العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى خاص بالاثرم
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2015, 12:09 AM   #1
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي حقيقة القرآن

هذا السؤال قد كتبه الاخ الكريم .. " شايخ " .. وهو مسيحي الديانة ... و كان متابعا للنقاش بصمت ..

حول موضوع :

تناقض الكتاب المقدس وإبطال عقيدة الصلب - الجزء الأول والثاني و كذلك موضوع " الزوجة الواحدة شريعة الله " .


http://www.zain4u.com/vb/showthread.php?t=12


http://www.zain4u.com/vb/showthread.php?t=106


نسال الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام ..


وهنا كتب ..

بواسطة sheikh » الخميس يناير 12, 2006 4:42 pm

إخواني الباحثين عن الحق الصادعين به

كثرت التساؤلات و الشبهات حول القرآن.

و أنا شخصيا أريد أن أعرف حقيقة هذا الكتاب.

هل هو من الله

أم

هو من الشيطان

أم

هو من قول و تجميع بشر؟

و للمشاركين الشكر
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2016, 11:02 PM   #2
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي


Re: حقيقة القرآن

مشاركةبواسطة BigBoss » الجمعة يناير 13, 2006 3:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

القرآن كلام الله انزله على نبية محمد صلى الله علية وسلم
ويمكن معرفة انه من الله عن طريق قراءة النسخة العربية فأنا اكتشفت سور مدسوسة على القرآن من مجرد القراءة(في مصحف تابع للمذهب الشيعي ) و القرآن يشرح امور كثيرة لا يستطيع احد من المخلوقات معرفتها و يمكن قراءة القرآن الموجود في الموقع و ورد في سورة البقرة الاية التاله

{ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا

فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ

إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ

النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {24}}

وهذا تاكيد على انة من عند الله

ويمكن وراجعة سيرة الرسول صلى الله علية وسلم فهل وجد في العالم من هو مثلة معظم قوانين حقوق الانسان شرعها قبل 1426 عاما تقريبا و ذكر في القران آيات كثيرة هي معجزات وتشريعات ونصئح اكتشفت في القرن العشرين
1. ذكر في القرآن بان بين اي بحرين يوجد مكان فاصل يختلف عنهما في الخصائص
2. تحريم بعظ الاشياء 1. الخمر يسبب امراض كثيرة اولهاالدمان تم امراض ا خرى ك تليف الكبد ..الخ 2. الخنزير اثبتت الابحاث بان اي شي ياخد ما الخنزير دهن لحم شحم ..الخ يجعلك لا تبالي بالروابط الاسرية يعني اذا سمع احدهم احد يشتم اهلة او يخوض في عرضهم لا يبلي 3.البول يكفي انة يحوي على سموم 4. الزنى و اللواط هل سمعت عن مرض الادز ؟ هم المسبب الرئيسي لة

واخيرا تخيل انك في مركب تغرق ولا يوجد امل في نجاتك فماذا ستقول ؟ اكيد يالله

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2016, 01:18 AM   #3
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





وهنا بدأت أكتب ... قائلا :


اخي الفاضل sheikh دعني اشارك اخي الفاضل BigBoss في الموضوع جزاه الله عنا خير الجزاء .. وارجو منك ان تقرأ ما سأكبته لك جيداً حتى تعرف الحقيقة .. فالموضوع لا بد له من مقدمة ..

فارجوا ان تقرأ ايضا ما ساكتبه على هذين الرابطين ..

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxx

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


هناك امور يجب علي ان اوضحها حتى تعلم ويعلمون باقي الاخوة والاخوات ان القرأن .. هو كلام الله سبحانه وتعالى وانه الحق :


والله الذي لااااااااااااااااااااااااااااااا اله غيره يا اخ sheikh .. إن شاء الله ستظهر لك الحقيقة وتظهر للجميع .. ومن الكتاب المقدس نفسه بعهديه .. إن ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق .. وسترى وسيرى الجميع .. لكن الآن سانتظر الاخ qassam قليلاً .. حتى ينتهي تماما من كتاباته على موضوع ... تناقض الكتاب المقدس وابطال عقيدة الصلب ... ومن ثم أبدأ بالرد عليه ..




أخي الكريم sheikh ..


