تنفيذ حكم الإعدام اليوم بـ7 محكومين

[سواها قلبي]

الأحد، 29 يناير 2017


الفيليبين تدرس وقف إرسال الخادمات والعمالة إلى الكويت
رداً على تنفيذ حكم الإعدام بقاتلة ابنة كفيلتها وإدانة آخر بقتل مواطنه



وزير العمل سيلفستر بيللو






الفيليبينية جاكتيا التي أعدمت




| كتب أحمد زكريا |
تدرس الفيليبين بجدية وقف إرسال العمالة المنزلية للكويت، رداً على تنفيذ حكم الإعدام بالمواطنة الفيليبينية المدانة في الكويت.

ووفقاً لتقرير نشرته الصحافة الفيليبينية أمس، فإن وزارة العمل تتجه لتعليق إرسال عمالة منزلية للكويت «في أعقاب تنفيذ حكم الإعدام الأربعاء الماضي بفيليبينية تُدعى (جاكتيا باو ) بعد إدانتها بقتل ابنة كفيلتها».

ونقل التقرير عن وزير العمل الفيليبيني سيلفستر بيللو القول إنه «سيتم التشاور مع المؤسسات الحكومية والجهات المعنية لتنفيذ هذا الإيقاف»، لافتاً إلى أنه «كانت هناك نداءات متزايدة لهذا الإيقاف بعد الانتهاكات التي مرت بها العمالة الفيليبينية خصوصاً عاملات المنازل».

وأضاف «ننظر بجدية لهذه النداءات وسيتم اتخاذ قرار بشكل عاجل قريباً في هذا الإيقاف المقترح».

وذكر التقرير أن «بيللو الذي كان في روما وقت تنفيذ حكم الإعدام، طار في أعقابها فوراً إلى الكويت لمتابعة وضع فيليبيني آخر يدعى (إليبيدو لانو) محكوم عليه بالإعدام أيضاً لإدانته بقتل مقيم من بني جلدته».

وأشار التقرير إلى تأكيد الوزير «التفكير بعناية في هذا الإيقاف الموقت، لأنهم لا يريدون أن يساء فهمه كعمل انتقامي»، مختتماً تصريحه بالقول «العمالة الفيليبينية تهاجر من أوطانها بحثاً عن حياة أفضل لأسرها، ولكنها لسوء الحظ تواجه أسوأ كابوس في هذه الدول».




http://www.alraimedia.com/ar/article...1654/nr/kuwait

[سواها قلبي]

الأربعاء، 1 فبراير 2017


لبرلمان الفيليبيني: عمالتنا تضرب ... حتى الموت في الكويت
حضّ على عدم إرسالها «إلى حيث يُساء إليها»


• جويل فلانيوفا: أولوياتنا حماية عمالتنا وأمانها ولا يجب الانتظار حتى يموت آخرون



جويل فلانيوفا




في تصعيد جديد لقضية العمالة الفيليبينية في الكويت، زعم رئيس لجنة العمل وتنمية الموارد البشرية في البرلمان الفيليبيني جويل فلانيوفا أن «ثمة عدداً هائلاً من حالات التعدي على العمالة الفيليبينية في الكويت»، مطالباً حكومة بلاده بالإسراع في «تطبيق إيقاف إرسال العمالة المنزلية والخادمات للكويت».

فلانيوفا، أكد في بيان صحافي، أنه «تلقى العديد من التقارير حول الانتهاكات في حق العمالة الفيليبينية في الكويت، ومن ثم فإنني أحض الحكومة على الإسراع في إيقاف إرسال عمالتنا للدول التي يعاملون فيها بشكل سيئ، وأضم صوتي للمطالبين بهذا الإيقاف».

وادعى أن «الفيليبينية كابولونغ سانتياغ، التي كانت تعمل في الكويت، تمَّ ضربها من قبل كفيلها حتى فارقت الحياة في اليوم نفسه الذي تمَّ فيه إعدام جاكاتيا باوا الأربعاء الماضي»، مطالباً وزارة العمل الفيليبينية بـ «إعادة النظر في سياستها في إرسال العمالة الفيليبينية للخارج، وإصدار تقرير بالدول التي بها نسبة عالية من الاعتداء على تلك العمالة».

وأضاف: «أولوياتنا يجب أن تكون حياة عمالتنا وأمانها، وإيقاف الحكومة إرسال تلك العمالة للدولة التي تسيء معاملتها، يجب أن يكون فورياً ولا يجب الانتظار حتى يموت آخرون لنتحرك».

وأوضح: «ثمة 500 فيليبيني كانوا محجوزين لدى الجهات الرسمية في الكويت عشية بداية العام الحالي 2017 بسبب بلاغات قدمت ضدهم من كفلائهم».

واختتم قائلاً «عمالتنا ضحت كثيراً لتوفير احتياجات أسرها وأقاربها، ولا يصح أن نضاعف من معاناتها عن طريق صم آذاننا وإغماض أعيننا عن ما تتعرض له من الكفلاء».



http://www.alraimedia.com/ar/article...2405/nr/kuwait

[سواها قلبي]

الأحد، 5 فبراير 2017


إعدام باوا يطيح برأس الملحق العمالي الفيلبيني في الكويت




أطاحت الفيلبينية جاكاتيا باوا، التي تم إعدامها قبل عشرة أيام في الكويت بعد إدانتها بقتل ابنة مخدومتها الكويتية، برأس الملحق العمالي الفيلبيني في الكويت أنجيليتا نرفييس التي لم تكتف حكومة بلادها بإقالتها من منصبها بل ستفتح معها تحقيقاً إدارياً يتهمها بتضليل حكومتها والتقاعس بعملها في أعقاب حادثة الإعدام.

وأعلن وزير العمل الفيلبيني سيلفستر بيللو ان «الملحق العمالي الجديد أليجاندرو بادين من المتوقع أن يصل الكويت في 15 فبراير الجاري»، لافتاً إلى أنه «كان يعمل كملحق عمالي للفيلبين في المملكة العربية السعودية حتى عام 2015 ثم التحق بالعمل في مقر وزارة العمل في مانيلا».

وعن الملحق العمالي التي تمت إزاحتها عن منصبها قال بيللو «متهمة بالتقاعس، وعدم الاهتمام براحة العمالة الفيلبينية في الخارج وستواجه تحقيقاً إدارياً لأنها لم تنقل لي الصورة وحاولت إخفاء قضية هروب 100 خادمة فيلبينية ولجوئهن لسفارة بلادهن في الكويت، وحاولت منعي من لقاء أي منهن، وبالتالي ستخضع لتحقيق إداري في مكتب شؤون العمل الدولي في وزارة العمل (الفيلبينية) للتحقيق في قيامها بالتضليل».

وذكر التقرير أن «هذا الإجراء يأتي أيضاً في أعقاب وفاة الفيلبينية إيمي سانتياغو في احد المستشفيات الكويتية متأثرة بضرب كفيلها لها».

وفي سياق متصل، أعلن التقرير عن «وصول 32 عاملة فيلبينية قادمة من الكويت إلى بلادها زعمن أنهن تعرضن للاعتداء وإساءة معاملتهن».

بدورها، قالت غلورين سامبيتان، احدى الهاربات الـ 32، ان «كفيلها باعها لشخص عربي مقيم في الكويت وقام الأخير بالاعتداء جسدياً عليها ما دعاها للهرب واللجوء لسفارة بلادها».

أما ميشيل كورسياغا، البالغة من العمر 34 عاماً، فقالت إن «كفيلها باعها لكويتي آخر لديه ثلاثة أبناء، وعندما سافر في ديسمبر الماضي حاول أحد أبنائه أن يغتصبها ما دعاها للجوء إلى أقاربها المقيمين في الكويت ومن ثم اللجوء للسفارة الفيلبينية».



http://www.alraimedia.com/ar/article...3121/nr/kuwait