العودة   منتدى زين فور يو > ღ◑ منتديات زين فور يو التقنية ◐ღ > منتدى الكمبيوتر والانترنت
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2023, 05:05 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي لماذا وضع إيلون ماسك قيوداً على عدد التغريدات التي يمكنك مطالعتها على تويتر؟

الثلاثاء 2023/7/4


لماذا وضع إيلون ماسك قيوداً على عدد التغريدات التي يمكنك مطالعتها على تويتر؟


الخطوة ما هي إلا جزء من لعبة أكبر يلعبها ماسك في معركته مع شركات الذكاء الاصطناعي


بدأ موقع تويتر يوم السبت وضع قيود على عدد التغريدات التي يمكن لمستخدميه مطالعتها.

وكتب إيلون ماسك تغريدة بأن حد القراءة المسموح به بالنسبة لمستخدمي تويتر من غير الموثّقين سيكون ألف تغريدة، على أن يكون الحد المسموح به بالنسبة للمستخدمين الموثّقين 10 آلاف تغريدة يوميا.

وبدأ المستخدمون تداول لقطات من شاشة هواتفهم تؤكد إرسال رسائل تقول إنهم "تجاوزوا" الحد الأقصى اليومي من التغريدات.

وبدا الأمر أن إيلون ماسك يفعل شيئا لا يمكن فهمه بالنسبة لمنصة التواصل الاجتماعي، وأنه يحد من نشاط المستخدمين.

كما أثار هذا القرار حيرة المديرين التنفيذيين للإعلانات.

بيد أن الخطوة ما هي إلا جزء من لعبة أكبر يلعبها ماسك في معركته مع شركات الذكاء الاصطناعي.

لنبدأ أولا بمعرفة كيف تحقق شركة تويتر أرباحها.

تأتي الغالبية العظمى من إيرادات تويتر عن طريق الإعلانات، تماما كما هو الوضع بالنسبة لشركتي "ميتا" و"غوغل".

فعندما يتفاعل المستخدمون مع المنصة، تعرض عليهم الإعلانات، وكلما زاد الوقت الذي يقضونه على تويتر، زاد عدد الإعلانات التي يشاهدونها. المعادلة بسيطة جدا، وهذا هو أساس العمل.

وعلى الرغم من ذلك فإن إيلون ماسك دأب على تجنب الإعلانات، وتشتهر شركة "تسلا" بعدم عمل إعلانات.

وكان قد كتب تغريدة في عام 2019 قال فيها "أنا أكره الإعلانات".

وعلى الرغم من ذلك اشترى شركة تعتمد كليا على فكرة الإعلانات.

لهذا السبب يأس ماسك من توفير مصادر مختلفة يحقق منها إيرادات.

كما أن هذا ليس مجرد قرار شركة، بل يعتقد ماسك أن الشركات المعلنة تتمتع بسلطة كبيرة على شركات التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بالتعبير.

وتستطيع الشركات المعلنة سحب أموالها من تويتر، وقد فعلوا ذلك بالفعل.

فالمعلنون لا يرغبون في وضع إعلاناتهم إلى جانب محتوى يتسم بالعنصرية أو التطرف، وبالتالي، فإن مصدر الدخل الرئيسي لتويتر له أيضا تأثير على حجم "حرية التعبير" المسموح بها على المنصة.


ماسك لديه خطة أخرى لتحويل تويتر إلى شركة مربحة

كان ماسك قد أخبر في أبريل/نيسان الماضي أن "معظم" الشركات المعلنة عادت بعد تعليق إعلاناتها بصفة مؤقتة على تويتر في أعقاب صفقة الاستحواذ.

بيد أن ماسك لديه خطة أخرى لتحويل تويتر إلى شركة مربحة، إنه يرغب في أن تكسب تويتر أموالا عن طريق كم البيانات الهائل التي تحتفظ به.

وتمتلك منصات مثل تويتر و"ريديت" كنزا دفينا يضم مئات المليارات من المحادثات البشرية الحقيقية، ما يمثل موردا لا يصدق بالنسبة لشركات الذكاء الاصطناعي.

ويمكن لنماذج اللغة الاستفادة من هذه التفاعلات، ومعرفة كيفية الرد على الأسئلة بطرق شبيهة بالبشر.

بيد أن منصات مثل تويتر وريديت تريد أن تكسب أموالا مقابل استخدام بياناتها بهذه الطريقة.

وكان ستيف هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة ريديت، قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه غير سعيد بما تفعله شركات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: "مجموعة بيانات ريديت قيمة بالفعل. لكننا لسنا بحاجة إلى إعطاء كل هذه القيمة لبعض أكبر الشركات في العالم مجانا".

في غضون ذلك تقريبا قال إيلون ماسك إن مايكروسوفت "تسرق قاعدة بيانات تويتر، وتبطل استعمالها (تزيل الإعلانات) ثم تبيع بياناتنا للآخرين".

وأصبح واضحا يوم السبت مدى إحباط ماسك.

وقال: "كنا نتعرض لسرقة البيانات".

وأضاف: "كل شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي تقريبا، بدءا من الشركات الناشئة إلى بعض أكبر الشركات على الأرض، كانت تسحب كميات هائلة من البيانات".

ويأمل إيلون ماسك، من خلال تقييد الاستخدام، منع سحب بيانات شركته إلى نماذج اللغة، بل يريد التفاوض مع شركات الذكاء الاصطناعي والحصول على أموال مقابل ما يحصلون عليه من محتوى.



تقييد التغريدات ليس جيدا بالنسبة لشركات الإعلانات

استنساخ "ميتا" لتويتر؟
قد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورا أيضا، وربما مدفوعة بإحدى محاولاته السابقة التي كانت تهدف أيضا إلى تقليل اعتماد تويتر على عائدات الإعلانات.

كان ماسك قد يأس من تطبيق فكرة أن يدفع الناس أموالا مقابل استخدام تويتر.

وسعى على مدار شهور إلى دفع الناس نحو شراء حق وجود علامة التوثيق الزرقاء، وإزالتها عن المستخدمين الذين لا يدفعون مقابل وضعها.

بيد أن خطوة علامة التوثيق الزرقاء لم تثمر عما كان يأمل فيه ماسك، فالمستخدمون لا يدفعون بأعداد كبيرة.

وربما يبحث ماسك عن طريقة أخرى تجعل هؤلاء المستخدمين يفتحون محافظ نقودهم. وفي المستقبل إذا كنت تريد الوصول إلى تغريدات غير محدودة، ربما يتعين عليك دفع رسوم شهرية؟

ومهما كان ما يفكر فيه ماسك، هناك شيء واحد واضح، أن تقييد التغريدات ليس جيدا بالنسبة لشركات الإعلانات.

وقال مايك برولكس، مدير الأبحاث في شركة "فوريستر"، لوكالة رويترز للأنباء إن القيود "سيئة بشكل ملحوظ" للمستخدمين والشركات المعلنة الذين تأثروا بالفعل من "الفوضى" في تويتر.

وربما يكون الجزء الأكثر إرباكا في قيود ماسك، أنه عين مؤخرا ليندا ياكارينو لتكون الرئيس التنفيذي لتويتر، وهي مديرة تنفيذية سابقة للإعلان.

ويقال إن لديها الكثير من الأفكار الممتازة عن كيفية تحقيق تويتر مكاسب مالية، بما في ذلك إعلانات الفيديو بملء الشاشة ومحاولة إقناع مزيد من المشاهير باستخدام التطبيق.

وأصبحت وظيفة ياكارينو أصعب بكثير بعد فرض قيود التغريدات، ففي ظل تراجع أعداد المنشورات التي يمكن مطالعتها، ستكون شركات الإعلانات أقل اهتماما بالنسبة لإنفاق أموالها.

ثم هناك شركة "ميتا".

وأعلن مارك زوكربيرغ إطلاق تطبيق منافس يستنسخ تويتر، باسم "ثريدس"، مع احتمال عدم وجود قيود على المنشورات، أو على عدد المشاركات التي يمكنك مطالعتها، وهذه ليست طريقة ميتا.

وإن كان إيلون ماسك رجل أعمال بشكل استثنائي، إلا أنه يشعر بإحباط حقيقي عندما يتعلق الأمر بشركات الذكاء الاصطناعي التي تسرق بيانات شركته، بيد أن أحداث نهاية هذا الأسبوع كانت بمثابة ضربة أخرى.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir