|
04-28-2024, 05:17 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
مقتل «طفل شبرا».. حبس صبي ووالده بعد ترحيلهما من الكويت
الأحد 21-04-2024 02:00
شقيقة «طفل شبرا الخيمة»: «جارنا قتل أخويا وسرق قرينة عينيه» القبض على المتهم وحبسه 4 أيام | كتب: محمد القماش | «بجُرح طعني من الرقبة حتى البطن».. هكذا كانت نهاية الطفل أحمد محمد سعد، 15 عامًا، على يد جاره «طارق»، كهربائي، والذي استدرجه واحتجزه داخل مسكنه في عزبة عثمان بشبرا الخيمة، وزعم بحثه عن الصغير مع أسرته التي اكتشفت الكارثة، وألقي القبض على المتهم وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام احتياطيًا. «شيماء»، شقيقة المجني عليه، قالت في حوار لـ«المصري اليوم»، إن المتهم خطف أخيها قبل 3 أيام وذبحه وسرق أعضائه البشرية، وحين عثروا على جثته وجدها مقسمومة نصفين بشكل طولي وأجزاء من أعضائه غير موجودة مثل: العين. شقيقة الطفل تبكي، وهي تذكر أن «أحمد» كان ابنًا لها وليس أخًا «مكانش بسيب حضني»، مشيرةً إلى أن الجار كان يعطي أخيها أموالًا ويستدرجه بها من قبل عيد الفطر المبارك، ولما كنا نبحث عنه في كل مكان وجدنا المتهم يؤكد لنا «اطمئنوا هنلاقيه»، حتى اشتمت سيدة من جيرانه رائحة كريهة تنبعث من شقته حيث عُثر على جثة الطفل على نحو مأساوي. البداية، كانت بتلقي أجعوة الأمن بلاغًا بالعثور على جثة «صبي» مقتول داخل شقة سكنية بمنطقة الفيلا دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان كان عاريًا على سرير وبه جرح طعني بالطول بداية من الرقبة إلى نهاية البطن. الفيديو https://www.facebook.com/watch/?v=984587499673661 |
04-28-2024, 05:19 AM | #2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الإثنين 22-04-2024
18:42 كهربائي يُنهى حياة «طفل» بشبرا الخيمة.. وشقيقته: «اشترى بنج وقطن وشاش» (فيديو) مالكة العقار تفضح أمر الجانى: «ده مزقه وقطّعه خالص» | كتب: محمد القماش | «مُشرَّحًا من تحت الرقبة حتى أسفل البطن، وعيناه ليستا مثبتتين فى مكانيهما».. هكذا عثرت أسرة الطفل «أحمد»، 15 سنة، على جثمانه، منظره أرعبهم لوهلة تصوروا أنه «ده مش ابننا»، غير أن نتيجة تحليل البصمة الوراثية حسمت الأمر لتعيش أمه وشقيقته الكبرى كابوسًا، بعدما علمتا أن المتهم جارهم «الكهربائى»، حيث استدرجه من محيط منزله فى شبرا الخيمة، وأنهى حياته. أخوكى مقتول منذ شهرين، و«طارق»، الشاب الثلاثينى، يُغرى «أحمد» بالأموال، وتحكى «شيماء»، شقيقة الطفل: «من كام يوم أعطاه 50 جنيهًا، وقال له العب بلايستيشن، وبعدها منحه 100 جنيه، وأخويا جه لنا فرحان، وقالنا إن جارنا بيحبه قوى، وبيتصور معاه». لم يدرِ الصغير بما كان يُدبر له، مشى مع الكهربائى، وغاب 3 أيام دون أن يعرف أحد مكانه، لتراجع «شيماء» كاميرات المراقبة بالمنطقة؛ فتشاهد شقيقها و«طارق» وهو يدخل إلى إحدى الصيدليات، إذ دخلت تسأل العاملين فيها عن سبب قدوم جارهم، قالوا لها: «كان بيشترى بنج وقطن وشاش». النوم كان يجافى عين أسرة «أحمد»، فى الشوارع يبحثون عنه، وفى المساجد ينادون عليه فى الميكروفونات، ويدلون بأوصافه للمارة، أعياهم البحث طويلًا، حتى وجد جارهم «طارق» ذلك، وأن سعيهم باتت الأهالى كلها تعرفه ويشاركونهم فيه، فحضر إليهم قائلًا: «خلاص أنا هدور لكم عليه، بس سيبوا لى الموضوع ده، ومحدش يتكلم فيكم مع حد». حديث «طارق» مريب من وجهة نظر «شيماء»، حيث قالت لأسرتها: «لو يعرف حاجة كان قالها لنا على طول»، وما إن انتهت منها، حتى فوجئت بجارهم يباغتهم بالكارثة: «شدوا حيلكم» لتمسك فى ملابسه، وتسأله بعينين مملوءتين بالدموع: «نشد حيلنا فى مين؟»، ليرد: «أخوكى مقتول». بطنه مفتوح خُدعة أخرى مارسها الكهربائى مع أسرة الطفل حتى يفلت من بين أيديهم: «هنعرف مين اللى عمل فيه كده، وهنوصل له»، إذ كانت مالكة العقار محل سكنه قد اشتمت رائحة كريهة فى شقته، وفضحت أمره، فحضرت لأسرة صاحب الـ15 عامًا قائلةً: «ابنك اللى قتله (طارق)، ده مزقه وقطّعه خالص». الشرطة مع فريق من النيابة العامة جاءوا إلى مسرح الجريمة، وشقيقة الطفل تلقى بنفسها على جثمانه: «ده حبيبى، مكانش بينام إلا فى حضنى، ده ابنى مش أخويا، ربيته على إيدى يوم بيوم»، وتذكر أنها رأت المجنى عليه عاريًا على سرير، وبطنه مفتوح، وبعض أعضائه متناثرة، وأخرى مختفية، ولم تجد عينيه، بخلاف أنه كان مذبوحًا. أسرة «أحمد» بسيطة الحال يقطنون شقة بالطابق الأرضى مكونة من حجرة واحدة، والده بعد خروجه على المعاش بالبلدية، عمل فى حراسة العقارات، وأمه تسترزق من أى «شغلانة»، وشقيقاه (ولد وبنت)، أقصى أحلامهما أن يجدا «لقمة آخر اليوم». كلى ثقة فى القضاء والعدالة على سريره، تنام أمه وصورة ابنها أمام عينيها لا تفارقها: «دفنتك يا أحمد تحت التراب وهتغيب عنى»، مرددةً كلماتها الحزينة: «ضنايا يتعمل فيه ليه كده، إحنا غلابة عمرنا ما عملنا حاجة وحشة فى حد، عايزة حقه»، وأمامها يجلس والده، يؤكد أنه لا يملك من أمره شيئًا، لا يملك أن يجلب محاميًا يتابع مجريات القضية ليعاونه فى إجراءات استرداد حقه بالقِصاص القانونى من المتهم، مرددًا: «مخليها على ربنا، وكلى ثقة فى القضاء والعدالة». وزارة الداخلية كشفت ملابسات الواقعة، وقالت، فى بيان، إنه تم العثور على طفل مذبوحًا داخل شقة فى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، مضيفة أنه بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الجريمة، واتخاذ الإجراءات القانونية. |
04-28-2024, 05:21 AM | #3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الثلاثاء 23-04-2024
07:19 كهربائى يُنهى حياة «طفل».. وشقيقته: «جالى وقالى قبل قتله جارنا بيحبنى قوى» | كتب: محمد القماش | «مُشرَّحًا من تحت الرقبة حتى أسفل البطن، وعيناه ليستا مثبتتين فى مكانيهما».. هكذا عثرت أسرة الطفل «أحمد»، 15 سنة، على جثمانه، منظره أرعبهم لوهلة تصوروا أنه «ده مش ابننا»، غير أن نتيجة تحليل البصمة الوراثية حسمت الأمر لتعيش أمه وشقيقته الكبرى كابوسًا، بعدما علمتا أن المتهم جارهم «الكهربائى»، حيث استدرجه من محيط منزله فى شبرا الخيمة، وأنهى حياته. منذ شهرين، و«طارق»، الشاب الثلاثينى، يُغرى «أحمد» بالأموال، وتحكى «شيماء»، شقيقة الطفل: «من كام يوم أعطاه 50 جنيهًا، وقال له العب بلايستيشن، وبعدها منحه 100 جنيه، وأخويا جه لنا فرحان، وقالنا إن جارنا بيحبه قوى، وبيتصور معاه». لم يدرِ الصغير بما كان يُدبر له، مشى مع الكهربائى، وغاب 3 أيام دون أن يعرف أحد مكانه، لتراجع «شيماء» كاميرات المراقبة بالمنطقة؛ فتشاهد شقيقها و«طارق» وهو يدخل إلى إحدى الصيدليات، إذ دخلت تسأل العاملين فيها عن سبب قدوم جارهم، قالوا لها: «كان بيشترى بنج وقطن وشاش». النوم كان يجافى عين أسرة «أحمد»، فى الشوارع يبحثون عنه، وفى المساجد ينادون عليه فى الميكروفونات، ويدلون بأوصافه للمارة، أعياهم البحث طويلًا، حتى وجد جارهم «طارق» ذلك، وأن سعيهم باتت الأهالى كلها تعرفه ويشاركونهم فيه، فحضر إليهم قائلًا: «خلاص أنا هدور لكم عليه، بس سيبوا لى الموضوع ده، ومحدش يتكلم فيكم مع حد». حديث «طارق» مريب من وجهة نظر «شيماء»، حيث قالت لأسرتها: «لو يعرف حاجة كان قالها لنا على طول»، وما إن انتهت منها، حتى فوجئت بجارهم يباغتهم بالكارثة: «شدوا حيلكم» لتمسك فى ملابسه، وتسأله بعينين مملوءتين بالدموع: «نشد حيلنا فى مين؟»، ليرد: «أخوكى مقتول». خُدعة أخرى مارسها الكهربائى مع أسرة الطفل حتى يفلت من بين أيديهم: «هنعرف مين اللى عمل فيه كده، وهنوصل له»، إذ كانت مالكة العقار محل سكنه قد اشتمت رائحة كريهة فى شقته، وفضحت أمره، فحضرت لأسرة صاحب الـ15 عامًا قائلةً: «ابنك اللى قتله (طارق)، ده مزقه وقطّعه خالص». الشرطة مع فريق من النيابة العامة جاءوا إلى مسرح الجريمة، وشقيقة الطفل تلقى بنفسها على جثمانه: «ده حبيبى، مكانش بينام إلا فى حضنى، ده ابنى مش أخويا، ربيته على إيدى يوم بيوم»، وتذكر أنها رأت المجنى عليه عاريًا على سرير، وبطنه مفتوح، وبعض أعضائه متناثرة، وأخرى مختفية، ولم تجد عينيه، بخلاف أنه كان مذبوحًا. أسرة «أحمد» بسيطة الحال يقطنون شقة بالطابق الأرضى