10-19-2020, 12:26 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
يامن لديك أبٌ أهملت طاعتـــه *** لا تنتظر طاعةً إن صرتَ أنت أبا
يامن لديك أبٌ أهملت طاعتـــه ***** لا تنتظر طاعةً إن صرتَ أنت أبا
فالبـــرّ قرضٌ إذا أقرضتــه لأب ***** يوفيكـــه ولدٌ والبرُّ ما ذهبــــــــا لا تنتظر موته صِلْ في الحياةِ أباً ***** لا ينفع الدمع فوق القبــرِ إن سُكِبــا |
10-19-2020, 12:33 AM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
|
10-29-2020, 08:14 AM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
|
11-12-2020, 01:54 AM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
|
11-15-2020, 06:27 AM | #5 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
لما وصل هالبيت وانا اطالع المنظر وامركز وياه عدل واهو يقول ينزل مع جيران هادين وسكوت لحدٍ دعا جاره ولا راح صوبه تأثرت ولما دعا رب الكون ماتحملت ..................... يالله يا الي بيدك الاجل والقوت رحماك لاصكت علينا جنوبه |
12-07-2020, 01:27 PM | #6 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
خرجت بعد أدائي لصلاتي، فوقَعَتْ عيني بالصدفة ِعلى عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادمه الآسيوي، فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه، ثم قلت له: (أدعُ لي يا عم).
فسألني: هل والدك موجود؟ قلت: نعم. قال: هل والدتك موجودة؟ قلت: نعم. فابتسم ابتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال: إذنً أنتَ تاجرٌ كبير، حافظ على تجارتك يا ولدي، فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم. أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني، وهزّة في قلبي، فقبّلتُ رأسهُ ثانيةً مرةً أخرى ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني : حافظ على تجارتك يا ولدي، حافظ على تجارتك يا ولدي.. تلك حقاً هي التجارة الرابحة. . . . راجعوا تجارتكم مع امهاتكم وآباءكم قبل فوات الاوان. |
09-17-2021, 12:49 AM | #7 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
|
10-10-2021, 01:57 AM | #8 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
18/12/2020
أهان والده واعتدى عليه أمام الجميع.. فنال جزاءه في الحال! #الصدمة |
12-12-2021, 01:49 PM | #9 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
آه يا ولدي .. يا من أبكيتني صغيراً إشفاقاً عليك ورحمة .. وأبكيتني كبيراً مسناً خوفاً منك وحزناً ..
هل نسيت سهر الليل في تمريضك أم نسيت عرق الهواجر وأنا أجمع لك قوت بطنك .. أم تناسيت معاناتي معك في هم تربيتك وتعليمك ؟ هل تجاهلت أمك وهي تدافع أصابع الغثيان وثقل الحمل وآلام الولادة ؟ آه يا ولدي لو رأيتها وهي تقلب جنبها على جمر الآلام تتمزق أحشاؤها وتتفجر الدماء من جسدها مؤذنة بقرب مولدك وانت في قلبها قبل أن تكون في بطنها .. تخاف أن تؤذيك وهي تلدك .. تنسى كل شيء حولها إلا أن تدعو الله في ساعة الكرب تلك ! .. أن تخرج إلى الدنيا وأنت تام الخلق .. صحيح البدن .. فلو خيرت بين حياتها وحياتك لاختارت حياتك حتى إذا خرجت إلى الحياة إلتفتت إليك وابتسامة السرورو تظهر على ثغرها .. متناسية كل الآلام الهائلة والدماء النازفة .. ثم انظر يا ولدي كيف حنونا عليك وأنت أسير ضعيف بين أيدينا .. نغذوك من خالص صحتنا .. ونقدم شهيتك على شهيتنا .. ونميط عنك الأقذار ونحن نتبسم ونضحك .. نجد في ذلك الأنس والسرور .. يا ولدي .. وهل انتهى أحساننا إليك عند طفولتك وإن كانت والله تكفيك أن تعرف لنا الفضل إلى أن تموت .. لا والله بل إنك حين كبرت وترعرعت في أكنافنا زاد حبك بين أحشائنا وتعلقت بك آمالنا .. إذا أقبلت علينا تملينا وجهك عسى الا يكون قد تكدر خاطرك بشيئ يسوؤك .. فنسر لسرورك .. ونغتم لغمك .. وإن لم نعلم ما السبب .. وأن غاب خيالك عن عيوننا لم يغب خيالك عن قلوبنا .. ولم يسقط ذكرك عن ألستنا .. كم أخطأت معنا فصفحنا .. وكم رأينا منك ما يسؤونا فتغاضينا .. ولو اضطر أحدنا إلى تأديبك يوماً ما أشار إلى الآخر أن يشفع لك .. فإذا أبكيناك بكت قلوبننا لبكائك ولو نطق اللسان في ساعة الغضب بالدعاء عليك .. لنبسط القلب بالرجاء .. وارتفعت اليدان بالضراعة إلى الله ألى يقبل منا ذلك .. فلما تزوجت أحببنا زوجتك وأولادك من أجلك .. وحملنا همومهم وهمومك .. فما بالك حين أحوجنا الدهر إليك .. وصيرنا السن والمرض عالة عليك .. وجاء اليوم الذي ترقبنا فيه الوفاء منك .. قلبت لنا ظهر المجن فصرت تخدمنا وأنت كاره .. تسمعنا تأففك .. وتحرقنا بنار تذمرك .. وتعرض عنا كلما حادثناك .. وتماطل كلما طلبناك .. وتضمر في قلبك أملاً في ساعة الفراق التي تريحك منا .. يا ولدي .. لقد كاد صوابنا أن يطير حين سمعنا بأنك قررت أن تحضر لنا خادماً يتكشف عورتنا .. ويتحكم في رغباتنا ويزجرنا كلما تضايق منا .. كل ذلك بحجة أنك مهتم بنا وبرعايتنا .. والواقع أنك تريد الهروب من وجوهنا لتفرغ لدنياك .. يا ولدي إننا حين ربيناك صغيراً كنا ننظر إلى يومنا هذا فاتق الله فينا ولا تسلم ضعفنا إلى قوة من يهيننا .. وإني أعيذك يا ولدي أن يخالجك خاطر شيطاني فتلقي بي أو بأمك في إحدى دور العجزة فتكونُ كذلك الذي أودع أمه إحدى تلك الدور .. وترك زياتها حتى تردت حالتها .. وعندما طلبت من مسؤول الدار الاتصال بابنها لتكحّل عينيها برؤياه .. وتقبله قبل أن تموت .. خنقتها العبرة .. وسبقتها الدمعة وهي تنادي باسمه أن يحضر .. ولكن العاق العاصي رفض ذلك .. وادعى ضيق الوقت .. فلما توفيت الأم واتصل به المسؤولون كان جوابه : أكملوا الاجراءات الرسمية وادفنوها في قبرها .. تباً لمثل ذلك الجحود وبعداً .. يا ولدي .. يا من يعيش اليوم عنفوان صحته .. متعك الله بها .. أدعوك أن تمد النظر إلى غد إذا أطال الله بك العمر .. وضعف البصر واحدودب الظهر ورجفت الأطراف وجاء زمن الوفاء وتقاضي الدين .. فهناك هنئ البارّون بالبر، وذُكر العاقّون بالعقوق .. فلا تلمني إذا مزجت لك حديثي يذوب من عصارة قلبي ودمعات أمك .. ولا تنسى يا ولدي إذا وسدتني التراب فزر قبري ما استطعت وادع الله لي واستغفر لي ما حييت .. وأكرم أمك وأخوتك وأخوانك من بعدي .. وصل رحمي وزر صديقي وفقك الله في دنياك وأحسن عاقبتك في اخراك ورضي الله عنك وأرضاك .. فهذه رسالة أب إلى ولده فاعتبروا بها يا عباد الله التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 12-12-2021 الساعة 02:06 PM |
01-02-2022, 11:57 PM | #10 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
27/02/2017
شاب يقعد امام قبر أمه وابوه يبكي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|