|
08-31-2016, 10:23 AM | #1 |
Junior Member
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 4
|
تقرير كامل عن التدخين الأضرار وطرق العلاج
تعريف التدخين :
التدخين هو عباره عن ماده التبغ يتم حرقها وادخال ضررها الي جسم الانسان واضرار غير المدخنين المحيطين بهم باعتقادي ان التدخين ليس له ايجابيات سلبيات التدخين 1_ اسراف للجيب 2_ ذبح للرئتين 3_ رائحته نتنه 4_ تسبب الادمان طرق علاج التدخين انا يوجد لدي طريقه للعلاج ولكن للجادين فقط لكل حبه سيجاره تاكل بالمقابل حبه تفاح كامله ادا دخنت باليوم 20 سيجاره تاكل 20 حبه تفاح ولمده اسبوع وسف تقطع التدخين نهائيا وبئذن لله قبل ما تدخن السيجاره كل حبه التفاح من ناحيه علميه التفاح يطرد السموم بالجسم ومافي حد جرب هده الطريقه الا واقلع عن التدخين تعريف التبـــغ : التبغ هو عبارة عن محصول زراعى.... يتم تناوله بطرق عده مثل السيجارة او الارجيلة او الغليون وهو أيضاً عباره عن ماده التبغ يتم حرقها وادخال ضررها الي جسم الانسان واضرار غير المدخنين المحيطين بهم . أنـواع التدخين: ان التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزياده السكانيه وزيادة بالتالي عدد المدخنين. يسبب استخدام التبغ عند الانسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ فان ما بين 85% الى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ. والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه. تدخين السجائر وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو هو لا يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصرعات جديدة في عالم السجائر محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما تكسب هي المليارات من جراء ذلك. فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف، ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)، ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه. أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمرئ والمعدة والبنكرياس والرئة والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع. تدخين السيجار والغليون وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار او علية القوم في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية. أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق والمريئ عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير المدخنين. تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان. وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجه وجود بعض المواد السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله المطلوبه عند التخين وإن لم تصل الى حد الاسكار. ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات. ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشه وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي: يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ الشيشه ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه. وتسبب الشيشه انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشه، وكذلك تصيب العدوى أيضا غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات الحوامل على تدخين الشيشه أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة. تخزين أو مضغ التبغ في الفم يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد أخرى- في الفم لفترات قد تطول احيانا في حين تتغلغل عصارة التبغ الى داخل الجسم وتنتشر عن طريق الدم الى أجزاء الجسم المختلفة، ويشعر بعدها متعاطي التبغ بالتأثير المطلوب. ويمكن كذلك تعاطي التبغ عن طريق تخزينه في تجويف الفم لمدة طويلة حيث يتم امتصاص عصارة التبغ كما في الحالة السابقة. وهذه الطريقة من تعاطي التبغ لا تقل خطورة في ضررها على الجسم عن طريقة تعاطي التبغ عن طريق التدخين. حيث ان مكوث التبغ في تجويف الفم لفترات طويلة وبشكل متكرر يعرض الأغشية المبطنة للفم والحلق الى أضرار التبغ وأهمها وأخطرها هوالإصابة بسرطان الفم والحلق، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان عند هؤلاء بأكثر من 50 ضعفا بالمقارنة مع غير المتعاطين للتبغ. ومن أهم المواد المسرطنة في هذا النوع من التبغ هي مادة النايتروزامين (N-nitrosamines). كذلك فإن تعاطي التبغ بهذه الطريقة يؤدي الى إدمان التبغ. هذا عدا الإصابة بتلوين وتسوس الأسنان، كما يسبب أيضا ضمور وتشوه اللثة وتعرضها للإلتهابات المختلفة. كما تزيد عند متعاطي التبغ الممضوغ نسب الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وكذلك القرح المعوية. وهكذا يتبين لنا ان اختلاف أشكال التدخين والتبغ لا يلغي ضرره البته، وأن التدخين مهما اختلف في مظهره فإن جوهره واحد وهو الإدمان والأمراض والعلل والموت المبكر وإهدار المال والحياة سدى. فالعاقل الكيس من تدارك نفسه وأنهى صلته بهذه الآفة للأبد. نبذة عن تاريخ التدخين : في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض. وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م ، ومن الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا. من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة. وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين. اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م. في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته. وادارة الاغذية والعقاقير الامريكية قد أكدت أن السجائر والتبغ تعتبر وسائل لإيصال النيكوتين. النيكوتين ، هو العنصر النشط في التبغ ، ويتم استنشاقه في الرئتين ،وبقية يمر في مجرى الدم في الدماغ ويستغرق في الوصول نحو 10 ثانية ، وينتشر في مختلف أنحاء الجسم في حوالي 20 ثانية. تركيب دخان ا لسجائر :- يحتوى دخان السجـائر على ما يزيد عن 3600 مركب مختلف وهى تمـلك خواص مهيجة ومسرطنة , ومن المواد الموجودة في دخـان السجـائر النيكوتين , الفحوم العطـرية عديـدة النـوى , أول أكسيـد الكربون , اكرولين , أكـاسيد النيتـروجيـن والعــديـد مـن المركبـات الأخرى. 1- الخواص الفيزيائية و الكيمائية لدخان السجائر: يؤدى احتراق دخان السجائر إلى إنتاج تيار الدخان الأساسي والدخان الثانوي, يدخل التيار الأساسي إلى الفم مباشرة من المنطقة المحترقة والمنطقة الساخنة عبر عمود الدخـان في السيجارة, أما التيار الثانوي فينتشر بشكل حر في الجو المحيط. إن تركيب دخان التبغ يتعلق بظروف الاحتراق وكذلك الخواص الفيزيائية والكيمائية لأوراق التبغ المستخدمة وكذلك نوعية الورق الذي تلف به السجائر(البافرة) ونوع المصفاة التي تزود بهـا السجائر عادة وتحدث تفاعلات كيماوية وتحولات فيزيائية مختلفة في حالات نقص الأكسجين وزيادة الهيدروجين في نهـاية الطرف المشتعل للسيجـارة والذى تصـل حرارته إلى حوالي 950 درجة مئوية . 2- المواد الدقيقة الكلية : إن معظم المكونات المسببة للسرطان تتواجد في الطور الصلب الناعم جدا لذلك طورت طرق تحليل المواد المعلقة في دخان السجائر ، ومن المصافي الهامة مصفاة كمبردج . القطران: جزء دخان السيجارة الواحدة الذي يتبقى في مصفـاة كمبردج بعد حذف المـاء و النيكوتين منه ويصل محتـوى السيجـارة الواحدة الى30 ملجم قطـران و 3 ملجم نيكوتين في بعض أنواع السجائر ويمكن خفض هذه المقادير عند استخدام مصافي خاصة . 3- التركيب الكيماوي للمكون الدخاني : تحدث عمليات كيماوية وفيزيائية عديدة داخل مجرى الدخان الذي يتصف بتدرج حراري تتغير فيه درجة الحرارة على طول السيجارة ويتصف هذا المجرى بافتقاره للأكسجين. والمهم في هذا المجال معرفة المركبات الفعالة حيويا والمتميزة بسميتها وآثارها المسببة للسرطان. مكونات الطور الغازي : أ- أكاسيد الكربون : تنفث السيجارة الواحدة العادية ما بين 10-17 ملجم من أول أكسيد الكربون لرئـة المدخـن مبـاشرة , 36% منـه يتشكـل من احتراق التبـغ ,23 %من ثـاني أكسيـد الكربون, وتمكنـت بعض أنواع المصافي من خفض نسبة أول أكسيد الكربون في المزيج الغازي ب-اكاسيد النيتروجينNoX : يحتوى دخان السجائر على أكسيد النيتريك No, ثانىاكسيد النيتروجين No2 , واكسد النيتروزN2o ,يدخل فم المدخن غاز أكسيد النيتريك مع أثار من أكسيد النيتروز وتبلغ كمية أكسيد النيتريك في السيجارة الواحدة حوالي 600 ميكروجرام . داخل الرئة يتأكسد أكسيد النيتريك إلى ثاني أكسيد النيتروجين خلال زمن قصير في وجود الأكسجين ويزداد اكسيد النيتروز في التبغ المستخدم للسماد النيتروجين عند زراعته وتساعد هذه الاكاسيد على تشكل مادة (نيتروز - أمين ) السامة في تيار الدخان الأساسي الذي يدخل الرئة. ج-الأمونيا والأمينات الطيارة: الامونيا تعتبر من المركبات الأساسية فى التيار الأساسي والثانوي وتحتوى السيجارة الواحدة على 106 ميكروجرام من الامونيا . د- سيانيد الهيدروجين HCN : تعتبر هذه المادة من اخطر مكونات دخان السجائر في الطور الغازي ومصدرها هو النترات في التبغ وكذلك بروتين التبغ عند تفككه يشكل هذا المركب السام . وعند تدخين السجائر يمتص سيانيد الهيدروجين في الدم والكبد حيث يحول إلى تيوسيانات الأمر الذي يؤكد أن هذه السموم تتمكن من إحداث الأذى لجسم الإنسان. هـ-الكيتونات والالدهيدات الطيارة : توجد داخل التبغ طبيعيا لذلك تظهر فى الطور الغازي للدخان وتعتبر غالبيتها مواد سامة تمنع أو تعيق عمل الرئتين . و- مركبات طيارة أخرى : يحتوى دخان السجائر أيضا على مركبات أخرى تسبب السرطان فى الإنسان والحيوان ومنها (N نتروز أمينات ) وتحوى السيجارة الواحدة ما بين(1.3- 16) نانوجرام فينيل كلوريد المسرطن . ز- أشباه القلويات في التبغ : إن من أهم أسباب التدخين عند المدخنين هو بحثهم عن مادة النيكوتين لان المدخن المدمن يحتاج إلى هذه المادة السامة بحكم التعود وحسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة لعام 1985 ف فان السيجارة الواحدة تحتوى على 3 ملجم نيكوتين وهى مادة قلوية يتم امتصاصها بسرعة في الدم ولها تأثير منبه للأعصاب ويلاحظ أن تأثير النيكوتين هو تنبيه مؤقت للجهاز العصبي المركزي والجرعة الكبيرة منه تسبب شلل بعض العقيدات العصبية والعضلات الإرادية كما أنها تسبب زيادة لزوجة الدم وبالتالي زيادة احتمال حدوث الجلطات . أسباب (دوافع ) التدخــين : ـــ هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي: 1.تساهل الوالدين : عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين. 2.الرغبة في المغامرة : إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا. 3.الاقتناع بواسطة الأصدقاء : الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم. 4. سهولة الحصول على السجائر: إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته وهذا عامل يلعب دورا هاما في انتشار التدخين فأينما ذهبنا نجد أمامنا أنواعا مختلفة نجدها معروضة بطريقة جذابة في السوبر ماركات . 5. الدعاية : إن الدعاية تعتبر من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الترويج لأي سلعة . 6. التقليد : انتشار هذه العادة بين معظم الآباء يؤدي لظهور جيل جديد أغلبه من المدخنين فالطفل مثله الأعلى والده لذا يقلده إذا كان مدمنا وكذلك المدرس والممثل والأقارب يقلدهم الطفل إذا كانوا مدخنين . أضرار التدخين تتكون الرئتين من كثلة إسفنجية من ملايين الحويصلات الهوائية الصغيرة جدا متصلة بممرات الهواء , وجدران هذه الحويصلات محاط بشبكة كثيفة جدا من الشعيرات الدموية وسطح الرئتين الكبير الذي يقوم بتبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الهواء الجوى يتأثر بالمواد الضارة الموجودة بالدخان حيث يحدث تدمير للعديد من الخلايا الطلائية المبطنة للشعيرات الدموية كما تتأثر الأجهزة الدفاعية وتقلل مناعة الجهاز التنفسي، حيث إن هناك نوعين من الخلايا الطلائية إحداها تسمى الخلايا الكاسية وهى المفرزة للمخاط الذي يعمل كمصيدة للحبيبات الغريبة الداخلة مع الهواء أثناء الاستنشاق والأخرى تسمى الخلايا المهدبة لها أهداب توجد على أسطح الخلايا وتتحرك الأهداب حركات منتظمة إلى أعلى للمساعدة في طرد الأجسام الغريبة إلى الخارج وقد لوحظ أن استمرار التدخين يؤثر على هذه الخلايا حيث أن المواد الموجودة في الدخان من نيكوتين وقطران تؤدى إلى تخدير الخلايا المهدبة ثم موتها , وهذه المواد (قطران , نيكوتين ) تؤثر على الخلايا الكاسية بحيث يزداد إفرازها للمخاط بدرجة كبيرة وبتالي يتجمع السائل المخاطي في الممرات الهوائية مما يضطر المدخن للكحة الشديدة لاخراج هذا المخاط (وهو أول أعراض التهاب الشعب الهوائية). كما أن بعض مكونات الدخان تترسب بالرئتين وتحاط بخلايا أخرى يتم بناؤها حولها تسمى الخلايا المولدة للألياف والتي تؤدى إلى حدوث تليف في الرئتين وبالتالي ضعفها. تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فاكثر يوميا هو 16 ضعف نسبة الإصابة بين غير المدخنين وأثبتت الابحات الطبية أن نواتج التدخين ومكونات الدخان الناتج والداخل إلى الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي هي السبب في ذلك ويكفى أن نعلم أن مكونات القطران الذي يتراكم على جدار الحويصلات الهوائية لها تأثير مهيج للخلايا الهدبية التي تطرد الأجسام الغريبة للخارج . هذا بالإضافة إلى أمراض الشعب الهوائية التي تنتج عن تراكم القطران على جدار الحويصلات الهوائية في الرئة وتسمك جدارها وتضعف قدرتها على تبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الشعيرات الهوائية المبطنة لها فتزداد حركة الشهيق والزفير في محاولة للحصول على الأكسجين اللازم فيحدث (الامفزيما) كمقدمة للسرطان. كما تؤدى زيادة ثاني اكسيد الكربون في الدم بالإضافة لنواتج التدخين الأخرى كالنيكوتين والأحماض العضوية والامونيا إلى أمراض القلب والشرايين. 1.الاصابة بأمراض القلب ( يزيد من عدد نبضات القلب فينتج عن ذلك السكته القلبيه ) . 2 . أمراض الجهاز التنفسي ( يسبب التدخين ضيقا في التنفس بسبب خراب الاكياس الهوائيه في الرئتين ويسبب الاما في الحلق) . 3 . و الاهم السرطان والله يكافيكم شره ( التدخين سبب مباشر لسرطان الرئه) 4 . الذبحة الصدرية 5. ارتفاع ضقط الدم ( ارتفاع في ضغط الدم وتصلب الشرايين الذي يؤدي الى موت الفجاه) . 6. السكتة الدماغية 7. السموم تفتك بالاغشيه الرقيقه حول الاوتار الصوتيه فيسبب ذلك البحه عند المدخن. 8. يضعف حاسه الشم والذوق والنظر والقدره على تمييز الالوان. 9. تتكدس السموم في الكبد فيشعر المدخن بالتعب والارهاق لاي مجهود لان الكبد لا تستطيع حجز السموم بهذه الكثره. 10. كثره السعال عند المدخنين والتدخين يسبب كذلك توقف في نمو الجسم. 11. التدخين مفتر للاعصاب والمخ لانه يحدث انتعاش وقتي فيها فيظن المدخن انه يشعر بالراحه عند التدخين. 12.المدخن لا يستطيع القيام باي نشاط رياضي وان قام به فهو مهزوز. 13 . سبب هام في سرطان الحنجرة و الرئة و السكتة القلبية و السل و قرحة المعدة و غيرها لاحتوائه على سموم عديدة أهمها سم النكوتين و القطران و غيرهما من السموم الأخرى . 14. فلقد شوهد أيضا طبيبا يشرح جثة مدخن ميت فلما كشف عن رئته كانت الرئة قد علاها طبقة سوداء من القطران و أخد الطبيب يسلت بيده الرئة و يعصرها فيسيل منها القطران حتى وصل إلى داخل الرئة فوجدها مسدودة الثقوب التي يتنفس بها الإنسان الهواء و التي سببت موت هذا المدخن الذي قتل نفسه بدخانه. إليك هذه التجربة: خد شاشة بيضاء و أشعل السيجارة و أنفخ في تلك الشاشة سوف تصفر هذه الشاشة – كرر عملية النفخ على الشاشة ستلاحظ أن الثقوب التي في الشاشة قد سدت من أثر التدخين- فإذا كانت هذه السيجارة استطاعت أن تسد ثقوب الشاشة بدخانها – فما بالك بدخان مئات السجائر التي تدخل صدرك و رئتك ؟!!! 15. إن العلم أثبت وجود مادة تسمى ( النكوتين) في الدخان و قد تم الاستدلال بتجربة – أخذوا أرنبا حيا و حقنوها بمادة (النكوتين) فتخدر الأرنب تم مات . 16. وقد صرح طبيب ألماني بأن الإنسان أو الشخص المدخن إذا أخد عدة مجات متتالية من السيجارة يملأ بها صدره فإنه يحدث له سكرا قريبا من الخمر . 17. و من الأضرار التي يسببها التدخين للإنسان غير الأمراض هو تأثيره في بشرة الإنسان و جمالها الخارجي لان التدخين يحد أو ينقص من كمية الأكسجين التي يحتاج إليها الجلد و يؤذي إلى إصابة الأنسجة بالجفاف مما يشجع أيساعد على ظهور التجاعيد السابقة لأوانها وكذلك يسبب سمك البشره للوجه . التدخين السلبي اللاإرادي قد يتبادر إلى أذهان العديد من الناس أن المدخن حين يتعاطى التدخين انما يضر نفسه وحسب، وهذا غير صحيح ذلك لأن متعاطي الدخان يضر كذلك من حوله بسبب تعاطي هذه الآفة في الأماكن العامة أو التي يشغلها غيره من الناس. لقد أدرك الناس اليوم ما في التدخين السلبي من أضرار على من يتعرضون لأثره وأصبح هذا الأمر ينظر إليه على أنه يعد تهديدا وخطرا حقيقيا على صحة الآخرين وليس المدخن نفسه وحسب. ويتفق المجتمع العلمي الآن مدعوما في ذلك ببراهين ودراسات على مدى عقدين من الزمان على عدم وجود أي مستوى من الأمان الصحي عند تعرض غير المدخنين لدخان التبغ. وهذا ما سمي واصطلح عليه التدخين السلبي غير المباشر ويطلق عليه أيضا التدخين اللاإرادي. ارتبط التدخين السلبي غير المباشر بطائفة من التأثيرات الصحية السلبية الضارة بجسم الإنسان. بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين. وبالنسبة للأطفال فالموقف مفزع على وجه الخصوص، حيث ثبت أن تعرض الأطفال- الذين لا خيار لهم- لدخان التبغ هو سبب رئيس للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الاذن الوسطى، ونوبات الربو، وظاهرة الموت الفجائي عند الأطفال. كما أن دخان التبغ مصدر هام لتلوث الهواء داخل المباني حيث يساهم في تسميم البيئة ويعتبر من مسببات الإصابة بالتهابات العيون والحلق والسعال والصداع. ما هو التدخين السلبي غير المباشر (او اللاارادي):ينقسم الدخان المنبعث نتيجة التدخين وتعاطي التبغ إلى 3 أنواع: الدخان المنبعث مباشرة من طرف السيجارة المشتعل. الدخان المطرود من فم المدخن. الدخان المخلوط الناتج عن اختطلاط النوعين المذكورين سابقا. وكل هذه الأنواع من الدخان من الممكن أن تنبعث من السيجارة، أو الغليون (السبيل)، أو الشيشة … الخ. ولا تقل نسبة الضرر عند التعرض لأي من هذه الأنواع من الدخان فكلها ثبت ضررها على الإنسان سواء متعاطيها أو المتعرض لها بطريق غير مباشر. وينبغي ملاحظة ان الدخان المنبعث من الطرف المشتعل من السيجارة هو اكثر ضررا على المتعرض له سلبيا، ذلك لانه لا يمر عبر فلتر السيجاره كما هو الحال مع الدخان الذي يستنشقه المدخن حيث ان الفلتر يحجز ولو جزءا يسيرا من السموم المنبعثة من جراء احتراق التبغ. هذه الخلطة من الدخان المنبعث من مصدر التدخين تحتوي على أكثر من 4000 عنصر من المواد المختلفة، منها أكثر من 40 مادة ثبت أنها تسبب السرطان في الحيوان والإنسان وكثير منها يسبب أضرارا أخرى مختلفة على جسم الإنسان وعلى البيئة. أضرار التدخين السلبي الغير مباشر على الإنسان: اثبت في الوقت الحاضر ان التدخين السلبي من المسببات الأكيدة لسرطان الرئة عند الإنسان. حيث ثبت علميا العلاقة المباشرة بين التعرض لهذا النوع من الأذى والاصابة بسرطان الرئة بل انه يعد في التصنيف العلمي من مسببات سرطان الرئة من فئة (أ) أي التي لا تقبل الشك - نتيجة اثبات هذه العلاقة السببية المباشرة عن طريق دراسات علمية موثقة- حسبما أوردت وكالة حماية البيئة في أمريكا، بل انها ذهبت إلى أبعد من ذلك بأن أثبتت بالدراسات العلمية أن التدخين السلبي يسبب أكثر من 3000 حالة وفاة من غير المدخنين سنويا في أمريكا وحدها. كذلك من التأثيرات الثابتة علميا على تأثير التدخين السلبي على الرئتين هو الإصابة بحساسية الشعيبات الهوائية ومرض الربو خصوصا عند الأطفال وهو كذلك من مسببات السعال المزمن وزيادة إفراز البلغم والتهابات الصدر المتكررة وضيق النفس. وهو أيضا سبب رئيسي من مسببات ضعف كفاءة الرئتين في أداء وظائفها حيث أن التعرض لدخان السجائر من غير المدخنين يؤدي مع الوقت إلى ضعف وهبوط في قدرة الرئتين على استنشاق الهواء والتعامل معه بالشكل الطبيعي ويؤدي ذلك حتما إلى الإصابة بضيق الصدر وضيق التنفس خصوصا مع أقل جهد وكلما زاد التعرض للدخان كلما أدى ذلك إلى المزيد من الضعف في أداء الرئتين لوظيفتها. أكدت بعض الدراسات في مراكز بحوث القلب أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين السلبي غير المباشر والإصابة بأمراض القلب وخصوصا أمراض شرايين القلب كما يحدث للمدخنين أنفسهم فيؤدي ذلك للإصابة بجلطات القلب في سن مبكر. إن التأثير المأساوي للتدخين السلبي يحدث عند الأطفال الذين قد يتعرضون للتدخين السلبي من خلال تدخين الوالدين وخصوصا إذا ما كانت الأم من متعاطي الدخان والسجائر. فهؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في التعرض لشتى مآسي الدخان الضارة على أجسامهم الهشة وهم لا يزالون في سن مبكرة لا قدرة لهم على تمييز الضار من النافع. وهذه جريمة يرتكبها الوالدين او غيرهما من أفراد العائلة الآخرين ممن يعرضون أطفالهم لهذه الآفة الملعونة. فمن التأثيرات السلبية على الأطفال بسبب التعرض السلبي للدخان: تعرض الرئتين وهما لا تزالان في طور النمو إلى الآثار السلبية المذكورة سابقا عند الكبار ولكن التأثير هنا أشد والضرر أفدح حيث أن الرئة لا تعطى الفرصة لأن تنمو بشكل طبيعي بل تتعرض لتأثير الدخان الهدام عليها حتى من قبل أن تعطى الفرصة لتطور أساليب الحماية الضرورية واللازمة ليعيش الطفل بشكل طبيعي ويكون قادرا على رد الأضرار والالتهابات التي يتعرض لها طبيعيا خلال عملية النمو. فيصاب هؤلاء الأطفال بالتهابات الشعب الهوائية بشكل متكرر مما قد يتسبب في زيادة إفراز البلغم واحتقان الرئتين أو الإصابة بالتهاب الشعب الهوائة المزمن والذي يحول دون الحياة بشكل طبيعي ودون منغصات ويظل الطفل يعاني من شتى أنواع التهابات الصدر طوال حياته. ومن الإحصاءات المنشورة والمعلنة في هذا المجال في أمريكا على سبيل المثال قدرت بعض الدراسات أن التدخين السلبي الغير مباشر مسؤول عن التسبب بـ 150,000-300,000 حالة إصابة بالتهابات الشعب الهوائية السفلى (الانتان) عند الأطفال الرضع والأطفال دون سن 18 سنة سنويا. وينتج عن هذا حوالي 15000 حالة تستدعي الدخول إلى المستشفى لعلاج التهابات الصدر عند هؤلاء الأطفال الأبرياء. زيادة نسبة الإصابة عند الأطفال المعرضين لخطر التدخين السلبي بأمراض حساسية الصدر وقلة أو ضعف كفاءة الرئة في أداء وظيفتها والإصابة بالأزيز والصفير مع النفس وفي حالات أخرى يظل الطفل يشتكي من السعال المزمن والمزعج له وللآخرين من حوله. يؤدي التدخين السلبي عند تعرض الأطفال له إلى تجمع السوائل داخل الأذن الوسطى وقد يكون سببا إلى دخول هؤلاء الأطفال للمستشفى وللعمليات الجراحية وهم في سن مبكر. الأطفال المصابون أصلا بداء الربو هم على الأخص معرضون لمزيد من المعانات والمضاعفات عند تعرضهم للتدخين السلبي فهناك ما يقدر بحوالي 200,000 – 1000,000 طفل مصابون بالربو أصلا، كان التدخين السلبي وتعرضهم له سببا أساسيا في استياء ومضاعفة هذا المرض عندهم وسببا في عدم القدرة على التحكم في مرض الربو عند هؤلاء الأطفال في أمريكا وحدها. كذلك التعرض للتدخين السلبي الغير مباشر كان سببا في الإصابة بمرض الربو عند كثير من الأطفال الذين لم يكونوا مصابين به عند ولادتهم. من التأثيرات السلبية الأخرى للتدخين السلبي غير المباشر سواء عند الصغار او الكبار على حد سواء الإصابة بالحساسية في العين والأنف والأذن والحنجرة والكحة المزمنة نتيجة للاصابة بحساسية الصدر. ماذا يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره: أولا في المنزل: لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في صحن أو فناء البيت لا من قبل الأهل ولا الزوار. إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان منعزل عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن يكون ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة للدخان إلى خارج المنزل. ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا في حضرة الأطفال. ما الذي يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره: لا ينبغي اغفال اهمية التوعية الصحية المستمرة بآثار التدخين بشكل عام والتدخين السلبي غير المباشر بشكل خاص من قبل الجهات الصحية والاعلامية وغيرها في الدولة. فقد تبدأ معركة مكافحة التدخين من هذه النقطة. وينبغي إشراك أفراد المجتمع جميعا وخصوصا الشباب والاطفال للتعرف على الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها. في المنزل: يجب أولا توعية أفراد الأسرة وخصوصا الأطفال بآثار وأضرار التدخين السلبي والمباشر على أفراد الأسرة جميعا وأن ضرر التدخين يتعدى الى الآخرين ولا يقتصر على المدخن وحسب. وينبغي إشراك أفراد الأسرة جميعا للتعرف على الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها. لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في صحن أو فناء البيت، لا من قبل الأهل ولا الزوار. لأن مجرد التدخين في حد ذاته كما هو معلوم قد يكون معديا للآخرين وخصوصا الأطفال الذين لا تخفى على احد رغبتهم في ان يجربوا كل ما هو جديد. إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان منعزل عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن يكون ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة للدخان إلى خارج المنزل. ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا أثناء وجود الأطفال. في الأماكن العامة الأخرى : يجب التأكد من أن الأطفال ليسوا عرضة للتدخين السلبي في روض الاطفال أو المدارس حيث ينبغي منع التدخين منعا باتا في هذه الأماكن. ينبغي منع التدخين منعا باتا في الأماكن العامة من ضمنها أماكن العمل، الدوائر الحكومية وغير الحكومية حيث يختلط فيها الناس، المطارات والطائرات، المطاعم وغيرها من الأماكن العامة. حيث يتعرض الناس للدخان بسبب إصرار المدخنين اللامسؤولين على التدخين في هذه الأماكن وتعريض الآخرين لأضرار الدخان شاءوا أم أبوا. التدخين السلبي - كيف يؤذي ويقتل غير المدخنين: الدخان السلبي غير المباشر المنبعث من التبغ يحتوي كما ذكرنا على أكثر من 4000 عنصر كيميائي منها أكثر من 40 عنصرا كيميائيا ثبت أنها تسبب السرطان سواء سرطان الرئة أو غيرها من السرطانات كالمرئ والبنكرياس وعنق الرحم عند النساء ..الخ. ومن ضمن هذه المواد الضارة في دخان التبغ هناك كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون تنبعث مع دخان السجائر وهذا الغاز يكبح قدرة الدم على حمل الأكسيجين للأعضاء الحيوية المختلفة في الجسم مثل القلب والمخ والامعاء والكلى ..الخ، وهذا بالتالي قد يؤدي إلى أمراض القلب، والسكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية. وفقا للتقرير الصادر عام 1977 عن وكالة حماية البيئة في أمريكا، كان معدل الوفيات المقدر بسبب التبغ من غير المدخنين الذين يتعرضون لاستنشاق دخان السجائر في كاليفورنيا وحدها يتراوح بين 147 إلى 251 حالة لكل مليون من عدد السكان في العام الواحد. وإذا طبق المعدل نفسه على الاتحاد الأوروبي فسيكون حصيلة ذلك ما معدله سنويا بـ 55000 إلى 94000 ضحية سنوية لكل مليون من عدد السكان بسبب التدخين السلبي غير المباشر. وفي الصين يتسبب التدخين السلبي في عدد وفيات مذهلة تتراوح بين 185000 إلى 317000 حالة وفاة سنويا لكل مليون من عدد السكان حسب المعدل نفسه. إن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يسبب كلا من هذه التأثيرات الفورية والتأثيرات بعيدة المدى على صحة الإنسان: التأثيرات الفورية تشمل التهاب العيون والأنف والحلق والرئتين. وقد يعاني غير المدخنين الذين لديهم حساسية من دخان التبغ أكثر من المدخنين من حالات الغثيان والصداع والدوار. التدخين غير المباشر يفرض إجهادا إضافيا على القلب ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص والاستفادة من الأكسيجين. أما التأثير الصحي بعيد المدى من جراء التدخين السلبي فهو تزايد معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وجلطات المخ بعد سنوات من التعرض السلبي للدخان. أما بالنسبة لمن يعانون من نوبات الربو فدخان التبغ ممكن أن يسبب لهم خطرا فوريا بتحفيز و تفجير النوبات الشديدة، وغالبية مرضى الربو يعانون من أعراض تتراوح بين الضيق في التنفس إلى الاختناق الحاد بسبب التعرض لدخان المدخنين. وهناك نوع خاص من التدخين السلبي وهو حالة الأم المدخنة أثناء الحمل، حيث تبين أن الأجنة داخل الأرحام يتعرضون إلى آثار دخان التبغ سواء أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة إذا كانت الأم نفسها تدخن أو كانت تختلط بالمدخنين حيث وجدت نسب عالية من سموم دخان السجائر في دم الأمهات وفي بولهن وهذه السموم تصل بطبيعة الحال إلى الأجنة وتفعل فعلها الضار فيهم حتى قبل أن يولدوا ويتنفسوا الهواء. توصلت حلقة نقاش لخبراء دوليين في منظمة الصحة العالمية عام 1999م إلى أن تدخين الأمهات يسبب ثلث إلى نصف حالات الموت الفجائي عند الأطفال. كذلك وجد أن تدخين الحوامل، أو تعرض الحوامل غير المدخنات إلى دخان التبغ يقلل من متوسط وزن أطفالهن عند الولادة، وقد يواجه الأطفال ناقصي الوزن عند الولادة خطرا متزايدا من المشاكل الصحية وإعاقات التعلم. سواء كان التدخين السلبي غير المباشر في أماكن العمل أو في المطاعم أو أماكن السكن أو غيرها، فقد ثبت أنه تهديد للصغير والكبير في كافة نواحي الحياة في كافة البلاد. وأخيرا رسالة خاصة إلى المدخن: هذا وقت عصيب بالنسبة للمدخنين حيث أن وعي الناس قد زاد كثيرا عن مضار التدخين سواء المباشر أو السلبي غير المباشر وسواء للمدخن أو المتعرض للدخان سلبيا وقد علت أصوات الاحتجاج على الدخان والمدخنين فلم يعد التدخين في الأماكن العامة نوعا من الحرية الشخصية للمدخن كما كان ينظر له سابقا حيث أن التأثير الضار للدخان على الآخرين أصبح أمرا لا شك فيه البتة. ومع ذلك إذا اخترت أن تصرعلى التدخين فإليك النصائح التالية التي قد تساعد على حماية الآخرين من حولك: لا تدخن في حضرة الأطفال فهذه العادة ليست ضارة فحسب ولكنها أيضا مدمرة ومعدية لهم. لا تكن سببا في تفشي هذه الآفة السيئة عند الآخرين إن كنت مبتلا بها بل حاول أن تنفر منها الناس من حولك كصاحب خبرة في هذا البلاء. نظف منزلك من الدخان وآثاره فغير المدخنين من أهل بيتك قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تدخينك أنت. حاول أن لا تدخن في السيارة عند اصطحابك أحد من أهلك أو أطفالك وإلا عرضتهم لضرر دخانك. لا تستهين بمقدار الدخان الذي يتعرض له الاخرون بسبب اصرارك انت على تدخين السجائر بينهم فهذه الكمية من الدخان على ضآلتها في نظرك قد تكون سببا في ضياع صحة غيرك. العــــلاج : ـــ مما لا شك فيه أن الإرادة القوية والالتزام الشخصي أمران مهمان جدا لمن يريد الإقلاع عن التدخين. وتنحصر الطرق المستخدمة لمساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين في التالي: 1. العلاج النفسي (الإرشاد النفسي): وفيه يتم الكشف عن أهم الأسباب المسؤولة عن دفع الشخص إلى إدمان التدخين ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة. كما يهدف الإرشاد النفسي إلى إحداث تغيير في سلوكيات المدخن وعاداته. كما يتم فيه الشرح للمدخن عن فوائد الامتناع عن التدخين ومضار التدخين وذلك مع استخدام الوسائل التوضيحية المتاحة في عيادة مكافحة التدخين كما يتم قياس نسبة أول أكسيد الكربون للمدخن. 2.استخدام الأدوية: يتم استخدام دواء زيبان (Zyban) في مؤسسة حمد الطبية وهو أحدث دواء يستخدم في مكافحة آفة التدخين ودولة قطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي أدخل هذا الدواء فيها، ويستخدم على النحو التالي: حبة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أيام ثم حبة مرتين في اليوم بعد ذلك ويستمر الكورس لمدة 8 أسابيع هذا مع العلم أنه يتم متابعة المريض بعد 10 أيام ثم بعد أسبوعين ثم بعد ثلاثة أسابيع والهدف من هذه المتابعة الطبية للمريض حتى يتم الحصول على أفضل النتائج. ويعتبر دواء زيبان في الأصل دواء مخصص لعلاج الاكتئاب لكنه يساعد الأشخاص الذين يودون الإقلاع عن التدخين، ويعتقد بأنه ينشط مادة الدوبامين في المخ، وهي مادة تأثيرها مماثل للنيكوتين. وهذا الدواء لا يحتوي على النيكوتين ولا يسبب الإدمان ولا يجب أن يتناول المريض هذا الدواء إذا كانت لديه أي من الحالات التالية: 1.الصرع 2.ورم بالمخ 3.جراحة بالمخ 4.أمراض نفسية متعلقة بالطعام (بوليميا أو أنوركسيا) 5.إصابة بالغة في الرأس من الأفضل تناول الدواء مع الأكل لتخفيف اضطرابات المعدة. وفي حالة نسيانك تناول أحد الجرعات انتظر موعد الجرعة القادمة ولا تتناول جرعتين في نفس الوقت. 3.بدائل النيكوتين: تستخدم بدائل النيكوتين مثل اللاصقة الجلدية والبخاخ والعلكة لكن ما هو مستخدم في العيادة هو اللاصقة الجلدية Nicotine Patch فقط وذلك لسهولة استخدامها وقلة الأعراض الجانبية. 4. العلاج باستخدام الإبر الصينية. أشياء لا بد أن نعرفها عن التدخين كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين. النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين. النيكوتين عبارة عن مادة سامة. نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي. النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم. دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة. 40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان. أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات. المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران). التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها. التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات. التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب. الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة. أكثر من 440 ألف أمريكي يموتون من التدخين سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنويا من التدخين. التدخين يسبب 87% من كل سرطانات الرئة. الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين أكثر ممن يموتون بسبب مرض الإيدز وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الإنتحار مجتمعة. إعلانات التدخين عادة تستهدف المدخنين الجدد والأطفال. إن لم تدخن وأنت في سن المراهقة فحظوظك أوفر بأن لا تدخن بعد ذلك. التدخين يجعل رائحة فمك كريهة وأسنانك صفراء ورائحة ملابسك نتنة. 30% من كل المدخنين الجدد سيموتون من استعمال التبغ. المدخنين لا يؤذون أنفسهم بل أيضا من يحبونهم. التدخين السلبي يقتل حوالي 56 ألف كل سنة. التدخين خلال فترة الحمل يزيد من نسبة حدوث الإجهاض وتشوهات الأجنة. الأطفال الرضع الذين يولدون لأهل مدخنين هم 7 مرات عرضة للموت أكثر من غيرهم. مدخنين السيكار هم أكثر عرضة بأربعة عشر مرة للإصابة بسرطان البلعوم والمري وذلك مقارنة بغير المدخنين. 70% من المدخنين يتمنون لو أنهم يستطيعون التوقف عن التدخين. إستعمال التبغ و التدخين يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء الرئة والتي تحمل الأوكسيجين إلى القلب. المراهقين المدخنين هم عرضة للإصابة بالكحة والربو بثلاث مرات أكثر من غير المدخنين أنت تستطيع أن تقول لا لشركات التدخين وذلك بالإمتناع عن التدخين. إذا كنت تدخن فأفضل شيء تعمله هو الإقلاع عن التدخين. وخلال خمس سنوات بعد التوقف عن التدخين يكون خطر إصابتك بأمراض القلب وسرطان الرئة يرجع إلى معدله الطبيعي كما في غير المدخنين. و في النهاية: انك لا تحتاج للتدخين اعتني بصحتك و مستقبلك إنك تستحق ذلك. |
|
|