مكونة من حجرة واحدة، والده بعد خروجه على المعاش بالبلدية، عمل فى حراسة العقارات، وأمه تسترزق من أى «شغلانة»، وشقيقاه (ولد وبنت)، أقصى أحلامهما أن يجدا «لقمة آخر اليوم». على سريره، تنام أمه وصورة ابنها أمام عينيها لا تفارقها: «دفنتك يا أحمد تحت التراب وهتغيب عنى»، مرددةً كلماتها الحزينة: «ضنايا يتعمل فيه ليه كده، إحنا غلابة عمرنا ما عملنا حاجة وحشة فى حد، عايزة حقه»، وأمامها يجلس والده، يؤكد أنه لا يملك من أمره شيئًا، لا يملك أن يجلب محاميًا يتابع مجريات القضية ليعاونه فى إجراءات استرداد حقه بالقِصاص القانونى من المتهم بعد القبض عليه، مرددًا: «مخليها على ربنا، وكلى ثقة فى القضاء والعدالة». |
04-28-2024, 05:23 AM | #4 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الخميس 25-04-2024
22:34 النيابة العامة تكشف: الاتجار في الأعضاء وراء مقتل «طفل شبرا الخيمة» (تفاصيل) | كتب: يسري البدري, محمد القماش | كشفت النيابة العامة تفاصيل التحقيقات بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته. وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية «الفيديو كول»، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول» أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أي تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية. وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، وباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة. وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق أن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات. |
04-28-2024, 05:24 AM | #5 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الخميس 25-04-2024
23:15 «المتهم انتزع أعضاء الضحية ووثق الجريمة فيديو».. النيابة تكشف مفاجآت مقتل «طفل شبرا الخيمة» (تحقيقات) | كتب: يسري البدري, محمد القماش | كشفت النيابة العامة تفاصيل جديدة في التحقيقات التي تجريها بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتم توثيق الجريمة (فيديو كول)، وتم ضبط المتهم في القليوبية وكذلك 2 آخران من دولة الكويت عن طريق الإنتربول الدولي. قصة الاتجار بالأعضاء البشرية وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره ضحيته وعرضها عليه عبر تقنية «الفيديو كول». تكليف بالقتل عبر «فيديو كول» طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول» أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك. معاينة النيابة هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أي تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية. الإنتربول الدولي يضبط المتهم ووالده بالكويت وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة. اعترافات مثيرة للمتهم وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما أقر بأنه سبق أن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات. |
04-28-2024, 05:27 AM | #6 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,141
|
الجمعة 26-04-2024
00:16 سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة» | كتب: محمد القماش, يسري البدري | كشفت تحقيقات النيابة العامة، الخميس، عن مفاجآت في واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة، إذ قالت إن المتهم أقدم على ارتكاب الجريمة مقابل حصوله على ٥ ملايين جنيه. البداية، حسب التحقيقات كانت بالعثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه. وأضاف المتهم في اعترافاته، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية «الفيديو كول»، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول» أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك. ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية. وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده. وبناء على تعليمات النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات. |
|
|