04-02-2018, 10:55 PM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 378
|
الإسلام ضد الإرهاب مبادئ الإسلام
الإسلام ضد الإرهاب
مبادئ الإسلام ليس ثمة شك في أن الحرب ضد الإرهاب هي محور الأحداث والسياسة الدولية في مطلع القرن الواحد والعشرين الميلادي. وليس ثمة شك في أن هناك من الناس من اتهموا الإسلام بالباطل .. بأنه يفضي إلى الإرهاب .. وأن في مبادئ الإسلام .. وفي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ما يحض المسلمين على ممارسة الإرهاب. وليس ثم شك أيضا في أن بعض (( المتطرفين )) من المسلمين قد أساءوا فهم بعض آيات القرآن الكريم .. وبعض الأحاديث النبوية الشريفة ..وأفضى بهم سوء الفهم إلى سوء السلوك. وقد استطاعت هذه الفئة أن تغرر بغيرها ..وعندما جعلت تتحدث عن الجهاد باعتبار أنه (( الفريضة الغائبة )) دون أن تدرك أن للحرب في الإسلام مبادئها وقواعدها .. وأن للجهاد في الإسلام مبادئه وقواعده وشروطه ونظمه وأساليبه. نعم يوجد جهاد في الإسلام .. ولكن ماهي حقيقة الجهاد؟ وما هي مبادئه؟ وما هي شروطه وقواعده؟ يخطئ من يظن أن الإنسان المسلم مطالب حاليا بأن يحمل سلاحه ..وأن يحارب (( الناس )) حتى يشهدوا أن لا أله إلا الله .. وأن محمدا رسول الله .. او يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون! هذه الحملة الضارية الماكرة المدبرة من غير المسلمين .. وسوء الفهم منهم من فئة التطرف من بعض المسلمين يمثلان – من وجهة نظرنا – دافعاً موجباً لهذا الكتاب .. والقصد المباشر هو إتاحة الفرصة لوجهة النظر الإسلامية الحقيقية الصحيحة كي تتحاور مع كليهما .. حواراً يعتمد على بسط مبادئ الإسلام الأساسية وسيرة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ..ونحن على ثقة أن الإسلام في حقيقته – ممثلا في مبادئه وسيرة نبيه – أبعد ما يكون عن الإرهاب .. وهو المتهم البريء إذا ما ادعى عليه مدعٍ تهمة الإرهاب. ليس صحيحا أن الإسلام دين إرهاب .. وليس صحيحاً أن الإسلام يحض على الإرهاب .. وليس صحيحاً أن المسلمين – كل المسلمين – ارهابيون .. هذا تجنٍ مغرض ومجحف للإسلام والمسلمين .. تدحضه وتنفيه صراحة الآيات القرآنية المتعلقة ببيان مبادئ الحرب في الإسلام .. والآيات المتعلقة ببيان طبيعة ومبادئ وشروط الجهاد في الإسلام .. وتؤازر في دحضه ونفيه الأحاديث النبوية الشريفة في هذا الصدد. وهذا الكتاب يعلنها ويزجيها إلى كلا الفريقين من المسلمين ومن غير المسلمين : الإسلام ينهي عن الإرهاب ..ولا يحض عليه .. والعكس هو الصحيح بنص القرآن الكريم والحديث الشريف .. والحجة الدامغة في حوارهما مع الآخر .. أي آخر. وللحديث بقية ... اخوكم / الاثرم |
|
|