاديها. وداخل الحيطان الأربعة، وقعت الجريمة الكبرى، وهي التستّر على جريمة الاغتصاب ومراقبة موتها من دون تحريك ساكن! كان يمكن للين أن تعيش وفق ما أكّد الأطباء في جلسة الاستماع، لكن عائلتها فضّلت أن تموت على أن يُكتشف سرّها. ما هذه الحقارة؟ ما هذه الوحشيّة والأنانية؟ أيعقل أن تضحّي العائلة بحفيدتها لإنقاذ ابنها من جرمه؟ أيّ عقل يستوعب تخلّي الأم عن طفلتها من أجل حماية عائلتها؟ للأسف، ما من شيء يُبرّر جريمتهم المتسلسلة. شهران تقريباً نتابع من كثب كلّ مستجدّات القضيّة، فقضيّتها أصبحت قضيّة كلّ واحدٍ منّا. سيناريوهات عديدة طُرحت قبل أن تسقط في التضليل والاتهامات الباطلة. سرعان ما بدأت تتكشّف فظاعة هذه الجريمة، إذ تبيّن أن المجرم ليس غير خالها نادر بو خليل، والمشاركون فيها والدتها وعد بو خليل، وجدّها فواز بو خليل، وجدّتها حيات الرّز. الكلّ كان مجرماً على طريقته، والكلّ محكوم عليه بالإعدام! عندما تغوص في تفاصيل الرواية الكاملة لما جرى تدرك أنّك أمام منطق جرميّ مخيف، تفاصيله مرعبة جداً، والإصرار على قتلها بهذه الطريقة يؤكّد أنّنا أمام أمّ وجدّ وجدّة وخال لا يعرفون شيئاً عن الرحمة والرأفة والأمان. نحن نسمع عن جريمة متسلسلة بدأت لحظة الاغتصاب، وانتهت بعدم تقديم أيّ مساعدة طبيّة للطفلة لين لتموت في المنزل، وتحمل معها كلّ أوجاعها وخيباتها. أعيد الأحداث في ذاكرتي من جديد؛ كيف تمكّنت الوالدة من إجراء مقابلتها الشهيرة واتهام شقيق زوجها علناً باغتصاب ابنتها؟ كيف لها أن تكون بهذه الوقاحة والبرودة؟ لقد وقع الكثيرون في فخّها، وصدّقوا أنّه قد يكون الفاعل. لقد امتهنت التضليل كما أفراد عائلتها، إلا أن داتا الاتصالات والمحادثات وتناقض الروايات...كلّ ذلك كان كفيلاً بفضحهم جميعاً. إخفاء الملابس، ووضعها في مغاطس المياه والملح لإخفاء الكدمات والجروح، تركها تنزف وتتأوه من آلام وحيدة، حتى قرّروا البحث عن شيخ لقراءة آيات على رأسها... كانوا مستعدّين لفعل أيّ شيء سوى أخذها إلى المستشفى خوفاً من فضح جريمتهم. إخفاء الجريمة يوازي فعل الجريمة بحدّ ذاته، والحكم: قتل الطفلة قصداً لإخفاء الجريمة. لا شيء يخفف من فظاعة ما حصل. لا شيء يُعيد للين حياتها. ولكن #القرار الظني الذي صدر عن قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار كفيل بإنصاف لين بعد مماتها، وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم جميعاً. استندت القاضية إلى المادتين 503 و504 من قانون العقوبات لمحاكمة الخال المغتصب، كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق عليها نصّ المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخالّ ووالدتها وجدّها وجدّتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام. أثلج القرار الظني قلوب اللبنانيين، لكن ما هي الخطوة اللاحقة؟ في هذه السطور قراءة قانونية للقرار الظني والقرارات التالية، التي ستصدر تباعاً، وهل ستنصف المحكمة الجنائية الطفلة لين كما فعلت قاضية التحقيق الأول سمرندا نصار؟ يشرح المحامي خلدون طالب لـ"النهار" بأن القرار الظني الصادر في قضية الطفلة لين استند إلى الدقة في التحقيقات، والتسلسل الزمني للجريمة، التي اقترفت بحق هذه الطفلة، وربط كلّ الوقائع والأدلة، بالرغم من محاولة إخفاء الجريمة. وعليه، توجّهت القاضية نصار إلى الظنّ بالمتّهم نادر بو خليل بعقوبتين، وهما الاغتصاب والإعدام. أما بالنسبة إلى والدة لين وجدّها وجدّتها فطلبت لهم عقوبة الإعدام". أما عن الخطوات التي ستلي القرار الظني، فيؤكد طالب أن "الملف أُرسل إلى النيابة العامة لإحالته على الهيئة الاتهامية، لأنه حكماً طالما الموضوع يتعلّق بجناية يتحوّل الملف إلى الهيئة الاتهامية. وتقوم هذه الأخيرة بدراسة الملف لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى البحث أو التحقيق مجدّداً ببعض الثغرات أو المعطيات. وبناء عليه، يمكنها إعادة الاستجواب من جديد كما يحقّ لها بعد دراسة الملف مجدّداً إصدار منع محاكمة، إن تبيّن لها أن الشخص المتّهم ليس له علاقة، أو أن الأدلة ليست كافية. وبعد إنهاء الهيئة الاتهامية كلّ التحقيقات ودرسها للملف، يصدر حكم الاتهام على خلاف الحكم الظنيّ الذي صدر بالأمس، ويتمّ تحويلهم إلى #محكمة الجنايات". في محكمة الجنايات، يُشير طالب إلى أن الملف يفتح بصورة علنيّة، وتعمل على التأكّد من الأدلة. نُذكّر أن لبنان سجّل تنفيذ 51 حكماً بالإعدام منذ عام 1947، وآخر حكم بالإعدام طبّق كان عام 2004 حين أُعدم 3 أشخاص في داخل سجن رومية، اثنان رمياً بالرّصاص، وواحد شنقاً. فهل يُعاد تنفيد حكم الإعدام بعد وقف تنفيذه من أجل #لين_طالب؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,708
