|
11-16-2020, 08:54 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
بيت الأب والأم بعد بيت الله
بيت الأب والأم بعد بيت الله
هو البيت الوحيد الذي تستطيع الذهاب إليه عشرات المرات بدون دعوه وكل مرة يصبح صاحب البيت سعيداً وسعيداً أكثر هو البيت الوحيد الذي يمكنك أن تضع المفتاح في الباب و تدخل إليه مباشرة هو البيت الذي به عيون محبة تنظر للباب حتى تراك هو البيت الذي يذكرك باستقرارك وسعادتك أثناء طفولتك هو البيت الذي حضورك فيه والنظر إلى أمك وأبيك يحسب لك عبادة وحديثك معهم كالذكر في الثواب هو البيت الذي إذا لم تذهب إليه ينقبض قلب أصحابه ويغتمون وإن آذيتهم تغضب الله هو البيت الذي به شمعتين احترقتا لتضيء لك الدنيا وتملأ حياتك بالسعادة والفرح هو البيت الذي سفرة الطعام فيه خالصة لك وليس بها أي رياء هو البيت الذي إذا جاء وقت الطعام ولم تأكل ينكسر قلبيهما ويتضايقان هو البيت الذي كل مافيه من ضحك وسعادة يقدم لك فاعرفوا قدر هذه البيوت |
12-02-2021, 12:46 AM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
|
12-11-2021, 01:53 PM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
|
05-30-2023, 02:23 PM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
سامحني يا أبي
أزعم أني ـ والحمد لله ـ كنتُ باراً وطائعاً لأبي، ولا أتذكَّر أني عصيته (طوعاً أو كَرْهاً)! لكني اليوم أشعر بالندم عندما كنتُ "أعرِضُ" عليه خدمةً أو منفعة فيقول لي: شكراً. فأُصدِّقهُ، ويرضى ضميري بأنه فعلاً لا يريد، وكنتُ أعتقد أنه لو أراد شيئاً ـ أو ذاك الشيء الذي عرضته عليه ـ لأخبرني بذلك أو لوافق على ذلك. اليوم عندما كبرتُ، وأصبحتُ "أباً" لستة شباب، عرفتُ "كذِبَ" الآباء والأمهات، عندما يقولون "شكراً"! وتنبَّهتُ لـ"غباء" الأبناء والبنات عندما يصدقون أباءهم وأمهاتهم حين يقولون "شكراً"!! فيعتبرون ذلك إنهم حقاً لا يريدون. أيها الأبناء والبنات لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم "شكراً"!!! إنما يقولونها "تَعفُّفاً" أو "مراعاة" لظروفكم، أو "خجلاً" من إتعابكم، أو "ذوقاً" أو لأي سبب آخر، فأفرحوهم دون إذنٍ أو عَرض، وإذا كان [الموالي بخيل] كما يقول المثل اليمني، وهومن يعرض خدماته على الناس، فما ظنكم بمن يعرض الخدمة على أبيه أو أمه! سيكون بخيلاً وغبياً وربما يُحرَم الخير الكثير في بِرِّ وطاعة والديه. أقسم لكم إنهم يفرحون ـ جداً جداً جداً ـ عندما تقدِّمون لهم الخدمة والهدية والمنفعة "دون أن تستأذنوهم" أو "تعرِِضوا" عليهم، ويفرحون ـ جداً جداً جداً ـ عندما تقدِّموهم، أو تُنزِّهوهم، أو تعظِّموهم، أو تشركوهم في حياتكم وأعمالكم وأنشطتكم، ولو بالحديث وأخذ الرأي، حتى لو كانوا على سرير الموت. سامحني يا أبي فقد كنتُ غبياً. |
10-08-2023, 06:23 AM | #5 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
متى تسقط كرامتك ؟ إذا ارتفع صوتك على من تعبوا في تربيتك ..
إمرأة صالحة عمرها فوق التسعين يقول ابنها : في يومٍ من الأيام جاءني قريب لنا وأمي جالسة عندي فلما دخل قال ما شاء الله الوالدة عندك ؟ يعني في البيت فقلت لا أنا عندها " من باب الاكرام لها " فقالت الوالدة : لا يا بني عندما كنت صغيراً كنت عندنا ولكن لما كبرنا صرنا نحن عندك ألم تقرأ قول الله تعالى : ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23). يقول الإبن : كأني لأول مرة أسمع هذه الآية. كل شيء في الوالدين يضعف مع تقدم السن ورقّة العظم إلا عاطفة الأبوة والأمومة فلا تزداد إلا قوة . فاحذروا أن تطفئوا هذه العاطفة ببرودة مشاعركم !! لا ترهقوا اباءكم بعصيانكم فوالله ان دمعه واحده تجرى على خد أم او لحيه شيبه أب متحسره ،، كفيله باغراقكم فى ظلمات الحياه !!! التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 10-08-2023 الساعة 06:25 AM |
04-11-2024, 05:23 AM | #6 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
|
10-07-2024, 01:37 AM | #7 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,151
|
مقال هام لمن يفضلون الأم على الأب .. د.خالدعبدالقادرالحارثي - مستشار إجتماعي *حذاري من تجاهل الأب .. حتى لا تندم* انتشرت في الآونة الاخيرة مقاطع يصنفها الغالبية على أنها دعوية وتوعوية حول بر الأم وابراز فضلها والمسارعة لرضاها وتقبيل يدها ورأسها وقدميها .. وهذا أمر في غاية الأهمية للأم وليس هناك عاقل ينكر ذلك أو يرفض الحث عليه .. ولكن ما لا يعلمه الكثير أن هذه الحملة التي خُصصت محتواها للأم فقط قد اساءت للأب بغير قصد من حيث البر به ووضعه في دائرة الأهتمام .. فهدى الله كل من يمنتج مقاطع تحث على بر الام متجاهل الأب رغم ان الله ذكرهما في كتابه العزيز سواء .. فقال جل جلاله : ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرً ) ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) وكذلك في السنة نجدهم في قول النبي صَل الله عليه وسلم " رغم أنف، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة " وقال عليه الصلاة والسلام " الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه " وهنا الوالد يشمل الأب والأم وجعل الله أفضل واخير أبواب الجنة الثمانية لهما .. حتى أن النبي صَل الله عليه وسلم ذكر بر الوالدين ثاني أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة ولَم يقل الوالدة فقط .. فهل نرفع أحب العمل لله ببر طرف دون الآخر ونرجو منه القبول !! ونتيجة لهذا التخصيص في حملة بر الأم لا تستغربوا عندما تشاهدوا مقاطع أو صور من عقوق الآبناء للوالد .. فقد تربى الابناء على بر الوالدة وتعظيمها وتجاهل الأب وكأنه غريب ليس له قيمة عظيمة في الاسرة . بل أن هناك من يتفنن في اخراج صور لعبارات بر الأم والدعاء لها ويأتي من تغلب عليه العاطفة ليضعها حتى في " بروفايل " حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي ليرى الآخرين مدى حبه وبره بأمه .. طيب وهذا الأب الذي ذاق مرارة الحياة وتعبها وأخذت ما أخذت من صحته حتى يوفر للجميع سبل عيش هاني وكريم .. ألا يستحق أن نصمم له الصور ونمنتج له المقاطع ليأخذ جزء من حقه على الابناء ؟ ألا يعلم الابناء أن الأب هو أول من تهاجمه الآمراض وتثقل كاهله فيسقط إما عاجزًا يمله المقربين أو يموت .. وهذا يكون نتيجة ماقدمه من جهود وتضحيات خلال شبابه في معترك الحياة من أجل الاسرة . قد نجد مؤشر الحنان الذي يشعر به الآبناء من الأم يغلب على حنان الأب وهذا الأمر طبيعي جدا لأن قسوة الحياة وصعوبة تأمين لقمة العيش لها تأثير في شخصية الأب .. ورغم ذلك لا نعرف قيمة الملح إلا عندما نفقده ولا قيمة الأب إلا بعد موته .. اللهم أرحم والدينا الآحياء منهم والأموات واغفر لهم وأرض عنهم رضاً تحل به عليهم جوامع رضوانك وتحلهم به دار كرامتك وأمانتك ومواطن عفوك ورضوانك وأدر به عليهم لطائف برك وإحسانك . |
|
|