ونحن بصدد الحديث عن القرآن الكريم إثباتاً لصحة سنده ومتنه وبيان أنه الكتاب السماوي الوحيد الذي حافظ الله على صحته من كلتا الناحيتين .. ونحن بصدد هذا فإن الأمر يستوجب التمهيد لذلك بإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. لأنه إذا ثبتت الرسالة له كان ما يقوله حقاً لا شك فيه لأن الرسل متصفون بالصدق دائماً وأبداً وبخاصة في أمور الرسالة التي كلفوا بها .

وبادي ذي بدء أقول :

أنه ظهر في مكة رجل من رجالاتها يقول إنه نبي مرسل إليهم وإلى الناس أجمعين .. لقد سأل قومه وهو على جبل الصفا قائلا لهم :

" أرأيتم لو أخبرتكم أن خيالاً بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟

قالوا نعم ما جربنا عليك كذباً قط .. قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .. يا بني عبد المطلب .. يا بني عبد مناف .. يا بني زهرة .. وأخذ ينادي على باقي القبائل _ إني لا أملك لكم من الدنيا منفعة .. ولا من الآخرة نصيباً إلا أن تقولوا لا إله إلا الله ..

وهكذا ابتدأت دعوة هذا الرجل .. وبحثت قريش في تاريخ هذا الداعية لعلها تجد من الصفات الدنية .. والأخلاق الردية ما تصف به صاحب هذه الدعوة لتفسد عليه دعوته .. ولتمنع بذلك الناس عن اتباعه ..

بحثت فلم تجد .. لأنها رأته طفلاً من أبناء أعز القبائل العربية وأعلاها نسباً وشرفاً ، فخراً وسيادة .. ألا وهي قبيلة قريش .. ورأته غلاماً لم يشاركها خمراً ولا ميسراً ولا سجوداً لصنم .. ورأته شاباً مشاركا لأهله في حرب الفجار .. مدافعا عن البيت الحرام .. مسانداً لقومه في حلف الفضول وهو حلف إنساني يدعو إلى الخير وإلى مكارم الأخلاق ... ورأته رجلاً حكيماً أميناً ..

ظهرت لهم حكمته حين اختلفت القبائل العربية حول من يقوم بوضع الحجر الأسود في مكانه .. فحكموا أول داخل عليهم .. وإذا بمحمد بن عبدالله هو أول داخل فقالوا هذا هو الأمين .. فكان مشهوراً بينهم بالأمانة .

لقد ادعى محمد بن عبدالله النبوة .. وتاريخ حياته يؤهله لهذه النبوة .. وقرائن أحواله تشهد بأنه رسول بحق .. فلقد ادعى الرسالة وكان قبلها _ ومازال بعدها _ ناضج العقل راشد الرجولة وكان مع ذلك صادق الحديث .. أميناً إلى أعلى ما تدل عليه هذه الكلمة من سمو وجلال ..

أجل ..

كان أميناً على نفسه فلم يستسلم إلى شر أو رذيلة .. وكان أميناً على الناس فلم ينتهك عرضاً ولم يظلم أحداً ولم يفش سراً ..

واتبع هذا الداعية كثير من الناس .. واشتهر أمره بين القاصي والداني .. بين الكفار وأهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) .. وجاء هؤلاء وهؤلاء .. وتحالفوا وتكتلوا لإسقاط هذه الدعوة والقضاء على صاحبها .. ولكنهم لم يستطيعوا لأن محمداً رسول بحق .. والله يؤيد رسله وينصرهم على أعدائهم .. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة غافر:


" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ {51} ."


وانتصرت دعوة محمد صلى الله عليه وسلم _ وكانت بينة وبين العرب معارك .. وبينه وبين الروم مناوشات .. وبينه وبين اليهود احتكاكات واشتباكات .. وانتصر محمد على أعدائه .. وانتشرت دعوته .. وثبتت صلاحيتها .. وتحققت بها العدالة بين الناس ... وبها حصل العبيد على حريتهم .. وعاش أهل هذه الدعوة تحت ظلال الإسلام وسعدوا بنعمة الإيمان.

إن محمد صلى الله عليه وسلم صادق في دعوى الرسالة لأن الله سبحانه وتعالى لا ينصر الكاذب ولا يؤيده .. فمهما كانت مكانة الكاذب .. ومهما كانت همته وحيلته .. ومهما كان فهمه وذكاؤه .. فلا بد في يوم من الأيام يظهر للناس كذبه ويكتشف الجميع تدليسه وخداعه .. وهذا ما بينته لكم وسأبينه فيما بعد ..

وكذلك الصادق .. فمهما تآمر عليه المتآمرون ، ومهما كانت العقبات التي وضعها أعداؤه في طريقه .. فلابد سيظهر صدقه للجميع لأن الصدق يهدي إلى البر .. والكذب يهدي إلى الفجور .. والناس يميزون بين الصادق والكاذب بأنواع من الأدلة حتى في المدعي للصناعات والمقالات كمن يدعي الفلاحة والنساجة والكتابة وعلم النحو والطب والفقه وغير ذلك ..

والنبوة مشتملة على علوم وأعمال لابد أن يتصف الرسول بها وهي أشرف العلوم وأشرف الأعمال فكيف يشتبه الصادق فيها بالكاذب ... ولا ريب أن المحققين على أن خبر الواحد والاثنين والثلاثة قد يقترن به من القرائن ما يحصل معه العلم الضروري .. فإذا كان صدق المخبر وكذبه يعلم بما يقترن من القرائن فيكف بدعوى أنه رسول الله .

وإذن فقد ادعى محمد صلى الله عليه وسلم الرسالة وسمع بهذا أهل الكتاب _ اليهود والنصارى _ الذين كانوا مقيمين في هذه المنطقة العربية من العالم .. وظهرت دلائل نبوة محمد أمام الجميع .. فقد توالت انتصاراته يوماً بعد يوم على كل حاقد وكاره للإسلام ..

لقد نصره الله على اليهود وعلى الرومان _ حماة النصرانية في ذلك الوقت _ وعلى الفرس وعلى العرب .. وتناقل الناس خبر دعوة محمد وانتشر خبره في الشرق والغرب والشمال والجنوب.

وتناقل الناس خبر انتشار دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وكثرة أتباعه .. وآمن به كثير من الناس .. من اليمن والشام .. من فارس والعراق .. وتحدث الناس بانتصارات محمد صلى الله عليه وسلم على هذا الفريق .. وذاك الفريق .. وشاع خبره .. وذاع صيته . وبقيت دعوته وتوحدت جماعته .. وزادت قوته .

فإذا كان هناك من ادعى الرسالة .. وثبت أن كثيراً من الناس قد اتبعوه .. ولكن بعض الناس قد خالفه وعانده ..ودارت المعارك بينه وبين المخالفين .. فنصر الله المؤمنين وأعز جانبهم وجعل العاقبة لهم .. وهزم الكافرين وشتت شملهم .. إذا كان الأمر هكذا .. كان ذلك من أظهر العلوم المتواترة وأوضحها في إثبات النبوة.


ولِمَ ونحن في العصر الحاضر نسمع بصعود الإنسان إلى القمر .. فنصدق هذا الخبر ونحن لم نره ولم نشاهده ؟


ولِمَ لا وقد كان صعود الإنسان إلى القمر في أول الأمر من المستحيلات العقلية عند الناس .. ومع هذا صدقوا به وذلك لأنه حدث تواترت به الأخبار هنا وهناك ؟

كذلك دعوى الرسالة من محمد صلى الله عليه وسلم قد تواترت بها الأخبار وتناقلتها الأجيال حتى وصل أمره إلى كل قارة .. وعرف به القياصرة والأكاسرة .. والحكام والمحكومون .. فكيف لا يصدق الناس برسالته وقد بلغت حد التواتر ؟

وحتى لا يقال إن محمداً نبي للعرب خاصة فإنه عليه الصلاة والسلام .. قد دعا أهل الكتاب من اليهود والنصارى إلى الإيمان به وبما جاء به.. كما دعا من لا كتاب له من العرب وسائر الأمم .. وهو الذي أخبر عن الله تبارك وتعالى بكفر من لم يؤمن به من أهل الكتاب وغيرهم وبأنهم يصلون جهنم وساءت مصيرا ..

وهو الذي أمر بجهادهم ودعاهم بنفسه ونوابه .. وحينئذ فقول أهل الكتاب لم يأت إلينا بل إلى الجاهلية من العرب سواء أرادوا به أن الله بعثه إلى العرب ولم يبعثه إلينا .. أو أرادوا به أنه ادعى أنه أرسل إلى العرب لا إلينا فإنه قد علم جميع الطوائف أن محمداً دعا اليهود والنصارى إلى الإيمان به وذكر أن الله أرسله إليهم وأمره بجهاد من لم يؤمن به منهم.

ولقد ذكر التاريخ _ الذي دونته جميع الأمم _ أن محمدا أرسل رسله وبعث كتبه إلى أقطار الأرض .. إلى كسرى وقيصر والنجاشي والمقوقس وسائر ملوك الدنيا في ذلك الوقت يدعوهم إلى الإسلام .. وسمع بهؤلاء الرسل وتلك الكتب .. الشرق والغرب .. وإذن فمحمد ليس دعيا وإنما هو رسول بحق ..

وإذا كان لنا حق توجيه النصارى إلى الحق والإيمان برسالة محمد بن عبدالله _ عليه الصلاة والسلام _ إذا كان لنا هذا فإننا نقول لهم بما أنكم تقدسون بولس وترون أنه الرسول الأول بعد عيسى فاسمعوا ما يقوله بولس .. لقد قال:

" في بعض رسائله أنه لا تبقى دعوة كاذبة في الدين أكثر من ثلاثين سنة .. فإن كان صادقاً فما يحتاج معهم إلى برهان في صحة الإسلام ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. سوى هذا فإن لهذه الدعوة ألف وأربعمائة عام ونيفا وعشرون عاماً ظاهرة والحمد لله رب العالمين فيلزمهم أن يرجعوا إلى الحق أو يكذبوا بولس بشيرهم ..

أضف إلى هذا .. إن أهلها يزدادون .. ودينهم يصل إلى كل مكان في بقاع العالم .. فهل بعد هذا مجال لإنكار أو لجحود رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .



أخوكم .. الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 02-21-2016 الساعة 01:22 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2016, 09:33 PM   #4
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


القرآن يا أخي الكريم كلام الله وليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ..

إن من أولى مراحل إثبات السند الصادق والأمين في تلقي القرآن الكريم وكتابته وانتقاله من جيل إلى جيل .. هو إثبات مصدر هذا القرآن .. وإثبات أنه وحي الله .. وأن محمد صلى الله عليه وسلم _ قد تلقاه من المولى عز وجل وحياً إلهياً .. وليس للصنعة البشرية فيه من دخل أو اثر .. وقد تضافرت الأدلة على إثبات هذا الأمر بحيث لم يعد هناك مجال لمتشكك أو متردد .. إلا من كان يعرف الحق ولكنه يكابر ويعاند من أجل العناد وإثارة البلبلة في نفوس الناس ليخدم بذلك هدفاً خسيساً في نفسه ..


لقد تخطى القرآن الكريم بفصاحته وبلاغته كل العهود والحدود التي عاهدتها العرب من فصاحة الشعر وبلاغته .. فإن كان الشاعر يصدق في شعره أحياناً وفي أغلب الأحيان يكون شعره متسماً بالكذب والخيال الخادع وأساليب الكذب المفتراه . .. فإن القرآن كله صدق وحق .. مبرأ من هذا الخيال المخادع ..


وما رأينا كاتباً ولا شاعراً في كتابته أو شعره على وتيرة واحدة من البلاغة والفصاحة وحسن التعبير وعظيم البيان كما هو القرآن الكريم .. إن الشاعر قد يكون في قمة البلاغة في بيت أو بيتين لكنه لا يستطيع أن يكون على مثل هذه الدرجة في كل القصيدة ..

وأما القرآن الكريم فمع كثرته وطوله تراه في أصغر سورة وأصغر آية هو هو في قمة البلاغة والفصاحة كما هو في أكبر سورة وأطول آية .. ميزان حكيم لا يخبو ولا يكبو ولا ينطفئ .. لأنه من عليم خبير.

وما أعجب هذه البلاغة وتلك الفصاحة التي نراها في قصص القرآن الكريم .. فإنك ترى القصة وقد تكررت مرات عديدة .. ومع هذا لا تشعر بفارق في علو اللغة .. ولا تحس بتفاوت في درجات البلاغة .. فإن جاءت القصة على طريق الإطناب فهي في أعلى درجات البلاغة .. وإن ذكرت بطريقة الإيجاز فهي أيضاً في قمة الفصاحة ..

ومع تعدد الأغراض في القرآن الكريم وكثرة القضايا التي يعرضها هذا الوحي السماوي .. ظل القرآن محافظاً على فصاحته وبلاغته وكمال ترابطه .. وحسن تعبيره وبديع مطابقته .. وعظيم مقابلته ..

ففي القرآن الكريم قضايا العقيدة والشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. والموت والحياة .. والثواب والعقاب .. والترغيب والترهيب .. كلها أمور متقابلة وقضايا مختلفة .. ومع هذا عالجها القرآن الكريم أتم معالجة وكان في كل هذا في أعلى درجات البلاعة والفصاحة وحسن الترابط ..

فهل يستطيع محمد عليه الصلاة والسلام أن يأتي بكل هذه الألوان والصور مع محافظته على التوازن البلاغي .. وترابط المعاني وتسلسل الأفكار كما في القرآن الكريم ؟

" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {82}. " سورة النساء


وللحديث بقية ..

أخوكم : الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2016, 09:44 PM   #5
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

وهذا رد الأخ شايخ




Re: حقيقة القرآن
مشاركةبواسطة sheikh » الأربعاء فبراير 01, 2006 7:31 pm

أخي الأثرم

جازاك الله خيرا عن توضيحاتك. إنني أتتبع حقا كل ما تكتبه على هذا المنتدى. أتمنى لك المزيد من العطاء و الغنى الفكري.

نحن بانتظار المزيد

أخوك شايخ
sheikh

مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء يناير 11, 2006 11:46 am






AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2016, 10:04 PM   #6
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم شايخ .. ادعوا الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .. وان يهدينا الى ما يحبه ويرضاه .. وان يشرح صدورنا بالايمان .. انه سميع الدعاء ..



والآن سأكمل موضوعي ..


وليس يعقل قول من يدعي أن محمداً عليه الصلاة والسلام استعان بالغير حتى استطاع إخراج هذا القرآن الكريم أو أنه نسجه من قصص وحكايات كان يسمعها .. من هنا وهناك .. أو قرأها في كتب الأولين ..


فلقد ادعى الناس قديماً وحديثاً أن محمد تعلم القرآن عن هذا الإنسان أو ذاك الإنسان .. فرد عليهم القرآن الكريم رداً علمياً ومنطقياً .. مؤيداً بالحجة والبرهان .. فقال الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان ..

" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْماً وَزُوراً {4} وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً {5} قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً {6}. "



وفي سورة النحل قال الله سبحانه وتعالى :


" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {103}."



وفي سورة العنكبوت قال الله سبحانه وتعالى :


" وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {48}."

لقد أخطأوا الطريق وجاءت التهمة في غير موضعها .. فمحمد لم يكن قارئاً ولا كاتباً .. ولم يعش في بيئة عمتها الحضارة ورفرفت فوق ربوعها الثقافة حتى يظن أنها علمته وأعطته هذا الكتاب العظيم الذي امتلأ بالثقافات المتعددة والحضارات المختلفة التي أخبره الله بها وعلمه إياها.


ولو كانت الاستعانة _ على صورة كانت _ تفيد في إخراج كتاب مثل القرآن لكانت العرب أسرع الناس إلى تحصيل هذا لأنهم كانوا في معركة فكرية ولغوية مع محمد صلى الله عليه وسلم .. يتمنون النصر فيها بأي وسيلة كانت .. المهم أن ينتصروا على محمد ..



لو كانت تعلم أن محمداً هو صانع هذا القرآن بمعونة من الغير لكانت هي الأخرى قد استعانت بهذا أو ذاك _ وبخاصة أن اليهود كانوا يشجعونهم في هذا الطريق _ ولكانت قد بذلت النفس والنفيس لتحصيل هذه الاستعانة كي يأتوا بكتاب يبطلون به هذا القرآن الذي تحداهم به محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام .


وكيف لا والقرآن نفسه قد تحداهم أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا .. فليأتوا بعشر سور من مثله .. أيضاً لم يستطيعوا .. فأين بلاغتهم ؟ .. وأين فصاحتهم ؟ أين سددهم ؟.. وأين عزتهم ؟


قال الله سبحانه وتعالى متحدياً العرب أن يأتوا بشيء من القرآن :

" قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً {88}. " سورة الإسراء.


" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {13} فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {14}." سورة هود.


" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {24}‏." سورة البقرة.


أخوكم : الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir