السائح السعودي المعتدى عليه بماليزيا يعترض على حكم المحكمة

[سواها قلبي]

27 أغسطس 2019 - 26 ذو الحجة 144005:25 PM اخر تعديل30 أغسطس 2019 - 29 ذو الحجة 144005:33 AM


السائح السعودي المعتدى عليه بماليزيا يعترض على حكم المحكمة
اعتدى عليه وافد عربي في أحد المطاعم







بدر العتيبي - الرياض 4 78121,884
اعترض مواطن سعودي على الحكم الذي صدر من المحكمة الماليزية بحق وافد عربي، اعتدى على السائح السعودي، قبل أيام، في أحد المطاعم هناك عندما كان بصحبة عائلته، فضايقهم هذا الوافد ثم اعتدى على أحد أفراد الأسرة بقطع حادة من الصحن تسببت له في نزيف حاد، نُقل على أثره للمستشفى.

وألقت السلطات المحلية في ماليزيا القبض على الجاني رغم محاولته الهرب من المطعم، فحُكم عليه بدفع ظ،ظ*ظ*ظ* رينجت (900 ريال سعودي)، لكن المعتدى عليه اعترض على الحكم؛ ما حدا بالسفارة السعودية هناك لإرفاق التقارير الطبية؛ لتغليظ العقوبة على الجاني.

وقال المواطن المعتدى عليه محمد حريري: "كنت في رحلة مع عائلتي إلى دولة ماليزيا امتدت من يوم ظ¤ أغسطس من العاصمة كوالالمبور - بينانق - ثم العاصمة كوالالمبور في ظ،ظ¤ أغسطس، وأثناء انتظار عائلتي لدى موظف الاستقبال ذلك اليوم كان هناك شخص عربي، حسب رواية إخوتي يضايقهم، بالتلفظ بعبارات عنصرية ضد المملكة".

وأضاف: "تم تجاهله وإبلاغ رئيسة موظفي الاستقبال بأن هذا الشخص يضايقهم بألفاظ جارحة، حتى تم الانتهاء من تسجيل الدخول والسكن، وفي صباح اليوم التالي نزلت إلى قاعة الإفطار متأخراً عنهم؛ حيث علمت بأن عمي توجه للإفطار في مكان مخصص للاجتماعات وذهبت إليه لأخبره بأن الإفطار في الدور السفلي، ثم توجهت لألحق ببقية العائلة".

وتابع: "فوجدت شخصاً يضايق أهلي وشقيقي؛ حيث إن ابنتي جمانة ظ¥ سنوات، ورغد ظ،ظ، سنة، ولمى ظ،ظ¥ سنة، دخلوا للمطعم ووجدوا طاولة بالقرب من طاولة والديّ وجلسوا عليها، فاقترب منهم هذا الشخص وتحدث معهم بفظاظة بأن هذه الطاولة محجوزة له، وعند اعتذار ابنتي رغد وقيامها من الكرسي اقترب من وجهها جداً وقال لها: "شو بتقولي؟ قومي من هنا"، فنظرت إليه والدتي بحدة وهي جالسة على طاولتها بسبب الأسلوب المستخدم".

وقال: "استمر هذا الوافد بالتحرش كلامياً بأهلي، لكن مع محاولات عامل المطعم احتوى الموقف، في هذه اللحظة دخلت أنا وزوجتي للمطعم ونظري على طاولة عائلتي، وطلبت طاولة لبناتي لنجلس سوياً، وطلب مني الموظف الذهاب لاختيار طعامي ريثما يتم تنظيف طاولة مجاورة، فذهبت ورأيت الطاولة التي تضم والديّ وأخي متجمع حولها المعتدي وزوجته والموظف وسامع صوت والدي والمعتدي يصرخ على الجالسين، ممسكاً بيده صحنًا في وضع الاستعداد للضرب خلف ظهر أخي الذي كان يكمل طعامه".

وأضاف: "توجهت مسرعاً نحوهم، وبمجرد رفع يده ليضربه على رأسه من الخلف حاولت منعه، فقام فوراً بتغيير الضربة بالصحن وضربني في الجهة اليسرى الأمامية من رأسي، تكسر معها الصحن وبقيت قطعة في يده استخدمها كسلاح قام به بعمل قطع في الجهه اليمنى من رأسي، ابتداءً من الجبهة وصولاً إلى نهاية الخد، ثم بعرض الوجه؛ مما سبب الجرح الواضح في أنفي، ثم قطع بطول الوجه قطع به الشفة العليا ثم السفلى عرضياً، وصولاً للذقن ثم أكمل باتجاه خدي اليسار".

وأوضح: "نتج عن الضربة الأخيرة قطع على شكل حرف L، قامت أمي بالصراخ وأصبت بنزيف حاد، وحاول الجاني الهرب لكن تمت محاصرته واتصلنا بالشرطة والإسعاف، واستغرق وصولهما ساعة ونصف، ثم نقلت للمستشفى وكان بانتظاري طلال الرشيد ممثل السفارة السعودية لشؤون الرعايا، وبقيت في الطوارئ؛ لتضميد الجراح لحين وصول طبيب التجميل الذي قام بالعملية في حدود السابعة مساءً واستغرقت مدة ظ£ ساعات ونصف تحت التخدير الكامل، وفي اليوم التالي قام بزيارتي سعادة سفير المملكة في ماليزيا حال وصوله من المطار".

واستدرك: "وفي اليوم التالي جاءت المحققة وطلبت بعض المعلومات، وأكدت عليها بأنه لا بد من العودة لكاميرات الفندق، لكنها ذهبت بلا عودة، بعد ذلك تم الاتصال في اليوم الثالث أو الرابع بزوجتي الساعة العاشرة من قبل محامية السفارة؛ لإخطارها أنهم في المحكمة دون علمنا بذلك، وبعد اتصال أخي بالسفارة أفادونا بأنه تم إبلاغهم بموعد المحكمة متأخراً".

واختتم: "صدمنا بالحكم ظ،ظ*ظ*ظ* رينجت كغرامة مشاجرة؛ مما اضطرنا لقراءة النظام الماليزي وطريقة القضاء، وتم الطلب من المحامي محاضر القضية، وأفاد بأنه لم يتم الاطلاع عليها، ورفعنا قلقنا للسفارة التي طمأنتنا، ورفعت اعتراضاً على الحكم وعلى حيثيات التحقيق؛ حيث إنه لم يتم إرفاق التقارير الطبية للمحكمة، أو الإشارة للإصابات؛ الأمر الذي أدى لصدور الحكم بالغرامة، وستتابع السفارة".






https://sabq.org/fHktD8