|
![]()
01-09-2023
| 17:50المصدر: "النهار" قضيّة الطفلة لين طالب تتفاعل... عائلة الأب: لن نقبل بأقلّ من عقوبة الإعدام (فيديو) ما تزال قضية #الطفلة لين طالب تتفاعل بعد أن أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في قضية اغتصاب الطفلة ووفاتها. وعقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاءً موسعاً في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، وذلك في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ومقتل الطفلة الضحية لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل. وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة وشكر القضاء اللبناني والإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية وكل اللبنانيين وكل أحرار العالم على تبنّي ودعم قضية لين طالب منذ البداية وهذا ما ساهم أيضاً في الوصول الى الحقيقة، كما أؤكد أن ما قامت به القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار بارقة أمل لكل اللبنانيين بأن القضاء لا يزال بخير وينصف المظلومين. أضاف: اليوم وبعد صدور القرار الظني أسمح لنفسي أن أقول إن عائلة الأم عائلة مجرمة بحق الطفولة، قتلت الطفلة بعد الاعتداء عليها من أقرب المقرّبين لها واغتصابها، وترك الطفلة تموت من دون إنقاذها ثم قامت بمحاولة التستر على الجريمة. وشدد على أنه لا أحد من السياسيين في المنية أو عكار أراد تسييس الملف حتى نحن كعائلة عندما كنا نتواصل مع النائب البعريني كنا نشدد كما هو أيضاً، على أن يأخذ المجرم جزاءه وأنا يصل الأمر إلى تحقيق العدالة والحقيقة الكاملة في هذه القضية، واليوم نريد بعد صدور القرار الظني أن يتحقق ما كُتب فيه لجهة إنزال عقوبة الإعدام بالخال والجد والجدة والأم، وأدعو الجميع إلى الاستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول بالقضية إلى خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأم. من جهته تحدث محامي الطفلة عمر طالب بالمسار القانوني للقضية وقال: لقد سار الملف في مساره الطبيعي ونتيجته التي وصل إليها هي بسبب حرفية القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار، وهذا خير دليل على أن القضاء إذا تُرك بدون تدخل سياسي يصل إلى نتيجة والقرار الظني بني على أدلة وهذه أول مرجلة وهناك مراحل لاحقة ونطلب من الإعلام الاستمرار بمواكبة هذه القضية حتى النهاية. ورأى الشيخ وليد عباس أن هذا اجتماع على نصرة الحق والمظلوم وعندما نقتص من الظالم بالعقوبات نكون بنينا للآخرين حياة أفضل، وعندما نطالب بأشدّ العقوبة للفاعل ومن ساعده فهو حماية لكل المجتمع. يجب ألا نقبل بأقل من عقوبة الإعدام ولن نسكت بهذه القضية إلا أن تصل إلى خواتيم ترضي كل العالم. وحيّا عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني جهود القاضيتين توما ونصار وكل من وقف إلى جانب قضية الطفلة لين طالب وقال: في معرض متابعتي للقضية التقيت باللواء عماد عثمان والعميد خالد حمود ولمست منهما كل الحرص على الوصول بهذه القضية إلى الحقيقة مهما كانت المصاعب. أضاف: كل الرأي العام كان يريد الحقيقة في هذه القضية، مع التأكيد على الوصول إلى خواتيم ترضي الناس وترضي الإنسانية، وأنا كنائب سأتابع القضية مع فريق المحامين الخاص بي وكل محامي لديه قانون يرى فيه أن يساعد في منع الجريمة فأنا سأتبناه في المجلس النيابي حتى النهاية، ومع كل النواب الزملاء، ولا أعتقد أن هناك من يمانع التوقيع على أي قانون يدعم الوصول إلى منع تكرار الجرائم، ومن هنا أشدد على أننا نريد الوصول إلى تحقيق حكم الإعدام بالفاعلين، صحيح أن الطفلة لين لن تعود لكن حماية الطفولة واجبنا جميعاً ولن نقصّر بذلك. وفي وقت سابق، اعتُبِر فعل خال الطفلة ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام. وأوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال. وكانت نصار ختمت تحقيقاتها في القضية منذ أيام، وأحالت الملف على النيابة العامة الاستئنافية في الشمال لإبداء المطالعة في الأساس تمهيداً لإصدار قرارها الظني. كما استمعت إلى إفادة أطبّاء شرعيين وضعوا تقاريرهم عن الطفلة الضحية. الفيديو https://www.facebook.com/watch/?v=800265665213308 |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |